الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفلسفة/الإغريقية»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Tamuz Hasan (نقاش | مساهمات) ط نقل Tamuz Hasan صفحة الفلسفة الإغريقية إلى الفلسفة/الإغريقية دون ترك تحويلة |
ط تدقيق إملائي، الأخطاء المصححة: الاول ← الأول، اخرى ← أخرى (2)، اى ← أي، الاقل ← الأقل، إسما ← اسما، انسان ← إنسان (24)، باستخدام أوب (0) |
||
سطر 30:
مثال ذلك :
اننى معرض للخطأ ؛ لأننى
2- يتم تطبيق القياس في الفقه الإسلامي بتطبيق القواعد المستمدة من النصوص الدينية على الحالات الخاصة للحصول على النتائج .
سطر 43:
قواعد القياس
1- يتكون القياس من ثلاث قضايا : مقدمتين ونتيجة. وتعبر
كل
سقراط
ــــــــــــــــــ
سقراط فان
والقياس يكون صحيحا سواء بدأنا بالمقدمة الكبرى أو الصغرى فيمكن أن نبدأ بقولنا (سقراط
2- يتكون القياس من ثلاثة حدود : أحدها يكون مشتركا بين المقدمة الكبرى والمقدمة الصغرى ولايظهر في النتيجة ويسمى الحد الأوسط ونرمز له بالحرف ( و) وهو (
وأحد هذين الحدين يسمى بالحد الأكبر ويرمز له بالرمز ( ك) وهو ( فانى ) في المثال السابق ويكون دائما محمول النتيجة، ويظهر في المقدمة الكبرى. بينما يسمى الحد الآخر بالحد الأصغر ويرمز له بالحرف ( ص )، وهو دائما موضوع النتيجة. ويظهر في المقدمة الصغرى .
ويجب أن يستخدم كل لفظ في القياس بمعنى واحد. لأن بعض الألفاظ لها أكثر من معني، مثل(الجبن) يستخدم بمعنى الجبن
الجبن لذيذ الطعم
سطر 63:
الهروب لذيذ الطعم
3- يجب أن تكون
لأن في المقدمتين السالبتين تكون الحدود الثلاثة منفصلة بعضها عن بعض. وبالتالي فان الحد الأوسط لا يقوم بدوره كوسيط ( وهو الربط بين الحدين الأكبر والأصغر ) .
سطر 71:
لا أفريقى أوربى
ــــــــــــــــــــــــ
لا
في هذا القياس الحدود الثلاثة منفصلة عن بعضها فلا يستطيع الحد الأوسط ( أوربى ) أن يربط بين آسيوى ( ك ) وأفريقى ( ص ) .
4- إذا كانت
مثال ذلك :
سطر 86:
في هذا القياس الحد الأوسط ( أوربى ) منفصل عن الحد الأكبر ( أفريقى ) ومن ثم فان وظيفته في الربط بين ( ك )، ( ص ) قام بها في شكل الافادة بأن ( ص ) منفصل عن ( ك ) في النتيجة، ولذلك كانت النتيجة سالبة
5- يجب أن يكون الحد الأوسط مستغرقا في
بعض طلاب المدرسة ناجحون
أحمد طالب بالمدرسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا
في هذا القياس لا يوجد ضمان بأن أحمد ( ص ) من الناجحين ( ك)، لكن لو قلت أن كل طلاب المدرسة ناجحون. أكون متأكدا أن أحمد من بين الناجحين، لأننى استغرقت ( ك ) وهو ( طلاب المدرسة ).
6- يجب عدم استغراق أي حد في النتيجة ما لم يكن مستغرقا في المقدمة
لأننى إذا استغرقت حدا في النتيجة فان هذا يعنى أننى أشير إلى جميع ماصدقاته. فاذا كان هذا الحد غير مستغرق أساسا في النتيجة
فكيف أحكم على جميع أفراد الحد المنطقى في النتيجة ( ص ) أو ( ك )، في حين أننى لم أحكم الا على بعض أفراد هذا الحد فقط في المقدمتين ؟ !
في هذه الحالة النتيجة لم تلزم عن المقدمتين، مع أنه في
7- لا
الاحتمال الأول : جزئيتان موجبتان، وهنا تكون جميع حدود القياس غير مستغرقة، لأن ( ج م ) لاتستغرق أي حد من حديها، اذن الحد الأوسط لايكون مستغرقا، ولايقوم بدور الربط بين الحدين الأكبر والأصغر.
الاحتمال
الاحتمال الثالث : أن تكون
راجع الامثلة الصحيحة
ولكننا سنعطى هنا مثالين لقياسين يتكونان من جزئيتين
بعض الحاضرين ليسوا ناجحين ( مقدمة كبرى )
بعض الطلاب حاضرون ( مقدمة صغرى )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا
بعض الحاضرون ناجحون ( مقدمة كبرى )
سطر 124:
وهنا نلاحظ أن عدم زيادة الحدود المستغرقة في المقدمتين عن النتيجة، يؤدى إلى أحد أمرين ( كلاهما خطأ ) :
الأمر الأول : أن يكون الحد الأوسط غير مستغرق في أي من المقدمتين، كما هو الحال في المثال الأول .
