الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آلام القطن»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية
ط تدقيق إملائي، الأخطاء المصححة: ةا ← ة ا، أنظر ← انظر (5) باستخدام أوب (0)
سطر 64:
هناك تقعّر قَطَني مكتسب آخر، سببه خطأ صحّي، إنّه انتعال الكعب العالي، قد تتساءل أين الكعب من القَطَن؟ الكعب العالي يؤدّي إلى ثني الرّكبتين, إنثناؤهما يؤدّي بدوره إلى انثناء الحوض وتقعّر القَطَن... هذا التّـقعّر إنعكاسي يدخل ضمن الوسائل التي يتّخذها الجسم للإحتفاظ بتوازنه فعندما ترفع المرأة قدميها بالطّالون العالي يتقعّر قَطَنها ويتقدّم بطنها إنعكاسياًُ (مثل لاعب السّيرك الذي يمشي على حبل معلّق، فحتّى لا يسقط جانبا يرفع ذراعيه...)
* الرّضـوض: هناك رضوض واضحة تصاحبها جروح ووذمات (ككسر عظمي، أو زيغان مفصلي أو تمزّق عضلي), تؤدّي إلى قصورات حركية.
لكن، هناك رضوض أخرى، غير واضحة، لا تحدث جروحا و لا وذمات ول فصورات حركية و مع ذلك تتلف الصّدفة، نعني بها الإرتجاجات، سواء الظّاهرة منها كاهتزازات بعض الرّياضات كرياضات المظّلات و الفروسية و التزلّج على الثّلج أو الماء، بل حتىّ رياضة الرّمل مع تخطّي الحواجز والحُفَر.. لكن هناك ارتجاجات مستترةامستترة ا جدّ كثيرة وأخطر، إنّها اهتزازات النّقل سواءاً بالحافلة أو بالسّيّارة أو بالدّرّاجة.. ذات النّوابض الغير صالحة..
* أخيرا الرّوماتيزم بإتلافه لمفاصل الرّجل (الرّكبة بالأخصّ) فيفقد القطن الإعتماد عليها لتعويضه..
 
سطر 87:
=== المرحلة الأوّلى : مهئدّة، هدفها فقط تسكين الألم. ===
تبدؤ بالرّاحة:
** أهيّتها : تستنج أهمّيتها من الدّراسة التي قام بها الدّكتوران "روثمان" و"پالما" حول قيم الضّغوط التي يتعرّض لها القطن حسب الأوضاع (أنظرانظر الرّسم 4).
** كيفيّتها : الواضع الأمثل للرّاحة هو الاستلقاء على الظّهر وجعل وسادة رقيقة تحت الرّأس وأخرى أكبر تحت الرّكبتين (مع بسط لوح تحت الفراش لمنع تقعّر السّرير أو ببساطة وضع فراش النّوم على الأرض، لا ينبغي الإستلقاء مباشرة على الأرض من دون لحاف فذلك من جهة غير مريح ومن جهة أخرى مضرّ؛ يقتل مع المدّة خلايا الجلد بضغطه على النّتوءات..).
** مدّتها : بداية، تكون الرّاحة عامّة و شاملة, تمنع كلّ حركة (رفع الرّأس بل حتّى القهقهة أو استعمال اليد للمصافحة أو التّنقّل فلا يغادر الفراش ولو للأكل أو للتّخلّص من الفضلات.. قد يستعان لتثقيف القطن خصوصا للمرضى الغير منضبطين باللّصقة المشمّعة أو المشدّ الخِصري. تدريجيا، يسمح للمريض بالتّحرك والتّنقّل أوّلا في غرفته ثم خارجها ...
سطر 107:
أهمية الرّتج : من جهة، يحفظ القطن المصاب الهشّ من الإنتكاس ومن الإصابة النّهائية المعيقة فلا يكون هناك أي مجال لاندفاع نواة الصّدفة.. من جهة أخرى، يساعده على بذل المجهود (والمصاب يخاف من المجهود لآنّه قد يوقظ ألمه, فيستعيد أنشطته وبذلك لا تضمر عضلاته ولا يبتعد عن المجتمع (النّبذ يحرج نفسيا فتضعف مقاومة الجسم).
على ماذا تنبني أهمّية الرّتج:
## على قيم الضّغط على القطن حسب الأوضاع (أنظرانظر الرّسم5).
## على التّشريح العياني للصّدفة : إنثناء الجذع يفرّج الجزء الخلفي للفقرات..
## على تقنية الرّفع (أنظرانظر الرّسم 6)
فطول الذّراع يضاعف ثقل اليد 35 مرّة : حمل ثقل صغير باليد = 10كلج مثلا يترجم بـ 350كلج على القطن (أنظرانظر الرّسم 1 الرّافعة), لكن الرّفّاع الذي يظلّ يومه يحمل أثقالا هائلة، نتصوّر مدى الضّغط الذي يتعرّض له قطنه, لولا تقنية الرّفع المتّبعة بانضباط (المعتمدة على الرّتج) لما تمكّن من تحمّل هذه الضّغوط الهائلة ومن مزاولة تدريبه، ولتلف قطنه بسرعة مهما بلغت قوّته ونضر شبابه.
كيفيته الحفاظ على استقامة القطن, سهلة التّحقيق عندما يتعلّق الأمر بأنشطة بطيئة ومتوقّعة كالجلوس أو الوقوف أو زحزحة أثاث أو دفع سيّارة .. لكنّها تصبح صعبة حين يتعلّق الأمر بأنشطة طارئة وغير متوقّعة (كالعثرة) أو أنشطة سريعة آلية (كأنشطة الحياة اليومية).
الحلّ يكمن في تلقين خاصّ للرّتج (أي إعادة التّربية والتّلاؤم للمصاب) حتّى يرسّخ الرّتج في ذهنه ويجعل منه تصرّفا إنعكاسيا دائما قي جميع أنشطته, كما نفعل مع طالب رخصة السّياقة فنلقّنه بهدف جعل سياقته سلسة آلية وغير مجهدة, وهذا يتطلّب (في الحالتين) مثابرة وساعات طوال .
سطر 156:
# الرّياضة والقطن :
واعتمادا على رأي الدّكتوران بريـجـيون ورينيـي " تهرم الصّدفة ابتداءاً من سنّ الـ 20 لدى 40 % من النّاس" على الجميع إذن أن يراعي قطنه ابتداءاً من سنّ العشرين خصوصا لذوي السّوابق وذوي عوامل الخطر, فيجنّبه الأوضاع والتّصرّفات الضّارة (القعود والبدانة والإهتزازت.. مثلما يجنّبه الحركات الرّياضية المؤذية كرياضة المظلاّت والفروسية والتّزلّج والسّباق الميكانيكي والقفز- بعض ألعاب القوى وكذا كرة السّلّة- والگولف والتّنس ورياضة التّجديف).
هناك تدبير وقائي آخر يهمّ الحذاء (أنظرانظر الرّسم 16).
 
== العلاج الجراحي ==