الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسيحية»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تدقيق إملائي |
ط تدقيق إملائي، الأخطاء المصححة: اًم ← اً م (20)، أى ← أي، أنظر ← انظر، أسم ← اسم (2)، امبراطور ← إمبراطور، الذى ← الذي (2) باستخدام أوب (0) |
||
سطر 2:
{{تنسيق}}
== مسيحي - مسيحيون ==
ترد كلمة مسيحي أو مسيحيين ثلاث مرات في العهد الجديد ( أع 11: 26، 26: 28، 1بط 4: 16) .ففي الأصحاح الحادي عشر من سفر أعمال الرسل نجد أول استعمال للكلمة حيث نقرأ : ودُعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولاً، أي المنتمين للمسيح أو أتباع المسيح ، وواضح أن هذا الاسم لم يصدر أساساًعن المسيحيين أنفسهم ، كما لم يطلقه اليهود عل أتباع المسيح الذي كانوا يكرهونه ويضطهدون اتباعه ، بل كانوا يطلقون على المؤمنين بالرب شيعة الناصريين ( أع 24: 5) ، فلابد أن الكلمة سكها الوثنيون من سكان أنطاكية عندما انفصلت الكنيسة عن المجمع اليهودي، وحلت محل المجمع جماعة المؤمنين من اليهود و الأممين
'''والسبب في الأسماء التي أطلقت على المسيحيين :-'''
سطر 11:
== ناصريون ==
كان يطلق على الرب يسوع : يسوع الناصري أو يسوع الذي من الناصرة ( ارجع مثلاًإلى مت 2: 23، 26: 71، مرقس 1: 24، 10: 47..أع 2: 22، 3: 6، 4: 10، 6: 14، 22: 8، 26: 9) ، فكان من الطبيعي أن يطلق على أتباعه اسم الناصريين الذي استخدمه الخطيب ترتلس أمام فيلكس الوالي ، في اتهامه لبولس بأنه مقدام شيعة الناصريين ( أع 24: 5). وبلا شك ، أنه لم يكن يستخدمه من باب المديح ، بل بالحري للتحقير ، ولا نعلم مدى قبول المسيحيين لهذا الاسم ، وإن كان بعض المسيحيين من اليهود والغنوسيين أطلقوا على أنفسهم اسم الناصريين ، ويسمى أحد الأناجيل الأبوكريفية إنجيل الناصريين (
== أتباع الطريق ==
سطر 17:
== مسيحيون ==
كما سبق القول ، كان المؤمنون في أنطاكية هم أول من أطلق عليهم هذا الوصف . فحيث كُرز بالإنجيل للأمم كما لليهود ، ظهر أن المسيحية شيء آخر غير اليهودية ، وأنها ديانة جديدة. وحيث أن المؤمنين كانوا يتحدثون دائماًعن المسيح ، وأطلق عليهم من الآخرين
ثانياً- الأسماء
(1) كنيسة (جماعة) : كان يطلق على كل بني إسرائيل - في العهد القديم - اسم الجماعة، كمال أن الجماعات التي كانت تعتبر نفسها إسرائيل الحقيقي ، استخدمت نفس الكلمة . فقد استخدمها كتبة مخطوطات البحر الميت ( وادي قمران ) ، كما استخدمها المسيحيون الأوائل ،
وتطلق كلمة كنيسة على جميع المؤمنين بالمسيح في كل العالم ، كما على أي جماعة محلية منهم . ولهذا
== جمهور المؤمنين ==
وهي كلمة شبيهة بكلمة كنيسة لوصف المسيحيين كجماعة .
== رعية ==
سطر 35:
== عبيد ==
فخمسة من كتبة أسفار العهد الجديد يصفون أنفسهم بالقول : عبد
( أو خادم) يسوع المسيح ( رو 1: 1 ،غل 1: 10، في 1: 1، كو 4: 12، 2تي 2: 24، تي 1: 1، يع 1: 1، 2بط 1: 1، يهوذا 1، رؤ 1: 1).
== مدعوُون ومختارُون ==
في العهد القديم ، دعا الله إسرائيل ليكونوا
( 1بط 2: 4) كنا أن أتباعه مختارون ومدعوون ( رو 1: 6، 16: 13، كو 3: 12، 2تي 2: 10، 1بط 1: 2، 2يو 1و13، يهوذا 1، رؤ 17: 14، كما نجد نفس المعنى في مت 22: 14). وهذا اللقب يد على المركز المتميز للمسيحيين في خطة الله ، كوارثين لمواعيده ، كما يدل أيضاًعلى أن مركزهم لا يتوقف على استحقاقهم، فقد اختارهم الله وهم بعد ضعفاء لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً( رو 5: 6) ، وبذلك تنتفي الكبرياء والافتخار ، لأن الله قد منحهم هذا المركز من نعمته الغنية .
(4)أبرار : الشخص البار هو الذي يقف تقياً نقياًأمام الله ، وكان شخصية بارزة في العهد القديم . ونجد في العهد الجديد الكثير من الآيات المقتبسة من العهد القديم بهذا الخصوص ( حب 2: 4مع رو 1: 17، مز 14: 1مع رو 3: 10، مز 34: 16مع 1بط 3: 12). والرب يسوع هو المثال الأعلى للبر ، بل هو البار الوحيد ( 1بط 3: 18، 1يو 2: 1). وقد أصبح المسيحيون
== قديسون ==
لقد دعا الرب بني إسرائيل ليكونوا قديسين(من القداسة) أي مكرسين لله( خر 22: 31، لا 11: 44). وكان الرب يسوع هو قدوس الله (مرقس 1: 24). ونجد خلفية هذا اللقب في نبوة دانيال (7: 18 و21-27- ارجع أيضاًإلى لغة مز 79: 2) ، فالمؤمنون مقدسون في المسيح ( 1كو 1: 2). وكانت كلمة قديس عند الرسول بولس من أحب الأسماء للمسيحيين ( رو 1: 7، 8: 27، 12: 13، 15: 25و26و31، 16: 2و15، علاوة على 31مرة أخرى في رسائل الرسول بولس ). كما يرد هذا الاسم أربع عشرة مرة في سفر الرؤيا ، كما يستخدمه آخرون من كتَّاب العهد الجديد ( عب 12: 10، 13: 24، يهوذا 3) . ويفترض هذا الاسم أن يجتهد المسيحيون أن يكونوا مقدسين ( 1تي 4: 3، عب 12: 10، رؤ 22: 11)، فقد انفرزوا لله وصاروا
== مؤمنون ==
وهو أمر منطقي أن يسمى من يؤمنون بالرب يسوع المسيح بالمؤمنين ( وتترجم
== أحباء ==
سطر 53:
== إخوة وأخوات ==
أن اليهود في زمن المسيح كانوا يدعون بعضهم البعض إخوة ( أع 2: 29و37، 7: 2، 22: 5، 28: 21، رو 9: 3)، فكان من الطبيعي أن يدعو المسيحيون ( من اليهود ) بعضهم البعض بنفس هذا اللفظ ، إخوة أو أخوات ، فالكلمة في اليونانية تشمل الذكر والأنثى - أع 1: 15و16، 9: 30، 11: 1). كما كان أعضاء المجتمعات الدينية الأممية ، يدعون أيضاً( أع 17: 14، رو 1: 13، 1كو 1: 1و10، عشرات المرات في رسائل الرسول بعضهم
فكل مسيحي كان يعتبر
== أبناء الله ==
|