غوامض الكون/المادة المظلمة

مما تتكون المادة المظلمة ؟. لا أحد يعرف. عكس مانعرفه عن المادة العادية التي نراها من حولنا. فنجدها ذرات تتكون من بروتونات وإلكترونات ونيترونات. وقد يتبادر لأذهاننا تساؤل ملح حول الفرق مابين الطاقة المظلمة والمادة المظلمة.وهل هما طاقة مادة مظلمة، ويعتبران نفس الشيء ؟.حقيقة الطاقة المظلمة تبدو أنها تعتمد على سطوع ضوء المستعرات العظمى البعيدة جدا التي تشير إلى القوة الغامضة التي تظهر لنا أن الكون يتمدد ولاسيما أن الاكتشافات الجديدة قد أمدت علماء الفلك بأدلة جيدة من بينها، أن ثمة قوة تتجه باتجاه خارج المنظومة الكونية أطلق عليها الثابت الكوني أو الطاقة المظلمة .فالمعلومات حول دوران المجرات بيّن لنا أن الأجزاء الخارجية من الكون تدور بسرعة دوران الأجزاء الداخلية به. وهذه المعطيات الفيزيائية بأن ثمة إحساس طاغ بانه يوجد توزيع كروي للمادة في كل مجرة بحيث لانراها. وهذا يشير إلى وجود مادة مظلة فيها ز قد تكون جسيمات غريبة أو نجوم هائبة العدد ومتناهية الصغر لدرجة لا يمكن إشتعالها. وبعيدا عن الجدل حول هذه المادة المظلمة التي لم يهتد العلماء لكنهها. غل أنه يمكن قياسها برصد ابعاد المستعرات العظمي البعيدة والخلفية الكونية الميكروويفية(background microwave Cosmic).وهذا ماتم القيام به مؤخرا حيث أظهرت القياسات وجود الطاقة والمادة المظلمتين. فالطاقة المظلمة أصبحت حقيقة لايمكن لأحد تفسيرها، لكن العلماء يعرفون تأثيرها. لكن رغم هذه الفرضيات يظل السؤال حول هذه المادة الغير منظورة والغامضة لايجد جوابا شافيا للعلماء ولاسيما وأنها موجودة في كل مكان بالكون. لكنهم لم يستطيعوا فهمها حتى الآن. إلا أن المستعر الأعظم الذي توهج متفجرا بين أن ثمة قوة غامضة بالكون تعمل ضد جذب الجاذبية مما جعل المجرات تطير بعيدا عن بعضها بسرعة هائلة في الفضاء. وأخيرا .. نجد أن 95% من الكون مازال غامضا ومجهولا لنا. وستستمر الطاقة تدفع بالكون بعيدا إلي المجهول.لكنه سيظل خاضعا لهيمنة القوي العظمي به حتى يواجه مصيره الغامض خلال بلايين السنين القادمة ليصبح كونا مملا وباردا، وأرق كثافة مما هو عليه الآن. ومع هذا ..مازال العلماء ينظرون للكون السحيق نظرة متخاذلة وبرؤية ضبابية.