معجم معاني كلام العرب/ج3:سين-شين-صاد
معجم دكتور عوف ( المختار من كلام العرب ) وضعه دكتور أحمد محمد عوف
الجزء الثالث
عدلسين
عدل- سا حة :السَّاحة : الناحية، والفضاء بين دور الحي.
- ساء : سوءا وسواء وسواءة وسواية وسوائية ومساءة ومسائية ومساوئة ومساية ومساء. ومسائية: فعل به ما يكره. والسوء، بالضم: قول قبيح، وإذا ضممت فمعناه: في أن تقول سوءا، و دائرة السوء: أي الهزيمة، والشر، والردى، والفساد . ويقال رجل سوء، ورجل السوء. والسوأى: ضد الحسنى. وأساءه: أفسده . والسوأة: الفرج، والفاحشة، والخلة القبيحة، كالسواء. والسيئة: الخطيئة. والنعت: أسوأ وسواء. وسوأ عليه صنيعه تسوئة وتسويئا: عابه عليه، وقال: أسأت. والخيل تجري على مساويها، أي: وإن كانت بها عيوب فإن كرمها يحملها على الجري.و السئ، ويكسر: اللبن ينزل قبل الدرة. وسيأها: حلب سيأها. وتسيأت: أرسلت اللبن من غير حلب.
- سَائِبَة :السائبة : هي الناقة التي تنتج خمسة أبطن، فتترك فلا تركب، ولا يحمل عليها، ولا تُردّ عن ماء ولا مرعى، وقيل: هي الناقة التي يقول صاحبها إن قَدِمْتُ سالماً من سفري، أو شُفيت من مرضي، فناقتي سائبة، فلا ينتفع بها، ولا تُردّ عن ماء ولا علف.
- سَائِبَةٍ :في قوله تعالى: {مَا جَعَـلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيـرَةٍ وَلا سَائِبَـةٍ وَلا وَصِيـلَةٍ وَلا حـَامٍ}(103) المائدة. السائبة: هي الناقة التي تنتج خمسة أبطن، فتترك فلا تركب، ولا يحمل عليها، ولا تُردّ عن ماء ولا مرعى.
- ساح : ذهب وتردد في الفلوات
- سَاحَتِهِمْ : في قوله تعالى: {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ} (177) الصافات. السَّاحة: الناحية، والفضاء بين دور الحي.
- ساحِل : في قوله تعالى: {فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِل} (39) طه. سَحَلَ الشيء: أي قشره ونحته. والساحل: شاطئ البحر.
- ساعة : الساعة : يوم القيامة .(اقتربت الساعة وانشق القمر). لقد اقترب يوم القيامة.
- سَامِدُ :سَمَدَ : رفع رأسه تكبرا. والسمود هو ما في المرء من الإعجاب بالنفس . وقيل: السامد اللاهي، والغافل.
- سَامِدُونَ : في قوله تعالى: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} (61) النجم. سَمَدَ: رفع رأسه تكبرا.ً والسمود هو ما في المرء من الإعجاب بالنفس. وقيل: السامد اللاهي، والغافل.
- سامدون :غافلون
- سامية : نسبة إلى سام بن نوح. انظر عرب
- ساهِرة :السّاهرة: الأرض البيضاء، المستوية، التي لا نبات فيها.وقيل هي الأرض التي لا ينام سالكها بسبب الخوف.
- ساهِرَة : في قوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} (14) النازعات. السّاهرة: الأرض البيضاء، المستوية، التي لا نبات فيها.وقيل هي الأرض التي لا ينام سالكها بسبب الخوف.
- سَاهَمَ :السَّهْمُ : الحظ والنصيب، وواحد النبل، والجمع سهام، وساهم في الآية : اشترك في القرعة .
- ساهون :غافلون عما يجب عليهم.
- سبأ : بلدة بلقيس وسبئ الحية: سلخها. وتريد سبأة، بالضم: سفرا بعيدا.
- سبّح : التسـبيح :تنزيه الله عن كلِّ نقص، والاعتراف له بالكمال المطلق. وتنزيهه عن صفات المخلوقين.
- سبلات : السبلات بالزهرة تتجمع لتشكل الكأس.
- سَجَى : في قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} (2) الضحى. سجا: أي سكن وطال ظلامه.
- سَجَى :سجا : أي سكن وطال ظلامه.
- سُحب مركوم : بعضها فوق بعض .
- سَحَر : وقت انبثاق الفجر .
- سحل :سَحَلَ الشيء : أي قشره ونحته. والساحل : شاطئ البحر.
- سخأ النار : جعل لها مذهبا تحت القدر
- سداة : السداة في الزهرة هو عضو الذكورة مكون من ساق رفيع عليه المثبر وهو من فلقتين والذي يحمل حبات اللقاح، وفيها الخباء وهو عضو الذكورة وفيه المبيض ومنه يخرج الميسم.
- سدر : السدر : شجر النبق
- سدر مخضود : السدر : شجر النبق ، والمخضود : الخالي من الشوك ، المنحني لطراوته، فهو مخضود: أي متدلّ لكثرة ما يحمل من ثمر.
- سِدْرَةِ ا لْمُنتَهى: في قوله تعالي : عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهى (14) سورة النّـجم . عند سدرة المنتهى :المكان الذي انتهى اليه النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في عروجه إلى السماوات العُلى، فأفاض الله عليه ما أراد إفاضته. والمقصود بسدرة المنتهى موضع النهاية من عوالم الكون. وسدرة المنتهى :موضع الإستراحة والانتهاء التي ينتهي إليها السائر في الصحراء، عندما ينتهي المسير فيستظل بظل شجر السدر بالصحراء.
- سُدىً :في قوله تعالـى: {أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتـْرَكَ سُدىً} (36) القيامة. السُّدَى: الشيء المهمل المتروك.
- سُدى :السُّدَى : الشيء المهمل المتروك.
- سرء :السرء والسرأة: بيضة الجراد والسمكة، وتكسر. وجرادة سروء، ج: سرء،. وسرأت: باضت، والمرأة: كثر أولادها. وأسرأت: حان أن تبيض، وأرض مسروأة: كثيرتها.
- سرء وسرأة : بيضة الجراد والسمكة، وتكسر .ج: سرء. وسرأت: باضت، وأسرأت: حان أن تبيض
- سراة : جبل السراة الممتد من اليمن إلى أطراف بادية الشام. و يقسم شبه الجزيرة العربية قسمين:غربياً وشرقياَ؛ فالغربي يهبط من سفح ذلك الجبل إلى شاطئ البحر الأحمر فيسمى غور لانخفاضه أو تهامة لحره والشرقي يصعد إلى أطراف العراق و السماوة فيسمى نجداَ لارتفاعه، وما فصل بين الغور ونجد يدعونه الحجاز لفصله بينهما . أما ما ينتهي به نجد في الشرق حتى يصل إلى الخليج العربي من بلاد اليمامة الكويت والبحرين وعمان فيسمى بالعروض لاعتراضه بين اليمن ونجد؛ وما يمتد وراء الحجاز إلى الجنوب يسمى اليمن إما لوقوعه يمين الكعبة، وإما ليمنه .
- سُرَادِقُ :السُّرادق : ما أحاط بالشيء كالحائط والخباء وغيرها. وقيل: كل ما أحاط بشيء يسمى السرادق،.
- سُرَادِقُهَا : في قوله تعالى: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} (29) الكهف. السُّرادق: ما أحاط بالشيء كالحائط والخباء وغيرها .
- سرد :السَّردُ في الأصل: نسج ما يخشن ويغلظ، كنسج الدروع وخرز الجلد.
- سرْدِ :في قوله تعالى: {أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}(11) سبأ. السَّردُ في الأصل: نسج ما يخشن ويغلظ، كنسج الدروع وخرز الجلد.
- سرطان : مجموعة من الخلايا التي تنمو بدون تحكم لعملية النمو والخلايا السرطانية في الغالب تدمر الخلايا السليمة
- سرطان غدي : سرطان يحدث في الخلايا الطلائية والتي تغلف السطح الخارجي والداخلي للجسم
- سطأ : جامع.
- سطأها : جامعها.
- سُطِحَتْ : في قولـه تعالـى: {وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} (20) الغاشية. سُطِحَتْ: أي تبسطت واتسعت، وسطح البيت أعلاه.
- سُطِحَتْ : أي تبسطت واتسعت، وسطح البيت أعلاه.
- سطر :صطر وسطر واحد. قال تعالى: }أم هم المسيطرون{ [الطور/37]، من السطر، والتسطير أي: الكتابة، أي: أم هم الذين تولوا كتابة ما قدر لهم قبل أن خلق، وقوله: }لست عليهم بمسيطر{ [الغاشية/22]، أي: متول أن تكتب عليهم وتثبت ما يتولونه.
- سطو :السَّطْو : البطش باليد.
- سطيح : وجه مسطح على العظم يمثل موقع تمفصل مع عظم آخر ومن أمثلتها سطيح الأضلاع
- سعار : مرض فيروسي ينتقل عن طريق لعاب الكلاب وباقي الحيوانات وهو يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدى إلى الجنون وفى النهاية يؤدى إلى الوفاة إذا لم يعالج
- سَّعْفة جازّة من الفُطور. ولا يقال: سُّعْفة بضم السين.والسَعْفَة خمج الجلد الفُطري. و سَعْفَة : قُوْباء. والجمع: سُعَف .والسَّعْفَة والسَّعَفَة قروح في رأس الصبي، و قيل هي قروح تخرج بالرأس .وقد سُعِف فهو مسعوف، والسَعفة يقال لها داء الثعلب تورث القرع، والثعالب يصيبها هذا الداء ولذلك نسب إليها .والسَّعْفَة مرض جلدي فطري يتميز بلطخ حلقية خضابية مغطاة بحراشف وحويصلات ويشبه القرع .
- سِّعْلا و السعلاة : الغُولُ وقـيل هي ساحرة الـجنِّ . والـجمع سَعالـى سَعالٍ وسِعْلَـياتٌ وقـيل هي الأُنثى من الغِيلان.
- سعي بين الصفا والمروة ..وكان الجاهليون قد نصبوا ( آساف ) على " الصفا " ونصبوا (نائلة ) على " المروة " . وهم يلمسون " آساف " في كل شوط ثم ينتهون " بنائلة".
- سفر : الاسفار الكتب العظام لانها تسفر عما فيها من المعاني
- سفع :السَّفْعُ :الأخذ بشدة، ومعنى الآية أي لَنَجُرّن بناصيته جراً عنيفا.
- سقف مرفوع :السقف المرفوع :السماء.
- سَكَتَ : سكن، وانقطع، والمعنى: ولما انقطع عن موسى الغضب وهدأ.
- سَكَتَ : في قوله تعالى: {وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ} (154) الأعراف. سَكَتَ: سكن، وانقطع، والمعنى: ولما انقطع عن موسى الغضب وهدأ.
- سكتة دماغي : حالة حدوث جلطة أو نزيف في المخ مما يؤدى إلى فقد الشعور والحركات الإرادية وهي تنتج من نقص الأكسجين الواصل إلى المخ
- سلأ السمن : طبخه وعالجه .ج: أسلئة
- سلأ السمن : طبخه وعالجه، كاستلأه.ج: أسلئة . والجذع: نزع سلاءه: شوكه. والسلاء: طائر، ونصل كسلاء النخل.
- سلب :السَّلْبُ : النـزع من الغير عن طريق القهر.
- سلح : خرء.
- سَلِسُ :السَلِسُ : السهل واللين، والسلسبيل:الشراب السهل المرور في الحلق لعذوبته.
- سَلْسَبِيل : :الشراب السهل المرور في الحلق لعذوبته.
- سَلْسَبِيلًا :فـي قولـه تعالـى: {عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا} (18) الإنسان. السَلِسُ: السهل واللين، والسلسبيل:الشراب السهل المرور في الحلق لعذوبته.
- سلف : متقدمون
- سلق :السَّلْقُ : بسطٌ بقهر، إما بيد أو لسان. وسلقه بالكلام: أي آذاه. وسلقوكم بألسنة حداد : أي آذوكم بالكلام، وجهروا فيكم بالسوء من القول.
- سَلَقُوكُمْ : في قوله تعالى {فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَاد} (19) الأحزاب. السَّلْقُ: بسطٌ بقهر، إما بيد أو لسان. وسلقه بالكلام: أي آذاه. وسلقوكم بألسنة حداد: أي آذوكم بالكلام، وجهروا فيكم بالسوء من القول.
- سمار : لبن رقق بالماء.
- سمار : لبن رقق بالماء.
- سَمَدَ : رفع رأسه تكبرا
- سَمْكَ : السَّمْكُ : السقف، والسَمْكُ الرفع، وسمكت البيت رفعته.
- سَمْكَهَا : فـي قولـه تعالـى: {رَفـَعَ سَمْكَهـَا فَسَوَّاهـَا} (28) النازعات. السَّمْكُ: السقف، والسَمْكُ الرفع، وسمكت البيت رفعته.
- سمود :ما في المرء من الإعجاب بالنفس
- سموم : الريح الحارّة، وهي هنا الريح الهابّة والسَّمُوم شديد الحر واللفح .
- سنام :الشيء المرتفع
- سِنَةٌ :السِنَةُ : النعاس، وقيل : أول النوم.
- سند :السند: الخفيف، والجرئ المقدم، والقصير، والدقيق الجسم مع عرض رأس، والعظيم الرأس، والذئبة.ج: سندأوون.
- سهـل :السَّهْلُ : ضد الجبل، والسهولة ضد الصعوبة. والجمع سُهُول
- سُهُولِ : جمع سهـل
- سُهُولِهَا : في قوله تعالى: {وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا} (74) الأعراف. السَّهْلُ: ضد الجبل، والسهولة ضد الصعوبة.
- سوأة وسوآء : خلة قبيحة. وكل كلمة قبيحة أو فعلة قبيحة فهي سوآء.
- سواد : لا يقال في السواد فاقع، وإنما يقال فيها حالكة.
- سَوّاها :أتّم خلقها حتى بلغت درجة الكمال وتهيأت لقبول الهداية.
- سورة : السّورة:جزء من القرآن يفتتح بالبسملة ما عدا سورة براءة و أصغر سور القرآن الكوثر وأكبرها البقرة. وتشتمل على آيات تميّز بالترقيم.
- سوْط : في قولـه تعالـى: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} (13) الفجر. السَّوْط: الخلط، وسمي السوط سوطًا لأنه عند الضرب به يخلط اللحم بالدم.
- سوْط :السَّوْط : الخلط، وسمي السوط سوطاً لأنه عند الضرب به يخلط اللحم بالدم.
- سيّارة : في سورة يوسف في قوله تعالى (يلتقطه بعض السيّارة)جماعة سائرون لكنه تعالى لم يقل سائرون لأن السائر هو الذي يقوم بالسير مرة واحدة. وكلمة سيّارة تعني قافلة تحترف السير من مكان إلى مكان فهي تعرف دروب الصحراء وتعرف مواقع المياه وتعرف أن هنا جبّاً فيه ماء. أما السائر العادي فلا يعرف لأنه ليس له خبرة.
- سِيَماهُمْ : علاماتهم الظاهرة في وجوههم.
شين
عدل- شئ : الجمع: أشياء وأشياوات وأشاوات وأشاوى . ويقال : أشائي وأشايا وشئته أشاؤه شيئا ومشيئة ومشاءة ومشائية: أردته ، والاسم: الشيئة ، وكل شئ بشيئة الله تعالى. وتصغيرشيء: شيء، لا شوئ والشيآن: تقدم. وأشاءه إليه: ألجأه. والمشيأ، كمعظم: المختلف الخلق، المختلة. وياشئ: كلمة يتعجب بها، تقول: يا شئ مالي، كياهئ مالي .وشيأته على الأمر: حملته. وتشيأ: سكن غضبه.
- شؤت به : أعجبت وفرحت.
- شأشأ وشؤشؤ : دعاء الحمار إلى الماء، وزجر الغنم والحمار للمضي
- شؤشؤ : دعاء للغنم لتأكل أو تشرب. وشأشأ شأشأة .والشأشاء: الشيص، والنخل الطوال.
- شادى : من شدا يشدو إذا ترنم وغنى
- شادى : من يشدو وترنم
- شاردة : من الشرود أي النفور
- شَامِخ :شَمَخَ بأنفه: أي رفعه تكبرا.وشامخات: عاليات مرتفعات.
- شان :عاب
- شبأة : فراشة القفل.
