الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تصنيف:قوالب مستخدم لغات»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إضافة {{تصنيف كومنز|Language user templates}}
-
وسم: استبدل
سطر 1:
ديوان كتابات من طفولتي للشاعر
حسين خلوف
جميلة بمخيلتي
أكتب عن عيون الريم المبهم
وعن جلسات ساعيها المسقم
عن شعرها وحور الانام يوسم
أنت نبض زهور الربيع
وما للربيع بعدك مقسم
أنت جلساتي التي كتبت
عنها حروفي فوق المرسم
أيا نبض زهور الربيع
وما للربيع بعدك مقسم
يشترط حبي على شيئين
أولهما قلبك الكبير المغرم
وثانيهما ضحكة من فمك
تتماشى عليها الحمر المغنم
أيا نبض زهور الربيع
وما للربيع بعدك مقسم
هذا الرمش الكبير يقتلني
ويحي من رمشك المبسم
تراني ألوح بين يديك
ولا أعرف مرساة تستم
طاش علي ربيع من نهد
وثغر الخريف عواصف المسقم
أيا نبض زهور الربيع
وما للربيع بعدك مقسم
هذه حروف من جهنم تأتي
لتغني فوق جفون المقتم
أنا ضائع يا خريفي
وصيفي وشتائي وربيعي
وطائر القمري وزهر البلسم
أيا نبض زهور الربيع
وما للربيع بعدك مقسم
 
 
كتاب مغلق
 
مطوي هاذا الكتاب الاخضر
تلاحقه حبات من القمر
يسطر فوق كتاباته ألف
حرف اسود مقتم مسمسر
تغني على اضلعه فتاة
نهدها بعد لم ولن يزهر
تنادي قبعة قش الطفلة
على عقد من جامع الأزهر
تتلي فوق ميكروفونه هي
صاحب الصوت العزب الأسمر
ما بيدي كانت هي او حتى
قمر يطلع فوق نهد السمر
حتى الكتاب نفسه يحترق
من كتابات الأنامل المستبشر
عيناي ما راوحت عن جفنها
أو عن سطر من الأسطر
أنا خلي الكلمات وأستاذ
انحنى على هذا الجو الممطر
تعلمت في هذا الكتاب
ما الفرق بين الأخضر
وبين الأحمر والاصفر
لكل لون معنى يصفه
الأحمر لون الدم المقفر
والأصفر لون الحقد الآسر
والأخضر لون العشب الأسرر أنت لي وحدة
يا عيون الضوء فوق الصباح
وقلب ينادي ويغني بالمداح
وجسر يمتد كنهر جاري
على رمش وامرأة عطرها تفاح
وسبايا عنقود العنب فوق
وجنتيك احلا من كل السياح
لا عربية أنت ولا أجنبية
بل انت قبلني في هذا الصباح
ما عاش من بعدي احد يلمسك
حتى يكون دمه على الأرض ساح
ما عاش من بعدي يغمزك او يرمشك
حتى تكون عيناه ضياع وفمه نباح
ما صيف يأني عليك إلا معي
لا خريف لا شتاء ولا ربيع السراح
كلمتان لا غير أقولهما لك حبي
أنك لن تهربي من حبي حتى
لو أثخن جسدي بالسيف او اي سلاح
لو وصلت رسالتي فقرأيها
على أذن كل من كلمك هذا الصباح
ليعلم أنه اذا أقترب بوصة منك
لسوف أبكيه وأملئه بملايين الجراح
هذا أنا حبي جنون الجنون
وما من احلا كلمتان تقولهما
ليكون الدم أبعد شيء وأطلق السراح
 
الجلادة
أي عيون تملكها النسمات
والشفتان تحبسهما كلمات
عيون ونجوم وآلاف الدمعات
كلمات من ألف جملة متقطعات
وشعرها الأسود المصبوغ شقراوات
تحمل جمل من أسهم الشهابيات
وفالكري أسطورة النساء المحاربات
تجلس أمامي كباقي السيدات
هذه من عشيرة الأسياد النبيلات
وأميرة من ذاك الشعب المبجلات
ترتدي معطفها الجلدي القاسي
التي سلخته من أحد تلك الضحيات
تمسك حقيبتها كالسلاح القاتل
وما بشيء من قسوة البدايات
ما تعودت انا بل تعودت الحروف
من ترويض تلك الكلمات
والثغر ما أقساه خلي السؤلات
والنهد المشتعل كنار تحرق لأبيات
والشفتان ماذا أقول عنهما
قبلة منهم مميتة فماذا بقبلات
الساقان كعود الخيزران تتمايل
وتصل إلى حدود الممنوعات
ويدان من حرير لمستهم سامة
تجعل القلب يخفق بأصداء كاسرات
 
