الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علم الفلك/ثقوب سوداء»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح التحويلات
ط تدقيق إملائي، الأخطاء المصححة: بما إنه ← بما أنه، إرتفاع ← ارتفاع (2)، الاخرين ← الآخرين باستخدام أوب (0)
 
سطر 5:
 
== الأشعة السينية والثقوب السوداء ==
من أهم الصعوبات التي واجهت العلماء أثناء دراسة الثقب الأسود هو عدم تمكنهم من التفريق بين الثقب الأسود وأي نجم عادي تغلفه طبقات غازية كثيفة.ا'''لاشعه السينيه والمواد في الكيفات وادوات التبريد تحدث ثقباً. وقد اتضح للعلماء إن عند إقتراب أي غازات أو غبار كوني من الثقب الأسود فستسحق وتزداد كثافتها بفعل الجاذبية الهائلة. وعندما تضغط هذه الغازات تزداد درجة حرارتها. وتستمر درجة الحرارة بالإرتفاعبالارتفاع كلما زاد الضغط. وهكذا تتسارع في اندفاعها نحو الثقب الأسود في شكل دوامة. وتكون هذه الغازات المضغوطة والساخنة قادرة على إصدار أشعة سينية عندما تقترب بمسافة كافية من أفق الحدث للثقب الأسود. وهكذا بدأ العلماء في استخدام ما يسمى بعلم فلك الأشعة السينية (x-ray astronomy) وذلك لغرض تتبع نبضات التي ترسلها تلك الغازات الهاوية في شكل دوامات هائلة تتسارع نحو الثقب الأسود وذلك كمحاولة منهم لفهم لغز هذا الثقب.
 
== أفق الحدث ==
[[ملف:Accretion_disk.jpg|تصغير|ثقب أسود يجذب إليه المادة من نجم مجاور.]]
أفق الحدث هو حدود منطقة من الزمكان التي لا يمكن للضوء الإفلات منها وبما إنهأنه لا شئ يمكنه السير بأسرع من الضوء فإن أي شئ يقع في هذه المنطقة سوف يبلغ بسرعة منطقة ذات كثافة عالية ونهاية الزمان.
وتتنبأ النسبية العامة بأن الأجسام الثقيلة المتحركة سوف تتسبب ببث موجات جاذبية وهي تموجات في أنحناء الفضاء (هذه التموجات على حسب فهمي هي ليست مثل موجات الراديو بل هي موجات في الزمكان تخيل أنك تمشي في بركة ماء سوف تتكون موجات من الماء بسبب حركة في البركة وهذه الموجات الناشئة هي مكانية ذات ثلاث أبعاد وموجة مثلها معها زمانية لتكون موجات من بعد رابع هي التي يقصد بها أنحناءات الفضاء) تنتقل بسرعة الضوء وتشبه موجات الضوء التي هي تموجات الحقل الكهرمغناطيسي إلا أنها يصعب اكتشافها وهي كالضوء تأخذ الطاقة من الأجسام التي تبثها وبالتالي يتوقع أن ينهار نظام من الأجسام الضخمة ويعود في النهاية إلى وضع مستقر لان الطاقة في أي حركة سوف تحمل بعيدا.
على سبيل المثال دوران الأرض حول الشمس يولد موجات جاذبية ويكون تأثير مسارات الطاقة في تغير مدار الأرض حول الشمس الذي يؤدي في آخر المطاف إلى أن الأرض تقترب من الشمس حتى تستقر داخلها ومعدل ضياع الطاقة ضئيل جدا.
سطر 21:
الثقوب السوداء الدقيقة.
=== الثقب الأسود الدقيق ===
وتسمى أيضا الثقوب السوداء الكمومية، وهو ثقب أسود صغير جدا تلعب تأثيرات [[هذا العالم الكمي|ميكانيكا الكم]] دور مهم في تفسيره. وحاليا يجهز العلماء لإطلاق تليسكوب فضائي جديد وحساسا بدرجة عالية لإكتشافلاكتشاف نظرية وجود الثقوب السوداء الدقيقة التي قد تكون ضمن نظامنا الشمسي، ويقول العلماء أن ذلك يمكن أن يختبر نظرية جديدة تفترض وجود البعد الخامس للجاذبية والتي تنافس نظرية النسبية إذا تواجدت تلك الثقوب الدقيقة في الحقيقة.
=== ثقب أسود نجمي ===
هو ثقب أسود ينشأ من تقلص نجم عملاق عظيم (تكون كتلته نحو 15 كتلة شمسية أو أكثر) عند نهاية عمر النجم. ويشاهد ذلك الحدث في صورة انفجار مستعر أعظم أو انفجار أشعة غاما.
[[ملف:HST_G1_(Mayall_II).jpg|تصغير|التجمع المغلق Mayall II هو مرشح محتمل لاستضافة الثقب الأسود المتوسطة الشامل في وسطها]]
=== ثقب أسود متوسط الكتلة ===
هي ثقوب ذات كتلة أكبر من الثقوب النجمية (عشرات من كتلة الشمس) وأقل بكثير من الثقوب السوداء العملاقة (بضعة ملايين كتلة الشمس). وأدلة وجود هذا النوع قليلة مقارنة مع النوعين الاخرينالآخرين العملاقة والنجمية، كما أن كيفية تشكل تلك الثقوب مازال ليس واضحا، فمن ناحية يري العلماء أن تلك الثقوب هائلة جدا لأن تكون قد تشكلت بإنهيار نجم واحد (وهذا تفسير تشكل الثقوب السوداء النجمية)، ومن الناحية الأخرى فإن بيئة تلك الثقوب تفتقر إلى الظروف القاسية مثل الكثافة العالية والسرعة الملاحظة في مراكز المجرات التي تؤدي إلى تشكيل الثقوب العملاقة، ولكن العلماء قد فسروا طرق التشكل بإحتمالين، الطريقة الأولى هو إندماج الثقوب السوداء النجمية مع أجسام مضغوطة أخرى بواسطة الإشعاع الجذبي، والطريقة الثانية هو إصطدام لنجوم هائلة مع تجمعات نجمية كثيفة وإنهيار نتائج هذا الإصطدام متحولا إلى ثقب أسود متوسط.
 
[[ملف:Supermassiveblackhole_nasajpl.jpg|تصغير|رسم تخيلي يُظهر ثقباً أسوداً فائق الضخامة وحوله قرص مزود كما كان سوف يبدو لو كان بالإمكان رؤيته..]]