الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حيل سينمائية»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بسام البغدادي (نقاش | مساهمات) ط ←المفاجأة Surprise: تصنيف |
ط روبوت: تغييرات تجميلية |
||
سطر 1:
== التشويق Suspense ==
التشويق هو نوع من التوتر الذي يصيب المتفرج حين يتوقع حدوث شيء ما . فمثلاً في فيلم "الطيور" لألفريد هيتشكوك تجلس فتاة في فناء المدرسة تدخن سيجارة ، غير مدركة للطيور خلفها ، في حين يرى المتفرج
يتبع التشويق نفس قاعدة التوقع الأساسية ، غير أنه يتضمن شحنة شعورية أعلي بسبب أن نتيجة التوقع
وحيث أن التشويق يكون نتيجة لهذا التأخير في الحدث ، لذا أحيانا ما يعرف "بذلك الذي لايحدث". وهناك قصص بأكملها
ويمكن استخدام الوسائل التالية للمساعدة في خلق التشويق :--[[خاص:مساهمات/77.30.24.35|77.30.24.35]] 12:32، 5 أغسطس 2008 (UTC)--[[خاص:مساهمات/77.30.24.35|77.30.24.35]] 12:32، 5 أغسطس 2008 (UTC)<nowiki><math>أدخل النص غير المنسق هنا</math>[[ميديا:Example.ogg]]</nowiki>
== إطالة الزمن
بما أن إحساس التشويق يتكون بينما المتفرج ينتظر وقوع حدث ، يصبح إطالة وقت هذا الانتظار من العوامل المؤثرة على تركيز ذلك التوتر، ويكون ذلك من خلال :
أ- حركة الكاميرا البطيئة : Slow Camera Movement
وتعتبر تلك الوسيلة من الكلاسيكيات ، حيث يتم إبطاء حركة الكاميرا في اتجاه أو حول موضوع التصوير لمد الوقت ، وإثراء الإحساس بالتشويق. فتكون حركة التتبع للكاميرا (Dolly), أكثر تأثيرا من قطع إلى لقطة قريبة . ويمكن أيضا استخدام الحركة البطيئة للكاميرا للتنقل ببطء بين عدة أشخاص بدلا من استخدام القطع.
ب- حركة اللقطة البطيئة
من الطرق الكلاسيكية أيضا لتعميق الإحساس بالتشويق عند المتفرج هو الحركة البطيئة للقطة.
== ج-المزج البطئ : Slow Dissolves ==
ويتم تفعيل تلك الوسيلة عن طريق الدمج البطئ بين بعض اللقطات التي يوجد صلة فيما بينها.
== د- التكرار : Repetition ==
ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب غير المستخدمة كثيراً في الأفلام ، حيث تكرر حركة الكاميرا أو موضوع التصوير في اللقطة التالية.
الفعل المتوازي : Parallel Action
تعتبر مشاهد الفعل المتوازي من الطرق المستخدمة لخلق التشويق في المتفرج ، حيث أن عملية القطع نفسها تؤدى إلى تأخير الحدث المتوقع . وأحياناً ما يستخدم أيضاً بصورة رمزية.
زاوية الكاميرا الذاتية
وتستخدم لخلق التشويق من خلال التعبير عن وجهة نظر الضحية أو المهاجم. ويمكن الإمعان في التأثير عن طريق تشويش الصورة التي تعبر عما يراه الشخص ، وبما يتناسب مع حالته النفسية والجسدية أيضاً .
== الإضاءة
يمكن إضافة مزيد من التشويق من خلال إضاءة غير طبيعية . يمكن مثلاً إضافة إضاءة من فوق
حركة الغالق البطيئة : Slow Shutter Effect
تعطي الحركة البطيئة لغالق الكاميرا تأثيراً خاصاً يجعل الصورة ضبابية ، وقد استخدمت هذه التقنية حديثاً في أفلام مثل "إنقاذ الجندي رايان" للإيحاء بحالة عدم الاتزان التي تمر بها الشخصية والتي تسود مكان الحدث أيضاً . كما يمكن تنفيذ نفس التأثير في مراحل ما بعد الإنتاج (مرحلة المونتاج) .
