الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب أمراض شائعة وعلاجها»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية |
ط تدقيق إملائي، الأخطاء المصححة: ةا ← ة ا (9)، اصبح ← أصبح، أخري ← أخرى (3)، اثناء ← أثناء، إتجاه ← اتجاه (2)، إتصال ← اتصال باستخدام أوب (0) |
||
سطر 9:
== الأمراض المنسية ==
تعتبر الأمراض المنسية والمنقولة توجهاً عالمياً لا سيما في الدول النامية عندما لا تتوافر علاجاتها، مما يؤثر علي صحة وحياة الشعوب النامية في آسيا وأفريقيا لا سيما بين الفقراء الذين لا يستطيعون شراء أدويتهم أو لا تتاح لهم. فملايين البشر يموتون سنوياً لا سيما بسبب الأمراض الوقائية والتي يمكن علاجها. فالأمراض
هناك الملايين من البشر الذين يعانون من الأمراض المنسية التي يمكن الحد من إنتشارها لو وفرت حكومات الدول النامية الموبوءة بلايين الدولارات للمقاومة والعلاج والأبحاث لتوفير الأدوية الناجعة. تعجز هذه الدول عن توفير هذه الأموال لشراء الأدوية. كما أن أكبر 20 شركة دوائية عالمية لم تنتج خلال الخمس سنوات الماضية دواءً جديداً لهذه الأمراض المهملة رغم خطورتها ما عدا ما تنفقه علي مرض الإيدز والسرطان وأمراض القلب لأنها أمراض تداهم الغرب أيضاً؛ ولا توجد دلائل على تطوير أدوية لعلاج الأمراض المهملة كالسل (tuberculosis) وداء المثقبيات الأفريقي (African trypanosomiasis) وداء شاغاس (Chagas) وداء الليشمانيات (leishmaniasis)، على المدى القصير خلال السنوات القادمة.أما بالنسبة لأدوية الملاريا، فقد أصبح التوجه العلاجي لها بإستعمال دواء artemisinin derivatives الذي أكتشف في الصين عام 1970. <br />
وقد أنفقت مراكز الأبحاث في أمريكا وانجلترا ما بين عامي 1988 و1999 حوالي 56% من ميزانية أمراض المناطق الحارة لتصنيع أدوية ومطاعيم لمقاومة المرض رغم التقدم في مجال الهندسة الوراثية والبيولوجيا الجزيئية والتعرف علي خريطة الطفيليات التي تسبب هذه الأمراض الإستوائية التي تسبب الملاريا وغيرها من الأمراض، إذ تعتبر الصناعة الدوائية أن الأبحاث وإستحداث وتطوير الأدوية من الأمور المكلفة التي تتسم بالمخاطرة الربحية. الدول النامية فقيرة وليس لها قدرة على شراء الأدوية الجديدة في علاج هذه الأمراض المنتشرة والمتوطنة في بلدانها؛ عكس الدول الأوروبية التي تعتبر أمراضها سوقاً رائجة لتصريف الأدوية التي تعالج هذه الأمراض، مما يعوض الشركات الدوائية الكبرى عن تكاليف أبحاثها ويحقق ربحية هائلة لها. ومن ناحية أخرى، نجد الدول النامية لا تنفق أموالاً على الأبحاث الصحية، بينما لا تنظر مراكز الأبحاث في الدول الصناعية الكبرى إلى هذه الأمراض كتهديد مباشر لمواطنيها. لهذا لا تنفق أموالها على إستحداث وإنتاج أدوية لا تدر عائداً طائلاً بالنسبة لها. وتعتبر أمراض المناطق الحارة مثلاً صارخاً للأمراض المهمشة في ملف الصحة العالمية. فمن بين 1393 دواء تم الموافقة عليها ما بين عامي 1975 و 1999 نجد أن 1% منها عبارة عن أدوية تخص أمراض المناطق الإستوائية الحارة.
سطر 17:
ومصر من البلدان التي يوجد فيها انتشار بطيء للمرض والفيروس المسبب له. أما في الأردن، فقد سجلت 1000 إصابة بفيروس HIV عام 2002. وفي السعودية، فإن مدينة جدة هي الأعلى في معدل الإصابات حيث تحتل نسبة 41% من مجموع الإصابات في المملكة. وفي العراق، انتنشر المرض نتيجة استيراد أحد عناصر الدم (factor-8) من فرنسا والذي يعطى للمصابين بالنزيف لسيولة الدم (هيموفيليا). وفي إيران بلغ عدد الإصابات عام يوجد عام 2003 حوالي 4237 حالة إيدز، وأكثرها بين المساجين المدمنين للمخدرات. في إفريقيا، يُعتقد بأن نحو 15 مليون شخص قد ماتوا نتيجة للإصابة بالإيدز، وكانت معظم الإصابات بين الأشخاص من الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 و 49 سنة، منهم 89.5% من الرجال.
الوسيلة الرئيسية في انتقال المرض هي الاتصال الجنسي بين الأشخاص مختلفي الجنس، استخدام الحقن الملوثة، نقل الدم الملوث، كما يتنقل المرض من الأم المصابة إلى الجنين، كما أن هناك وسائل أخرى غير محددة. وقد خلّف مرض الإيدز 13 مليون طفل بلا والدين. وهو أكبر الأمراض فتكاً في أفريقيا.