- شبرق : الشبرق: جنس من الشوك، إذا كان رطبا فهو شبرق، فإذا يبس فهو الضريع. وقالوا: إذا يبس الضريع فهو الشبرق . وضرع الرجل ضراعة: ضعف وذل، فهو ضارع، وضرع، وتضرع: أظهر الضراعة. قال تعالى: }تضرعا وخفية{ [الأنعام/63]، والمضارعة أصلها: التشارك في الضراعة، ثم جرد للمشاركة، ومنه استعار النحويون لفظ الفعل المضارع.
- شتَاءِ : في قولـه تعالـى: {إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ} (2) قريش. الشِّتاء: هو أحد فصول السنة.
- شتاء :الشِّتاء : هو أحد فصول السنة.
- شُّح : الشُّح : البخل والإمتناع عن نفقة المال
- شحم : الشَّحم من جسم الحيوان : المادة الدهنية البيضاء الموجودة في جسم الحيوان والمسمّنة له.
- شُحُوم : جمع شحم .
- شُحُومَهُمَا : في قوله تعالى {وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا} (146) الأنعام. الشَّحم من جسم الحيوان: المادة الدهنية البيضاء الموجودة في جسم الحيوان والمسمّنة له.
- شَرِّدْ : في قوله تعالى: {فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} (57) الأنفال. شَرَدَ: نفر، والتشريد: الطرد والتفريق، وشرِّد: طرِّد وفرِّق.
- شَرَدَ : نفر، والتشريد: الطرد والتفريق، وشرِّد: طرِّد وفرِّق.
- شِرْذِمَةٌ :الشِّرْذِمَةُ: الجماعة المنقطعة.
- شِرْذِمَةٌ :في قولـه تعالـى: {إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَـةٌ قَلِيلـُونَ} (54) الشعراء. الشِّرْذِمَةُ: الجماعة المنقطعة.
- شرطُ : العلامة، واشراط الساعة علاماتها.
- شرك :الشرك : هو أن يُجعل لله شريكاً في ألوهيته ، غير الله مع عبادته ، والإيمان بالله وبغيره . ومن الشرك أن تعدل بالله غيره ، فتجعله شريكاً له . ومن عدل به شيئاً من خلقه فهو مشرك ، لأن الله وحده لا شريك له ولا ند له ولا نديد .
- شريان :أحد الأوعية الدموية التي تحمل الدم المؤكسد من القلب إلى باقي أجزاء الجسم ما عدا الشريان الرئوي والذي يحمل دمًا غير مؤكسد
- شريعة : ما شرعه الله لعباده من الاحكام من الشرعة بالكسر وهي مورد الناس للاستقاء سميت به لوضوحها وظهورها
- شطء : فراخ النخل والزرع، أو ورقه، ج: شطوء وأشطاء. وشطء النهر: شطه، ج: شطوء، كشاطئه، ج: شواطئ وشطآن. وشطأ: مشى عليه .
- شعاب : طرق متباينة جمع شعب بالكسر .والشعب من الوادي ما اجتمع فيه طرق ئتفرق منه ويقال شعبت الشئ جمعته وشعبته فرقته فهو من الاضداد
- شعاب : طرق متباينة جمع شعب بالكسر الطريق ويقال شعبت الشئ جمعته وشعبته فرقته
- شعبذة :علم الشعبذة والتخيلات والأخذ بالعيون المخيلة لسرعة فعل صناعها برؤية الشيء على خلاف ما هو عليه. لأنه علم مبني على خفة اليد ، ويرى الجماد حيا، ويخفي المحسوس عن أعين الناس ، وهذا ليس من السحر في شيء، لكن لشبهه به في رأي العين.
- شعر :الشعر من الفنون الجميلة التي يسميها العرب الآداب الرفيعة، وهي الحفر والرسم والموسيقى والشعر، ومرجعها إلى تصوير جمال الطبيعة، فالحفر يصورها بارزة، والرسم يصورها مسطحة بالأشكال والخطوط والألوان، والشعر يصورها بالخيال، ويعبر عن إعجابنا بها وارتياحنا إليها بالألفاظ، فهو لغة النفس، وهو صورة ظاهرة لحقائق غير ظاهرة، والموسيقى كالشعر.. هو يعبر عن جمال الطبيعة بالألفاظ والمعاني، وهي تعبر عنه بالأنغام والألحان، وكلاهما في الأصل شيء واحد. هذا هو تعريف الشعر في حقيقته، ولكن علماء العروض يريدون بالشعر الكلام المقفى الموزون، فيحصرون حدوده بالألفاظ، وهو تعريف للنظم لا للشعر.. وبينهما فرق كبير، إذ قد يكون الرجل شاعراً ولا يحسن النظم، وقد يكون ناظماً وليس في نظمه شعر.. وإن كان الوزن والقافية يزيدان الشعر طلاوة وموقعاً في النفس، فالنظم هو القالب الذي يسبك فيه الشعر، ويجوز سبكه في النثر.
- شعْلَة : لهب النار، وما أشعل فيه من الحطب، اشتعل الرأس شيبا أي أسرع فيه الشيب إسراع النار في الحطب.
- شَّغاف : ولا يقال شِّغاف بكسر الشين.والشَّغَاف: غلاف القلب ، أو سويداؤه وحبته ج شُغُف . و الشُّغَاف: مرض يصيب شَغَاف القلب .والشَّغاف غلاف القلب أو حجابه أو حبته ، وشَغَاف و شُغَاف: داء يأخذ تحت الشراسيف من الشق الأيمن ووجع البطن، ووجع شَغَاف القلب .و الشَغَاف غلاف القلب و هو جلدة دونه كالحجاب، و سويداؤه .
- شَغَف :الشَّغاف : غشاء القلب، وشغفها حباً: أي دخل حبه تحت شغاف قلبها فتملّكه.
- شَغَفَهَا : في قوله تعالى: {امْرَأَتُ الْعَزِيـزِ تُرَاوِدُ فَتـَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَـدْ شَغَفـَهَا حُبـًّا}(30) يوسف. الشَّغاف: غشاء القلب، وشغفها حبًا: أي دخل حبه تحت شغاف قلبها فتملّكه.
- شفة :شفتا الإنسان: الجزء اللحمي الظاهر الذي يستر الأسنان.
- شَفَتَيْنِ :في قوله تعالى: {وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ} (9) البلد. شفتا الإنسان: الجزء اللحمي الظاهر الذي يستر الأسنان.
- شقأ :شقئا وشقوءا: طلع، ورأسه: شقه أو فرقه بالمشقأ، وفلانا: أصاب مشقأه لمفرقه. والمشقأة: المدرأة. والمشقأ: المشط شكأ ناب البعير: كشقأ. وشكئ ظفره: تشقق. وأشكأت الشجرة بغصونها: أخرجتها.
- شَكِسَ خُلقُه : أي ساء وضاق، ومتشاكسون: أي مختلفون متشاجرون مختصمون أبدا، ولا يتفقون لشكاسة أخلاقهم.
- شلل : الشلل هو فقد العضلات لوظيفتها كاملا أو جزئيا أو فقد الإحساس أو كليهما
- شماتة :الشَّماتة: إظهار الفرح ببلية تصيب من يعاديك وتعاديه.
- شمز :الشَّمز : نفور الشيء من شيء يكرهه. والاشمئزاز: النفور والاستنكاف.
- شنأ : شنأه شنئا وشنأة ومشنأ ومشنأة ومشنؤة وشنآنا وشنآنا: أبغضه، ورجل شنائية وشنآن، وهي شنآنة، وهي شنآنة وشنأى. والمشنوء: المبغض، ولو كان جميلا، وقدشنئ، بالضم. والمشنأ: القبيح وإن كان محببا، يستوي فيه الواحد والجمع، والذكر والأنثى، أو الذي يبغض الناس. والشنوءة: المتقزز، والتقزز، ويضم. وشنئ له حقه: أعطاه إياه. وشوانئ المال: التي لا يضن بها، كأنها شنئت فجيد بها. وتشانؤوا: تباغضوا.
- شناتر : جمع شنترة ما بين الاصابع وأرادبها الامام أوالاصابع نفسها
- شنترة : ما بين الاصابع والاصابع نفسها والجمع شناتر.
- شهاب :الشهاب نقطة مضيئة تلمع في السماء وتسير بحركة سريعة تاركة وراءها ذيلاً منيراً ثم تنطفيء ،وهي ظاهرة تنتج في الغلاف الجوي للأرض عندما تصطدم كتلة من الكتل الآتية من الفضاء بهذا الغلاف . ولأنها تبدو للرائي على سطح الأرض وكأنها تهوي نحو هذا السطح فقد سميت بالنجوم الهاوية وإذا تمكن الشهاب من البقاء بعد مروره بهذه التجربة المدمرة، ووصل إلى سطح الأرض محترقاً على شكل كتلة واضحة المعالم سمي (نيزكا ) . ويظهر الشهاب في صفحة السماء على شكل ضوء خافت اللمعان خلال الليل، أو قد يكون له مظهر كرة ملتهبة تجر وراءها ذيلاً تمكن رؤيته على مسافة مئات الكيلومترات من سطح الأرض . داخل المجموعة الشمسية تهيم بلايين الأجسام الصلبة الصغيرة التي تتراوح أقطارها بين كسور المليمتر والسنتيمترات.. هذه الأجسام الصغيرة جدًا ما هي إلا بقايا ومخلفات المذنبات، تنفصل منها ومن ذيلها عند الاقتراب من الشمس. وأثناء دوران الأرض حول الشمس يدخل إلى غلافها الجوي ملايين من هذه الأجسام الصلبة الصغيرة جدًا، وبسرعات هائلة تتراوح ما بين 12 إلى 72 كيلومترا في الثانية الواحدة، وهي سرعات كافية لكي يولد الاحتكاك بين الجسيمات والغلاف الجوي، وتكون نتيجته نقطة مضيئة تنطلق في السماء المظلمة، أو خطا لامعا يظهر ويختفي سريعًا، ويعرف ذلك باسم الشهاب.والأرض تستقبل يوميًا خلال الـ24 ساعة حوالي 8 بلايين من هذه الشهب، يمكن مشاهدة 25 مليونا منها فقط بالعين المجردة في أماكن متفرقة، بينما يتعذر رؤية الباقي بسبب لمعانه الخافت. وباعتبار متوسط كتلة الجسيم المسبب للشهاب حوالي 0.25 جرام، فإن الأرض تستقبل ما بين 10 إلى 100 طن من تلك الجسيمات يوميا.
- شهادة :الشهادتان : القول باللّسان:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه، وأشهد أنَّ محمّدا رسول اللّه».ويُسمّى هذا الحدُّ بالشهادتين.
- شو ب :الشَّوبُ:الخلط، وأصله مصدر شاب الشيء بالشيء إذا خلطه به.
- شو ك :الشَّوكة: جمعها شوك: وهو ما دق وصلب رأسه من النبات، ثم عبر به عن القوة والسلطان، والسلاح، يقال فيه شوكة، والشوكة أيضاً شدة البأس الصاد
- شواردة : جمع شاردة من الشرود أي النفور وشرد شردا
- شواردة : جمع شاردة من الشرود النفور
- شُوَاظٌ :الشُّواظ : اللهب بلا دخان.
- شُوَاظٌ : الشـواظ : اللّهب الذي لا دخان فيه ، أو هو اللّهب الأخضر المنفصل من النار.
- شواهق : جمع شاهق من شهق يشهق بفتحتين شهوقا ارتفع فهو شاهق وجبال شاهقة وشواهق وجبل شاهق ممتنع طولا
- شواهق : جمع شاهق من شهق يشهق بفتحتين شهوقا ارتفع فهو شاهق وجبال شاهقة وشواهق وجبل شاهق ممتنع طولا وهو المتناهى في الطول
- شوكة : واحدة الشوك المعروف أو السلاح أو الحدة أو شدة البأس والنكاية على العدو
- شوكة : مفرد الشوك المعروف أو السلاح أو الحدة أو شدة البأس والنكاية على العدو
- شيء :الشيء مصدر شاء، وهي تطلق على ما يصح أن يعلم ويخبر عنه حسيا كان أو معنويا. وشاء معناها أراد والإرادة تجلية لإيجاد المعدوم . والأشياء جمع الشيء وهو وصف لكل ما هو مخلوق.
- شِيَة : الشية كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره
صاد
عدل- صأصأ : صأصأ الجرو: حرك عينيه قبل التفتيح، أو كاد يفتحهما. والصئصئ والصئصاء: الشيص.
- صاءة وصاء : ماء يكون في السلى، أو على رأس الولد. وصيأ رأسه: بله قليلا، أو غسله فلم ينقه، والاسم: الصيئة، بالكسر
- صابئون : من صبا .
- صاح : الصيحة: رفع الصوت. قال تعالى: }إن كانت إلا صيحة واحدة{ [يس/ 29]، }يوم يسمعون الصيحة بالحق{ [ق/42]، أي: النفخ في الصور، وأصله: تشقيق الصوت، من قولهم: انصاح الخشب، أو الثوب، إذا انشق، فسمع منه صوت، وصيح الثوب إذا انشق، كذلك، ويقال: بأرض فلان شجر قد صاح: إذا طال فتبين للناظر لطوله، ودل على نفسه دلالة الصائح على نفسه بصوته، ولما كانت الصيحة قد تفزع عبر بها عن الفزع في قوله: }فأخذتهم الصيحة مشرقين{ [الحجر/73]، والصائحة: صيحة المناحة.
- صاخَّةُ :الصَّيخ : شدة الصوت ذي النطق. والصاخة: هي التي تصخ الأسماع، وهي يوم القيامة، سميت بذلك لأنها ذات أهوال وأصوات صاخة.
- صاخة :انظر : صخ.
- صادى : عطشان
- صادية : مفرد صوادى وهي العطشى
- صارم :من صرم .
- صاع : صواع الملك: كان إناء يشرب به ويكال به، ويقال له: الصاع، ويذكر ويؤنث، قال تعالى: }نفقد صواع الملك{ [يوسف/72]، ويعبر عن المكيل باسم ما يكال به في قوله: (صاع من بر أو صاع من شعير) وقيل: الصاع بطن الأرض .
- صاع : الصَّاع : هو إناء يكال به، والصواع لغة في الصاع، وقيل هو إناء يشرب به.
- صاغرون : من صغر.
- صافات : من صف.
- صافنات : الصَّفْن : الجمع بين شيئين ضاماً بعضهما إلى بعض، والصافن من الخيل القائم على ثلاث قوائم، وقد أقام الرابعة على طرف الحافر.
- صافون : من صف.
- صبأ : صبئا وصبوءا: خرج من دين إلى دين آخر. والصابئون: يزعمون أنهم على دين نوح، عليه السلام، وقبلتهم من مهب الشمال عند منتصف النهار. وقدم طعامه فما صبأ ولا أصبأ: ما وضع إصبعه فيه وأصبأهم: هجم عليهم وهو لا يشعر بمكانهم.
- صبا : الصبي: من لم يبلغ الحلم، ورجل مصب: ذو صبيان. قال تعالى: }قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا{ [مريم/29]. وصبيا فلان يصبو صبوا وصبوة: إذا نزع واشتاق، وفعل فعل الصبيان، وأصباني فصبوت، والصبا: الريح المستقبل للقبلة. والصابئون: قوم كانوا على دين نوح، وقيل لكل خارج من الدين إلى دين آخر: صابئ ، قال تعالى: }والصابئين والنصارى{ [الحج/17]. وقال أيضا: }والنصارى والصابئين{ [البقرة/62].
- صبا :الصبي: من لم يبلغ الحلم، ورجل مصب: ذو صبيان. قال تعالى: }قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا{ [مريم/29]. وصبيا فلان يصبو صبوا وصبوة: إذا نزع واشتاق، وفعل فعل الصبيان، وأصباني فصبوت، والصبا: الريح المستقبل للقبلة. والصابئون: قوم كانوا على دين نوح، وقيل لكل خارج من الدين إلى دين آخر: صابئ ، قال تعالى: }والصابئين والنصارى{ [الحج/17]. وقال أيضا: }والنصارى والصابئين{ [البقرة/62].
- صبب : صب الماء: إراقته من أعلى، يقال: صبه فانصب، وصببته فتصبب. قال تعالى: }أنا صببنا الماء صبا{ [عبس/25. وصبا إلى كذا صبابة: مالت نفسه نحوه محبة له، والصبيب: المصبوب من المطر، ومن عصارة الشيء، ومن الدم، والصبابة والصبة: البقية التي من شأنها أن تصب، وتصاببت الإناء: شربت صبابته، وتصبصب: ذهبت صبابته.
