الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسيحية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية
ط بوت: إضافة {{تصنيف كومنز|Christianity}}
سطر 59:
يشير العهد القديم إلى بني إسرائيل بأنهم أبناء الله ( خر 4: 22، إش 1: 2، هو 11: 1). وإلى الملك - خاصة - بأنه ابن الله (مز 2: 7). وكانت أهم مميزات هذه البنوة هي المشابهة بالآب، ولأن الملك يعتبر ابناً لله، كان عليه أن يقضي بالعدل مثل الله بين رعيته. وأمتد استعمال الكلمة ليشمل كل الأبرار الذين يسلكون مثل أبيهم السماوي ( هو 1: 10). وكان من الطبيعي أن يدعو الرب يسوع كل الذين يسلكون بالبر أبناء الله أو أولاد الله مؤكداً مشابهتهم لله البار ( مت 5: 9و45، لو 6: 35، 20: 36). وقد استخدمت الكنيسة هذه الكناية لجميع المؤمنين تأكيداً على أن الله هو أبيهم ( رو 8: 14، 9: 8، أف 5: 1، في 1يو 3: 1و2و10، 5: 1و2).
وليس من الجائز أن يقول شخص إنه من أبناء الله، متى كان يعصاه ويرتكب الذنوب والشرور. فهذه الكنية تشير إلى المسيحيين الابرار الذين اختارهم الله ليكونوا أبناء له إلى الابد، كأعضاء في عائلته ( يو 1: 12، 11: 52، رو 8: 16-21، غل 3: 26). والفكرتان متكاملتان، فكل من صار عضواً في عائلة الله عليه أن يسلك كما يليق بهذه العائلة. وعبارة أبناء الله ترد دائماً في صيغة الجمع عند الإشارة إلى المؤمنين، أما في صيغة المفرد فلا تطلق إلا على الرب يسوع المسيح ابن الله الوحيد (المولود غير المخلوق).
{{تصنيف كومنز|Christianity}}
 
[[تصنيف:مسيحية]]