ليس ثمة علاج للإيدز، لكن توجد أدوية لوقف نموه، مما يحسن حياة مرضاه. لكن عدد الوفيات انخفض مع إدخال استخدام الأدوية والاختبارات الجديدة. ومعظم المرضى المصابين بفيروس HIV المسبب لمرض الإيدز قد يعيشون عقداً أطول. ففي أنحاء أوروبا، انخفضت معدلات الوفاة بسبب مرض الإيدز بنسبة 80% منذ عام 1997. يساهم التشخيص المبكر للمرض في التوصل إلى معرفة أفضل طرق العلاج في الوقت المناسب. والدواء لا يتوفر إلا لقلة محدودة من الأفارقة
== 2- الملاريا ==
سطر 24:
الملاريا متوطنة في أكثر من 100 دولة، تقع 90% منها جنوب الصحراء الأفريقية. ومعظم حالات الوفاة من الملاريا نجدها في الأطفال لأن جهازهم المناعي لم يكتمل، والحوامل لأن جهاز المناعة لديهن يكون مثبطاً أثناء الحمل لا سيما إذا كان الحمل لأول مرة. بعض الأشخاص لديهم مناعة وراثية ذاتية تقاوم الملاريا وتمنع الطفيل من النمو والتوالد في الجسم. <br />
تنتقل الملاريا بواسطة أنثى بعوض [[الأنوفليس]] الذي ينقل طفيل بلازموديوم plasmodium parasite المسبب للمرض. تسبب الملاريا حمى مرتفعة وصداعاً شديداً ورعشة (زفزفة أو رجفان) وألماً في المفاصل. وفي حالات تؤدي للغيبوبة والموت. والأدوية التقليدية القديمة كالكلوروكين Chloroquine والكينين Quinine تجد مقاومة ضدها، لأن الطفيل لديه مناعة ضدها. والعلاجات الحديثة مكلفة لا يقدر عليها الفقراء. كما أن الناموس الناقل للعدوى أصبح لديه مناعة للمبيدات الحشرية. <br />
تمر دورة حياة الطفيل بعدة مراحل نمو في الإنسان والبعوض الذي ينقله من شخص لديه عدوى الملاريا، حيث يمتص دمه ليصيب شخصاً سليماً بالمرض عن طريق بث لعابه بعد لدغ جلده. يحتوي اللعاب على إسبيروزريدات sporozoites التي تعيش في الغدد اللعابية للبعوض، وتتجه عبر الدم إلى كبد الشخص المصاب حيث تنقسم السبيرزيدات في خلاياه إلى آلاف الميروزيدات merozoites التي تنساب في مجرى الدم لتهاجم خلاياه الحمراء وتنقسم فيها وتورمها وتكسرها. لهذا السبب، يشعر المصاب بالحمى نتيجة تفجر الخلايا المتورمة لتفرز سموماً ونفايات في الدم ومقاومة جهازه المناعي لتأثيرها . وتعاود المريض الرعشة والعرق الزائد كل 48 ساعة وحسب نوع الطفيل(Plasmodium falciparum، Plasmodium vivax، and Plasmodium ovale). لهذا يطلق علي الملاريا الحمي الراجعة intermittent fever. ويصاب المريض يالأنبمبا نتيجة لتكسير خلايا الدم الحمراء بجسمه ويشعر بعد كل نوبة بالإرهاق والخوار . وتعالج الملاريا بأدوية تغلق دورة نمو الطفيل في المريض ولاتضر المصاب وبعض الأدوية تتدخل في
== 3- مرض النوم ==
سطر 36:
== 5- مرض كالازار ==
هناك مرض كالا زار Kala Azar (Visceral Leishmaniasis)،
== 6 مرض السل ==
من المفترض أن يكون الطب الوقائي بوزارة الصحة لديه الحس التوقعي لوقاية الشعب من الأمراض الناقلة للعدوي والمثارة حالياعالميا فوق الخريطة الصحية لمنظمة الصحة العالمية ،ولاسيما مرض السل . ويوجد حاليا بالعالم 16 مليون شخص مصابون بالسل (الدرن)النشط active tuberculosis. حيث يصاب به في العالم شخص كل ثانية حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية . وكل عام يموت من المرض 2مليون منهم ، من بينهم 90%في الدول الفقيرة والنامية ومنها مصر. وهذه مؤشرات صحية لايمكن أن نتغافلها أو نسقطها من حساباتنا .لأننا لسنا محصنين ضد المرض أو محجبين حتي لانصاب به. وجرثومة بكتريا السل Mycobacterium tuberculosis العصوية الشكل تنتقل بالهواء أو من شخص لآخر ، ويمكن شخص واحد مريض به يمكنه إصابة من 10 – 15 شخص سنويا.ورغم أن ثلث سكان العالم معرضون للعدوي ، إلا أن العلاجات التي توصل إليها الباحثون منذ 40 سنة حققت نجاحا كبيرا في علاج المرض لكن 77% من المصابين بالمرض لايمكنهم الحصول أوشراء العلاج.والمرضي المصابون بالإيدز أكثر عرضة للإ صابة والموت من السل نتيجة للعوز في جهازهم المناعي .ففي بعض المناطق بأفريقيا نجد أن 75% من مرضي الدرن مصابون بالإيدز . والسل عامة يصيب الرئة ويمكنه أن يصيب الكلي والعظام والعقد الليمفاوية والمخ .وأعراض السل Tuberculosis (TB)، الكحة وآلام في الصدر وقصر التنفس وفقدان الوزن والحمي والرعشة والوهن . وأكثر الأشخاص عرضة للمرض الأطفال ومرضي الإيدز لضعف جهازهم المناعي .ونصف المصابين به ولا يلقون علاجا يموتون .و تتوقع منظمة الصحة العالمية أن خلال العشرين سنة القادمة من بداية هذا القرن سيصبح عدد المصابين بالمرض بليون شخص أي حوالي سدس سكان العالم حاليا . وخلال هذه السنوات سيموت بالمرض 35 مليون شخص .وعامة جهازنا المناعي ولاسيما في العقد الليمفاوية ، قاوم العدوي بالمرض لكن 5-10 من المصابين يظلون مرضي به .وتشخيص المرض معمليا بطريقتين منفصلتين . أحدهما اختبار Tuberculin skin testing بالجلد للتعرف علي الإصابة بالسل لو كانت النتيجة إيجابية . لكن هذا الإختبار الذي يتم بحقن مادة بروتينية نقية ،و مستخلصة من بكتريا السل ، لاتعطي نتيجة مؤكدة 100%. وتظهر نتيجة الإختبار خلال 48 – 72 ساعة من حقن الجلد. والإختبار الثاني يتم من خلال تحليل البصاق للتعرف علي ميكروبه، مع تصوير الرئتين بأشعة X الصدرية . وحاليا تتبع تقنية حديثة وسريعة لتشخيص هذا المرض يطلق عليها polymerase chain reaction (PCR) والتي يمكن من خلالها أخذ جزء قيق من المادة الوراثية للبكتريا من عينة بصاق قليلة . وهماك عدة إجراءات وقتئية للحد من إنتشار المرض نت بينها تهوية الأماكن العامة والمزدحمة لتشتيت البكتريا وضوء الأشعة البنفسجية التي تقتلها في الأماكن المحدودة وإعطاء فاكسين السل والذي له تأثيره علي الأطفال و تحقيق الوقاية لهم وعدم الإصابة بالمرض .وأصبحت أدوية غلاج السل حجر الزاوية في علاج المرض ولاسبما المضادات الحيوية .لكن علاجا واحدا قد يولد مناعة لدي جرثومته ضده. لهذا يعطي توليفة من العلاج تعطي لمدة لاتقل عن 6 شهور ولمدة قد تصل لسنة .