== الصوت
يمكن أن يؤثر الصوت العالي أو المنخفض على درجة التشويق لدى المتفرج . ويمكن أيضاً وضع صوت عالٍ ، وبعد بضعة ثوان ، يتم وضع آخر منخفض . ويؤدى ذلك لتكوين إحساس سمعي غريب ، خاصة عندما يصاحب ذلك بداية لقطة جديدة . ولسبب ما أيضاً يولد الغناء الجمعي، وصوت الطبول من على بعد إحساساً بالتشويق .
اللقطات القريبة غير المفسرة Unexplained Close Shots :
إن خلق نوع من الفضول لدي المتفرج يولد تشويقاً ، خاصة حين يتم الإيحاء باحتمال وقوع حدث ما . ويمكن هنا استخدام مجموعة من اللقطات القريبة غير المفسرة للمتفرج ، والتى تفسر فيما بعد في لقطة تأسيسية Establishing Shot مثل لقطات قريبة ليد أو قدم شخص ، ثم لقطة تأسيسية للجسد كله .
== السرعة
تؤدى زيادة السرعة
نقص المعلومات : Lack of Information
تعتبر تلك وسيلة جيدة للاحتفاظ بتشويق وفضول المتفرج ، ويحدث هذا حين تحجب المعلومة عن البطل بينما يدركها المتفرج .
المخاطرة الشديدة High Stakes :
وذلك حين يشعر المتفرج أن البطل قد يصاب بمكروه ، أو يفقد حبيباً إذا ما سارت الأحداث في الاتجاه
المستوى الثاني للإثارة Another Layer of Suspense :
يحدث هذا حين يتم زيادة التعقيد من خلال إضافة
التغيير قبل الحدث المتوقع : Twist before the Payoff
حدوث تغيير قبل عرض الحدث المتوقع مباشرة يساهم في تأجيل النتيجة ، مما يزيد من الإحساس
النتيجة الخادعة : False Payoff
ويتم ذلك عن طريق خداع المتفرج بإعطائه نتيجة خادعة ، ويليها الحدث الحقيقي، حيث تعطى هذه الطريقة إحساساً مزدوجاً بالمفاجأة.
سطر 45:
== الفكاهة Humor ==
يمكن أن تحتوي الفكاهة علي عناصر من التشويق (تأخر الحدث) والمفاجأة (الذروة غير المتوقعة) معاً ، ولكن بدلاً من التوتر أو الصدمة اللذان يسببهما هذان الأسلوبان ، تبعث الفكاهة علي الضحك لأن واحد من هذه العناصر, أو أكثر ، يكون مشوهاً ومضطرباً . ومن الطبيعي أن الفكاهة يمكن توظيفها لخلق حالة من الترقب من خلال لقطة رد فعل واحدة ، أو من خلال مشهد كامل
وفي الكوميديا الكلاسيكية يتم استخدام البناء الكوميدي المشهور الذي يعد "التأخير" delay عاملاً رئيسياً
ويجب الانتباه إلي أن الموقف الكوميدي يجب أن يعقبه فترة زمنية يستطيع المتفرج فيها التقاط أنفاسه ليعاود متابعة الأحداث مرة أخري ، وإذا لم يحظ المتفرج بهذه الفرصة فلن يتمكن من التقاط طرف الخيط مرة أخري . يتطلب هذا إحساساً مرهفاً بالزمن ، الأمر الذي يجعل كتابة الكوميديا أمراً في غاية الصعوبة كما يقول دائماً معظم الكتاب .
سطر 69:
- يعد تخفيف حدة التوترمن الاستخدامات الهامة للكوميديا . ومن الملاحظ أن المتفرج ربما يضحك بشكل لا إرادي في المشاهد ذات الشحنة الدرامية العالية لتخفيف حدة التوتر مما يفسد متابعته المرجوة للحدث . هذه المشكلة يمكن حلها بإضافة لمسة كوميدية مناسبة بعد مواضع التوتر أو المواقف التي تواجه فيها الشخصيات حرجاً شديداً ، فهذا يسمح للمتفرج بالضحك وتفريغ شحنة التوتر دون التأثير علي تفاعله مع الحدث .
== العنـف Violence ==
يعتبر العنف من أكثر الوسائل نجاحاً في خلق التشويق والمفاجأة عند المتفرج . فتوقع العنف يخلق التشويق ، والحركة ذاتها تخلق المفاجأة إذا كانت مخالفة لتوقع المتفرج .