- صبب : صب الماء: إراقته من أعلى، يقال: صبه فانصب، وصببته فتصبب. قال تعالى: }أنا صببنا الماء صبا{ [عبس/25. وصبا إلى كذا صبابة: مالت نفسه نحوه محبة له، والصبيب: المصبوب من المطر، ومن عصارة الشيء، ومن الدم، والصبابة والصبة: البقية التي من شأنها أن تصب، وتصاببت الإناء: شربت صبابته، وتصبصب: ذهبت صبابته.
- صبح : الصبح والصباح، أول النهار، وهو وقت ما احمر الأفق بحاجب الشمس. قال تعالى: }أليس الصبح بقريب{ [هود/81. والتصبح: النوم بالغداة، والصبوح: شرب الصباح، يقال: صبحته: سقيته صبوحا، والصبحان: المصطبح، والمصباح: ما يسقى منه . وقال تعالى: }مثلا نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة{ [النور/35]، ويقال للسراج: مصباح، والمصباح: مقر السراج، والمصابيح: أعلام الكواكب. قال تعالى: }ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح{ [الملك/5.والصبح: شدة حمرة في الشعر، تشبيها بالصبح والصباح. ويقال: صبح يصبح صباحة،
- صبح : الصبح والصباح، أول النهار، وهو وقت ما احمر الأفق بحاجب الشمس. قال تعالى: }أليس الصبح بقريب{ [هود/81. والتصبح: النوم بالغداة، والصبوح: شرب الصباح، يقال: صبحته: سقيته صبوحا، والصبحان: المصطبح، والمصباح: ما يسقى منه . وقال تعالى: }مثلا نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة{ [النور/35]، ويقال للسراج: مصباح، والمصباح: مقر السراج، والمصابيح: أعلام الكواكب. قال تعالى: }ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح{ [الملك/5.والصبح: شدة حمرة في الشعر، تشبيها بالصبح والصباح. ويقال: صبح يصبح صباحة
- صبر : الصبر: الإمساك في ضيق، يقال: صبرت الدابة: حبستها بلا علف، والصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، أو عما يقتضيان حبسها عنه. وسمي الصوم صبرا.وقوله تعالى: }اصبروا وصابروا{ [آل عمران/200]، أي: احبسوا أنفسكم على العبادة وجاهدوا أهواءكم، وقوله: }واصطبر لعبادته{ [مريم/65]، أي: تحمل الصبر بجهدك، والصبور: القادر على الصبر.
- صبر : الصبر: الإمساك في ضيق، يقال: صبرت الدابة: حبستها بلا علف، والصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، أو عما يقتضيان حبسها عنه. وسمي الصوم صبرا.وقوله تعالى: }اصبروا وصابروا{ [آل عمران/200]، أي: احبسوا أنفسكم على العبادة وجاهدوا أهواءكم، وقوله: }واصطبر لعبادته{ [مريم/65]، أي: تحمل الصبر بجهدك، والصبور: القادر على الصبر.
- صَّبِر :(الصَّبْر،الصِّبْر) مادة مسهلة. ولا يقال : الصَّبِر بكسر الباء . والصَّبِر: عصارة شجر مرّ ، ج:صُبُور.و الصَّبِر هو الدواء المر المعروف . و واحدته صَبِرة و جمعها صبور.
- صبغ :الصبغ: مصدر صبغت، والصبغ: المصبوغ، وقوله تعالى: }صبغة الله{ [البقرة/138]، إشارة إلى ماأوجده الله تعالى في الناس من العقل المتميز به عن البهائم كالفطرة.
- صبغ :الصبغ: مصدر صبغت، والصبغ: المصبوغ، وقوله تعالى: }صبغة الله{ [البقرة/138]، إشارة إلى ماأوجده الله تعالى في الناس من العقل المتميز به عن البهائم كالفطرة.
- صبغيات : الصبغيات مركبات عصوية الشكل توجد في نواة كل خلية وهي التي تحمل الجينات الخاصة بحمل المعلومات الوراثية
- صتأه : صمد له.
- صحب :الصاحب: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا .ولا يقال إلا لمن كثرت ملازمته، ويقال للمالك للشيء: صاحبه،أو لمن يملك التصرف فيه. قال تعالى: }إذ يقول لصاحبه لا تحزن{ [التوبة/40]، }قال له صاحبه وهو يحاوره{ [الكهف/34]، }أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم{ [الكهف/9]، }وأصحاب مدين{ [الحج/44]، }وأصحاب النار هم فيها خالدون{ [البقرة/217]، }من أصحاب السعير{ [فاطر/6. والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع؛ لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحابا. والإصحاب للشيء: الأنقياد له. وأصله أن يصير له صاحبا، ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه فصار صاحبه
- صحب :الصاحب: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا .ولا يقال إلا لمن كثرت ملازمته، ويقال للمالك للشيء: صاحبه،أو لمن يملك التصرف فيه. قال تعالى: }إذ يقول لصاحبه لا تحزن{ [التوبة/40]، }قال له صاحبه وهو يحاوره{ [الكهف/34]، }أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم{ [الكهف/9]، }وأصحاب مدين{ [الحج/44]، }وأصحاب النار هم فيها خالدون{ [البقرة/217]، }من أصحاب السعير{ [فاطر/6. والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع؛ لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحابا. والإصحاب للشيء: الأنقياد له. وأصله أن يصير له صاحبا، ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه فصار صاحبه.
- صحف : الصحيفة: المبسوط من الشيء، كصحيفة الوجه، والصحيفة: التي يكتب فيها، وجمعها: صحائف. والمصحف: ما جعل جامعا للصحف المكتوبة، وجمعه: مصاحف، والتصحيف: قراءة المصحف وروايته على غير ما هو لاشتباه حروفه. قال تعالى: }صحف إبراهيم وموسى{ [الأعلى/19]، }يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة{ [البينة/2 - 3]، قيل: أريد بها القرآن. والمصحف: ما جعل جامعا للصحف المكتوبة، وجمعه: مصاحف، والتصحيف: قراءة المصحف وروايته على غير ما هو لاشتباه حروفه.
- صخ : الصاخة: شدة صوت ذي النطق، يقال: صخ يصخ صخا فهو صاخ و أصاخ يصيخ. قال تعالى: }فإذا جاءت الصاخة{ [عبس/33]، وهي عبارة عن القيامة حسب المشار إليه بقوله: }يوم ينفخ في الصور{ [الأنعام/73]، صخ : أصاخ يصيخ . والصاخة: شدة صوت ذي النطق، يقال: صخ يصخ صخا فهو صاخ. قال تعالى: }فإذا جاءت الصاخة{ [عبس/33]، وهي القيامة.
- صخر :الصخر: الحجر الصلب. قال تعلى: }فتكن في صخرة{ [لقمان/16]، وقال: }وثمود الذين جابوا الصخر بالواد{ [الفجر/9].
- صدأة، بالضم : شقرة إلى السواد، صدئ الفرس وهو أصدأ، وهي صدآء، والحديد: علاه الطبع والوسخ . وصدأ المرآة، كمنع، وصدأها: جلا صدأها ليكتحل به. وكتيبة
- صدأى : عليها صدأ الحديد. وأصدأ: أسود مشرب بحمرة.
- صدد : الصدود والصد قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا، نحو: }يصدون عنك صدودا{ [النساء/61]، وقد يكون صرفا ومنعا نحو: }وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل{ [النمل/24. وقيل: صد يصد صدودا، وصد يصد صدا وصد عن الشيء صدودا، أعرض، وصد أيضا: ضج.وعج. ، والصديد: ما حال بين اللحم والجلد من القيح . قال تعالى: }ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه{ [إبراهيم /16 - 17].
- صدر : الصدر: الجارحة. قال تعالى: }رب أشرح لي صدري{ [طه/25]، وجمعه: صدور. قال: }وحصل ما في الصدور{ [العاديات/10]، }ولكن تعمى القلوب التي في الصدور{ [الحج/46]، ثم استعير لمقدم الشيء كصدر القناة، وصدر المجلس، والكتاب، والكلام، ، ومنه قيل: رجل مصدور: يشكو صدره. والصدار: ثوب يغطى به الصدر, ويقال له: الصدرة.
- صدع : الصدع: الشق في الأجسام الصلبة كالزجاج والحديد ونحوهما، يقال: صدعته فانصدع، وصدعته فتصدع، قال تعالى: }يومئذ يصدعون{ [الروم/ 43]، وصدع الأمر، أي: فصله، قال: }فاصدع بما تؤمر{ [الحجر/94]، وكذا استعير منه الصداع، وهو شبه الاشتقاق في الرأس من الوجع. ومنه الصديع للفجر، وصدعت الفلاة: قطعتها 552، وتصدع القوم : تفرقوا.
- صدف : صدف عنه: أعرض إعراضا وصدف الجبل: جانبه، أو الصدف الذي يخرج من البحر. قال تعالى: }فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها{ [الأنعام/157] .
- صدق : قال تعالى: }ومن أصدق من الله قيلا{ [النساء/122، }واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد{ [مريم/54]،والصدق: مطابقة القول الضمير والمخبر عنه معا، ومتى انخرم شرط من ذلك لم يكن صدقا تاما، بل إما أن لا يوصف بالصدق؛ وإما أن يوصف تارة بالصدق، وتارة ، كقول كافر إذا قال من غير اعتقاد: محمد رسول الله، فإن هذا يصح أن يقال: صدق، لكون المخبر عنه كذلك، ويصح أن يقال: كذب، لمخالفة قوله ضميره، والصديق: من كثر منه الصدق، وقيل: بل يقال لمن لا يكذب قط، وقيل: بل لمن لا يتأتى منه الكذب لتعوده الصدق، وقيل: بل لمن صدق بقوله واعتقاده وحقق صدقه بفعله، قال تعالى: }واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا{ [مريم/41]، وقال تعالى: }وأمه صديقة{ [المائدة/75]، وقال تعالى: }رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه{ [الأحزاب/23]، أي: حققوا العهد بما أظهروه من أفعالهم، وقوله تعالى: }ليسأل الصادقين عن صدقهم{ [الأحزاب/8]، أي: يسأل من صدق بلسانه عن صدق فعله تنبيها أنه لا يكفي الاعتراف بالحق دون تحريه بالفعل، وقوله تعالى: }لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق{ [الفتح/27]، فهذا صدق بالفعل وهو التحقق، أي: حقق رؤيته، وعلى ذلك قوله تعالى: }والذي جاء بالصدق وصدق به{ [الزمر/33]، أي: حقق ما أورده قولا بما تحراه فعلا، ويعبر عن كل فعل فاضل ظاهرا وباطنا بالصدق .وأصدقته: وجدته صادقا .والصداقة: صدق الاعتقاد في المودة، والصدقة: ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة كالزكاة، ويقال: صدق وتصدق .وصداق المرأة وصداقها وصدقتها: ما تعطى من مهرها، وقد أصدقتها. قال تعالى: }وآتوا النساء صدقاتهن نحلة{ [النساء/4].
- صدود : الصد قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا، وقيل: صد يصد صدودا، وصد يصد صدا .وصد عن الشيء صدودا، أعرض، والصد من الجبل: ما يحول، والصديد: ما حال بين اللحم والجلد من القيح، وضرب مثلا لمطعم أهل النار. قال تعالى: }ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه{ [إبراهيم /16 - 17].ظلمة: عدم النور، وجمعها: ظلمات. قال تعالى: }أو كظلمات في بحر لجي{ [النور/40]، ويعبر بها عن الجهل والشرك والفسق، كما يعبر بالنور عن أضدادها. قال الله تعالى: } في ظلمات ثلاث{ [الزمر/6]، أي: البطن والرحم والمشيمة، وأظلم فلان: حصل في ظلمة. والظلم: وضع الشيء في غير موضعه المختص به؛ إما بنقصان أو بزيادة؛ وإما بعدول عن وقته أو مكانه. وظلمت الأرض: حفرتها ولم تكن موضعا للحفر، وتلك الأرض يقال لها: المظلومة، والتراب الذي يخرج منها: ظليم. والظلم يقال في مجاوزة الحق .والظلم: ماء الأسنان.
- صدود : انظر : صدد
- صدور : الصدور : النفوس والضمائر.
- صدى : الصدى: صوت يرجع إليك من كل مكان صقيل، والتصدية: كل صوت يجري مجرى الصدى في أن لا غناء فيه، وقوله: }وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية{ [الأنفال/35]، أي: غناء ما يوردونه غناء الصدى، ومكاء الطير. والتصدي: أن يقابل الشيء مقابلة الصدى، أي: الصوت الراجع من الجبل .والصدى يقال لذكر البوم ، وللدماغ لكون الدماغ متصورا بصورة الصدى، ولهذا يسمى: هامة, بل هو الموضع الذي جعل فيه السمع من الدماغ، و يقال: أصم الله صداه: لا جعل الله له صوتا حتى لا يكون له صدى يرجع إليه بصوته، وقد يقال للعطش: صدى، يقال: رجل صديان، وامرأة صديا، وصادية.
- صدّيقون :الصدّيقون :جمع صدّيق، وهو الكثير الصدق.
- صر : الإصرار: التعقد في الذنب والتشدد فيه، والامتناع من الإقلاع عنه. وأصله من الصر أي: الشد، والصرة: ما تعقد فيه الدراهم. قال الله تعالى: }ولم يصروا على ما فعلوا{ [آل عمران/135]، والإصرار: كل عزم شددت عليه، وأصري وصرى وأصرى وصري وصرى أي: جد وعزيمة، والصرورة من الرجال والنساء: الذي لم يحج، والذي يريد التزوج، وقوله: }ريحا صرصرا{ [فصلت/16]، لفظه من الصر، وذلك يرجع إلى الشد لما في البرودة من التعقد، والصرة: الجماعة المنضم بعضهم إلى بعض كأنهم صروا، أي: جمعوا في وعاء. وقيل: الصرة الصيحة.
- صراط :الصراط السبيل الواضح،
- صراعة : من صرع.
- صَرَّة : صيحة وضجيج.
- صرح :الصرح: بيت عال مزوق سمي بذلك اعتبارا بكونه صرحا عن الشوب أي: خالصا. قال الله تعالى: }قيل لها ادخلي الصرح{ [النمل/44]، والصروحة، وصريح الحق: خلص عن محضه، وصرح فلان بما في نفسه، وجاء صراحا جهارا.
- صرصراً :ريح باردة شديدة.
- صرط : الصراط: الطريق المستقيم. قال تعالى: }وأن هذا صراطي مستقيما{ [الأنعام/153]، ويقال له: سراط .
- صرع : الصرع: الطرح. يقال: صرعته صرعا، والصرعة: حالة المصروع، والصراعة: حرفة المصارع، ورجل صريع، أي: مصروع، وقوم صرعى. قال تعالى: }فترى القوم فيها صرعى{ [الحاقة/7]، وهما صرعان. والمصراعان من الأبواب، و المصراعان في الشعر: ما كان فيه قافيتان في بيت واحد.
- صَرْع : ولا يقال : الصَرَع بفتح الراء.والصَّرْع ويُكسر الطرح على الأرض . والصَّرْع:علة تمنع الأعضاء النفيسة من أفعالها منعاً غير تام ، وسببه سُدَّة تعرض في بعض بطون الدماغ وفي مجاري الأعصاب المحركة للأعضاء من خِلط غليظ أو لزج كثير فتمتنع الروح عن السلوك فيها سلوكاً طبيعياً،فتتشنج الأعضاء. والصَّرْع علةٌ معروفة،والصرَّيع المجنون. والصَّرْع:علة في الجهاز العصبي تصحبها غيبوبة وتشنج في العضلات.
- صرع :الصَّرْعُ : الطرح، والصريع هو من أصابه داء فصرعه، أي طرحه وألقاه. وصرعى جمع صريع، أي مطروحون على الأرض.
- صرع :الصرع هو اضطراب الجهاز العصبي مميز بوجود تشنجات عصبية واضطراب الإحساس وسلوك غير طبيعي للمريض
- صرعة : من صرع.
- صَرْعَى : جمع صريع .انظر صرع
- صرعى : من صرع.