وهذه التوليفة تضم مضادات الحيوية isoniazid، rifampin، streptomycin، pyrazinamide، and ethambutol وكان العلماء قد إسنطاعوا فك الشفرة الوراثية لبكتريا السل عام 1998 مما سيمكنهم من التوصل لعلاج له والوصول إلي طرق جديدة للوقاية منه.ورغم أن السل بدأ ينحسر عالميا منذ عام 1980ويتوقع الخبراء عدم ظهوره في الدول الصناعية قي عام 2010رغم أن التقديرات الصحية تشير إلي أن المرض أخذ يزداد عدد حالاته ما بين عامي 1985و1991. وندل الإحصائيات زيادنها 20%في الولايلت المتحدة الأمريكية . وخلال هذه الفنرة وحتي عام 2000تعرض أكثر من ثلث سكان العالم ببكتريا السل . ومما ساعد في إنتشار المرض زيادة معدلات الإصابة بمرض نقص المناعة (الإيدز) ولاسيما في أفريقيا وآسياحيث زيادة إنتشار هذا المرض.كما أن من الأسباب الرئيسية فد عدم العلاج الكامل من السل عدم إنتظام مرضاه بتناول العلاد بإنتظام زعلي المدي الطويل ولاسيما بعد شعورهم بالتحسن الشفائي الجزئي . مما يجعلهم مشطين في نشر العدوي بين الأشخاص .وتصبح شلالات البكتريا الممرضة أكثر مقاومة لأدوية السل .ولو عاد المرضي الذين إنقطعوا عن العلاج قبل تسعة شهور فسيلحتاجون لمدد علاجية أطول وتكلفة أكثر . وظهور سلالات جديدة من بكتريا السل مقاومة لأدويته أصبح مشكلة خطيرة ولا سيما لايوجد أدوية حاليا للعلاج من هذه السلالات الجديدة .وهذا ماجعل منظمة الصحة العالمية تناشد الدول ولاسيما في أفريقيا وآسيا باتباع برنامج Observed treatment، short-course (DOTS) الذي يجعل المشرفيين الصحيين بمتابعة المرضي وتناولهم الدواء بإنتظام أثناء الفترة المحددة للعلاج.وهذا البرنامج العلاجي قد اثبت جدواه في عدة بلدان آسيوية . ومما جعل السل ينتشر الهجرة والسفرالسريع بالطائرات والسياحة، وصعوبة التعرف علي المرضي به ، مما جعله يعبر الحدود الدولية بسهولة . كما أن التشرد والفقر والزحام وسوء التغذية لهم تأثيرهم المتنامي في نشر المرض الذي
== 7- الفلاري ==
سطر 55:
== مرض السكري ==
قال رسول لله (صلى الله عليه وسلم): بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه . وقال : نحن قوم لا نأكل حتي نجوع . وإذا أكلنا لا نشبع. وهذا منهاج لو إتبعه مريض السكر لتفادي المرض ومضاعفاته. و [http://www.to-doctor.com/ مرض السكر] يتطلب في المقام الأول طبيبا متمرسا ليكون ملما بتفاصيل العلاج وأسباب ظهور المرض والإحتمالات وأبعاد المرض ومضاعفاته ونوعه. لأن ألية ظهور هذا المرض لا تنحصر في قلة إفراز الأنسولين بالدم أو القصور في إفرازه من البنكرياس فقط . فقد يكون سبب هذا المرض عدة أمراض وأعراض
لاحظ العالم (بوشاردت) عام 1815أن ثمة علاقة وثيقة بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس علي إفراز هورمون الإنسولين . ولقد قام العالمان (مينوكوفسكي و جوزيف فون) لتأكيد هذه العلاقة عندما أجريا تجاربهما علي الكلاب بعد تخديرها وإستئصال بنكرياساتها . وبعد عدة ساعات من إجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها . فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا . كما لاحظا
آلية الإنسولين
تفرز خلايا( بيتا) بالبنكرياس الإنسولين .وتعريفنا لمرض السكر نجده هو
ماذا نأكل؟
الطعام يتكون من كربوهيدرات (نشويات وسكريات ) وبروتينات ودهون وفيتامينات وأملاح وماء ونفايات لا قيمة غذائية لها . وهذه مواد أساسية . ولابد من وودها في الطعام بنسب صحيحة للحصول علي تغذية سليمة . وتوفر السكريات في الدم يجعل الجسم ليس في حاجة للدهون والبروتينات الزائدتين عن حاجته لتوليد الطاقة . فالدهون تخزن به والبروتينات الزائدة تتحول إلي (يوريا )تفرز في البول أو تخزن بالجسم علي هيئة دهون. فالكربوهيدرات تتكسر بالجسم لتتحول إلي سكر جلوكوز وفركتوز وتمد الجسم بالطاقة والحرارة . والبروتينات تتكسر إلي أحماض أمينية وتمد الجسم بالطاقة والحرارة أيضا. وتخل في تكوين بروتينات الدم والجسم . والدهون تمد الجسم بالطاقة والحرارة كما تقوم بتثبيت الأعضاء به كوسائد للكلي والقلب والعينين والطحال . كما تغلف الأعصاب وعزلها كهربائيا عن بعضها أو عن الأنسجة الموجودة بها كما تدخل في صنع الكولسترول .والفيتامينات مركبات كيماوية لا تغنينا عن تناول الطعام إلا أنها تقوم بدور أساسي في عملية التمثيل الغذائي . كما تساهم في تحويل الدهون والبروتينات إلي طاقة بالجسم . كما تساعد في تكوين العظام والأنسجة . وتعتبر أحد الخطوط الدفاعية الرئيسية للوقاية من أعراض ومضاعفات السكر مع الحفاظ علي حيوية الخلايا والأنسجة وأجهزة الجسم الحيوية . وتعتبر الأملاح والعناصر كالحديد والكالسيوم والبوتاسيوم واليود والفوسفور عناصر أساسية بالجسم وتدخل في العمليات الحيوية به . وكلها توجد في الأطعمة .كما يعتبر الماء سائل الحياة لكل الكائنات الحية ونسبته في الجسم 50-60% من حجمه. وله أهميته في تنظيم حرارته ونقل المواد الغذائية به وإفراز العرق والبول ليخلصه من النفايات . ويرطب الطعام ليسهل بلعه أو الرئة لإذابة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في حالة التنفس. والجسم يحصل علي الماء من الشرب أو نتيجة التمثيل الغذائي بالجسم .
سطر 65:
أ- النوع الأول : (المعتمد علي تعاطي الإنسولين).
وسببه عدم إفراز البنكرياس للإنسولين وقد يظهر في أي عمر و1% من المواليد مصابون به . ولا علاج له سوي تعاطي حقن الإنسولين . وقد يكون سبب ظهور هذا المرض المناعة الذاتية لوجود أجسام مضادة تتلف خلايا (بيتا) بالبنكرياس فلا تفرز الإنسولين . أو يكون بسبب العدوي بالفيروسات كما في الغدة النكفية حيث تتولد أجسام مضادة تتلف خلايا (بيتا) أو بسبب تلف بالكلي أو البنكرياس أو لوجود أمراض مزمنة بالكبد أو بسبب إختلال جهاز المناعة . فتهاجم الخلايا الليمفاوية التائية
خلايا (بيتا) وتعتبرها أجساما غريبة كالبكتريا والفيروسات فتهاجمها
ب – النوع الثاني: (الغير معتمد علي الإنسولين).