والتقنيات التالية تمكن المخرج من خلق العنف في الصورة
القطع القافز :
يحدث القطع القافز jump cut عندما تكون اللقطتان المتجاورتان غير متوافقتين تماماً ، ويستخدم للإيحاء بالفجاجة من خلال خشونة القطع . وتتم هذه العملية بحذف عدد
القطع عند لحظة الحدث :
يمكن أيضاً الإيحاء بالعنف من خلال القطع إلى لقطة قريبة close up shot عند لحظة وقوع الحدث تماماً ، مثل القطع علي فوهة ماسورة بندقية عند انطلاق الرصاصة بالضبط للتأكيد علي
القطع
يتم القطع هنا أيضاً عند الحدث ، ولكن مع تغير سرعة حركة الموضوع المصور ، فتزيد في اللقطة التالية مباشرة ، أو تقل حسب المطلوب . ويكون هذا الأسلوب مناسباً تماماً عندما تكون الشخصية هي موضوع التصوير .
القطع مع تغير الموضوع :
وهذه أيضاً طريقة مجربة للإبقاء علي المتفرج في حالة إثارة دائمة ،عن طريق القطع
== التجميد المفاجيء للحركة : ==
سطر 85:
اللقطة الذاتية :
يمكن التعبير عن قسوة الفعل وعنفه من خلال لقطتين متتاليتين .الأولي لقطة ذاتية للسلاح المستخدم في جريمة علي سبيل المثال ، والثانية للشخص والرصاصة تطيح به . وسوف يضيف الصوت بالطبع إلي التأثير الذي تصنعه الصورة . ويمكن استخدام نفس التقنية في لقطة تصور شخصاً يرتطم بشيء ما .
== المزج : ==
بعد مشهد عنيف يمكن العودة مرة أخري للإيقاع الطبيعي من خلال مزج طويل, تصاحبه حركة كاميرا بطيئة . ومثال ذلك استخدام المزج البطئ الذى
== تشوه الصورة : ==
تساعد تشوهات الصورة في التعبير عن عنف الحدث ويمكن تقديم ذلك دون الحاجة لأي خدع ، فمثلاً في فيلم Strangers on a Train يتم تقديم مشهد القتل من خلال انعكاسه على زجاج نظارة ، ويظل المتفرج يتابع الحدث من خلالها مما يسبب تشوهاً للصورة بشكل لا يتوقعه المتفرج . وقد تم تصوير المشهد في زمنه الواقعي وبدون أي قطعات متميزة ، لكن المشهد مع ذلك يصدم المتفرج لأنه لا يتوقع أن يأتي علي هذا النحو .
سطر 100:
- ضرورة اللقطة:
- يجب أن تحتوي كل لقطة علي فكرة أو معلومة جديدة علي المتفرج . وتحذف اللقطة التي لا تضيف إلي المحتوي الدرامي أو الجمالي للمشهد ، لأنها تكون غير ضرورية .
-
- يجب أن يظل الكادر محتفظاً بحيويته من خلال الحركة المستمرة ، سواء كانت حركة مادية ، أو فعل درامي .
- تجنب التكرار :
- يجب أن يثق المخرج في سرعة فهم المتفرج لمقصده ، ويتجنب إعادة ما تم قوله بالفعل . وإذا كانت هناك معلومة هامة يجب التأكيد عليها ، فلابد من التفكير في طريقة جديدة لتوصيل المعلومة .
== المفاجأة Surprise ==
تقع المفاجأة حينما تكون النتيجة مخالفة لتوقع المتفرج المبني علي مقدمات الحدث ، وبالتالي تكون قادرة علي أن تؤثر في المتفرج . وهذا في حد ذاته يجعل النتيجة مرضية للمتفرج ، ولكن لكي تكون المفاجأة فعالة يجب أن تأتي في سياق الأحداث بصورة منطقية ، ولا يصح أن تأتي مصادفة أو غير منطقية .
علي أن المفاجأة لا يشترط أن تكون صادمة بالمعني الحرفي للكلمة ، وإنما يكفي فقط أن تكون مخالفة لتوقع المتفرج . وفي بعض الأحوال تكون أكثر تأثيراً إذا سارت في اتجاه معاكس تماماً لاتجاه التوقع ، مثل وقوع حدث سعيد في وقت يتوقع فيه المتفرج موقفاً حزيناً .