- صرف :الصرف: رد الشيء من حالة إلى حالة، أو إبداله بغيره، يقال: صرفته فانصرف. قال تعالى: }ثم صرفكم عنهم{ [آل عمران/152]، وقال: }ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم{ [هود/8 ، وقوله تعالى: }فما تستطيعون صرفا ولا نصرا{ [الفرقان/ 19]، أي: لا يقدرون أن يصرفوا عن أنفسهم العذاب، أو أن يصرفوا أنفسهم عن النار. وقيل: أن يصرفوا الأمر من حالة إلى حالة في التغيير، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تعلم صرف الكلام ليسبي به قلوب الرجال أو الناس، لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا) وقوله نعالي : }وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن{ [الأحقاف/29]، أي: أقبلنا بهم إليك وإلى الاستماع منك، والتصريف كتصريف الرياح هو صرفها من حال إلى حال . ومنه: تصريف الكلام، وتصريف الدراهم، والصريف: اللبن إذا سكنت رغوته، كأنه صرف عن الرغوة، أو صرفت عنه الرغوة، ورجل صيرف وصيرفي وصراف. والصرف: صبغ أحمر خالص، وقيل لكل خالص عن غيره: صرف، كأنه صرف عنه ما يشوبه. والصرفان: الرصاص، كأنه صرف عن أن يبلغ منزلة الفضة.
- صرفان : من صرف.
- صرم :الصرم: القطيعة، والصريمة: إحكام الأمر وإبرامه، والصريم: قطعة منصرمة عن الرمل. قال تعالى: }فأصبحت كالصريم{ [القلم/20]، قيل: أصبحت كالأشجار الصريمة، أي: المصروم حملها، وقيل: كالليل؛ لأن الليل يقال له: الصريم، أي: صارت سوداء كالليل لاحتراقها، قال: }إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين{ [القلم/17]، أي: يجتنونها ويتناولونها، }فتنادوا مصبحين
أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين{ [القلم/21 - 22]. والصارم: الماضي، وناقة مصرومة: كأنها قطع ثديها، فلا يخرج لبنها حتى يقوى. وتصرمت السنة. وانصرم الشيء: انقطع، وأصرم: ساءت حاله.
- صريف : من صرف.
- صريم :من صرم .
- صريمة :من صرم .
- صطر :انظر : سطر .
- صعد :الصعود: الذهاب في المكان العالي، والصعود والحدور لمكان الصعود والانحدار، وهما بالذات واحد، وإنما يختلفان بحسب الاعتبار بمن يمر فيهما، فمتى كان المار صاعدا يقال لمكانه: صعود، وإذا كان منحدرا يقال لمكانه: حدور، والصعد والصعيد والصعود في الأصل واحد، لكن الصعود والصعد يقال للعقبة، ويستعار لكل شاق. قال تعالى: }ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا{ [الجن/17]، أي: شاقا، وقال: }سأرهقه صعودا{ [المدثر/17]، أي: عقبة شاقة، والصعيد يقال لوجه الأرض، قال: }فتيمموا صعيدا طيبا{ [النساء/43]، وقال بعضهم: الصعيد يقال للغبار الذي يصعد ، ولهذا لابد للمتيمم أن يعلق بيده غبار. والإصعاد: الإبعاد في الأرض، سواء كان ذلك في صعود أو حدور. وأصله من الصعود، وهو الذهاب إلى الأمكنة المرتفعة ، ثم استعمل في الإبعاد وإن لم يكن فيه اعتبار الصعو. قال تعالى: }إذ تصعدون ولا تلوون على أحد{ [آل عمران/153]، لم يقصد بقوله: }إذ تصعدون{ إلى الإبعاد في الأرض وإنما أشار به إلى علوهم فيما تحروه وأتوه . وقال سبحانه: }إليه يصعد الكلم الطيب{ [فاطر/10]، وقوله: }يسلكه عذابا صعدا{ [الجن/17]، أي: شاقا.
- صعر : الصعر: ميل في العنق، والتصعير: إمالته عن النظر كبرا، قال تعالى: }ولا تصعر خدك للناس{ [لقمان/18]، وكل صعب يقال له: مصعر.
- صعر :الصَّعَر : ميل في العنق، وصعّر خده أي أماله تكبرا.
- صعق : الصاعقة والصاقعة ، وهما الهدة الكبيرة، إلا أن الصقع يقال في الأجسام الأرضية، والصعق في الأجسام العلوية. والصاعقة:الموت، كقوله تعالى: }فأخذتهم الصاعقة{ [النساء/153].أوالعذاب، كقوله تعالى: }أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود{ [فصلت /13].أوالنار، كقوله تعالى: }أنذرتكم الصواعق فيصيب بها من يشاء{ [الرعد/13]. والصاعقة :الصوت الشديد من الجو، ثم يكون منها نار فقط، أو عذاب، أو موت، وهذه الأشياء تأثيرات منها.
- صعود :مكان الصعود .
- صعيد : من صعد ،
- صغا : الصغو: الميل. يقال: صغت النجوم، والشمس صغوا (يقال: صغوا وصغوا (صغا ) : مالت للغروب، وصغيت الإناء، وأصغيته، وأصغيت إلى فلان: ملت بسمعي نحوه، قال تعالى: }ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة{ [الأنعام/113]، و صغوت إليه أصغو، وأصغى، صغوا وصغيا، وقيل: وأصغيت إلى فلان: إذا ملت بسمعك نحوه. وصاغية الرجل: الذين يميلون إليه، وفلان مصغى إناؤه: إذا نقص حقه ، أو منقوص حظه، وقد يكنى به عن الهلاك، وعينه صغواء إلى كذا، والصغي: ميل في الحنك والعين.
- صغر : الصغر والكبر من الأسماء المتضادة ، فالشيء قد يكون صغيرا في جنب الشيء، وكبيرا في جنب آخر. وقد تقال تارة باعتبار الزمان، فيقال: فلان صغير، وفلان كبير: إذا كان ما له من السنين أقل مما للآخر، وتارة تقال باعتبار الجثة، وتارة باعتبار القدر والمنزلة، وقوله: }وكل صغير وكبير مستطر{ [القمر/53]، وقوله: }لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها{ [الكهف/49]، وقوله: }ولا أصغر من ذلك ولا أكبر{ [يونس/61]، ويقال: صغر الصاغر صغارة. وصغرا وصغار في الذلة، والصاغر: الراضي بالمنزلة الدنية، قال تعالى: }حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون{ [التوبة/29].
- صغو : من صغا.
- صغي : ميل في الحنك والعين.
- صف :الصف: أن تجعل الشيء على خط مستو، كالناس والأشجار ونحو ذلك. قال تعالى: }إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا{ [الصف/ 4]، وقال تعالى: }وإنا لنحن الصافون{ [الصافات/165]، }والصافات صفا{ [الصافات/1]، يعني به الملائكة. ، }والطير صافات{ [النور/41]، }فاذكروا اسم الله عليها صواف{ [الحج/36]، أي: مصطفة، وصففت كذا: جعلته على صف. قال: }على سرر مصفوفة{ [الطور/20]، وصففت اللحم: قددته، وألقيته صفا صفا، والصفيف: اللحم المصفوف، والصفصف: المستوي من الأرض كأنه على صف واحد. قال: }فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا{ [طه/106]، والصفة من البنيان، والصفوف: ناقة تصف بين محلبين فصاعدا لغزارتها، والتي تصف رجليها، والصفصاف:اسم شجر.
- صفة : من صف.
- صفح : صفح الشيء: عرضه وجانبه، كصفحة الوجه، وصفحة السيف، وصفحة الحجر. والصفح: ترك التثريب، وهو أبلغ من العفو، ولذلك قال: }فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره{ [البقرة/109]، وقد يعفو الإنسان ولا يصفح، وصفحت عنه: أوليته مني صفحة جميلة معرضا عن ذنبه، أو لقيت صفحته متجافيا عنه، أو تجاوزت الصفحة التي أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها، من قولك: تصفحت الكتاب، وقوله: }إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل{ [الحجر/85]، والمصافحة: الإفضاء بصفحة اليد.
صفح :صفح الشيء: عرضه وجانبه، كصفحة الوجه، وصفحة السيف، وصفحة الحجر. والصفح: ترك التثريب، وهو أبلغ من العفو، ولذلك قال: }فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره{ [البقرة/109 وصفحت عنه: أوليته مني صفحة جميلة معرضا عن ذنبه، أو لقيت صفحته متجافيا عنه، أو تجاوزت الصفحة التي أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها، من قولك: تصفحت الكتاب، والمصافحة: الإفضاء بصفحة اليد. · صفد : الصفد والصفاد: الغل، وجمعه أصفاد. والأصفاد: الأغلال. قال تعالى: }مقرنين في الأصفاد{ [إبراهيم/49]، والصفد: العطية اعتبارا بما قيل: أنا مغلول أياديك، وأسير نعمتك (انظر: البصائر 3/423)،. · صفد :الصفد والصفاد: الغل، وجمعه أصفاد. والأصفاد: الأغلال. قال تعالى: }مقرنين في الأصفاد{ [إبراهيم/49. · صفر :الصفرة: لون من الألوان التي بين السواد والبياض، وهي إلى السواد أقرب والصفرة بمعنى السواد يستعمل في الإبل خاصة. ولا يقال في السواد فاقع، وإنما يقال حالك. قال تعالى: }ثم يهيج فتراه مصفرا{ [الزمر/21]، والصفر المخرج من المعادن و الصفير للصوت حكاية لما يسمع . صفر الإناء: إذا خلا حتى يسمع منه صفير لخلوه، وسمي خلو الجوف والعروق من الغذاء صفرا · صفر :الصفرة: لون من الألوان في قوله تعالى: }بقرة صفراء فاقع لونها{ [البقرة/69]،: الصفرة بمعنى السواد يستعمل في الإبل والصفر المخرج من المعادن، ومنه قيل للنحاس: صفر، وقد يقال الصفير للصوت حكاية لما يسمع، ومن هذا: صفر الإناء: إذا خلا حتى يسمع منه صفير لخلوه. وسمي خلو الجوف والعروق من الغذاء صفرا · صفصاف : من صف. · صفصف: من صف. · صفن : الصَّفْن : الجمع بين شيئين ضاماً بعضهما إلى بعض، والصافن من الخيل القائم على ثلاث قوائم، وقد أقام الرابعة على طرف الحافر. · صفن : الصفن: الجمع بين الشيئين ضاما بعضهما إلى بعض. يقال: صفن الفرس قوائمه، والصافن: عرق في باطن الصلب يجمع نياط القلب. والصفن: وعاء يجمع الخصية، والصفن: دلو مجموع بحلقة. · صفو :أصل الصفاء: خلوص الشيء من الشوب، ومنه الصفا، للحجارة الصافية. قال تعالى: }إن الصفا والمروة من شعائر الله{ [البقرة/158]، وذلك اسم لموضع مخصوص، والاصطفاء: تناول صفو الشيء ، قال تعالى: }الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس{ [الحج/75]، واصطفيت كذا على كذا، أي: اخترت. }أصطفى البنات على البنين{ [الصافات/153]، والصفي والصفية: ما يصطفي .وأصفت الدجاجة: إذا انقطع بيضها كأنها صفت منه، وأصفى الشاعر: إذا انقطع شعره . والصفوان كالصفا، الواحدة: صفوانة، قال تعالى: }كمثل صفوان عليه تراب{ [البقرة/264]، ويقال: يوم صفوان: صافي الشمس، شديد البرد. · صفيف: من صف. · صقعة: ضربة بالكف بالرأس. · صَكَّ : ضرب ولطم، والصك: لطم الوجه بأطراف الأصابع، تفعله النساء. · صَكَّتْ:الصّك : ضرب الشيء بالشيء العريض، وصكّ الوجه عند التعجّب من عادة النساء . · صل : صلي بالنار وبكذا، أي: بلي بها، واصطلى بها، وصليت الشاة: شويتها، وهي مصلية. قال تعالى: }اصلوها اليوم{ [يس/64]، وقال: }يصلى النار الكبرى{ [الأعلى/12] وقوله: }لايصلاها إلا الأشقى * الذي كذب وتولى{ [الليل/15 - 16]، أي لا يصطلي بها إلا الأشقى وصلي الكافر النار: قاسى حرها (انظر: العين 7/154)، }يصلونها فبئس المصير{ [المجادلة/8]، و صلى النار: دخل فيها . والصلاء يقال للوقود وللشواء. والصلاة: هي الدعاء، والتبريك والتمجيد . و صليت عليه، أي: دعوت له وزكيت، وقال عليه السلام: (إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، وإن كان صائما فليصل) و صلاة الرب الرحمة، وصلاة الملائكة الاستغفار.قال تعالى: }إن الله وملائكته يصلون على النبي{ [الأحزاب/56]، والصلاة التي هي العبادة . وأصل الصلاة من الصلى (صلاء النار: حرها)، قال: ومعنى صلى الرجل، أي: أنه ذاد وأزال عن نفسه بهذه العبادة الصلى الذي هو نار الله الموقدة.ويسمى موضع العبادة الصلاة، والجمغ صلوات · صلا :الصلي الإيقاد بالنار، ويقال: صلي بالنار وبكذا، أي: بلي بها، واصطلى بها، وصليت الشاة: شويتها، وهي مصلية. قال تعالى: }اصلوها اليوم{ [يس/64]، وقال: }يصلى النار الكبرى{ [الأعلى/12]، }تصلى نارا حامية{ [الغاشية/4]، }ويصلى سعيرا{ [الانشقاق/12]، }سأصليه سقر{ [المدثر/26]، وقيل: صلى النار: دخل فيها، وأصلاها غيره، }ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا{ [مريم/70]، قيل: جمع صال، والصلاء يقال للوقود وللشواء. · صلاة : الصلاة : هي الدعاء، والتبريك والتمجيد. و يقال: صليت عليه، أي: دعوت له وزكيت · صلاة :الصلاة : الدعاء، والتبريك والتمجيد . يقال: صليت عليه، أي: دعوت له وزكيت.قال تعالى: }إن الله وملائكته يصلون على النبي{ [الأحزاب/56]، والصلاة ، أصلها: الدعاء.ولذلك قال: }إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا{ [النساء/103.ويسمى موضع العبادة الصلاة، ولذلك سميت الكنائس صلوات، كقوله: }لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد{ [الحج/ 40]. · صــــــــــلاة: لم تكن الصلاة إلى الآلهة على نحو ما يفهم من الصلاة في الإسلام . ولما كانت الشمس معبودة فكان لها بيت خاص له سدنة وقوام وحجاب ، وكان عبدة الشمس يأتون البيت للصلاة فيه ثلاث مرات في اليوم ، وإذا طلعت الشمس أو غربت وإذا توسطت كبد السماء سجد الجميع لها . كما قيل أن عرب الجاهلية كانوا يصلون على موتاهم وفق أمور وطقوس خاصة · صلاح: من صلح · صلب : الصلب: الشديد، وباعتبار الصلابة والشدة سمي الظهر صلبا. قال تعالى: }يخرج من بين الصلب والترائب{ [الطارق/7]،والصلب والاصطلاب: استخراج الودك من العظم، والصلب : تعليق الإنسان للقتل، قيل: هو شد صلبه على خشب، قال تعالى: }وما قتلوه وما صلبوه{ [النساء/157]، والصليب: أصله الخشب الذي يصلب عليه ، والصلبية: حجارة المسن. · صلب : الصلب: الشديد، وباعتبار الصلابة والشدة سمي الظهر صلبا. قال تعالى: }يخرج من بين الصلب والترائب{ [الطارق/7]، وقوله: }وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم{ [النساء/23]، والصلب والاصطلاب: استخراج الودك من العظم، والصلب الذي هو تعليق الإنسان للقتل، قيل: هو شد صلبه على خشب، وقيل: إنما هو من صلب الودك. قال تعالى: } ولأصلبنكم في جذوع النخل{ [طه/71]، والصليب: أصله الخشب الذي يصلب عليه، والصليب: الذي يتقرب به النصارى، هو لكونه على هيئة الخشب الذي بقولون أنه صلب عليه عيسى عليه السلام، وثوب مصلب، أي: عليه آثار الصليب، والصالب من الحمى: ما يكسر الصلب، أو ما يخرج الودك بالعرق، وصلبت السنان: حددته، والصلبية: حجارة المسن. · صلح : الصلاح: ضد الفساد. قال تعالى: }خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا{ [التوبة/102]، }ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها{ [الأعراف /56]، }والذين آمنوا وعملوا الصالحات{ [البقرة/82]،. والصلح يختص بإزالة النفار بين الناس، و يقال : اصطلحوا وتصالحوا، قال: }أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير{ [النساء/128]، · صلح : الصلاح: ضد الفساد. قال تعالى: }خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا{ [التوبة/102]، }ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها{ [الأعراف /56]، }والذين آمنوا وعملوا الصالحات{ [البقرة/82]، في مواضع كثيرة. والصلح يختص بإزالة النفار بين الناس، يقال منه: اصطلحوا وتصالحوا. · صلد : قال تعالى: }فتركه صلدا{ [البقرة/264]، أي: حجرا صلبا وهو لا ينبت، ومنه قيل: رأس صلد: لا ينبت شعرا، وناقة صلود ومصلاد: قليلة اللبن، وفرس صلود: لا يعرق، وصلد الزند: لا يخرج ناره. · صلد : قال تعالى: }فتركه صلدا{ [البقرة/264]، أي: حجرا صلبا وهو لا ينبت، ومنه قيل: رأس صلد: لا ينبت شعرا، وناقة صلود ومصلاد: قليلة اللبن. · صلد :الصلد : الحجر الصلب الذي لا ينبت شيئا. · صلصال: من صلل · صلصال:الصّلصال: الطين الجاف، وقيل الطين النتن. · صلل : الصلصال: تردد الصوت من الشيء اليابس، ومنه قيل: صل المسمار ويصل صليلا: إذا ضرب فأكره أن يدخل في شيء فتسمع له صوتا. وسمي الطين الجاف صلصالا. قال تعالى: }من صلصال كالفخار{ [الرحمن/14]، والصلصلة: بقية ماء و الصلصال: المنتن من الطين، من قولهم: صل اللحم . وقرئ: (أئذا صللنا) (سورة السجدة: آية 10) أي: أنتنا وتغيرنا، من قولهم: صل اللحم وأصل. · صِّمام: جمعه صِّمامات . ولا يقال : صَمَّام بفتح الصاد وتشديد الميم . والصِّمَام: السِّدَاد.