مسؤولية الحواس
مسؤولية الحواس[1] عدل
الحواس الخمس هي أساليب الإدراك لدى الإنسان.
هي عملية مساعدة في التعريف على الأشياء, وتصنيفها لإدراك أهميتها.
تدخل المفاهيم للحواس من الناحية النظرية في مجلات البحث, والدراسة لمجموعة متنوعة من التخصصات.
ولا سيما علم الأعصاب علم النفس الإدراكي (المعرفي أو السلوكي).
بفضل حواسنا يتصل جسمنا بالمحيط الذي نعيش فيه , وتقوم الحواس بنقل المعلومات المتعلقة بالعالم الخارجي ثم إيصالها إلى دماغ الإنسان الذي يقوم بتحليلها ,التفريق بينها , الذي يساعد على فهم العوامل الطبيعية , تطوير المعارف.
أهمية الحواس عدل
أحسن الله إلينا إن خلقنا في أحسن صورة, ووهبنا جملة من الحواس هي:السمع- البصر- الفؤاد- اللسان – اللمس .
حواسنا هامة عدل
فهي تصلنا بالعالم الخارجي والمحيط الذي نعيش فيه و وسيلتنا لطلب العلم وتطوير المعارف.
مسؤولية الإنسان في توظيف حواسه:
- يجب المحافظة على حواسنا وعدم تعريضها إلى الخطر
- يجب صرفها في ما ينفع وتوظيفها في الطاعة
- تحمل الحواس الإنسان مسؤولية أفعاله يوم القيامة
- اللسان هو أداة التواصل بين الناس بذلك ينبغي إن يتحلي بالصدق والكلمة الطيبة واللطف في المحاورة
- يجب أن نتجنب الكذب والجدال العقيم وكلام الزور
- الأذن هي أداة الإنصات والاستماع إلى أحسن قول
- يجب أن نتجنب استراق السمع والتجسس على الآخرين
- العين هي أداة التأمل في جمال الكون وطلب العلم
وعلى ما يبدو أن لهذه الحواس الخمس وظائف مختلفة في مجتمعنا و نتميز بها عن غيرنا من بني البشر .
فالإنسان يكتشف البيئة والمحيط بها و يتعرف على مكوناته من خلال حواسه الخمس
الحواس الخمس هي:
- الشم
- اللمس
- التذوق
- البصر
- السمع
نحن نستخدم أعيننا و أذاننا و أنوفنا وأبصارنا...لنكتشف ما يدور حولنا.
الحواس الخمس التي يمتلكها الإنسان هي بمثابة النوافذ الطبيعية بينه و بين العالم الخارجي.
هذه الحواس هي نعم من عند الله أنعمنا بها .
مثل البصر يمكننا من الرؤية واللأنف نستطيع الشم به والفم الأكل به والسمع نستمع به الأصوات.
- ↑ كتاب التربية الإسلامية, المركز الوطني البيداغوجي بتونس, صفحة 71, 82