الطريقة التقليدية :
تتلخص الطريقة التقليدية في خلق المفاجأة في الانتقال إلي لقطة غير متوقعة بالنسبة للمتفرج ، ويمكن إضافة لقطة أخري أقرب بعدها ، وبهذه الطريقة يكون التأثير مضاعفاً لأن المتفرج إذا كان يتوقع اللقطة الأولي فلن يتوقع الثانية أبداً . ولكن يجب الانتقال إلي اللقطة الثانية في زمن لا يزيد عن الثانية الواحدة
التشويق والمفاجأة معاً :
كثيراً ما يتلازم استخدام التشويق والمفاجأة معاً لخلق تأثير قوي جداً ، وعادة ما يصيب هذا التحالف المتفرج بالتوتر المنشود فيظل مشدوداً للفيلم .
سطر 118:
More On Affecting The Audience
هناك بعض الخدع التي يستخدمها المخرجون لخلق حالة شعورية معينة في المشهد ، ومنها :
- القسوة :
يمكن الإيحاء بالقسوة من خلال استخدام عدسة التليفوتو في تصوير الموضوع ، حيث تقوم هذه العدسة بضغط مقدمة الكادر وخلفيته ، مما يجعل الموضوع يبدو وكأنه يتقدم ببطء شديد .
- الجمال والرومانسية :
بدلاً من استخدام القطع للانتقال من لقطة لأخرى يستخدم المزج بنعومة مرة أو أكثر في المشهد .
- الخطر :
لإقناع المتفرج بوجود خطر وشيك يجب استعراض هذا الخطر قبل ظهوره ، فمثلاً يمكن تصوير شخص شرير وهو يستخدم سلاحه في عدوانية قبل أن تبدأ المطاردة بينه وبين البطل .
- القلق الغامض :
تولد أصوات الانفجارات البعيدة ، أو الطبول ، أو أصوات المجاميع نوعاً من القلق غير المفسر لدي
- التأكيد :
يمكن التأكيد علي مواصفات الشخصية من خلال التضاد والتشابه في آن واحد . إلا أن التضاد يعد الوسيلة الأقوى ، لأنه يوضح المقصود بشكل أسرع وأكثر تأثيراً .
وقد استخدمت الطريقتان في فيلم "تايتانيك" حيث تم توضيح ثراء البطلة عن طريق مظاهر الثراء المحيطة بها في بعض المشاهد من ناحية ، ومن خلال المقارنة بين حالها وحال ركاب الدرجة الثالثة من ناحية
- الإحساس بالذنب :
تتسبب ضغوط الصراع الدرامي أحياناً في ارتكاب الشخصيات لأفعال لا يمكن أن يقترفونها في الأحوال الطبيعية . وعندما يكون اندماج الشخصية قوياً ، يمكن أن يتورط المتفرج معها ويوافق علي ذلك الفعل ، لكنه يعود ويشعر بالذنب . وقد كان هيتشكوك معروفاً باستغلال هذه الطريقة في جذب المتفرج ، في أفلام مثل "قارب النجاة" عندما يقتل أبطال الفيلم جاسوساً نازياً بدلاً من أسره .
- اللحظات المشحونة عاطفياً :
وهي لحظات تكون العاطفة فيها متوهجة بالنسبة لشخصيات الفيلم والمتفرجين معا ،وهى من المشاهد الكلاسكية المستدرة للدموع, وغالباً ما تجمع شخصيات بشكل ما علي خلاف ،
- الموتيفة :
وهي عبارة عن فكرة يتم تكرارها بصرياً أو سمعيا خلال الفيلم . ويمكن استغلالها للدلالة علي شخصية أو موقف أو موضوع معين ،او لأستدعاء ايا منهما . وهناك العديد من أشكال الموتيفات البصرية تستخدم فيها زاوية الكاميرا ، واللون ، والتكوين. ومن الموتيفات السمعية الشهيرة الموتيفة الموسيقية في فيلم د. زيفاجو ، والتي كانت تسمع كلما عاد البطل بذاكرته إلي الماضي.
