في حديقة قلبي لمؤلفته شذى الروسان - الفصل الثامن عشر

« في حديقة قلبي لمؤلفته شذى الروسان
الفصل الثامن عشر
»
الفصل السابع عشر الفصل التاسع عشر

قاعدة-18- تذكر دائماً انه هناك شخص داخلك ولأن الحياة لا تقبل الضعفاء , لنجدد انفسنا من الداخل , لنقوى ونواجة ونتحدى كل من قابلناه في حياتنا , الذين ظلوا يخبرونا بأننا لسنا اقوياء و لن نتسطيع القيام بأمر ما , فقط المواقف و المال يكشف الأشخاص من الداخل و يخبرنا بدرس جديد . واني في كل مرة كنت احسب نفسي انني لا اهون على أحد , ولكن هنت , كذلك هم البشر قلوبهم تتبدل الليل بالنهار , في كل مرة كنت انا من يبذل ما بوسعة لأجل الا ان اجرح أحد , لأجل ان يبقى كل شيء على حالة , كنت في كل مره احزن على حساب نفسي انا فقط , مما زاد الخراب بداخلي , وكثرت الخدوش . ولكن يلزمنا الكثير من الوقت لنرى الحقيقة ونفهم ما يجري حولنا , وذلك اعتدنا على أن نكذب ما يدور في خاطرنا , ونبذل كل ما بوسعنا لنقنعها بأن كل شيء سيكون لصالحنا في الاخير , هذة الكذبات التي اوصلتنا إلى ما نحن علية من حزن وهم وتفكير , لاننا كذبنا على انفسنا وصدقنا حقيقة وهي بالاصل اوهام , وهنا نقع ولا نجدها من الواقع . ولكن يجب أن لا نيأس , فالحياة تجارب , في كل مرة نخوض تجربة نتعلم منها شيئاً جديد غير مألوف لنا ,لا بد ان النفس اسمى واعلى الشأن للتترك اثراً داخلها وجرحاً لا ينجبر كسرة , ولكن الحياة فصول في كل فصل يأتي البعض ويدخل حياتنا , ويرحل بعض منه , تماماً كالفصول , كل الحب والوفاء لهؤلاك الاصدقاء الذين ضلو معنا وساندونا ولم يتركونا ودائمين التمسك بنا , وان كنا نملك الكثير من العيوب . مما لاشك فيه التقليد هو الانتحار , فلماذا لا نكون مثلما ما نحن , لنزداد جمالاً , يجب اعطاء النفس حقها والوثوق بها , و ان نفكر لمصلحتنا نحن و نعمل لاجلها و نكون مثلما ما نحن , دون أن نغير التغيير العنيف , فجميلة هي بساطتنا و الاجمل ان نتطور و ننجز و لكن ليس على أن نأثر على انفسنا ونغيرها لنرضى الاخريين . كثيراً ما نسمع ما يدور داخل قلوبنا ليخبرنا , ويقوي عزيمتنا في كل مرة شعرنا اننا سقطتنا , وفي كل مرة حزنا , نسمع بصوت يقول لنا أكمل , لا تتوقف , انت لها , هي حاول , لا تترد , هذا بصيص الامل الذي اوصلنا إلى النجاح والسعادة , فنقول : اللهم عوضني عن كل شيء احببته فخسرته , صدقته فكذب , استأمنته فغدر , اللهم لا تشغلني ولا تعلقني بشيء لم تكتبه لي .