مساء الحب
على القمر حجزت مقعدا
كسنبلة القمح حين يرن الغدا
وجمال البحر حين يكون مغربا
اه يا من جلستي على القمر المكثفا
وتخطيتي حدو الوهم وحدود الردى
نغمة فوق آلة كمان تتبعها صدى
كم من كلمة قلت عن جفون الكون
ورموش القلب التي في مساء ملحدا
يامن سحبتي كثوف الشمس خلفكي
وسجلتي تاريخ حدود المكان والمدى
ابتسمت وتفتحت على يديك غصون
وأوراق من اشجار الجوري الخجالى
أقولها مرة في كل سنة مبعدا
أحبك يا جميلة حجزت لها القمر مقعدا
فوق حدود العقل اصبحي قاتلة
سرقت زمان ومكان النور مجدى
ينفذ البحر وما تنفذ مشاعري
حياتي أصبحت مأثورة ممتثلا
أمام محكمة سميت باسمك أنتي
وغلاف صفحة باسمك أنتي
وقصيدة شعر وضعت معها
قهوتي وقوتي ورجولتي والكمال
نجمة قدر قاتلة
استيقظت في صباح الغربة
ومعي مثل كل يوم أحلام معربا
تعبت من صباحات عمري القاتلة
اليوم هناك وغدا هنا
تنقلت ما بين جموح الكون القاسية
واحلام طفولتي الصابرة الحافية
ما مثلي من عانى ضياع الواصية
ما مثلي من بكى بكوة قاضية
الجموح على رمشي آتية
ونهايتي ليست ب آنية
وحياتي رغم انها فانية
فهي ضربتي انا الجانية
ترفت في زمني وتكبرت
فلقيت من مستقبلي معانية
قد قلت انا ابن المدرسة العالية
فأصبح عامل كغيري وخاصية
أجرح فلا ابكي اصرخ فلا كلمتي
تخرج من فمي حاملة معانية
ولا اقول كلمة لمعلمي قاسية
إذا ما ضربت بخفة فأقول هذه
أحد مزاحات المحبة المعطية
وأنا من كان لساني سلاحي سكتت
وأنا من كان قلمي سلاحي جهلت
أنا من كان لأسمي صدا
أصبحت أستأذن للراحة
وأتشكر بعض قروش خالية
ما أنا هكذا تربيت وتعلمت
ضربات الحسام العاتية
تبسمت في وجهي طفلة وغنت
اغنية من قلبها الصافية
وتحدق في عيني بعيونها البريئة
وتغني لي أغنيتها المتفائلة السعيدة
وبقيت تغني حتى ضحكت بشدة
ولمست يديها الناعمة الصابية
ولعبت معها وغنيت بفرحة
والعيون من قبل الظالم ضارية
والعيون من القلب الحنون هي سعادة
نحظى بها في القليل من المناسبات
السارحة العافية
نجمة قدر قاتلة
استيقظت في صباح الغربة
ومعي مثل كل يوم أحلام معربا
تعبت من صباحات عمري القاتلة
اليوم هناك وغدا هنا
تنقلت ما بين جموح الكون القاسية
واحلام طفولتي الصابرة الحافية
ما مثلي من عانى ضياع الواصية
ما مثلي من بكى بكوة قاضية
الجموح على رمشي آتية
ونهايتي ليست ب آنية
وحياتي رغم انها فانية
فهي ضربتي انا الجانية
ترفت في زمني وتكبرت
فلقيت من مستقبلي معانية
قد قلت انا ابن المدرسة العالية
فأصبح عامل كغيري وخاصية
أجرح فلا ابكي اصرخ فلا كلمتي
تخرج من فمي حاملة معانية
ولا اقول كلمة لمعلمي قاسية
إذا ما ضربت بخفة فأقول هذه
أحد مزاحات المحبة المعطية
وأنا من كان لساني سلاحي سكتت
وأنا من كان قلمي سلاحي جهلت
أنا من كان لأسمي صدا
أصبحت أستأذن للراحة
وأتشكر بعض قروش خالية
ما أنا هكذا تربيت وتعلمت
ضربات الحسام العاتية
تبسمت في وجهي طفلة وغنت
اغنية من قلبها الصافية
وتحدق في عيني بعيونها البريئة
وتغني لي أغنيتها المتفائلة السعيدة
وبقيت تغني حتى ضحكت بشدة
ولمست يديها الناعمة الصابية
ولعبت معها وغنيت بفرحة
والعيون من قبل الظالم ضارية
والعيون من القلب الحنون هي سعادة
نحظى بها في القليل من المناسبات
السارحة العافية
نجمة قدر قاتلة
استيقظت في صباح الغربة
ومعي مثل كل يوم أحلام معربا
تعبت من صباحات عمري القاتلة
اليوم هناك وغدا هنا
تنقلت ما بين جموح الكون القاسية
واحلام طفولتي الصابرة الحافية
ما مثلي من عانى ضياع الواصية
ما مثلي من بكى بكوة قاضية
الجموح على رمشي آتية
ونهايتي ليست ب آنية
وحياتي رغم انها فانية
فهي ضربتي انا الجانية
ترفت في زمني وتكبرت
فلقيت من مستقبلي معانية
قد قلت انا ابن المدرسة العالية
فأصبح عامل كغيري وخاصية
أجرح فلا ابكي اصرخ فلا كلمتي
تخرج من فمي حاملة معانية
ولا اقول كلمة لمعلمي قاسية
إذا ما ضربت بخفة فأقول هذه
أحد مزاحات المحبة المعطية
وأنا من كان لساني سلاحي سكتت
وأنا من كان قلمي سلاحي جهلت
أنا من كان لأسمي صدا
أصبحت أستأذن للراحة
وأتشكر بعض قروش خالية
ما أنا هكذا تربيت وتعلمت
ضربات الحسام العاتية
تبسمت في وجهي طفلة وغنت
اغنية من قلبها الصافية
وتحدق في عيني بعيونها البريئة
وتغني لي أغنيتها المتفائلة السعيدة
وبقيت تغني حتى ضحكت بشدة
ولمست يديها الناعمة الصابية
ولعبت معها وغنيت بفرحة
والعيون من قبل الظالم ضارية
والعيون من القلب الحنون هي سعادة
نحظى بها في القليل من المناسبات
السارحة العافية
{{تصنيف كومنز|Language user templates}}