سطر 140:
هناك عدة طرق للتعبير عن اختلال الحالة العقلية لشخصية ما :
1- مؤثر الغالق البطيء : يؤدي ضبط الغالق الخاص بالكاميرا علي سرعة بطيئة إلي صورة مشوشة تعبر عن اضطراب العالم من وجهة نظر الشخصية . وقد تم استخدام هذا المؤثر البصري في مشاهد المعارك في فيلم "إنقاذ الجندي ريان" من إخراج ستيفن سبيلبرج .
2- مزج
ويتم عمل هذه التأثيرات عن طريق تصوير العنصر الذي سوف يتم تحريكه في عدة تكوينات مختلفة اختلافاً طفيفاً ، ثم مزجهما معاً في عملية المونتاج . كما يمكن عمل تأثير مشابه من خلال تجزيئ اللقطة الواحدة إلى عدة أجزاء ،ثم اعادة تركيبها
3- حركة التتبع (Dolly) مع تغيير البؤرة : لقد أصبح تغيير بؤرة العدسة للدلالة علي اضطراب الشخصية أسلوباً مستهلكاً ، وبدلاً منه يمكن استخدام حركة الكاميرا التي تقترب من الشخصية أو تبتعد عنها أثناء تغير بؤرة العدسة ، فتعطي بعداً جديداً للصورة .ومن الناحية التقنية يمكن تنفيذ هذه الطريقة بتأخير تغير ضبط العدسة أثناء حركة الكاميرا .
4- زاوية الكاميرا المائلة : تبدو الصورة غير طبيعية عند التصوير بزاوية مائلة ، لذا يمكن استخدامها للتعبير عن بيئة ، أو حالة غير طبيعية لشخص .
5- الألوان : يمكن أن تعبر درجات اللون ، والألوان المتناقضة ، وملمس الأسطح المصورة عن الحالة الذهنية
مشاهد الحوار الديناميكية
Dynamic Dialogue Scenes
تعتمد السينما المعاصرة كثيراً علي الحوار ، لكنها في الأساس وسيلة اتصال بصري قبل كل شيء .
لذلك يجب أن يجتهد المخرج في محاولاته جعل الحوار أبسط ما يمكن والصورة أكثر تعقيداً . ومع ذلك فهناك دائماً مشاهد حوار معقدة لا يمكن تجنبها ، وبالذات في أنواع معينة من الأفلام مثل الأفلام البوليسية ، والنفسية . في هذه الحالات يجب الموازنة بين الجانب البصري والحوار. وقد أصبحت الطريقة التقليدية لإخراج مشاهد الحور
والطريقة المثلي لتفادي الوقوع في هذا الفخ هو الإبقاء علي الكاميرا أو الممثل أو كلاهما في حالة حركة أثناء الحوار . ويمكننا القول أن مفتاح الحفاظ علي حيوية أي مشهد حواري هو الإبقاء علي حيوية الكادر من الناحية البصرية . وهناك عدة أساليب لتحقيق هذا .
1- الانشغال بشيء غير الكلام :
في الحياة الواقعية لا ينظر الناس إلي بعضهم عادة أثناء تبادل الحديث ، وإنما يتكلمون بينما هم منهمكون في عمل شيء ما . إلا إذا كانوا في موقف يتطلب هذا أو يفرضه ضيق المساحة مثلاً. وعلي الشاشة أيضاً يجب تحقيق هذا الشكل الواقعي عن طريق تحريك الكاميرا ومتابعتها لحركة الممثلين . ولا تضيف حركة الكاميرا والممثلين إلي واقعية المشهد فقط ، وإنما تساهم أيضاً في رفع درجة حيوية المشهد .