الأمر
8- إذا كانت
كل وطنى يحترم قوانين الدولة
سطر 135:
هنا استغرقنا ( ص ) في النتيجة، بينما نفس الحد غير مستغرق في المقدمة الصغرى. ولذلك فالقياس خاطىء.
9- لا
هذه النتيجة السالبة ستستغرق محمولها ( ك ) مع أنه غيرمستغرق في المقدمة الكبرى لأنه محمول في موجبة وهكذا نكون قد استغرقنا حدا في النتيجة غير مستغرق في المقدمة
بعض الحاضرون يتكلمون الألمانية
سطر 145:
ضروب الأشكال
الضرب في القياس هو صورة هذا القياس من حيث كم القضايا
ك م + ك م = ك م
سطر 153:
واذا كانت الكبرى كلية موجبة والصغرى جزئية سالبة، والنتيجة جزئية سالبة، كان لدينا ضرب آخر... وهكذا
واذا أردنا أن نقوم بحصر جميع الاحتمالات
كلية موجبة كلية موجبة
سطر 172:
× جزئية سالبة جزئية سالبة
ومن الملاحظ هنا أن بعض هذه الضروب لا يستوفى بعض شروط القياس، وبذلك لاتكون منتجة في أي شكل من أشكال القياس،
وهكذا يتبقى لنا من هذه الضروب الممكنة بعد تطبيق قواعد القياس عليها، ثمانية ضروب لايكسر أي منها أية قاعدة من قواعد القياس .
ولكن حينما نقول أن هذه الضروب الثمانية منتجة، فاننا لانعنى أكثر من أنها جميعا تتفق مع قواعد القياس،
ونحن الآن في سبيلنا إلى أن نتحدث عن كل شكل من أشكال القياس الأربعة على حدة، لنعرف طبيعة كل منها، والضروب المنتجة في كل شكل منها .
سطر 182:
أشكال القياس
للقياس أربعة أشكال، وموقع الحد الأوسط هو
الشكل الأول (و ك + ص و= ص ك ).
2- الشكل
3- الشكل الثالث ( و ك + و ص = ص ك).
4- الشكل الرابع ( ك و+ و ص = ص ك ).
سطر 195:
كما ذكرنا سابقا، أن الشكل الأول للقياس، هو ما كان حده الأوسط موضوعا في الكبرى ومحمولا في الصغرى.
وصورته العامة
و ك + ص و= ص ك
شروط
1- يجب أن تكون المقدمة الصغرى موجبة : ونعبر عن هذا باختصار بقولنا ( ايجاب الصغرى ) .
وللبرهنة على ذلك، نفترض أن المقدمة الصغرى في الشكل الأول سالبة، اذن يجب أن تكون الكبرى موجبة ( لا
ومثال ذلك :
سطر 221:
أحمد طالب بالمدرسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا
في هذا القياس الحد الأوسط ( طلاب المدرسة ) غير مستغرق في المقدمة الكبرى، لأنه موضوع في جزئية وغير مستغرق أيضا في الصغرى
والآن، إذا طبقنا هاتين القاعدتين على الضروب الثمانية المنتجة لنرى ما ينتج منها في هذا الشكل، لكان لدينا الضروب الأربعة التالية :
سطر 229:
1- الضرب الأول : ( ك م + ك م = ك م ) .
2- الضرب
3- الضرب الثالث : ( ك م + ج م = ج م ) .
سطر 235:
4- الضرب الرابع : ( ك س + ج م = ج س) .
ويوجد ضروب أخرى للشكل الأول ولكنها غير منتجة، منها القياس
أمثلة على الضروب الأربعة
سطر 246:
كل القاهريون يتكلمون اللغة العربية
الضرب
لا واحد من العرب يفرط في حق وطنه
سطر 267:
بعض الطلبة ليسوا فاشلين
ونلاحظ في هذه الضروب المنتجة في هذا الشكل، أن نتائجه قد شملت القضايا الأربعة الحملية، وعلى ذلك فجميع هذه القضايا يمكن البرهنة عليها عن طريق هذا الشكل، بما في ذلك الكلية الموجبة
لماذا يعتبر الشكل الأول أهم وأكمل أشكال القياس
سطر 288:
ك م ، ك س ، ج م ، ج س ( راجع ضروب الشكل الأول ) .
الشكل
وهو ما يكون حده الأوسط محمولا في المقدمتين، وصورته العامة
ك و + ص و = ص ك .
