في حديقة قلبي لمؤلفته شذى الروسان - الفصل السابع والعشرون
قاعدة -27- نحتاج دوماً ان نتعلم كيف نسلم امرنا لله ** دائماً هناك الشيء الذي يجدد بداخلنا الحماس و يرد لنا الروح ، دون جهد من هذا الشيء ، كأرواح إذا ملكتنا ملئت علينا الدنيا بما فيها ، واذا اوت الينا ، اشفينا بما اوتينا من هم الدنيا . انا واثقه بأن يوماً ما ستنجم مع من يشبهك بالروح وليس فقط بالصفات . لكن ما عليك الا ان تتحلى بالصبر ، والدعاء بيقين لله تعالى ، وحب ، وان تنال بما تستحق . لكن ما عليك فعلة في كل يوم ، بداية يوم جديد ..بعد اليوم الذي ذهب ..وقبل غداً الذي سيأتي . ضع نفسك داخل دائرة مغلقه واسال نفسك ، هل سأعيش يومي هذا مرتاح البال ، خال من الهم الذي افكر به ، من امنيات ان كانت سفر ، نجاح ، زواج ، أي كانت ، ام الحاجة التي بداخلك امنيتك ان تكون فقط سعيد في هذا اليوم ! فكر بطريقة غير مألوفة ، على سبيل الراحة الجسمية ، أكمل نومك ، لا تجهد نفسك في هذا اليوم ،لكن عند المكوث طويلاً لأكثر من ثمانية ساعات من نومك المريح ، ستشعر بالتعب والارهاق . لكن عندما تستيقظ وتعمل جاهداً لتحقق أهدافك وخططتك لليوم بنشاط وهمه ، من بعد كل هذا التعب ستجد الحالة النفسية المريحة لأنك حصلت على اشياء تجعلك بغاية السعادة . الشعور بأننا ليس قادرين على صنع سعادتنا واننا بحالة تتدخلنا في متاهات من الم وتعب لقلوبنا شيء محزن جداً . لو فكرنا قليلاً بما انعم الله علينا من نعم كثيرة لما وصلنا لهذا الأمر ، عليك ان تعود نفسك كل يوم بعد نعم الله عليك ، عقلك أكبر نعمة عليها حمدالله عليها ، والعافيه وبيتك الامن ، كفيلة بأن تجعلك سعيد . الشعور بصباح السعادة بنية النجاح لو يوم واحد هو شيء جميل ، حاول ان تتذوق طعمة . وعند الشعور بهذا الشيء ستأتي الاشياء التي تمنيتها رويداً رويداً لان الخير يجلب الخير و التفائل بالشيء الجيد يأتي لذا النجاح يولد الامنيات ويحقق الرغبة داخلنا ويحفزنا لتجاوز كل المشكلات . ان نتعلم كيف نسلم أمرنا دوماً لله ..هو الشيء الذي نحتاجة جداً ..فرق بين التسليم والاستسلام ..ان نحب كل الظروف التي اهداها المولى لك ..وتعيش برضا وتفهم الرسالة من كل أمر صغير كان أو كبير .