2- الحركة ثم التوقف :
هناك أسلوب آخر لبث الحركة في الكادر أثناء الحوار ، وهو أن يمشي الممثل داخل الكادر ، ثم يتوقف لإلقاء جملة أو عمل رد فعل ، ثم يستأنف سيره مرة أخري . ويمكن أن تكون هذه الحركة مثيرة جداً علي المستوي البصري إذا تم تنفيذها بشكل جيد ، سواء كانت حركة بسيطة مثل حركة شخص يتفرج علي مجموعة صور علي الحائط
3- الدخول والخروج من الكادر :
في هذه الطريقة يدخل الممثل إلي الكادر ويخرج منه بينما المشهد يتطور في مساره الطبيعي . وبالإضافة إلي الديناميكية التي يكتسبها المشهد ، تثير هذه الحركة فضول المتفرج حول سبب هذه الحركة ونتائجها . ومن الأمثلة في هذا ما ابتكره المخرج الأمريكي الشهير وودي آلان وأطلق عليه الشاشة الخاوية . وربما يبدو هذا متعارضاً مع حيوية اللقطة ، إلا أن اللقطة تكون شديدة الحيوية في خيال المتفرج الذي ينتظر بشوق عودة الممثلين إلي الكادر
مشاهد الحوار الجماعي
Group Dialogue Scenes
تسمح مشاهد الحوار الجماعي بفرص كبيرة للتنويع البصري ، حيث يمكن أن يتخذ الممثل أوضاعاً عديدة ، طبقاً لزاويته بالنسبة للكاميرا ووضعه الجسماني ، والمستوي الذي يقف فيه أمام الكاميرا . وبالإضافة لهذا فإن اللقطات نفسها قد تشمل أكثر من تكوين لمجموعة الممثلين . وتتطلب هذه المشاهد حرصاً كبيراً في إخراجها حتى لا تغلق الحركة زاوية الرؤية أمام المتفرج .
الشخصية الرئيسية :
تعد الشخصية الرئيسية في لقطات الحوار الجماعى هي مفتاح إخراج هذه اللقطات
اللقطات الرئيسية :
من المفيد جداً استخدام الأشكال الهندسية في التخطيط لوضع مجموعة من الممثلين في اللقطات الرئيسية. فمثلاً إذا كان هناك ثلاثة أشخاص في الكادر ، يمكن أن يكون وقوفهم على شكل مثلث يشغل كل ممثل منهم النقطة الوهمية عند أحد رؤوس هذا المثلث . ومن السهل في هذه الحالة عكس وضع الكاميرا ، وبالتالي زاوية اللقطة .
سطر 177:
- أي القطع من شخصية لأخرى كل علي حدة . وتستخدم هذه الطريقة عندما يكون عدد الشخصيات التي تتبادل الحوار ليس كبيراً .ويمكن أيضاً القطع علي رد فعل ممثل بينما الآخر يلقي جملته .
الحركة :
لبعث الحيوية في مشاهد الحوار الجماعي يجب استغلال حركة الممثلين و / أو الكاميرا لإعادة تكوين الكادر بصرياً باستمرار . والأفضل أن يتم الحفاظ علي بساطة الحركة في كل لقطة . يمكن مثلاً أن يمشي شخص واحد حول مجموعة ، أو تتحرك الكاميرا حول المجموعة كلها .وبهذه الطريقة تكون الحركة بسيطة وحيوية في نفس الوقت .
مشاهد الحوار الاستاتيكية
Static Dialogue Scenes
سطر 188:
2- الظهر في الظهر - كما يظهر من التسمية فإن الممثلين في هذا الوضع ينظر كل منهما في اتجاه عكس الآخر . ويحدث هذا عادة عندما تكون الشخصيتان في حالة خصام ، أو انشغال عن بعضهما البعض .
3- جنبا إلى جنب -
سطر 200:
تسطيح الرؤية :
يتسبب ظهور الشخصيات في نفس المستوي بالنسبة للكاميرا في تسطيح الرؤية ، وبالتالي يفقد المنظور جاذبيته بالنسبة للمتفرج . والأفضل هو وقوف الممثلين في مستويات مختلفة للاستفادة من عمق المكان . وتنتج عن هذا رؤية أكثر إثارة للمتفرج حيث يظهر الممثلين بأحجام و / أو زوايا مختلفة . ويتضمن هذا الاستخدام للمستويات المختلفة لقطات عميقة يظهر فيها الممثل الأقرب للكاميرا في حجم كبير ، والأبعد بحجم متوسط . وكذلك لقطات الكادر داخل الكادر
وضع الممثل :
يعزز التنوع في أوضاع الممثلين أمام الكاميرا من قبول التكوين البصري في أعين المتفرجين. ومن المثير دائماً أن يظهر الممثلون في أوضاع مختلفة عن بعضهم البعض .
سطر 209:
- تعطي الخلفية المتحركة الفرصة للمتفرج ليشاهد شيء ما بينما هو يستمع للحوار .
أملأ الكادر بوجه الممثل :
- تعتبر اللقطة القريبة للمتحدث مثيرة للأهتمام اذا لم تستعمل بشكل متكرر ، لأن
|