و صِمَام القارورة و صِمامتها و صِمَّتها بكسرهن : سِدَادها .والصِّمَام ما تُسَد به الفرجة فسمي به الفرج .و صِمَام القارورة بالكسر سدادها . · صمت :الصَّمْتُ : السكوت، وصامتون ساكتون لا يتكلمون. · صمد : الصَّمَد :السند الذي يُصمد إليه في الأمور، أي يقصد في الحوائج. · صمد : الصمد: السيد: الذي يصمد إليه في الأمر، وصمده: قصد معتمدا عليه قصده، والصمد الذي ليس بأجوف والقصد بقوله: }الله الصمد{ [الإخلاص/2]، تنبيها أنه بخلاف من أثبتوا له الإليهة. · صمد : الصمد: السيد: الذي يصمد إليه في الأمر، وصمده: قصد معتمدا عليه قصده ، والقصد بقوله: }الله الصمد{ [الإخلاص/2]، تنبيها أنه بخلاف من أثبتوا له الإليهة، وإلى نحو هذا أشار بقوله: }وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام{ [المائدة/75] (وموضع الإشارة أن في هذه الآية كناية، لأن من يأكل الطعام لا بد له من قضاء الحاجة، ومن كان كذلك لا يكون إلها). · صمع : الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي: متلاصقة، وجمعها صوامع. قال تعالى: }لهدمت صوامع وبيع{ [الحج/40]، والأصمع: اللاصق أذنه برأسه، وقلب أصمع: جريء. · صمم : الصمم: فقدان حاسة السمع، وبه يوصف من لا يصغي إلى الحق ولا يقبلهوصمت حصاة بدم (انظر الأمثال ص 346، ومجمع الأمثال 1/393، والمستقصى 2/142)، أي: كثر الدم حتى لو ألقي فيه حصاة لم تسمع لها حركة، وضربة صماء. ومنه: الصمة للشجاع الذي يصم بالضربة، وصممت القارورة: شددت فاها تشبيها بالأصم الذي شد أذنه، وصمم في الأمر: مضى فيه غير مصغ إلى من يردعه، كأنه أصم، والصمان: أرض غليظة، و الصماء: ما لا يبدو منه شيء. · صمم : الصمم: فقدان حاسة السمع، وبه يوصف من لا يصغي إلى الحق ولا يقبله. قال تعالى: }صم بكم عمي{ [البقرة/18]، وقال: }صما وعميانا{ [الفرقان /73]، }والأصم والبصير والسميع هل يستويان{ [هود/24]، وصممت القارورة: شددت فاها تشبيها بالأصم الذي شد أذنه، وصمم في الأمر: مضى فيه غير مصغ إلى من يردعه، كأنه أصم، والصمان: أرض غليظة. · صنع : الصنع: إجادة الفعل، فكل صنع فعل، وليس كل فعل صنعا، ولا ينسب إلى الحيوانات والجمادات كما ينسب إليها الفعل. قال تعالى: }صنع الله الذي أتقن كل شيء{ [سورة النمل/88]، }ويصنع الفلك{ [هود/38]، }أنهم يحسنون صنعا{ [الكهف/104]، }صنعة لبوس لكم{ [الأنبياء/80]، }تتخذون مصانع{ [الشعراء/129]، }لبئس ما كانوا يصنعون [المائدة/63]، }والله يعلم ما تصنعون{ [العنكبوت/45]، وللإجادة يقال للحاذق المجيد: صنع، وللحاذقة المجيدة: صناع)، والصنيعة: ما اصطنعته من خير، وفرس صنيع: أحسن القيام عليه. وعبر عن الأمكنة الشريفة بالمصانع. قال تعالى: }وتتخذون مصانع{ [الشعراء/ 129]، وكني بالرشوة عن المصانعة، والاصطناع: المبالغة في إصلاح الشيء، وقوله: }واصطنعتك لنفسي{ [طه/41]، }ولتصنع على عيني{ [طه/ ]39. · صنع : الصنع: إجادة الفعل، فكل صنع فعل، وليس كل فعل صنعا . قال تعالى: }صنع الله الذي أتقن كل شيء{ [سورة النمل/88]، }ويصنع الفلك{ [هود/38}والله يعلم ما تصنعون{ [العنكبوت/45، والصنيعة: ما اصطنعته من خير، وفرس صنيع: أحسن القيام عليه. وعبر عن الأمكنة الشريفة بالمصانع. قال تعالى: }وتتخذون مصانع{ [الشعراء/ 129]، وكني بالرشوة عن المصانعة، والاصطناع: المبالغة في إصلاح الشيء، وقوله: }واصطنعتك لنفسي{ [طه/41]. · صنف : جمع أصناف الفن مميزة موضحة · صنم : الصنم: جثة متخذة من فضة، أو نحاس، أو خشب وجمعه: أصنام. قال الله تعالى: }أتتخذ أصناما آلهة{ [الأنعام/74]، }لأكيدن أصنامكم{ [الأنبياء/57 و كل ما يشغل عن الله تعالى يقال له: صنم، وعلى هذا الوجه قال إبراهيم صلوات الله عليه: }اجنبني وبني أن نعبد الأصنام{ [إبراهيم/35]. · صنم : الصنم: جثة متخذة من فضة، أو نحاس، أو خشب، كانوا يعبدونها متقربين به إلى الله تعالى، وجمعه: أصنام. قال الله تعالى: }أتتخذ أصناما آلهة{ [الأنعام/74]. · صنــم :الصنم : هو ما ينحت من خشب ويصاغ من فضة ونحاس ، والجمع أصنام . وقيل عن الصنم : هو ما كان له جسم أو صورة ، وما لم يكن له كذلك فهو وثن . . فما كان معمولاً من خشب أو ذهب أو فضة صورة إنسان ، فهو صنم ؛ وإذا كان من حجارة ، فهو وثن .والصنمة والنصمة الصورة التي تعبد . وما اتخذوه من آلهة فكان غير صورة فهو وثن . وكلمة صنم لا ترد في القرآن إلا على صيغة الجمع ، وفى خمس آيات فقط [الأعراف : 138 ، إبراهيم : 35 ، الأنعام : 74 ، الشعراء : 71 ، الأنبياء : 57]. و عبادة الأصنام كانت مستشرية في ما قبل الإسلام. ويظهر أن العربي قد عبد الحيوان الحي نفسه ، ولم ينحت الصنم على صورة الحيوان ، لأنه كان جاهلاً بصناعة الرسم والنحت ، وكان معظم الأصنام التي وجدت على صورة الحيوان في شبه الجزيرة العربية ، مجلوبة من البلاد المجاورة ، وعددها ثلاثة. وكان العرب يعلقون القلائد والسيوف على تلك الأصنام. وبالإضافة إلى جميع هذه الآلهة أعتقد العرب بإله خالق الكون ، هذا الإله هو الله . وليس من شك في أن العرب كانوا أول الأمر يؤدون الشعائر الدينية إلى تلك الآلهة التي كانت أقرب إليهم من الله ، رب العالمين العظيم ، حتى ظهر الإسلام في مكة ، أخذ الله يحتل شيئاً فشيئاً محل هبل · صنو : الصنو: الغصن الخارج عن أصل الشجرة .والتثنيه: صنوان، وجمعه صنوان وأصناء. · صنو : الصنو: الغصن الخارج عن أصل الشجرة، يقال: هما صنوا نخلة، وفلان صنو أبيه، والتثنيه: صنوان، وجمعه صنوان . قال تعالى: }صنوان وغير صنوان{ [الرعد/4]. · صنوان : من صنو . · صهر : الصهر: الختن، وأهل بيت المرأة يقال لهم الأصهار ، و يقال: رجل مصهر: إذا كان له تحرم من ذلك. قال تعالى: }فجعله نسبا وصهرا{ [الفرقان/54]، والصهر: إذابه الشحم. والصهارة: ما ذاب منه. · صهر :الصهر: الختن، وأهل بيت المرأة يقال لهم الأصهار، والصهر: إذابة الشحم. قال تعالى: }يصهر به ما في بطونهم{ [الحجر/20]، والصهارة: ما ذاب منه. · صو ف : الصُّوف : ما يكسو الضأن، والجمع أصواف. الجمع أَصْوَافِ · صواب: من صوب . · صواع: إناء يشرب به ويكال به، ويقال له: الصاع، ويذكر ويؤنث، قال تعالى: }نفقد صواع الملك{ [يوسف/72]، ويعبر عن المكيل باسم ما يكال به في قوله: (صاع من بر أو صاع من شعير) · صواف: من صف. · صوب / الصواب أن يقصد ما يحسن قصده فيفعله، وذلك هو الصواب أو أن يقصد ما يحسن فعله، فيتأتى منه غيره لتقديره بعد اجتهاده أنه صواب .والصيب:السحاب المختص بالصوب، وهو من: صاب يصوب .وقوله. تعالى: }أو كصيب{ [البقرة/19]، قيل: هو السحاب، أو المطر، وأصاب السهم: إذا وصل إلى المرمى بالصواب، والمصيبة أصلها في الرمية، ثم اختصت بالنائبة. . قال تعالى: }أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها{ [آل عمران/165]، · صوت : الصوت: هو الهواء المنضغط عن قرع جسمين، أو صوت مجرد كالتنفس بصوت ما أو كضرب باليد كصوت العود وما يجري مجراه، أ و ضرب بالفم: كنطق الكلام أ وغير نطق كصوت الناي. قال تعالى: }وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا{ [طه/108]، ، ورجل صيت: شديد الصوت، وصائت: صائح، والصيت خص بالذكر الحسن، وإن كان في الأصل انتشار الصوت. والإنصات: هو الاستماع إليه مع ترك الكلام. قال تعالى: }وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا{ [الأعراف/204]. · صور : الصورة: ما ينتقش به الأعيان، وذلك ضربان: أحدهما محسوس يدركه الخاصة والعامة، بل يدركه الإنسان وكثير من الحيوان كصورة الإنسان والفرس، والحمار بالمعاينة، والثاني: معقول يدركه الخاصة دون العامة، كالصورة التي اختص الإنسان بها من العقل، والروية، والمعاني التي خص بها شيء بشيء، وإلى الصورتين أشار بقوله تعالى: }ثم صورناكم{ [الأعراف/11]، }وصوركم فأحسن صوركم{ [غافر/ 64]،ئوقال: }في أي صورة ما شاء ركبك{ [الأنفطار/8]، }ويصوركم في الأرحام{ [آل عمران/6]. والصورة ما خص الإنسان بها من الهيئة المدركة بالبصر والبصيرة، وبها فضله على كثير من خلقه . وقال تعالى: }ويوم ينفخ في الصور{ [النمل/87]، فقد قيل: هو مثل قرن ينفخ فيه، فيجعل الله سبحانه ذلك سببا لعود الصور والأرواح إلى أجسامها و الصور: هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام عند بعث الموتى إلى المحشر.وقيل الصور جمع صورة، يريد: صور الموتى ينفخ فيه الأرواح. وقوله تعالى: }فخذ أربعة من الطير فصرهن{ (سورة البقرة: آية 260] .أي قطعهن صورة صورة . ويقال: صرته وصرته (وصرهن من الصور، وهو القطع، يقال: صار يصير . والصر،: الشد، والصرير، أي: الصوت. والصوار: القطيع من الغنم. · صوف : أصوافها : قال تعالى: }ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين{ [النحل/80]، وأخذ بصوفة قفاه، أي: بشعره النابت، وكبش صاف، وأصوف، وصائف: كثير الصوف. والصو فة (الصوفة: كانوا يخدمون الكعبة في الجاهلية ويجيزون الحاج، أي: يفيضون بهم. . وقيل قوم كانوا يخدمون الكعب فسموا بذلك لأنهم تشبكوا بها كتشبك الصوف بما نبت عليه، والصوفان: نبت أزغب. والصوفي : منسوب إلى لبسه الصوف، وقيل: منسوب إلى الصوفة الذين كانوا يخدمون الكعبة لاشتغالهم بالعبادة، وقيل: منسوب إلى الصوفان الذي هو نبت. · صوفة : الصوفة: كانوا يخدمون الكعبة في الجاهلية ويجيزون الحاج، أي: يفيضون بهم. وقيل :قوم كانوا يخدمون الكعبة، وقيل: سموا بذلك لأنهم تشبكوا بها كتشبك الصوف بما نبت عليه. · صوم : الصوم: الإمساك عن الفعل مطعما كان، أو كلاما، أو مشيا، ولذلك قيل للفرس الممسك عن السير، أو العلف: صائم. وقيل للريح الراكدة: صوم، ولا ستواء النهار: صوم، تصورا لوقوف الشمس في كبد السماء. ومصام الفرس، ومصامته: موقفه. والصوم في الشرع: إمساك المكلف بالنية من الخيط الأبيض إلى الخيط الأسود عن تناول الأطيبين، والاستمناء والاستقاء، وقوله: }إني نذرت للرحمن صوما{ [مريم/26]. · صــــوم : كان أهل "يثرب " من عرب الجاهلية على علم بصوم اليهود ، كما كان أهل مكة على علم بصوم المسيحيين وبخاصة منهم الرهبان ، وهو المتمثل في السكوت والتأمل ، والجلوس في خلوة للتفكير في ملكوت السماوات والأرض . وكانت قريش تصوم " عاشوراء " إقتداء بشرع اليهودية ( وكان يهود خيبر والمدينة يعظمون صيام عاشوراء ويتخذونه عيداً ويطلقون عليه اسم يوم الكفارة .والصوم في يوم عاشوراء من غروب الشمس إلى غروبها في اليوم التالي ، ومازال الكثير من المسلمين يصومونه حتى الآن على أنه سنةً عن نبيهم (محمد) . والصوم في مفهومه عند الجاهلية ، امتناع عن الأكل والشرب والنساء · صومعة : الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي: متلاصق، وجمعها صوامع. قال تعالى: }لهدمت صوامع وبيع{ [الحج/40]، والأصمع: اللاصق أذنه برأسه، وقلب أصمع: جريء، · صومعة: :الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي: متلاصقة، وجمعها صوامع. · صيأة :وصياءة و صاءة القذى يخرج عقب الولادة. · صَيَاصِي :الصَّياصي : جمع صيصية، وهي الحصن، وكل ما يتحصن ويمتنع به فهو صيصية. · صياصيهم : في قوله تعالى: }وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم{ [الأحزاب/26]، أي: حصونهم · صيب : من صوب · صيحة: من صاح . · صيد : الصيد: مصدر صاد، وهو تناول ما يظفر به مما كان ممتنعا ، وقد يسمى المصيد صيدا بقوله: }أحل لكم صيد البحر{ [المائدة/ 96]، أي: اصطياد ما في البحر، وأما قوله: }لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم{ [المائدة/ 95]، وقوله: }وإذا حللتم فاصطادوا{ [المائدة/2]، وقوله: }غير محلي الصيد وأنتم حرم{ [المائدة/1]، فإن الصيد في هذه المواضع مختص بما يؤكل لحمه فيما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم: (خمسة يقتلهن المحرم في الحل والحرم: الحية والعقرب والفأرة والذئب والكلب العقور) . والأصيد: من في عنقه ميل، وجعل مثلا للمتكبر. والصيدان برام الأحجار،. · صير : الصير: الشق، وصار إلى كذا: انتهى إليه، ومنه: صير الباب لمصيره الذي ينتهي إليه في تنقله وتحركه، قال: }وإليه المصير{ [الشورى/15] .و (صار) عبارة عن التنقل من حال إلى حال. · صيص : قوله تعالى: }وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم{ [الأحزاب/26]، أي: حصونهم، وكل ما يتحصن به يقال له: صيصة، وبهذا النظر قيل لقرن البقر: صيصة، وللشوكة التي يقاتل بها الديك: صيصة. · صيف : الصيف: الفصل المقابل للشتاء. قال تعالى: }رحلة الشتاء والصيف{ [قريش/2]، وسمي المطر الآتي في الصيف صيفا، كما سمي المطر الآتي في الربيع ربيعا. وصافوا: حصلوا في الصيف، وأصافوا: دخلوا فيه. · صيف :الصَّيف : أحد فصول السنة الأربعة.
