الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرنسية/مقدمة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقل Tamuz Hasan صفحة الفرنسية/مقدمة إلى فرنسية/مقدمة دون ترك تحويلة
ط بوت: إصلاح التحويلات
سطر 1:
{{تصفح|
اسم الكتاب=[[فرنسية|الفرنسية]]|
الصفحة الحالية=مقدمة|
الصفحة السابقة=[[الفرنسيةفرنسية|المحتويات]]|
الصفحة التالية=[[الفرنسيةفرنسية/النطق|الألفبائية (الحروف) ونطقها]]}}
 
 
سطر 25:
إن تعلم أية لغة أو لهجة مهما كانت يتطلب كمًّا كبيرًا من الجد والمثابرة. إن لم تكن تمتلك حافزًا لتعلم اللغة الفرنسية، فاعلم بأنك على الأرجح لن تستطيع تعلمّها.
 
مُتحدثي اللغة الإنگليزية سيجدون اللغة الفرنسية لغة يسهل تعلمها، ولذلك أسبابه؛ ففي عام 1066 غُزت إنگلترا من قِبَل النورمان الفرنسيين، وانتشرت اللغة الفرنسية كالنار في الهشيم، حيث باتت اللغة الإنگليزية تستعير العديد العديد من الكلمات الفرنسية وتُدخلها في لغتها. هذا الوضع مُشابه لوضع اللغة [[فارسية|الفارسية]] التي استعارت كمًّا كبيرًا جدًّا من الكلمات العربيَّة بعد فتح بلاد فارس.
 
إن من أبرز مصاعب تعلم اللغة الفرنسية هو تعلَّم الأصوات؛ فبينما قد يُعاني متعلم اللغة الإنگليزية العربي من تعلم 3 أو 4 حروف علَّة إضافية عند تعلمها (وذلك بافتراض أن مُتحدث اللغة العربية يمتلك في لهجته 8 أصوات عليلة، كما هو الحال في اللهجة الكويتية على سبيل المثال والعديد من اللهجات غيرها)، سيجد هذا الرقم مضاعفًا عند تعلم الفرنسية. كما تبرز في اللغة الفرنسية العديد من الخصائص اللغوية غير الموجودة في كلتا اللغتين (العربية والإنگليزية)، مثل [[الفرنسية/التأنيف|تأنيف]] حروف العلة لتكون كلمات جديدة وخاصية الإضافة (liaison)، (وهي خاصية موجودة في اللهجات العربية الحديثية ولكنها ليست منتشرة كما في اللغة الفرنسية).