في حديقة قلبي لمؤلفته شذى الروسان - الفصل السادس عشر

« في حديقة قلبي لمؤلفته شذى الروسان
الفصل السادس عشر
»
الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر

قاعدة -16-** رح حلفك بالغصن يا عصفور .. بعد مرّات من الفشل والخذلان التي يتعرض لها الإنسان في هذة الحياة ، الا ان هناك اشياء تنقذة مما هو فيه و تخرجه من الحالة التي عليها هو الآن . مما لاشك فيه ان في حياتنا الكثير من الأماني ، والأحلام التي نرغب في تحقيقها ، والسعي خلفها ، ليس لشيء وانما لتعبئة الشعور الذي نحتاجة أحياناً ، ليضيف لنا في هذه الحياة الامل والحب و السلام ، حتى الاستقرار الذي نتماة ، فما الإنسان الا دمية تتحكم به النفس ، وتحركة كيفما تشاء وترغب ، دائماً وحدة شعورنا الداخلي كفيل بأن يرزع داخلنا الكثير من الامل و الثقة و الارداة ويرفعنا لاعلى القمم و هو نفسة قادر ع إسقاطنا و ارتطامنا ارضً ، ولا بد ان الإنسان ضعيف امام شعورة وكيانه الداخلي ، فكلما حافظ عليه كان قادر على أن يكون اصلب و ان يتحمل و يكافح وسوف ينجح ويحقق ما يريد ، دون أن يحسس نفسة بالفشل وليثبت لجميع من اخبروه انه غير قادر ، ها قد الحلم تحقق . ضوء الشمس ، كفيل بأن يخبرنا ما بعد الليل والسواد والعتمة و الهدوء ، يكون الفرج والسعادة بالانتظار ،وكان لاوراق الشجر رأيٌ آخر تخبرنا فيه في كل مرة تسقط و تتطاير ع الأرض ، ويتغير لونها وتذبل ورقة تلو الأخرى ، انها قادرة على إعادة بناء نفسها من جديد وان تكون أجمل من قبل ، تثبت لنا مدى عزيمتها في هذة الحياة ، لا بد انها حاولت ان تخبرنا بأنها كانت تسقي روحها بما تحب حتى اخضرت و تجملت بهذا الجمال . فلا يدرك الإنسان مشاكلة الحالية الا بعد الارتطام بمشاكلة الاكبر منها ، وحينها سيندم على حزنه على اشياء صغيرة .