ضاد
عدل· ضأ ن :الضَّأنُ : ذو الصوف من الغنم، ويقابل المعز، وهو جمع ضائن. · ضأن : الضأن معروف. قال تعالى: }من الضأن اثنين{ [الأنعام/143]، وأضأن الرجل: إذا كثر ضأنه، وقيل: الضائنة واحد الضأن. · ضا مر :الضَّامر : الفرس الخفيفة وكذلك الخيل. · ضّالّون :الضّالّون :هم الذين لا يتّخذون الإسلام دينا كافّة في سورة آل عمران قال عزّ من قائل:(وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإسلامِ دينا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ... وَأُولئكَ هُمُ الضّالّون). · ضالين:انظر : ضل . · ضامر: انظر ضمر. · ضَاهأ : شابه وشاكل، والمضاهأة المشابهة. · ضاهى : }يضاهون {، أي: يشاكلون، والضهياء: المرأة التي لا تحيض، وجمعه: ضهى. · ضب :الضب يعد عقربا تلدغ من يدخل يديه في جحره، · ضبأ : ضبئا وضبوءا، وهو ضبئ: لصق بالأرض، وألصق، واختبأ واستتر ليختل، وطرأ، وأشرف، ولجأ. وأضبأ: كتم، وعلى الشئ: سكت، وعلى الداهية: أضب.. واضطبأ: اختفى. وضباء والمضابئة و (الضابئة): الغرارة المثقلة، تخفي من يحملها. · ضبح : قال تعالى: }والعاديات ضبحا{ [العاديات/1]، قيل: الضبح: صوت أنفاس الفرس تشبيها بالضباح، وهو صوت الثعلب، وقيل: هو الخفيف العدو. · ضبح :الضَّبْح : خفة العَدْو، وضبحت الخيل: أي مدت قوائمها في عدوها، وقيل: الضبح صوت أنفاس الخيل إذا عدت، وهو ما يسمى بالحمحمة. · ضبغ : لون · ضحك : الضحك: انبساط الوجه وتكشر الأسنان من سرور النفس، ومقدمات الأسنان الضواحك . وقيل: ضحكت منه، ورجل ضحكة: يضحك من الناس، وضحكة: لمن يضحك منه . والضحك يختص بالإنسان، وليس يوجد في غيره من الحيوان، ولهذا المعنى قال تعالى: }وأنه هو أضحك وأبكى{ [النجم/43]، وسمي البرق العارض ضاحكا، والحجر يبرق ضاحكا، وسمي البلح حين يتفتق ضحكا، وطريق ضحوك: واضح، وضحك الغدير: تلألأ من امتلائه، وقد أضحكته. · ضحى : الضحى: انبساط الشمس وامتداد النهار، وسمي الوقت به. قال الله عز وجل: }والشمس وضحاها{ [الشمس/1]، وضحى يضحى: تعرض للشمس. قال: }وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى{ [طه/119]، أي: لك أن تتصون من حر الشمس، وتضحى: أكل ضحى، وضاحية كل شيء: ناحيته البارزة، وقيل للسماء: الضواحي. والأضحية جمعها أضاحي وقيل: ضحية وضحايا، وأضحاة وأضحى، وتسميتها بذلك في الشرع لقوله عليه السلام: (من ذبح قبل أن نصلي فليعد أضحيته، ومن لم يذبح فليذبح على اسم الله عز وجل). · ضد : الضدان الشيئان اللذان تحت جنس واحد , وينافي كل واحد منهما الآخر في أوصافه الخاصة، وبينهما أبعد البعد كالسواد والبياض، والشر والخير، وما لم يكونا تحت جنس واحد لا يقال لهما ضدان، كالحلاوة والحركة. قالوا: والضد هو أحد المتقابلات، فإن المتقابلين هما الشيئان المختلفان، اللذان كل واحد قبالة الآخر، ولا يجتمعان في شيء واحد في وقت واحد، وذلك أربعة أشياء: الضدان كالبياض والسواد، والمتناقضان: كالضعف والنصف، والوجود والعدم، كالبصر والعمى، والموجبة والسالبة في الأخبار، نحوك كل إنسان ههنا، وليس كل إنسان ههنا · ضد :الضِّدُّ : المخالف، والمعنى أن هذه الآلهة بدل أن تكون عوناً للكافرين يوم القيامة تصبح عوناً عليهم. · ضدئ: غضب. · ضر : الضر: سوء الحال؛ إما في نفسه لقلة العلم والفضل والعفة؛ وإما في بدنه لعدم جارحة ونقص؛ وإما في حالة ظاهرة من قلة مال وجاه، وقوله: }فكشفنا ما به من ضر{ [الأنبياء/84]، فهو محتمل لثلاثتها، وقوله تعالى: }وإذا مس الإنسان الضر{ [يونس/12]. ورجل ضرير: كناية عن فقد بصره، وضرير الوادي: شاطئه الذي ضره الماء ، وقال: }لا تضار والدة بولدها{ [البقرة/233] .والضرة أصلها الفعلة التي تضر، وسمي المرأتان تحت رجل واحد كل واحدة منهما ضرة؛ لاعتقادهم أنها تضر بالمرأة الأخرى، والضراء: التزويج بضرة، ورجل مضر: ذو زوجين فصاعدا. وامرأة مضر: لها ضرة. وقيل: الضرة أصل الأنملة، وأصل الضرع، والشحمة المتدلية من الألية. · ضرأ : خفي. وانضرأت الإبل: موتت. · ضرب : الضرب: إيقاع شيء على شيء . قال تعالى: }فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان{ [الأنفال/12]، وضرب الأرض بالمطر، وضرب الدراهم، اعتبارا بضرب المطرقة، وقيل: له: الطبع، اعتبارا بتأثير السمة فيه، وبذلك شبه السجية، وقيل لها: الضريبة والطبيعة. والضرب في الأرض: الذهاب فيها وضربها بالأرجل. قال تعالى: }وإذا ضربتم في الأرض{ [النساء/101]، وضرب الفحل الناقة تشبيها بالضرب بالمطرقة، كقولك: طرقها، تشبيها بالطرق بالمطرقة، وضرب الخيمة بضرب أوتادها بالمطرقة، وتشبيها بالخيمة قال: }ضربت عليهم الذلة{ [آل عمران/112]، أي: التحفتهم الذلة التحاف الخيمة بمن ضربت عليه، وعلى هذا: }وضربت عليهم المسكنة{ [آل عمران/112]، وقوله تعالى: }فضرب بينهم بسور{ [الحديد/13]، وضرب العود، والناي، والبوق يكون بالأنفاس، وضرب اللبن بعضه على بعض بالخلط، وضرب المثل هو من ضرب الدراهم، وهو ذكر شيء أثره يظهر في غيره. قال تعالى: }ضرب الله مثلا{ [الزمر/29]، والمضاربة: ضرب من الشركة. والمضربة: ما أكثر ضربه بالخياطة. والتضريب: التحريض، كأنه حث على الضرب الذي هو بعد في الأرض، والاضطراب: كثرة الذهاب في الجهات من الضرب في الأرض، واستضراب الناقة: استدعاء ضرب الفحل إياها. · ضرع : الضرع: ضرع الناقة، والشاة، وغيرهما، وأضرعت الشاة: نزل اللبن في ضرعها لقرب نتاجها ، وشاة ضريع: عظيمة الضرع، وأما قوله: }ليس لهم طعام إلا من ضريع{ [الغاشية/6 ] . وقالوا: إذا يبس الضريع فهو الشبرق. · ضعف : الضعف: خلاف القوة، وقد ضعف فهو ضعيف. قال عز وجل: }ضعف الطالب والمطلوب{ [الحج/73]، والضعف قد يكون في النفس، وفي البدن، وفي الحال، وجمع الضعيف: ضعاف، وضعفاء، واستضعفته: وجدته ضعيفا.والضعف يختص بالعدد، فإذا قيل: أضعفت الشيء، وضعفته، وضاعفته: ضممت إليه مثله فصاعدا. ، كما في قوله تعالي }وإن تك حسنة يضاعفها{ [النساء/40]، ويقال: ضعف العشرة، وضعف المائة، كما في قوله تعالي: }لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة{ [آل عمران/ 130]. · ضغث :الضغث: قبضة ريحان، أو حشيش أو قضبان، وجمعه: أضغاث. قال تعالى: }وخذ بيدك ضغثا{ [ص/44]، وبه شبه الأحلام المختلطة التي لا يتبين حقائقها، }قالوا أضغاث أحلام{ [يوسف/44] : حزم أخلاط من الأحلام. · ضغن : الضغن والضغن: الحقد الشديد، وجمعه: أضغان. قال تعالى: }أن لن يخرج الله أضغانهم{ [محمد/29]، وبه شبه الناقة، فقالوا: ذات ضغن وقناة · ضغنة: عوجاء والإضغان: الاشتمال بالثوب وبالسلاح ونحوهما. · ضفد ع :الضِّفدع : دابة مائية معروفة، تتغذى بالحشرات والسمك الصغير. · ضل : الضلال: العدول عن الطريق المستقيم، ويضاده الهداية، قال تعالى: }فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها{ [الإسراء/15].ويستعمل لفظ الضلال ممن يكون منه خطأ ما، ولذلك نسب الضلال إلى الأنبياء، وإلى الكفار، وإن كان بين الضلالين بون بعيد، ألا ترى أنه قال تعالي في النبي صلى الله عليه وسلم: }ووجدك ضالا فهدى{ [الضحى/7]، أي: غير مهتد لما سيق إليك من النبوة. وقال تعالي في يعقوب: }إنك لفي ضلالك القديم{ [يوسف/95]، إشارة إلى شغفه بيوسف وشوقه إليه، وقال تعالي عن موسى عليه السلام: }فعلتها إذا وأنا من الضالين{ [الشعراء/20]، تنبيه أن ذلك منه سهو، وقوله تعالي: }أن تضل إحداهما{ [البقرة/282]، أي: تنسى .والضلال من وجه آخر ضربان: ضلال في العلوم النظرية، كالضلال في معرفة الله ووحدانيته، ومعرفة النبوة، ونحوهما المشار إليهما بقوله تعالي: }ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا{ [النساء/136]. وضلال في العلوم العملية، كمعرفة الأحكام الشرعية التي هي العبادات، والضلال البعيد إشارة إلى ما هو كفر كقوله تعالي: }في العذاب والضلال البعيد{ [سبأ/8]، أي: في عقوبة الضلال البعيد.وقوله تعالي: }ولا الضالين{ [الفاتحة/7]، فقد قيل: عني بالضالين النصارى .وقوله تعالي: }في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى{ [طه/52]، أي: لا يضل عن ربي، ولا يضل ربي عنه: أي: لا يغفله، وقوله تعالي: }ألم يجعل كيدهم في تضليل{ [الفيل/2]، أي: في باطل وإضلال لأنفسهم. بأن يضل عنك الشيء كقولك: أضللت البعير، أي: ضل عني، وإما أن تحكم بضلاله . أو أن يكون الإضلال سببا للضلال، وهو أن يزين للإنسان الباطل ليضل ، أي يتحرون أفعالا يقصدون بها أن تضل، فلا يحصل من فعلهم ذلك إلا ما فيه ضلال أنفسهم، وإضلال الله تعالى للإنسان أن يكون سببه الضلال، وهو أن يضل الإنسان فيحكم الله عليه بذلك في الدنيا، ويعدل به عن طريق الجنة إلى النار في الآخرة، وهو حق وعدل، فالحكم على الضال بضلاله والعدول به عن طريق الجنة إلى النار عدل وحق.ومن إضلال الله: هو أن الله تعالى وضع جبلة الإنسان على هيئة إذا راعى طريقا، محمودا كان أو مذموما، ألفه واستطابه ولزمه، وتعذر صرفه وانصرافه عنه، ويصير كالطبع. وهذه القوة في الإنسان فعل إلهي، فيقال: أضله الله لا على الوجه الذي يتصوره الجهلة، و جعل الإضلال المنسوب إلى نفسه للكافر والفاسق دون المؤمن، فقال تعالى: }وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم{ [التوبة/115]، وقال تعالى في الكافر والفاسق: }فتعسا لهم وأضل أعمالهم{ [محمد/8]، }وما يضل به إلا الفاسقين{ [البقرة/ 26]. · ضلال :انظر : ضل . · ضم :الضم: الجمع بين الشيئين فصاعدا. قال تعالى: }واضمم يدك إلى جناحك{ [طه/22]،والإضمامة: جماعة من الناس أو من الكتب أو الريحان أو نحو ذلك.) وأسد ضمضم وضماضم: يضم الشيء إلى نفسه. وقيل: بل هو المجتمع الخلق، وفرس سباق الأضاميم: إذا سبق جماعة من الأفراس دفعة واحدة. · ضمر : الضامر من الفرس: الخفيف اللحم من الأعمال لا من الهزال. قال تعالى: }وعلى كل ضامر{ [الحج/27]، يقال: ضمر ضمورا . وضمر الشيء ضمورا: رق، وأضمرتك البلاد: غيبتك. ، واضطمر فهو مضطمر، وضمرته أنا، والمضمار: الموضع الذي يضمر فيه. والضمير: ما ينطوي عليه القلب، ويدق على الوقوف عليه، وقد تسمى القوة الحافظة لذلك ضميرا. · ضمير: انظر ضمر. · ضن : قال تعالى: }وما هو على الغيب بضنين{ [التكوير/24]، أي: ما هو ببخيل، والضنة هو البخل بالشيء النفيس، ولهذا قيل: علق مضنة ومضنة، وفلان ضني بين أصحابي، أي: هو النفيس الذي أضن به، يقال: ضننت بالشيء ضنا وضنانة، وقيل: ضننت (ضن يضن ضنانة وضنا: بخل. · ضنأت : ضنئا وضنوءا :كثر أولادها، كأضنأت، وهي ضانئ وضانئة، والمال: كثر. والضنء ج ضنوء: كثرة النسل، والولد. وضنأ في الأرض: ذهب واختبأ، وقعد مقعد ضناءة وضنأة. وأضنؤوا: كثرت ماشيتهم. · ضناك : انظر ضنك . · ضنانة: انظر ضذن . · ضنة: انظر ضذن . · ضنك : قال تعالى: }ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا{ [طه/124]. أي: ضيقا، وقد ضنك عيشه، وامرأة ضناك: مكتنزة، والضناك: الزكام، والمضنوك: المزكوم. · ضنك :الضَّنَك : الضيق في كل شيء. · ضنين :ضّنَّ : بخل، والضنين البخيل. · ضنين: انظر ضذن . · ضهياء: انظر : ضهي . · ضوء :من ضوأ . · ضوأ : الضوء: ما انتشر من الأجسام النيرة، ويقال: ضاءت النار، وأضاءت، وأضاءها غيرها. قال تعالى: }فلما أضاءت ما حوله{ [البقرة/17]،و قال تعالى: }يكاد زيتها يضيء{ [النور/35]، }يأتيكم بضياء{ [القصص/71]، · ضوء: النور، ويضم، كالضواء والضياء، بكسرهما، ضاء ضوءا وضوءا، وأضاء وأضأته وضوأته واستضأت به. وضوأ عن الأمر تضوئة: حاد. وتضوأ: قام في ظلمة ليرى بضوء النار أهلها. و " لا تستضيؤوا بنار أهل الشرك ": منع من استشارتهم في الأمور. والمستضئ بنور الله .وقيل: ذو ضهاء. والضهيأ: شجرة كالسيال، والمرأة التي لا تحيض، و لا لبن لها ولا ثدى كالضهيأة، وهي الفلاة لاماء بها. والمضاهأة: المضاهاة والرفق. وضيأت المرأة: كثر ولدها · ضوادى : كلام قبيح · ضوادى : كلام قبيح أو ما يتعلل به · ضير : الضير: المضرة، يقال: ضاره وضره. قال تعالى: }لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون{ [الشعراء/50]، وقوله: }لا يضركم كيدهم شيئا{ [آل عمران/120]. · ضير :الضَّير : بمعنى الضُّرّ والضَّور والضّرر. · ضيز : قال تعالى: }تلك إذا قسمة ضيزى{ [النجم/22]، أي: ناقصة. · ضِيزَى: ناقصة، وقيل: جائرة، وضازه أي جار عليه في القسمة.الطاء · ضيع : ضاع الشيء يضيع ضياعا، وأضعته وضيعته. قال تعالى: }لا أضيع عمل عامل منكم{ [آل عمران/195]، وضيعة الرجل: عقاره الذي يضيع ما لم يفتقد، وجمعه: ضياع، وتضيع الريح: إذا هبت هبوبا يضيع ما هبت عليه. · ضيف: الضيف الميل. يقال: ضفت إلى كذا، وأضفت كذا إلى كذا، وضافت الشمس للغروب وتضيفت، وضاف السهم عن الهدف، وتضيف، والضيف: من مال إليك نازلا بك، ، وقد يجمع فيقال: أضياف، وضيوف، وضيفان، ويقال: استضفت فلانا فأضافني. وتستعمل الإضافة في كلام النحويين في اسم مجرور يضم إليه اسم قبله، وفي كلام بعضهم في كل شيء يثبت بثبوته آخر، كالأب والابن، والأخ والصديق؛ فإن كل ذلك يقتضي وجوده وجود آخر، فيقال لهذه: الأسماء المتضايفة. · ضيق : الضيق: ضد السعة ، والضيقة يستعمل في الفقر والبخل والغم. قال تعالى: }وضاق بهم ذرعا{ [هود/77]، أي: عجز عنهم،]،و قال تعالى: }ولا تك في ضيق مما يمكرون{ [النحل/127]. كل ذلك عبارة عن الحزن، وقوله: }ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن{ [الطلاق/6]، وينطوي على تضييق النفقة وتضييق الصدر، ويقال في الفقر: ضاق، وأضاق فهو مضيق: واستعمال ذلك فيه كاستعمال الوسع في ضده.