وهذا النوع أكثر إنتشارا ويمثل 90% من المصابين بمرض السكر . ومعظم مرضاه بدينون . ويظهر عادة في مراحل متأخرة من العمر ولاسيما فوق سن 40سنة .وسببه أن البنكرياس يفرز كميات قليلة من الإنسولين لا تكفي بإستهلاك الجلوكوز في الدم ويعيده لمعدله الطبيعي . وغالبا ما يكتشف بالصدفة عند إجراء تحليل دوري . ويظهر بين البدينين المكرشين وصدورهم ممتلئة وليس لهم خصور. وقد ينتج البنكرياس لديهم كميات كبيرة من الإنسولين إلا أن خلايا الجسم تقاومه فيرتفع السكر بالدم وهذه الحالة قد تكون وراثية بين بعض الأسر . وهذا النوع قد يشفي منه المريض بعد التخسيس وتناول أطعمة متوازنة . وقد يلجأ المريض للأقراص المخفضة للسكر والتي تحث البنكرياس علي إفراز الإنسولين . لكن مع مرور الوقت قد يكف البنكرياس عن إفرازه ويصبح المريض محتاجا لحقن الإنسولين بعدما يتحول للنوع الأول .
جـ- مرض سكر الكلي :
بعتبر كثرة وجود سكر الجلوكوز بالدم مدرا للبول . لهذا كثرة التبول أحد مظاهر [http://www.to-doctor.com مرض السكر] لأن الكلي لها قدرة علي إحتجاز الجلوكوز عند حد أقصي لتعيده ثانية للدم . ويعتبر الشخص مريضا بالسكر لو أن كميته بالدم ما بين 9 –10 مول /لتر (164 –180 مجم /مل) .ويظهر السكر بالبول لدي 3% من الحوامل بسبب قلة إعادة إمتصاص الجلوكوز بالكلي . وقد يظهر مرض السكر بسبب خلل في وظائف الكلي . فتحتفظ به عند الحد الطبيعي وما زاد تتخلص منه أولا بأول ويطلق علي هذه الحالة سكر البول أو السكر الزائف (غير السكر الكاذب ).فيظهر
[http://www.to-doctor.com/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%BA%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1/ غيبوبة السكر]
قد يكون نقص السكر بالدم عن المعدل الطبيعي سببه زيادة جرعة الإنسولين أو تناول جرعات أكبر من أدوية السكر وقلة تناول الطعام وأعراضه العرق الزائد والشعور بألم الجوع مع
[http://www.to-doctor.com/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1/ علاج السكر]
يعتبر [http://www.to-doctor.com/category/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1/ علاج مرضى السكر] علاجا معقدا . وهناك العلاج بحقن الإنسولين والأقراص المخفضة للسكر . كما توجد تقنية زراعة البنكرياس وقد نجحت لدي 70 –90% ليصل معدل السكر الطبيعي خلال سنة من زراعته . وتعتبر عملية جذرية لعلاج المرض. وهناك زراعة الخلايا (بيتا) أو البنكرياس الصناعي وهو عبارة عن مضخة آلية تضخ الإنسولين في الغشاء البريتوني بالبطن.
أ- الأقراص المخفضة للسكر:
سلفونيل يوريا: كالدايميكرون والدوانيل تزيد معدل الإنسولين بالدم وتعطي للمرضي الذين ليس لديهم أجسام كيتونية بالبول. وقد يصاحبها زيادة في الوزن . ولا تفيد مع [http://www.to-doctor.com مرضي السكر] من النوع الأول . ولا تستعمل مع الأطفال أو في حالة
أقراص ميتوفورمين :(سيدوفاج ) .ويفضل إستعمالها بواسطة مرضي السكر البدينين بعد فشل رجيم الغذاء والرياضة في التخسيس . وتعمل علي إقلال مقاومة الخلايا للإنسولين ولا تقلل إفراز الإنسولين من البنكرياس ولا يسبب ظهور غيبوبة نقص السكر ويقلل الدهون بالدم كما يقلل
ثيازوليد بتديونات : منها أقراص تروجليتازون التي تزيد من حساسية الإنسولين . فتساعد الأنسجة والعضلات علي أخذ الجلوكوز من الدم . وتقلل كمية الجلوكوز التي يصنعها الكبد من الجليكوجين ويحسن مقاومة الخلايت لإنسولين . وآثاره الجانبية ظهور إنخفاض في السكر . لهذا تقلل جرعة سلفوتيل يوريا أقراص أو الإنسولين .ألفاجلوكوزيداز : كأقراص (أكاربوز). وتقلل تأثير عمل الإنزيم المسئول عن تكسير السكر والنشويات أثناء الهضم وتحويلها إلي جلوكوز بمتص بالأمعاء . لهذا يؤخذ قبل الأكل مباشرة ليقلل إمتصاص السكر من الأمعاء . ولهذا تقلل جرعات [http://www.to-doctor.com/%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1/ أدوية السكر] . ويقل مفعول دواء الأكاربوز مع تناول مدرات البول والكورتيزونات والإستيرويدات والفينوباربيتيورات وأدوية الغدة الدرقية والإستيروجينات الأنثوية في حبوب منع الحمل ودواء أيزونازيد لعلاج الدرن . ودواء أكازبوز لا يمتص من الأمعاء ويسبب تخمرا للسكريات في الجهاز الهضمي لبطيء هضمها . . وفي حالة إنخفاض السكر بالدم مع تناول هذا الدواء يفضل إعطاء المريض حقن جلوكوز .
وبصفة عامة لا تستعمل الأدوية المخفضة للسكر أثناء الحمل أو الرضاعة أو إدمان الخمور وفي حالات الأمراض المعدية والعمليات الجراحية أو الحساسية ضد السلفا ومشتقاتها كما في أقراص السلفونيل يوريا أو مع تناول الكورتيزونات أو الإستيرويدات .