شروط
لكى يتم الاستدلال بطريقة سليمة في هذا الشكل، لابد من مراعاة الشرطين التاليين :
1- يجب أن تكون
2- يجب أن تكون المقدمة الكبرى كلية : لأنه مادامت
ويمكن أن نلخص هاتين القاعدتين بالقول : سلب
وهذا الشكل يتكون من أربعة ضروب منتجة، والباقى لايصلح لأنه يخالف الشروط السابقة .
وهذه الضروب الأربعة
الضرب الأول : ( ك س + ك م = ك س ) .
الضرب
الضرب الثالث : ( ك س + ج م = ج س ) .
سطر 324:
لا واحد من الأطفال من بين الناخبين
الضرب
كل الكتب مفيدة
سطر 345:
بعض هذه الأشياء ليس ورود
ونلاحظ هنا أن جميع ضروب هذا الشكل ذات نتائج سالبة، ولذلك فان استخدامه لا يكون الا في حالة الحجج
أفرض أنك تريد أن تنقض القول بأن ( معلقة امرىء القيس من الشعر الجاهلى )، عندئذ تقول قياسا كهذا :
سطر 352:
الشكل الثالث للقياس
وهو ما يكون حده الأوسط موضوعا في المقدمتين، وصورته العامة
و ك + و ص = ص ك
شروط
وهناك قاعدتين لابد أن توافرهما في هذا الشكل :
1- يجب أن تكون المقدمة الصغرى موجبة : لأنها إذا كانت سالبة، لوجب أن تكون الكبرى موجبة،
2- يجب أن تكون النتيجة جزئية : وهذه القاعدة تصدق حتى إذا كانت المقدمتان كليتان، لأن المقدمة الصغرى، حسب القاعدة السابقة،لابد أن تكون موجبة، وعلى ذلك فلن يكون محمولها مستغرق،
ويمكن أن نلخص هاتين القاعدتين بالقول : ايجاب الصغرى وجزئية النتيجة .
سطر 368:
الضرب الأول : ( ك م + ك م = ج م ) .
الضرب
الضرب الثالث : ( ك س + ك م = ج س) .
سطر 387:
بعض النباتات لها رائحة طيبة
الضرب
كل الحيوانات كائنات حية
سطر 417:
الضرب السادس
بعض قوانين نظرية التطور
كل قوانين نظرية التطور قوانين علمية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض القوانين العلمية سيكولوجية
ومن الواضح هنا أن هذا الشكل لا يبرهن الا على نتائج جزئية، لأن جميع نتائجه جزئية سواء كانت سالبة أو موجبة، ولذلك فهو ملائم على وجه الخصوص في
الشكل الرابع
وهو مايكون منه الحد الأوسط محمولا في المقدمة الكبرى، وموضوعا في المقدمة الصغرى، وهو بذلك يكون على عكس الشكل الأول، وصورته العامة
ك و + و ص = ص ك
شروط
لهذا الشكل ثلاثة قواعد خاصة :
القاعدة الأولى : إذا كانت المقدمة الكبرى موجبة، لوجب أن تكون الصغرى كلية. ذلك لأن الحد الأوسط هو محمول الكبرى، فاذا كانت موجبة ( كلية كانت أو جزئية ) فلن يكون هذا الحد مستغرقا فيها، وتبعا لقواعد القياس السابقة
القاعدة الثانية : إذا كانت المقدمة الصغرى موجبة، وجب أن تكون النتيجة جزئية. وهذا يصدق حتى ولو كانت المقدمتين كليتين. وذلك لأن المقدمة الصغرى في حالة ايجابها ( سواء كانت كلية أو جزئية ) لا تستغرق محمولها،
القاعدة الثالثة : إذا كانت
واذا ما وضعنا في الاعتبار هذه القواعد الثلاثة، لرأينا أن الضروب المنتجة في هذا الشكل
الضرب الأول : ك م + ك م = ج م .
الضرب
الضرب الثالث : ج م + ك م = ج م .
سطر 460:
بعض ما يستحوز عليه الأغنياء من التحف النادرة
الضرب
كل المعتدين يهددون السلام
سطر 488:
بعض العصاميون ليسوا علماء
ومن الواضح أن الاستدلال عن طريق هذا الشكل لايبدو طبيعيا كما كان في الأشكال الثلاثة الأولى، ولذلك فلا يرى بعض المناطقة قيمة تذكر لهذا الشكل، اللهم
والواقع أن هناك جدلا قائما حول هذا الشكل لم يحسم بعد، ذلك أن أرسطو في رأى معظم المناطقة – لم يذكر سوى الأشكال الثلاثة الأولى – ولم يتحدث عن شكل رابع يضاف
فأرسطو لم يجهل على
السطور التذكرية
عرفنا مما سبق أن جميع الضروب المنتجة في الأشكال الأربعة
وقد جرت العادة على إعطاء كل ضرب
وهذه السطور تقوم على أساس أن كل سطر منها يدل على الضروب المنتجة في كل شكل، فالسطر الأول يدل على ضروب الشكل الأول، والثانى على ضروب الشكل
الحروف المتحركة
يدل على الكلية الموجبة.A
|