في حديقة قلبي لمؤلفته شذى الروسان - الفصل العشرون
قاعدة -20- مما شعرت به يوماً ** واني في كل مرة حاولت ان اهرب , من الذي حدث معي , وما الذي اشعر به وافكر به الآن , اجد نفسي اغرق واغرق , إلى حد عدم النجاة , الشعور الذي اشعر به , يخبرني دائماً انه مهما كان الذين ما تشعرين به , من خسارة و هزيمة لنفسك , سوف تجتازين وتمر هذه المنحة , كأي أزمة مرة من قبل . ابدأ يومي دائماً بالتأمل بما حصل معي , وما الذي سيحدث , وانا اين من الطريق , افكر مراراً بكل شيء حصل معي وما شعرت به , وهل يا ترى استحق كل هذه الاذى من الشعور بالخسارة والهزيمة و الحزن . كل ما نشعر به من شعور غير متزن , هو سبب كل ما تخيلناه ان يحدث معنا , وما حدث , تخطيطتنا لامور رائعة سوف تحدث معنا في عقلنا , ينتهي غالباً بخيبة امل , لذا يجب علينا ان لا نتوقع الأكثر , وان نتحمل التغيير ان جرى عكس ما تمنينا . محاولة البحث عن الذات و السعادة , سبب من أسباب الخسارة , لان في كل مرة نسيت انا لما اخفقت و لماذا هزمت في مرات , لما سمحت لي الفرصة والارادة لكي انتصر واربح , لذا في كل مرة واسيت بها نفسي واخبرتها انني فشلت هذه المرة لكي انجح في المره القادمة , وانتصر , وليس كما يعتقد البعض في الخسارة هزيمة , فلو لم تنخلق الخسائر لما انولدت النجاحات , انني في كل مرة امنح نفسي مرة أخرى القوى التي توجد داخلي بالصلاة , اجدني بالسجود افرغ كل ما يؤذي قلبي , واشعر بشعور غريب , كأني اتكلم بما حدث معي بصلاتي , دون إصدار أي صوت , من المهم ان نلجأ إلى الله لطلب الراحة , بغض النظر عن عمرك أو جنسيتك , أو ديانتك , شيءً داخلك يتجدد ويحفز ويلهم بما داخلك ويسعدك على أن تبقى ايجابي , وان تواصل للتقدم إلى الامام . لا بد لك دائماً ان تبقى قوياً لاجلك , وشجاعاً , وان تحب نفسك بحب وصدق واخلاص ولن يوجد ما تخسره .