سطر 83:
يعتبر فقر الإنسولين أو عوزه بالدم سببا مباشرا في ظهور مرض السكر . لأن وظيفته الأساسية إدخال السكر بالخلايا و الأنسجة والعضلات والمخ والأعصاب . ويستهلك عادة السكر الزائد بالدم عن المعدل الطبيعي خلال ساعتين. والإنسولين لا يؤخذ بالفم (حاليا يوجد إستنشاق) ولكنه يؤخذ كحقن. ويوجد منه إنسولين قصير أو متوسط أو طويل أو ممتد المفعول ، وأحسن مكان يمتص منه الإنسولين الحقن في البطن . لأن حقنه بالذراع أو الفخذين مع الحركة يمتص بسرعة . وعند أخذ الإنسولين يؤخذ الإنسولين العادي (الرائق) في المحقن (السرنجة) أو ثم يخلط بالإنسولين المعكر (طويل المفعول) في نفس المحقن . والعكس يحول الإنسولين العادي السريع مفعول إلي إنسولين طويل المفعول . وهناك حقن إنسولين عليها أرقام 20 أو40 أو 100 وحدة . وهذا معناه أن كل سنتيمتر مكعب (مل) من السائل به 20 أو 40 أو 100وحدة . وبعض الزجاجات عليها 30/70 . وهذا الرقم معناه أن الزجاجة تتكون من نسبة30% إنسولين عادي و70 % إنسولين طويل المفعول. والإنسولين عبواته 10 مل (سنتيمتر مكعب) .ويظل مفعول سائل الإنسولين لمدة شهر في درجة الحرارة العادية (25درجة مئوية) . لهذا يخزن في الثلاجات ولا يخزن في الفريزر حتي لا يفقد مفعوله. وعند أخذ الجرعة لا ترج الزجاجة بل تدار بين راحتي اليد . ويوجد الإنسولين الحيواني والبشري المهندس وراثيا . ويفضل الإنسولين البشري لأنه لا يسبب حساسية أو أجساما مضادة تقلل مفعول الإنسولين عكس ما يسببه الإنسولين الحيواني .
تحليل السكر
تحليل البول بعد القيام من النوم صباحا ليس مؤشرا علي تركيز السكر بالدم ويفضل تحليل الدم . والمرضي الذين يعالجون بالإنسولين يحلل البول بصفة منتظمة للتعرف علي الأجسام الكيتونية به . لأنها مؤشر
مضاعفات المرض
تعتبر مضاعفات [http://www.to-doctor.com مرض السكر] النتيجة الحتمية لهذا المرض ولاسيما لو أهمل علاجه . ومرض السكر ليس مرضا معديا ولكنه قد يكون وراثيا . ولأن مريض السكر يتبول كثيرا ويعطش بشدة فيقل حجم الماء في الدم بجسمه لهذا تقل الدورة الدموية بالأطراف مع زيادة الأزوت (اليوريا) مما قد يؤدي للفشل الكلوي والمضاعفات المرضية لمرض السكر كالجلطات حتي ولو كان يعالج منه بالإنسولين أو الأدوية المخفضة للسكر . وعلي المريض مراقبة وزن الجسم وفحص قاع العين وتحليل البول كل 24ساعة للتعرف علي الزلال به وبصف دورية يقوم بتحليل الكرياتنين ويوريا الدم وإجراء مزرعة للبول وقياس ضغط الدم والكشف عن إلتهاب الأعصاب الطرفية سواء بالقدمين والساقين والذراعين . كما يجري له اختبار (دوبللر) للكشف علي الأوعية الدموية بالساقين والرقبة . ويفحص القلب والأذن واللثة والصدر والكولسترول وفحص القدمين جيدا حتي لا يصابا بعدوي بكتيرية قد تسبب الغرغرينا . وأهم مضاعفات مرض السكر إلتهاب الأطراف ولاسيما بالقدمين حيث يشعر المريض بعد عدة سنوات من المرض بحرقان بهما . كما أن كثيرين من المرضي لا يميزون الألوان وتصاب عدسة العين بالعتمة ولاسيما لدي المسنين . وقد تصاب الشبكية بالعين بالإنفصال والنزيف الدموي بعد 5-6 سنوات من المرض . و30% يعانون من
فوزارة الصحة تقتل مرضي السكر مرتين .. مرة لعدم وجود الإنسولين البشري والمرة الثانية بأعراضه الجانبية . وبهذا التصنيع أو حتي إستيراد الطبيعي بأسعاره المتدنية عالميا سنفضها سيرة عدم توفير الإنسولين. لأن الوزارة والأطباء والمرضي يلهثون في ماراثون وهمي
[http://www.to-doctor.com مرض السكر]
سطر 92:
== التدخين ...في الممنوع ==
أطلقت منظمة الصحة العالمية مؤخرا صيحة مدوية ضد التدخين تحت شعار "التبغ والفقر: حلقة مفرغة ". معتبرة أن العبء الأكبر في تدخين التبغ يقع علي عاتق الدول الفقيرة . ويساهم في الفقر من خلال انخفاض معدل الإنتاج والدخل، بالإضافة إلى الموت والمرض. وتقول منظمة الصحة العالمية إن شخصا يموت كل ست ثواني ونصف بسبب التدخين كما يؤدي استعمال التبغ إلى سقوط المزيد من المرضى. مما يضع ضغطا متزايدا على الرعاية الصحية كما أن له تأثيرا على الاقتصاديات.و ليس
أهمية الرئة
خطورة سرطان الرئة أنها موضع تبادل الغازان بالجسم حبث بدحل عبرها الأكسجين الوقود الحيوي لكل الخلايا والأعضاء بأجسامنا لتؤدي وظائفها الحيوية . فتقوم الرئة باستخلاصه من الهواء الذي نتنفسه فيذوب ليدخل منها لمجري الدم. ومع الزفير تلفظ الرئة غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج الثانوي للعمليات الحيوية والكيميائية داخل أجسامنا .ففي رئاتنا نتنفس من 8000- 9000 لتر هواء يوميا في المقابل القلب يضخ من 8000 – 10000 لتر دم يوميا في الشريان الرئوي ليحمل نفايات الجسم وينقيه منها بالرئة . ليعود الدم المنقي والغتي بالأكسجين الأكسجين من الرئة لكل خلايا الجسم ويضخ في الوريد الرئوي للقلب ليضخه في الشرايين .وهذه الدورة الحياتية تعمل بانتظام ليلا ونهار لنظل أحياء.وتعتبر الرئة عضوا داخليا منفتحا علي البيئة الخارجية ومعرضة لدخول أشياء غريبة كحبوب اللقاح والغبار والفيروسات والبكتريا والأدخنة والمواد الملوثة للهواء الذي نستنشقه ، أينما كنا ز ويوجد بالرئة حويصلات الهواء الدقيقةأشبه بالأسفنج . والرئة أكثر تعقيدا من معظم أهضاء الجسن . فالقلب علي سبيل المثال غير معقد في تكوينه . لأنه عبارة عن مضخة عضلية مزود ب صمامات تفتح ليظل الدم يسير في
