الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الإسلام/الدولة العباسية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
تعديل اسم
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 16:
وما تكاد سنة 129هـ/ 747م، تقبل حتى يصدر أمر الإمام العباسى "إبراهيم بن محمد" أن يكون "أبو مسلم الخراسانى" رئيسًا للدعاة جميعًا فى خراسان وما حولها، وكلَّفه أن يجهر بالدعوة للعباسيين علنًا، وأن يعمل على جعل خراسان قاعدة للانطلاق بقواته ضد البيت الأموى.
 
الزياديون أو بنو زياد سلالة حكمت اليمن في الفترة 203 – 409 هـ/ 819 – 1019 م المأمون محمد بن عبد الله بن آل زياد. بنو زياد آل زياد ملوك الدولة الزياديه
== انتقال الخلافة إلى العباسيين: ==
بعد هذا العرض يصبح فى مقدورنا أن نعرف كيف تحولت الخلافة من الأمويين إلى العباسيين.
لقد صدر الأمر إلى أبى مسلم بالجهر بالدعوة للعباسيين فى عهد آخر خلفاء بنى أمية "مروان بن محمد"، ولم يلبث أبو مسلم أن دخل "مرو " عاصمة خراسان، وكاد أن يستولى عليها إلا أنه لم يتمكن من ذلك هذه المرة، وهنا أسرع الوالى على خراسان من قبل بنى أمية، وهو "نصر بن سيار" يستغيث بمروان بن محمد ويطلب منه مددًا، وينبه رجال الدولة إلى الخطر المحدق فيقول:
 
أقام الزياديون دولتهم في زبيد بعد تمرد قبائل الأشاعرة وعك في تهامة تولى آل نجاح التابعين للزياديين ومؤيدين من قبل مركز الخلافة في بغداد و قامت حروب بينها وبين الدولة الصليحية انتهت بانتصار الأخيرة وقامت عدة دويلات مثل دولة بني يعفر الحميريين ودولة الأئمة الزيدية الأولى في صعدة وبنو زريع وبنو حاتم وسلالة حميرية أخرى هي بنو مهدي وكلها كانت قوى قبلية متباينة المذاهب والأفكار فلم يدم الملك طويلا لأحد وشهد اليمن اضطرابات مذهبية خلال العصر العباسي الثاني وكان العهد العباسي عهدا مضطربا وظهرت دولة الأئمة الزيدية الأولى فيصعدة ودولة بنو طاهر واستطاع الأيوبيون السيطرة على غرب اليمن إلا أن تم إجلائهم من قبل الرسوليين الذين كانوا الوحيديين من بين الدويلات الإسلامية من تمكن توحيد كافة أقاليم اليمن وجعلوا من تعز عاصمة لهم وامتدت حدود دولتهم من ظفار إلى مكة
أَرى خَلَلَ الرَّمادِ وَميِضَ نــــارٍ ويُوشكُ أن يَكُونَ لَهَا ضِـرَامُ
 
(سلالة آل زياد الملكية)
فإن النارَ بالعودين تُذْكــــــى وإن الحربَ مبدؤها كـــــلامُ
 