طاء
عدل· طأطأ رأسه: خفضه فتطأطأ. والطأطأء: المنهبط يستر من كان فيه، والجمل القصير الأوقص. · طاءة : الإبعاد في المرعى، ومنه: طاء يطوء: إذا ذهب وجاء، والنسبة: طائي وطاء في الأرض يطاء: ذهب، أو أبعد في ذهابه. وما بها طوئي: أحد. وتطاءت الأسعار: غلت. · طَائِفٌ: في قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا } ( لأعراف:201 ) الطواف لغة: الدوران حول الشيء، ومنه سُميِّ "الطائف" لمن يدور حول البيت حافظًا له، ومنه أيضًا استعير "الطائف" من الجن ونحوه . والمطاف: موضع الطواف، وتطوف وطوَّف: بمعنى طاف. واُستعمل الطواف في القرآن بمعنى السعي، · طائف: انظر : طوف · طاب : يقال: طاب الشيء يطيب طيبا، فهو طيب. قال تعالى: }فانكحوا ما طاب لكم{ [النساء/3]، }فإن طبن لكم{ [النساء/4]، وأصل الطيب: ما تستلذه الحواس، وما تستلذه النفس، والطعام الطيب في قوله: }كلو طيبات ما رزقكم{ [البقرة/172]، }فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا{ [النحل/114]، }لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم{ [المائدة/87]، }كلوا من الطيبات واعملوا صالحا{ [المؤمنون/51]، وهذا هو المراد بقوله: }والطيبات من الرزق{ [الأعراف/32]، وقوله: }اليوم أحل لكم الطيبات{ [المائدة/5]، قيل: عنى بها الذبائح، وقوله: }ورزقكم من الطيبات{ [غافر/64]، إشارة إلى الغنيمة. والطيب من الإنسان: من تعرى من نجاسه الجهل والفسق وقبائح الأعمال، وتحلى بالعلم والإيمان ومحاسن الأعمال، وإياهم قصد بقوله: }الذين تتوفاهم الملائكة طيبين{ [النحل/32]، وقال تعالى: }ليميز الله الخبيث من الطيب{ [الأنفال/37]، وقوله: }والطيبات للطيبين{ [النور/26]، تنبيه أن الأعمال الطيبة تكون من الطيبين، وقال تعالى: }ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب{ [النساء/2]، أي: الأعمال السيئة بالأعمال الصالحة، وعلى هذا قوله تعالى: }مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة{ [إبراهيم/24]، وقوله: }إليه يصعد الكلم الطيب{ [فاطر/10]، }ومساكن طيبة{ [التوبة/72]، أي: طاهرة ذكية مستلذة. . وقوله: }والبلد الطيب{ [الأعراف/58]، إشارة إلى الأرض الزكية، وقوله: }صعيدا طيبا{ [المائدة/6]، أي: ترابا لا نجاسة به، وسمي الاستنجاء استطابة لما فيه من التطيب والتطهر. وقيل الأطيبان الأكل والنكاح · طاعن :قادح . ويقال طعنت فيه بالقول وطعنت عليه ومنه هو طعان في أعراض الناس وقال الراغب أصل الطعن الضرب بالرمح ونحوه ثم استعير للوقيعة · طاعون: مرض وبائي ينتج من قرص البرغوث · طاغوت : الطاغوت عبارة عن كل معتد، وكل معبود من دون الله، ويستعمل في الواحد والجمع. قال تعالى: }فمن يكفر بالطاغوت{ [البقرة /256]، }يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت{ [النساء/60]، فعبارة عن كل معتد، ولما تقدم سمي الساحر، والكاهن، والمارد من الجن، والصارف عن طريق الخير · طاف : انظر : طوف · طَّامة :طَمَّ : غلب وعلا، والطامة أي التي تعلو وتغلب على كل شيء. · طبأة :الطبأة: الخليقة، كريمة كانت أو لئيمة. · طبع : الطبع: أن تصور الشيء بصورة ما، كطبع السكة، وطبع الدراهم، وهو أعم من الختم وأخص من النقش، والطابع والخاتم: ما يطبع ويختم. قال تعالى: }فطبع على قلوبهم{ [المنافقون/3، وبه اعتبر الطبع والطبيعة التي هي السجية.وقيل: طبعت المكيال: إذا ملأته،,لكون الملء كالعلامة المانعة من تناول بعض ما فيه، والطبع: المطبوع، أي: المملوء · طبق : المطابقة من الأسماء المتضايفة، وهو أن تجعل الشيء فوق آخر بقدره، ومنه: طابقت النعل .الطباق في الشيء الذي يكون فوق الآخر تارة، وفيما يوافق غيره تارة، كسائر الأشياء الموضوعة لمعنيين، ثم يستعمل في أحدهما دون الآخر كالكأس والرواية ونحوهما. قال تعالى: }الذي خلق سبع سموات طباقا{ [الملك/3]، أي: بعضها فوق بعض، وقوله: }لتركبن طبقا عن طبق{ [الانشقاق/19]، أي: يترقى منزلا عن منزل، وذلك إشارة إلى أحوال الإنسان من ترقيه في أحوال شتى في الدنيا، نحو ما أشار إليه بقوله: }خلقكم من تراب ثم من نطفة{ [الروم/20]، وأحوال شتى في الآخرة من النشور، والبعث، والحساب، وجواز الصراط إلى حين المستقر في إحدى الدارين. وقيل لكل جماعة متطابقة: هم في أم طبق (الطبق: الجماعة من الناس، والطبق: الجماعة من الناس يعدلون جماعة مثلهم. اللسان (طبق) )، وقيل: الناس طبقات، وطابقته على كذا، وتطابقوا وأطبقوا عليه، ومنه: جواب يطابق السؤال. والمطابقة في المشي كمشي المقيد، ويقال لما يوضع عليه الفواكه، ولما يوضع على رأس الشيء: طبق، ولكل فقرة من فقار الظهر: طبق لتطابقها، وطبقته بالسيف اعتبارا بمطابقة النعل، وطبق الليل والنهار: ساعاته المطابقة، وأطبقت عليه الباب ورجل عياياء طباقاء (انظر: المجمل 2/592) : لمن انغلق عليه الكلام، من قولهم: أطبقت الباب، وفحل طباقاء: انطبق عليه الضراب فعجز عنه، وعبر عن الداهية ببنت الطبق، وقولهم: وافق شن طبقة وهما قبيلتان (قال ابن الكلبي: طبقة: قبيلة من إياد كانت لا تطاق، فوقع بها شن بن أفصى بن عبد القيس فانتصف منها، وأصابت منه، فصار مثلا للمتفقين في الشدة وغيرها. · طثأ: لعب بالقلة، وألقى ما في جوفه. · طَحا الشيء: وسَّعه، وطحاها: وسَّعها، وبسطها. · طحا: انظر : طحو · طحو: بسط الشيء والذهاب به. قال تعالى: }والأرض وما طحاها{ [الشمس/6]. · طر ح :الطَّرح : الإلقاء والإبعاد، ويكون الإطراح غالبا للشيء غير المعتد به. · طرأ : طرءا وطروءا . طرأ عليهم : أتاهم من مكان، أو خرج عليهم منه فجاءة، وهم الطراء والطرآء. وطرأطراءة وطراء، فهو طرئ وحمام، وأمر طرآني، بالضم: لا يدرى من حيث أتى، أوطرآن: جبل فيه حمام كثير. والطارئة: الداهية. وأطرأه: بالغ في مدحه. وطرأة السيل، بالضم: دفعته. · طرأ بالهمز: طلع. · طرائق : طبقات مترتبة بعضها فوق بعض يقال طارقت بين النعلين والثوبين جعلت إحداهما فوق الأخرى وتطارقت الابل تتابعت متطارقة · طرائق : طبقات مترتبة بعضها فوق بعض يقال طارقت بين النعلين والثوبين جعلت إحداهما فوق الأخرى وتطارقت الابل تتابعت متطارقة وطريقة طريقة بعضها فوق بعض وهي طرق وطرائق و اصل الطريق السبيل الذي يطرق · طرح : الطرح: إلقاء الشيء وإبعاده، والطروح: المكان البعيد، ورأيته من طرح أي: بعد، والطرح: المطروح لقلة الاعتداد به. قال تعالى: }اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا{ [يوسف/9]. · طرد : الطرد: الإزعاج والإبعاد ، يقال: طردته، قال تعالى: }ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم{ هود/30، ويقال: أطرده السلطان، وطرده: إذا أخرجه عن بلده، وأمر أن يطرد من مكان حله. وسمي ما يثار من الصيد: طردا وطريدة. ومطاردة الأقران: مدافعة بعضهم بعضا، والمطرد: ما يطرد به، واطراد الشيء متابعة بعضه بعضا. · طرف : طرف الشيء: جانبه، ويستعمل في الأجسام والأوقات وغيرهما. قال تعالى: }فسبح وأطراف النهار{ [طه/130]، }أقم الصلاة طرفي النهار{ [هود/ 114 (يقال: فلان كريم الطرفين، شريف الجانبين. ، أي: الأب والأم. وقيل: الذكر واللسان، إشارة إلى العفة، وطرف العين: جفنه، ، وعبر به عن النظر إذا كان تحريك الجفن لازمه النظر، وقوله: }قبل أن يرتد إليك طرفك{ [النمل/40]، }فيهن قاصرات الطرف{ [الرحمن/56]، عبارة عن إغضائهن. · طرق: انظر : طريق . · طري : قال تعالى: }لحما طريا{ [النحل/14]، أي: غضا جديدا، من الطراء والطراوة. يقال: طريت كذا فطري، ومنه: المطراة من الثياب، والإطراء: مدح يجدد ذكره، و طرأ بالهمز: طلع. · طريق: السبيل الذي يطرق بالأرجل، أي يضرب. قال تعالى: }طريقا في البحر{ [طه/77]، وعنه استعير كل مسلك يسلكه الإنسان في فعل، محمودا كان أو مذموما. ، وقيل: طريقة من النخل، تشبيها بالطريق في الامتداد، والطرق في الأصل: كالضرب، إلا أنه أخص؛ لأنه ضرب توقع كطرق الحديد بالمطرقة، ويتوسع فيه توسعهم في الضرب، وعنه استعير: طرق الحصى للتكهن، وطرق الدواب الماء بالأرجل حتى تكدره والطرق: الماء الذي قد كدرته الإبل. المجمل 2/595)، وطارقت النعل، وطرقتها، وتشبيها بطرق النعل في الهيئ قيل: طرق الفحل الناقة، وأطرقتها، واستطرقت فلانا فحلا، كقولك: ضربها الفحل، وأضربتها، واستضربته فحلا. ويقال للناقة: طروقة، وكني بالطروقة عن المرأة. وتطرق إلى كذا نحو توسل، وطرقت له: جعلت له طريقا، وجمع الطريق طرق، وجمع طريقة طرائق. قال تعالى: }كنا طرائق قددا{ [الجن/11]، إشارة إلى اختلافهم في درجاتهم، وأطباق السماء يقال لها: طرائق. قال الله تعالى: }ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق{ [المؤمنون/17]، · طس : هما حرفان (آية من سورة النمل رقم 1)، وليس من قولهم: طس وطسوس في سيء. · طسئ :طسئا وطسأ، فهو طسئ: اتخم، أو من الدسم. وأطسأه الشبع، ونفسي طاسئة. وطسأ: استحيا. · طشأة، بالضم: زكام. وأطشأ: أصابه. وطشأها: جامعها. · طْشَتَنَا: شدة عذابنا الذي سينزل بهم. · طعم : عملية التطعيم ضد الميكروبات عن طريق ميكروبات ضعيفة أو ميتة للوقاية من الكثير من الأمراض · طعم: الطعم: تناول الغذاء، ويسمى ما يتناول منه طعم وطعام. قال تعالى: }وطعامه متاعا لكم{ [المائدة/96]، ، والماء قد يطعم إذا كان مع شيء يمضغ ورجل طاعم: حسن الحال، ومطعم: مرزوق، ومطعام: كثير الإطعام، ومطعم: كثير الطعم، والطعمة: ما يطعم. · طعن : الطعن: الضرب بالرمح وبالقرن وما يجري مجراهما، وتطاعنوا، واطعنوا، واستعير للوقيعة. قال تعالى: }وطعنا في الدين{ [النساء/46]، }وطعنوا في دينكم{ [التوبة/12]. · طغى :- طغوت وطغيت و طغوانا وطغيانا، وأطغاه كذا: حمله على الطغيان، وذلك تجاوز الحد في العصيان. قال تعالى: }اذهب إلى فرعون إنه طغى{ [النازعات/17]، }إن الإنسان ليطغى{ [العلق/6. والطاغوت عبارة عن كل معتد، وكل معبود من دون الله، ويستعمل في الواحد والجمع. · طغى :أي ما جاوز به حد الصواب إلى الخطا والخلل .والطغيان مجاوزة الحد وكل شئ جاوز المقدار اللائق فقد طغى · طف : الطفيف: الشيء النزر، ومنه: الطفافة: لما لا يعتد به، وطفف الكيل: قلل نصيب المكيل له في إيفائه واستيفائه. قال تعالى: }ويل للمطففين{ [المطففين/1]. · طفئ : طفئت النار وأطفأتها. قال تعالى: }يريدون أن يطفئوا نور الله{ [التوبة /32]، · طفئت النار : طفوءا: ذهب لهبها، كانطفأت، وأطفأتها. ومطفئ الجمر: خامس أيام العجوز أو رابعها. ومطفئ الرضف: الداهية، ومطفئته: شحمة إذا أصابت الرضف ذابت فأخمدته، وحية تمر فيطفئ سمها نار الرضف. · طفاوة : بالضم دارة الشمس أو الشمس نفسها · طفاوة : بالضم دارة الشمس أو الشمس نفسها · طفْح: طفْح جلدي ولا يقال : الطَفَح بفتح الفاء . والطَّفْح في الطب: آفة جلدية ظاهرة ناشئة عن أمراض عامة كالحُمَّيَات ج:طُفُوح.