تدخين الأطفال
وجد أن الأطفال الذين يتعرضون لتدخين في وضع حرج يالنسبة لصحتهم وحياتهم . فالتدخين حول أطفالك يمكنهم إستنشاق ما يعادل 102علبة سجائر حتي سن الخامسة .لأن الرضع والأطفال معرضون للتدخين لأنهم مازالوا في طور النمو الجثماني ولاسيمل ولأنهم يتنفسون بمعدل أسر ع.فالأطفال الذين يتعرضون دائما للتدخين يترددون بصفة مسامرة لمشاكل طبية قد تدخلهم غرف العناية المركزة ومغظم الحالات أمراض تنفسية والربو .والأطفال الرضع الذين يتعرضون لرائحة بقايا التبغ المحترق ،
المتهم الأول
يعتبر التبغ حسب الإحصائيات الأخيرة القاتل الأول في العالم لأنه لايوجد مايقال بالسيجارة الآمنة .فبين عامي 1990 – 1999 أودي بحياة 21 مليون شخص نصفهم مابين سن 35 - 65 سنة.وخلال مطلع هذا القرن يتوقع وفاة 10 مليون كل سنة. مما جعل التدخين وباء عالميا قاتلا ، يسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية وعدة أنواع من السرطان ولاسيما سرطان الرئة والإلتهاب الشعبي المزمن بالرئة ومشاكل في الأوعية الدموية القلبية و
والتبغ عبارة عن نبات يزرع للحصول علي أوراقه التي يصتع منها السجائر والسيجار والنشوق والمضغة. ويعتبر التبغ مخدرا ويسبب الإدمان لوجود مادة النيكوتين به . فلقد بينت الدراسات بما لايدع مجالا للشك أن
ويعتبر التدخين الإرادي واللاإرادي من أهم أسباب الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يتسبب في وفاة 400ألف شخص سنويا بأمراض شرايين القلب والإنسداد الرئوي ولاسيما لدي البالغين . أن معظم المدخنين يقبلون علي التدخين قبل سن 18 ، والأطفال يبدأون التدخين مابين سن 10 –11. لهذا هدف السلطات الأمريكية الحد من هذه الظاهرة ، ولاسيما وأن 28 % من الطلاب بالمدارس العليا هناك يمارسون التدخين .وأكثر المعدلات بين الطبفة الاجتماعية والاقتصادية المتردية . لهذا الإقلاه هن التدخين أصبح ضرورة ملحة في أمريكا .لأنه أصبح وباء قاتلا للأطفال والرضع الذين آباؤهم يدخنون .فتأثيره الحاد علي الأوعية القلبية يسرع من ضربات القلبويرفع ضعط الدم ويجعل الشخص هاملا ليتعب من أقل مجهودوتضيق أوعيته القلبية ويرفع معدل تركيز blood carboxyhemoglobin بالدم لأن التأثير السريع من تدخين سيجارة يزيد من اتحاد أول أكسيد الكربون بالهيموجلوبين ليحل محل الأكسجين في مواقعه بالدم ويقلل من إنتقاله عبر الجهازالدموي الدوري . والتدخين يزيد معدل الإصابة بالجلطات( الخثر ) thrombosis الدموية .
والتدخين يزيد من تركيز ثنائي فوفسوجليسرات diphosphoglycerate، وهي مادة قادرة علي تغيير قدرة جذب الهيموجلوبين للأكسجين وهذه العملية لها علاقة بتركيو مادة ثيوثيانات thiocyanate التي تعتبر مقياسا للتدخين في دم الأطفال . لهذا نجد أن التدخين السلبي أو الإيجابي ضار بصحة الأطفال ولاسيما تدوير الأكسجين بدمائهم . والمؤثرات السلبية الفسيولوجية للتدخين نجدها في دراسة أجريت علي بالغين . حيث وجدت أن المدخنين منهم المزمنين (لمدة 5-7سنوات ) لو توقفوا عن التدخين لمدة 2-8 ساعات قبل أداء التمارين الرياضية . فوجد أن معدل استجابة القلب لهذه التمارين قد قل بالنسبة لغير المدخنين. فقد قل المعدل 4% ، وقلت قدرتهم علي تحملها 7% مقارنة بغير المدخنين .ووجدت الدراسة أن ثمة تغيرات في مادة الليبوبروتينات lipoproteins ببلازما الدم سواء في الأطفال الذين يتعرضون لدخان التبغ أو لدي البالغين المدخنين . فلقد وجد لديهم
وجد أن الناتج الثانوي من النيكوتين والذي يطلق عليه nornicotine يعدل من تكوين بروتينات الجسم بطرق ضارة جدا وهذه البروتينات المعدلة تتفاعل مع الكيماويات بالجسم لتكوين مواد كيماوية مزعجة له يطلق عليها advanced glycation endproducts(AGEs) ولقد وجد الباحثون أن يتفاعل مع مع استيرويدات الكورتيزونات والبردنيزونات
ويعتبر الربو من الأمراض المزمنة لدي الأطفال مما جغل
تدخين الحشيش
بين بحث علمي أن المخاطر الصحية من تدخين ثلاث سجائر محشوة بمخدر الحشيش أو الماريجوانا أو البانجو يوميا تعادل ما يسببه تدخين عشرين سيجارة عادية يوميا .ومعتادو تدخين الحشيش تزداد بينهم احتمالات الإصابة بداء انتفاخ الرئة emphysema الذي يعمل على تدمير الجدران الداخلية للرئة والذي يؤدي إلى الموت . وغم أن كميات المواد الضارة متساوية تقريبا في الحشيش والتبغ، لكن تدخين سجائر الحشيش أو الماريجوانا بدون وضع مرشح للدخان في طرفها يزيد من كمية النيكوتين التي تصل إلى الرئة مما يزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بتدخين الحشيش عنها في حالة تدخين التبغ ولاسيما وأن أغلب مدخني الحشيش يعتادون على استنشاق أنفاس عميقة من سجائرهم ويحبسون دخانها لفترات أطول داخل رئاتهم للحصول علي النشوة من تدخين هذا النبات المخدر . وكان هناك اعتقاد خاطئ بأن الحشيش أقل من أضرار التبغ.
تدخين الحامل
طوال العدة عقود الماضية من التدخين خلال الحمل
الإ قلاع عن التدخين
هناك حقيقة مؤكدة أن أكثر من 3ملايين شاب أعمارهم دون 18سنة يدخنون مصف بليون سيجارة سنويا نصفهم بعتبرون مدمنين للتدخين .وتشير التقارير أن الإقلاع عن التدخين في هذه الفترة العمرية به فوائده علي المدي السريع والطويل . لأن بعد دقائق أو ساغات من الإقلاع بعد آخر سيجارة تبدأ أجسامهم سبسبة من التغيرات الفسيولوجية تستمر لسنوات من بينها تحسن صحتهم وانخفاض في معدل القلب والإقلال من مخاطر الإصابة بالذبحة الصدرية وسرطان الرئة والسكتة القلبية . والصغار معرضون بالإصابة المبكرة بتصلب الشرايين . فالكف عن التدخين اليوم يفيد الصحة غدا.فلا يعد متأخرا لو أقلع الشخص عنه حتي ولو في سن 65. لأنه سيقلل 50 % من مخاطر الموت بسبب أمراض التدخين .وهناك عدة طرق متبعة للإقلاع عن التدخين وبسرعة . وقد
== البدانة والسمنة ==حسام مجدي حسن حسن ركيبه
تعتبر البدانة من الموضوهات المثيرو في طل العالم وهي مشكلة قد تتفاقم .حيث يوجد واحد من بين خكسة لاجال وواحد من بين أربع نسوة بعانون من البدانة .. وهذا يجعل السمنة وباء عالميا يعجلبموت الملايين سنويا . وتعد السمنة أحد الأمراض الخطيرة التي يعاني منها أفراد الشعب الأمريكي، وهو ما يحذر منه الخبراء باستمرار في هذا المجال.إن العادات الغذائية السيئة، وعدم ممارسة الرياضة بإنتظام، أصبحا حاليا، إلى جانب التدخين، من الأسباب الرئيسية لوفاة الأمريكيين.أن 65 بالمائة من البالغين الأمريكيين يعانون من مشكلة زيادة الوزن، وأن هناك 40 مليون بالغ يواجهون مشاكل صحية بالغة الخطورة نتيجة للبدانة.معدلات البدانة في البلاد بأنها "كارثة"، وقالت إن الطريقة الوحيدة لتحسين الأوضاع الحالية، هي من خلال إحداث تغييرات جوهرية في سلوكيات الأفراد، بما في ذلك القيام بمزيد من الأنشطة البدنية. وأوضحت دراسة نشرت في الولايات المتحدة أن كشفت دراسة علمية أمريكية أن أكثر من 150 مليار دولار تنفقها دول العالم مجتمعة سنويا لعلاج مرض البدانة. ثلث الأمريكيين مصاب بالسمنة المفرطة، فيما الثلث الآخر مصاب بالسمنة المتوسطة مما يعني أن هؤلاء معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمرضي القلب والسكري.والمشكلة لا تخص دولة بعينها بل تعاني منها غالبية الدول لأن السمنة تتسبب في انتشار مرض السكري وأمراض القلب والشرايين وأمراض المفاصل وأمراض أخرى مزمنة.وقد يكون زيادة الوزن بسبب أعلااض مرضية بسبب أمراض الغدة كقلة إفراز الغدة الدرقية أو بسبب مرض بالقلب أو الرئة او بسبب الحمل ؟ كما أن زبادة الوزن تكون دورية بسبب العادة الشهرية لدي المرأة . وضبط الوزن ليس مستحيلا لأنه ببساطة الحفاظ علي نقص الوزن بقليل من الطعام وحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية .فكل كميات قليلة واختر الأطعمة القليلة في الدهون وهذه القاعدة يعتبرها خيرا التغذية كفيلة بحغظ وزنكة مع ممارسة الرياضة بصفة منتظمة .وهناك عدة وصفات امنع زيادة الوزن قياس البدانة
كبف تعرف انك بدين ؟ز معظم الأطباء بحسبون البدانة حسب مؤشر كتلة الجسم Body Mass Index (BMI) . وهو مقياس يقزم علي الوزن وطول الجسم ويطلق علي البالغين من الرجال والنساء . ويتم لقسمة الوزن بالكيلوجرامات علي مربغ الطول بالمتر.ونتيجة القسمة لوكانت أقل كم 20فالوزن أقل من العادي ولو كانت من 20 – 35 فالوزن عادي ولو كانت من 25 –29،9 قالوزن زائد ولو كانت فوق 30 فالوزن بدانة ولو كانت فوق 40 فهذا يدل علي أن البدانة مميتة . واو كانت نتيجة المؤشر من 19 – 22فالشخص سيغيش طويلا . ومعدلآت الوفيات نجدها أعلي في من نتيجة مؤشر كتلة أجسامهم فوق 25. وهناك طلرقة ثانية لتحديد بدانة الجسم غن طريق قياس محيط الخصر (الوسط) . فالرجال الذين مقباس وسطهم أكبر من 102 ستاينيتر والنرأة التي نقياسها أكثر من 88سنتينيتر مغرضان لأخطار السمنة . وخمتك نسبة محيد الخصر ومحيط الورك Waist-to-hip ratio (WHR)ويتم بقسمة طول محيط الخصر علي طول محيط الورك . وفي معظم الناس الذين بحملون وزنا زائدا حول حول وسطهم معلاضون لمشاكل صحية أكثر من الذين يحملون أوزاما زائدة في الورك أو الفخذ . فلو نسبة الوسط للورك أكثر من 1 أو أكثر قي الجنسين فيكون الشخص في المنطفة الخطرة ويتعرض للأملااض المتوالية امرض القلب أو أمراذ
أمراض البدانة
والبدانة تعتبر مسئولة عن كثير من الأمراض تفوق ما يسببه التدخين . لن البدانة تسبب امراض القلب والسكر والاتفاع ضغط الدم وغلتهاب المفاصل وسوء الهضم وحصوات المرارة والسرطان كسرطان الثدي والبروستاتا والشخير وإختناق التنفس
- امراض القلب
- السكتة القلبية والدماغية .
-
- مرض السكر .
- السرطان كسرطان المرارة والثدي والرحم والحوض والمبيض والروستاتا .
سطر 126:
- النقرس .
- مشاكل في التنفس كالإختناق المؤقت في التنفس لمدة قصيرة أثناء النوم والربو .
-
- الشعور بالإكتئاب .
- تغير في الرؤية .
سطر 135:
- قصر التنفس(يشحر)
بدانة الحامل
في دراسة أسبانية في مستشفى سانت باو في برشلونة أكتشف ان بدانة الحامل تعتبر واحدة من أكبر الأخطار على صحة الجنين. لأن البدانة المفرطة للحامل أحد العوامل الرئيسية في إحداث عيوب خلقية في القلب والكلى والجهاز البولي للجنين. و من المعروف أيضا أن السيدات المصابات بمرض السكر قبل الحمل تزيد لديهن أخطار حدوث عيوب خلقية في القلب والكلى
بدانة الأطفال
تبدأ العادات السيئة المتبعة في النظام الغذائي في وقت مبكرة للغاية من مرحلة الطفولة، حيث تتضاعف معدلات تناول صغار السن للسعرات الحرارية إلى 30 في المائة فوق المعدلات الطبيعية. لأن السعرات الحرارية التي يتناولها الأطفال في العامين الأول والثاني، تتعدى السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم (من 950 إلى 1220 سعر حراري يوميا) بتجاوز قدره 30 %. بينما يتجاوز الرضع من 7 أشهر إلى 11 شهراً السعرات الحرارية الضرورية بنسبة 20%. والأطفال الذين ولدوا لآباء يعانون من زيادة الوزن هم الأكثر عرضة لزيادة الوزن. وهواهم العوامل قي زيادة وزن الأطفال .و تلعب أ حالة الطفل المزاجية دورا في زيادة الوزن. فالأطفال الذي يغضبون بسبب الطعام هم أكثر عرضة لزيادة الوزن. وقلق الآباء من زيادة وزن أبنائهم يجعلهم أكثر عرضة لإصابتهم بزيادة الوزن. .ويرجع هذا إلى محاولات الآباء التحكم في عادات تناول أطفالهم للطعام بشكل زائد ومنعهم من تعلم عادات الأكل الصحية وممارسة الرياضة مع الإقراط في تناولهم المشروبات الغازية والعصائر السكرية والحلوي ولاسيما قبل تناولهم الطعام. ويجب تعودهم علي تناول أكلات صحية غير دسمة للحفاظ علي وزنهم . فيتناولون الخبز و اللحوم والألبان والفراخ الخالية من الدهون . مع الإقلال من قضاء الفترات الطويلة لمشاهدة الفيديو والكومبيوتر والتلفزيون . وتعليمهم الأكل ببطء ومضغ الطعام جيدا ليشعروا بالشبع بسرعة .ولا يكون الطعام وسيلة عقاب أو جائزة للأطفال. فعندما تعطي الطفل حلوي لمرضاته فهذا معناه أنها طغام مفضل عن غيره فيقبل علي تناولها .فالقوا اه : كل الأكل أو إعمل كذا، وسأعطيك قطعة حلوي . فهذه رسالة خاطئة . مع التأكد من أن طعامه خارج البيت متوازنا .وممارسته للرياضة ضرورية ز كما يجب ألا يجبر علي إنهاؤ طبق طعامه أو شرب كل الزجاجة لمراعاة شهيته نع تجنب تناوله الأطعمة الغنية بالسكر .وطعام الطفل لابد وأن يضم 30% دهون وألياف بوفرة وتجنب وجود الأطعمة العالية السعرات في البيت .مع اشجيع الأطفال علي ممارسة الرياضة الجماعية في البيت او خارجه كالمشي ، والإقلال من مشاهدة التلفزيون .ويكون اللبن منزوع الدسم .ويدانة الأطفال تسبب:
- كولسترول عال .