و طَفَح الإناء كمَنَع طَفْحاً وطُفُوحاً: امتلأ وارتفع حتى يفيض · طفق : طفق يفعل كذا، كقولك: أخذ يفعل كذا، ويستعمل في الإيجاب دون النفي، لا يقال: ما طف · طفل : الطفل: الولد ما دام ناعما، وقد يقع على الجمع، قال تعالى: }ثم يخرجكم طفلا{ [غافر/67]، }أو الطفل الذين لم يظهروا{ [النور/31]، وقد يجمع على أطفال. قال: }وإذا بلغ الأطفال{ [النور/59]، وباعتبار النعومة قيل: امرأة طفلة، وقد طفلت طفولة وطفالة، والمطفل من الظبية: التي معها طفلها، وطفلت الشمس: إذا همت بالدور، ولما يستمكن الضح من الأرض وأما طفل: إذا أتى طعاما لم يدع إليه، فقيل؛ إنما هو من: طفل النهار، وهو إتيانه في ذلك الوقت، وقيل: هو أن يفعل فعل طفيل العرائس، وكان رجلا معروفا بحضور الدعوات يسمى طفيلا (طفيل العرائس: رجل من أهل الكوفة من بني عبد الله بن غطفان، كان يأتي الولائم دون أن يدعى إليها، وكان يقول: وددت لو أن الكوفة كلها بركة مصهرجة فلا يخفى علي منها شيء. · طفنشأ: الطفنشأ الضعيف أوضعيف البصر. · طل : اندى أو فوقه دون المطر الضعيف · طل : ندى أو المطر الضعيف أو أخف المطر · طَلٌّ :الطَّل : المطر اليسير كالندى. · طل: الطل: أضعف المطر، وهو ماله أثر قليل. قال تعالى: }فإن لم يصبها وابل فطل{ [البقرة/265]، وقيل لأثر الدار: طلل ، ولشخص الرجل المترائي: طلل، وأطل فلان: أشرف طلله . · طلاء الدم، بالضم والشد والمد: قشرته. · طلاسم :معميات لا تفهمها إلاّ فئة خاصة من الناس · طلاع: ما طلعت عليه الشمس والإنسان. · طـــــــــــلاق: الطلاق في الجاهلية كان بيد الرجل وكانوا يطلقون ثلاثاً على التفرقة ، فإذا تمت امتنعت عن العودة . وكان من حق المرأة الثرية حق الطلاق. وبلغ الأمر حداً لا تجبر المرأة على المصارحة بالطلاق ، بل كانت تطلقه بأن تحول باب خيمتها إلى الغرب فيفهم الرجل أنه قد طلق من امرأته · طلب :الطلب: الفحص عن وجود الشيء، عينا كان أو معنى. قال تعالى: }أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا{ [الكهف/41وأطلبت فلانا: إذا أسعفته لما طلب، وإذا أحوجته إلى الطلب، وأطلب الكلأ. إذا تباعد حتى احتاج أن يطلب. · طلح : الطلح : المقصود به شجر الموز المنضود الثمار · طلح : الطَّلح : ذهب أكثر المفسرين إلى أن الطلح هو الموز. · طلح : الطلح شجر، الواحدة طلحة. قال تعالى: }وطلح منضود{ [الواقعة/29]. والطلح والطليح: المهزول المجهود، ومنه: ناقة طليح أسفار: إذا جهدها السير وهزلها. · طلح منضود : الطلح المنضود : الطلح المتراص، الموضوع بعضه على بعضه، والمقصود به شجر الموز المنضود الثمار. · طلسم :الطلسم: عقد لا ينحل. · طلع : طلع الشمس طلوعا ومطلعا. قال تعالى: }وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس{ [طه/130]، }حتى مطلع الفجر{ [القدر/5]، والمطلع: موضع الطلوع، }حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم{ [الكهف/90]، وقال: }أطلع الغيب{ [مريم/78]، }لعلي أطلع إلى إله موسى{ [القصص/38]، واستطلعت رأيه، وأطلعتك على كذا، وطلعت عنه: غبت، والطلاع: ما طلعت عليه الشمس والإنسان، وطليعة الجيش: أول من يطلع.وقيل: طلع النخل. }لها طلع نضيد{ [ق/10]، }طلعها كأنه رؤوس الشياطين{ [الصافات/65]، أي: ما طلع منها. · طلع :نخل. · طلق: أصل الطلاق: التخلية من الوثاق، يقال: أطلقت البعير من عقاله، وطلقته، وهو طالق وطلق بلا قيد، و طلقت المرأة: خليتها فهي طالق، أي: مخلاة عن حبالة النكاح. قال تعالى: }فطلقوهن لعدتهن{ [الطلاق/1وقيل: للحلال: طلق، أي: مطلق لا حظر عليه، وعدا الفرس طلقا أو طلقين اعتبارا بتخلية سبيله. والمطلق في الأحكام: ما لا يقع منه استثناء وطلق يده، وأطلقها عبارة عن الجود، وطلق الوجه، وطليق الوجه: إذا لم يكن كالح . وليلة طلقة: لتخلية الإبل للماء، وقد أطلقها. · طلل: قيل لأثر الدار: طلل ، ولشخص الرجل المترائي: طلل، وأطل فلان: أشرف طلله. · طلنفأ :الطلنفأ،: الكثير الكلام. · طليح :الطليح: المهزول المجهود، ومنه: ناقة طليح أسفار: إذا جهدها السير وهزلها. · طليعة الجيش: أول من يطلع. · طم : الطم: البحر المطموم، يقال له: الطم والرم، وطم على كذا، وسميت القيامة طامة لذلك. قال تعالى: }فإذا جاءت الطامة الكبرى{ [النازعات/34]. · طمأنينة :الطمأنينة والاطمئنان: السكون بعد الانزعاج. · طمث : الطمث: دم الحيض والافتضاض، والطامث: الحائض، وطمث المرأة إذا افتضها. قال تعالى: }لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان{ [الرحمن/56]. · طمس : الطمس: إزالة الأثر بالمحو. قال تعالى: }فإذا النجوم طمست{ [المرسلات /8]، }ربنا اطمس على أموالهم{ [يونس/88]، أي: أزل صورتها · طمع :الطمع: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له، طمعت أطمع طمعا وطماعية، فهو طمع وطامع. قال تعالى: }إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا{ [الشعراء/51. · طمن : الطمأنينة والاطمئنان: السكون بعد الانزعاج. قال تعالى: }ولتطمئن به قلوبكم{ [الأنفال/10]، }ولكن ليطمئن قلبي{ [البقرة/260]، }يا أيتها النفس المطمئنة{ [الفجر/27]، وهي أن لا تصير أمارة بالسوء وقال تعالى: }ألا بذكر الله تطمئن القلوب{ [الرعد/28]، تنبيها أن بمعرفته تعالى والإكثار من عبادته يكتسب اطمئنان النفس المسئول بقوله: }ولكن ليطمئن قلبي{ [البقرة/ 260]، وقوله: }وقلبه مطمئن بالإيمان{ [النحل/106]، وقال: }فإذا اطمأننتم{ [النساء/103]، }ورضوا بالجياة الدنيا واطمأنوا بها{ [يونس/7]، واطمأن وتطامن يتقاربان لفظا ومعنى. · طنء: الطنء، بالكسر بقية الروح، والمنزل، والبساط، والميل بالهوى، والأرض البيضاء، والروضة، والريبة، والداء، وبقية الماء في الحوض، وشئ يتخذ للصيد كالربيئة، والرماد الهامد، والفجور، وحظيرة من حجارة، والهمة. وطنئ البعير: لزق طحاله بجنبه، وفلان: في صدره شئ يستحيي أن يخرجه، وكجمع: استحيا. والطنأة، محركة: الزناة. وأطنأ: مال إلى المنزل، وإلى الحوض فشرب، وإلى البساط فنام عليه كسلا. · طهر : يقال: طهرت المرأة طهرا وطهارة، ويقال: طاهرة، وطاهر.والطهارة ضربان: طهارة جسم، وطهارة نفس. و يقال: طهرته فطهر، وتطهر، واطهر فهو طاهر ومتطهر.قال تعالى: }وإن كنتم جنبا فاطهروا{ [المائدة/6]، أي: استعملوا الماء، أو ما يقوم مقامه، قال: }ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن{ [البقرة/222] . و الطهارة هي الغسل. قال تعالى: }ويحب المتطهرين{ [البقرة/222] أي: التاركين للذنب والعاملين للصلاح .وقوله تعالى: }لهم فيها أزواج مطهرة{ [النساء/ 57، البقرة/25]، أي: مطهرات من درن الدنيا وأنجاسها. · طو د :الطَّود : الجبل العظيم. · طواف : الطواف بالبيت أو بالبيوت ، وحول بيوت الأصنام والأنصاب ، عند الجاهليين ,كان يعتبر ركناً من أركان الحج ومنسكاً من مناسكه . وكان العرب يطوفون حول الرجمات ، كما كانوا يطوفون حول الذبيحة التي يقدمونها قرباناً للآلهة . ويطوفون حول قبور السادات والأشراف من الناس . وليس للطواف وقت معلوم ، ولا هو يختص بعبد معين ولا بموسم خاص ، بل هم يؤدونه كلما دخلوا معبداً فيه صنم ، أو كعبة. أو ضريح ، وهم يطوفون سبعة أشواط وهم عراة لاعتقادهم أن طرح الثياب هو طرح للذنوب . وكانت المرأة تطوف وهي عريانة كما الرجال، لا يستر عورتها لباس أو قماش وإنما تضع إحدى يديها على قبلها والأخرى على دبرها( إلا إذا أعارها أحدهم ثوباً ) . وكان طواف الرجال في النهار والنساء ليلاً · طود : الطود: هو الجبل العظيم، · طور : طوار الدار وطواره: ما امتد منها من البناء، يقال: عدا فلان طوره، أي: تجاوز حده.و يقال: فعل كذا طورا بعد طور، أي تارة بعد تارة، وقوله: }وقد خلقكم أطوارا{ [نوح/14]، قيل: هو إشارة إلى نحو قوله تعالى: }خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة{ [الحج/5]، وقيل: إشارة إلى نحو قوله: }واختلاف ألسنتكم وألوانكم{ [الروم/22]، أي: مختلفين في الخلق والخلق. والطور اسم جبل مخصوص، وقيل: اسم لكل جبل. · طّور :الطّور: الجبل الذي كلّم عليه النبي موسى (عليه السلام) بسيناء. مسطور:المسطور: المكتوب. · طوع : الطوع: الانقياد، ويضاده الكره قال عز وجل: }ائتيا طوعا أو كرها{ [فصلت/11 ، وقد طاع له يطوع، وأطاعه يطيعه والتطوع والاستطاعة ويضادها العجز. والاستطاعة أخص من القدرة. قال تعالى: }لا يستطيعون نصر أنفسهم{ [الأنبياء/43] ، والاستطاعة هي الزاد والراحلة . · طوف :الطوف: المشي حول الشيء، ومنه: الطائف لمن يدور حول البيوت حافظا. يقال: طاف به يطوف. قال تعالى: }يطوف عليهم ولدان{ [الواقعة/ 17]، قال: }فلا جناح عليه أن يطوف بهما{ [البقرة/158]، ومنه استعير الطائف من الجن، والخيال، والحادثة وغيرها . والطيف وهو خيال الشيء وصورته المترائي له في المنام أو اليقظة. ومنه قيل للخيال: طيف ، والطوافون في قوله: }طوافون عليكم بعضكم على بعض{ [النور/5] عبارة عن الخدم، والطائفة من الناس: جماعة منهم، ومن الشيء القطعة منه، وقوله تعالى: }فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين{ [التوبة/122]، قيل: الطائفة: الرجل فما فوقه,أو واحد إلى الألف. والطوفان: كل حادثة تحيط بالإنسان، وعلى ذلك قوله: }فأرسلنا عليهم الطوفان{ [الأعراف/133]، وصار متعارفا في الماء المتناهي في الكثرة لأجل أن الحادثة التي نالت قوم نوح كانت ماء. قال تعالى: }فأخذهم الطوفان{ [العنكبوت/14] . · طوق: الطوق: ما يجعل في العنق، خلقه كطوق الحمام، أو صنعة كطوق الذهب والفضة، فيقال: طوقته كذا، كقولك: قلدته. قال تعالى: }سيطوقون ما بخلوا به{ [آل عمران/180]، والطاقة: اسم لمقدار ما يمكن للإنسان أن يفعله بمشقة، وذلك تشبيه بالطوق المحيط بالشيء، فقوله: }و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به{ [البقرة/286]، أي: ما يصعب علينا مزاولته،. · طول : يقال: طويل وطوال، وعريض وعراض، وللجمع: طوال، وقيل: طيا، وطول فرسك، أي: أرخ طوله، وقيل: طوال الدهر لمدته الطويلة، وتطاول فلان: إذا أظهر الطول، قال تعالى: }فتطاول عليهم العمر{ [القصص/ 45]، والطول خص به الفضل والمن، قال: }شديد العقاب ذي الطول{ [غافر /3]، وقوله تعالى: }استأذنك أولوا الطول منهم{ [التوبة/86]، }ومن لم يستطع منكم طولا{ [النساء/25]، كناية عما يصرف إلى المهر والنفقة. وطالوت اسم علم وهو أعجمي. · طوى : طويت الشيء طيا، وذلك كطي الدرج وعلى ذلك قوله: }يوم نطوي السماء كطي السجل{ [الأنبياء/104]، ومنه: طويت الفلاة، ويعبر بالطي عن مضي العمر. يقال: طوى الله عمره .وقوله: }إنك بالواد المقدس طوى{ [طه/12]، قيل: هو اسم الوادي الذي حصل فيه أواسم أرض، وقيل واد بفلسطين قدس مرتين.واسمه طوى. · طيب : انظر: طاب. · طيف: انظر : طوف · طين :الطين: التراب والماء المختلط، وقد يسمى بذلك وإن زال عنه قوة الماء قال تعالى: }من طين لازب{ [الصافات/11]، يقال: طنت كذا، وطينته. قال تعالى: }خلقتني من نار وخلقته من طين{ [ص/76]، وقوله تعالى: }فأوقد لي يا هامان على الطين{ [القصص/38].
ظاء
عدل· ظالمون : الظالمون الجائرون عن الحقّ · ظاهِر :الظاهِر : الغالب المتفوِّق على الأشياء جميعها أو الظاهر بالأدلّة والشواهد فلا يخفى وجوده. · ظبأة: ضبع عرجاء. · ظرء: ماء متجمد، والتراب اليابس بالبرد. · ظعن :الظَّعْنُ : الارتحال. والظعينة: اسم للهودج ما كانت المرأة فيه، وقد توسع فيه فأطلق على المرأة وحدها ظعينة، وإن لم تكن في هودج. · ظعن :يقال: ظعن يظعن ظعنا: إذا شخص. قال تعالى: }يوم ظعنكم{ [النحل/80] والظعينة: الهودج إذا كان فيه المرأة، وقد يكنى به عن المرأة وإن لم تكن في الهودج. · ظفر :الظفر يقال في الإنسان وفي غيره، قال تعالى: }وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر{ [الأنعام/146]، أي: ذي مخالب ، ويقال: فلان كليل الظفر، وظفره فلان: نشب ظفره فيه، وهو أظفر: طويل الظفر، والظفرة : جليدة يغشى البصر بها تشبيها بالظفر في الصلابة، يقال: ظفرت عينه، والظفر: الفوز، وأصله من: ظفر عليه. أي: نشب ظفره فيه. قال تعالى: }من بعد أن أظفركم عليهم{ [الفتح/24]. · ظل : انظر : ظلل. · ظلّ من يحموم : الدخان الشديد الحرارة والسواد. · ظلم :انظر: ظلمة · ظمأ : الظمء: ما بين الشربتين، والظمأ: العطش. يقال: ظمئ يظمأ فهو ظمآن. قال تعالى: }لا تظمأ فيها ولا تضحى{ [طه/119]، · ظمأ : ظمئ(ظمئا) وظماء وظماءة، فهو ظمئ وظمآن، وهي ظمانة.ظماء. ظمأ: عطش.الظمء: بالكسر. ورجل مظماء: معطاش. والظمء، بالكسر: ما بين الشربتين. وظماءة الرجل: سوء خلقه، ولؤم ضريبته، وقلة إنصافه لمخالطيه. وريح ظمأى: حارة عطشى، غير لينة. والمظمئي: الذي تسقيه السماء. وأظمأه وظمأه: عطشه. · ظن : الظن: اسم لما يحصل عن أمارة · ظوأة :الظوأة: الرجل الأحمق. · ظيأه تظييئا: غمه.