-
-ظهور أمراض قلب نبكرة .
-مرض السكر .
سطر 149:
معظم الأدوية التي تباع للتخسيس تحتوي علي مواد تقلل الشهية للطعام لكن كثرة تعاطيها قد تؤدي إلي الإدمان (ما هدا دواؤ زينيكال ) ومشاكل صحية .لكن للإقلال الوزن يكوم بتنظيم عادات الأكل وممارسة الرياضة. والبدانة تتطاب علاجا طويل الأمد لإقلال الوزن . وفي حالة الأمراض المزمنة كمرض السكر وارتفاع ضغط الدم قد تسبب مشاكل صحية وآثارا جانبية للبعض من بينها زيادة معدلات ضربات القلب و ارتفاع ضغط الدم وزيادة العرق والإمساك والشعور بالعطش الشديد وجفاف الحلق وقلة النوم (الأرق) والإحساس بالقلق والشعور بالنعاس والصداع. ومعظم أدوية التخسيس المعتمدة للإستعمال قصيرة الأمد خلال أسابيع أو شهور .
- أدوية (سد النفس ): من بينها (. Didrex، Tenuate، Sanorex، Mazanor، Adipex-P and Meridia) وكان عام 1990 بصف الأطباء دواء Redux و Pondimin( وهما توليفة من phentermine and fenfluramine) .لكنهما سحبا من الأسواق عام 1997،لأنهما يتلفان صمامات القلب . كما يوجد دواء sibutramine (Reductil) يعمل علي إرسال إشارات للمخ للتوقف عن الأكل والشعور بالشبع بسرعة وادوية سد النفس (الإقلال من الشهية ) عامة ،تجعل الشخص يتخيل ويعتقد أنه غير جائع أو أنه شبعان . وتقلل الشهية بزيادة إفراز كيماويات بالمخ كالسيروتونين serotonin والكاتكولامين catecholamine التي تؤثر علي الشهية . وحاليا لاتوجد ثمة أدوية لتخسيس للأطفال. وعندما يصف الطبيب لك دواء للإقلال من الوزن ، لالد من سؤاله عن الحمل والرضاعة والحساسية .زىلد من إبلاغه عن وجود مرض السكر وارتفاع ضعط الدم ومرض القلب أو الكلي ونوبات الصرع والجلوكوما بالعين أو زيادة إفراز الغدة الدرفية أو الإكتئابر أو حتي إتعمال أدوية الصداع النصفي . وأدوبة الغقلال من الشهية تسلل لصفة عانة النعاس ولذاك عند إستعمالهت ممنوع قيادة السيارة .
. و يوجد دواء زينيكال Xenical (orlistat) ومريديا Meridia اللذان يقللان إمتصاص الدهون 30 % من الأمعاء وطرد هذه الدهون مع البراز . فإن دواء زينيكال وميريديا لهما تاثير معتدل علي إنقاص الوزن بمعدل 2- 10 كيلوجرام سنويا. ومن الأعلراض الجانبية لدواء زيميكال إخحراج الغازات والشعور بالحاجة السريعة لدخول للحمام وإخراج براو ويتي القوام مع زيادة حركة الأمعاء ز وهذه الأعراض مرقتة لكمها تصبج سيئة مع تناول أطهمة عنية بالدهون .وهذا الدواء يقلل إمتصاص بعض الفيتلمينات .لهذا الشخص عليه بتناول فيتامينات متعددة قبل أو بعد تناول الزينيكال بساعتين . وعند تناوله لو شعر الشخص بآلام أو رعشة أو عدم إنتظام ضربات القلب أو آلام في العادة الشهرية أو تورم في الجسم أو القدم أو الكاحل فعليه إستشارة الطبيب . والذين لديهم
أعشاب التخسيس
سطر 159:
- سن الأسد (هندباء ): عشب مدر طبيعي للبول . وقد يخسس فعلا الوزن .يإقلال كمية الماء بالجسم يوجد به البزتاسيزم . لكنه قد يحدث سرطانا .
صمغ جوار:يطلق عليه دقيق جوار ، أو صمغ جاكوار . وهو عبارة عن مسحوق ألياف من فول الجوار . والدقيق كان يستعمل في زيادة ثخانة الأطعمة . وهو يقلل الشهية بالإنتفاخ يالسوائل قي المعدة . فيشعر الشخص بالشبع . لكنه يمكن أن يتسبب في إنسداد معوي ..ومن بين هذه الأعشاب :
- إفدرين Ephedrine (ma-huang):من الأعشاب الشائعة في مركبات التخسيس العشبية . والإفدرين يستعمل كعلاج للربو . وهو يقلل الشهية . لكنه لايقلل الوزن . وقد يكون خطيرا حيث يرقع ضغط الدم ويجعل ضربات القلب غير منتظمة ويسبب الأرق والعضبية والرعشة والذبحة الصدرية وقد يؤدي
- بيروفات Pyruvate: تتكون البيروفات في الجسم نتيجة هضم الكربوهيدرات والبروتين بالطعام .وتوجد في التفاح الأحمر والجبن . ويقال أنها تقلل الوزن وتقوم بالإقلال من الشهية .
- جل
|