زيّاد بن محمد بن طراد بن مانع بن علي آل زياد – نزحوا منها حسب ما ذكر كثير من المرخين قبل 300 سنة واستوطنوا بمنطقة السلمان ويسمى آنذاك ( نقرة السلمان ) حيث تكثر به الآ‌بار ( القلبان ) والمراعي للماشية . والقسم الآ‌خر للمملكة الأ‌ردنية الهاشمية. وكان لزياد أخوة وهم : جابر وتوبة والآ‌ن هم عشيرتين منفصلتين ويقال لهم الجوابر ومقرهم منطقة ( الخضر )  أما آل توبة : يقطنون جنوب غرب منطقة الخضر ، وجميعهم ينظمون إلى حلف عشائر ( بني حكيم ) ويظم 13 قبيلة ومازال الحلف قائم إلى يومنا هذا بين تلك العشائر .  وال زياد عشيره الأ‌غلبية في العراق والمملكة العربية السعودية واليمن على شكل أحلا‌ف مع بعض القبائل كما هناك مجموعات كثيرة في الكويت والبحرين والأ‌مارات وقطر ويتراوح إعداد تلك العوائل من 20 إلى 60 عائلة . بطون آل زيـــــاد : المنحدرين من نسل الملك محمد بن عبدالله آل زياد ملك الدوله الزياديه وهم ستة أفخاذ : . الحداء* ناصر بن علي بن ناصر بن القاسم بن الوهاج بن ابراهيم بن الملك محمد بن عبدالله آل زياد · البوحمد * علي بن فرهود بن علي بن جاسم بن تقي الدين بن الوهاج بن ابراهيم بن الملك محمد بن عبدالله آل زياد · الحصيدة = * علي بن مكرد بن الفضل بن ناصر بن محمد بن النصير بن ابراهيم بن ابراهيم بن الملك محمد بن عبدالله آل زياد · الدراوشة = * عاجل بن محمد بن الغازي بن علي بن محمد بن سيف الدين ابراهيم بن الملك محمد بن عبدالله آل زياد · البولحاء = * محمد بن السادس بن لقطان بن عبدالله بن الفضيل بن محي الدين بن علي بن ابراهيم بن الملك محمد بن عبدالله آل زياد · الحسان = * عساف بن بطاح بن عبدالحميد آل زياد · الا‌ديم = * رحيم بن محمد الخامس آل زياد · القـري = * مرسال بن هاشم ال زياد وجميعهم في الجنوب الغربي من مدينة السماوة وبقرب حدود المملكة العربية السعودية . والحدود الشمالية بين المملكة الأ‌ردنية والمملكة العربية السعودية .وغرب دولة اليمن كما يوجد من قبيلة آل زياد في المملكة الأ‌ردنية الهاشمية بعضهم نزح مع القائد الإ‌نجليزي ( كلوب باشا - أبو حنيك ) عندما  غادر القائد المذكور من البصرة إلى عمان دعى كثير من شباب قبيلة آل زياد لمرافقته لأ‌نه يعرفهم حق المعرف وحصل بينه وبين شيخ البولحاء لقطان بن عزاره موقف ، والموقف هو كان كلوب باشا يتجول بطائرته المروحية الصغيرة في البادية وبقرب نقرة السلمان ولما رأى كلوب باشا بيت شعر كبير جدا لفته انتباهه وقال لا‌بد إن اهبط وأتعرف على صاحب البيت الكبير ولما هبط بطائرته هرعوا الأ‌طفال والنساء والرجال لمشاهدة الطائرة وقد تكون المرة الأ‌ولى راو بها طائرة وكانت والدة الشيخ لقطان من ضمن المجموعة التي هرعوا لمشاهدة الطائرة ، ولا‌كن أراد الله إن تسقط هذه العجوز من شدة هواء الطائرة وتتوفى مباشرةً ، وكان موقف محرج للقائد كلوب باشا ، ولا‌كن الشيخ لقطان يرحمة الله لم يبدي أي حزن او ندم بل هلا‌ ورحب بالضيف وكأنه لم يكن أي شيء . غادر كلوب المكان بترحيب مثل ما استقبل به من الشيخ وإفراد العشيرة . وبعد فترة من الزمن عاد كلوب باشا إلى الشيخ لقطان بن عزارة وأراد أن يفعل شي له مقابل كرمه وتسامحه بوالدته المتوفاة ، فاعرض على لقطان أن يكون والياً على مدينة البصرة ( أي حاكم ) فرفض الشيخ العرض المقدم له من القائد الإ‌نجليزي وشكره وقال أنا يكفيني نقرة السلمان .  وال زياد الموجودين بالأ‌ردن بعضهم نزح من المملكة العربية السعودية بعد احتلا‌ل العراق للكويت أي عام 1990 . ونصّب جلا‌لة المغفور له بأذن الله الملك حسين بن طلا‌ل نصّب النقيب المتقاعد ( علي والي الزيادي ) شيخ لعشيرة الزياد في الأ‌ردن واستوطنو في مدينة الأ‌زرق كما انتخب من قبل العشيرة سايـر محمد القري الزيادي ( مختاراً ) وعقيل حسين الجنديل الزيادي ( مختاراً ) وعددهم بالازرق لا يتجاوز الف شخص . ولهم جولا‌ت وصولا‌ت كثيرة كثير من قبائل نجد تعرف ذلك ولهم قصص كثيرة كما شاركوا في الحرب العالمية الثانية وستشهد منهم 40 شابا في يوم واحد ولأ‌كنهم حمو واجهتم وكسروا الجيش ويشهد لهم كثير من القبائل المجاورة . كما شهد لهم بحماية الجار وإكرام الضيف وكانت قصة بن حناج لها اكبر تقدير بين القبائل ونلخص القصة بالا‌تي : بن حناج هو من آل حناج من الدراوشة كان يقطن على الشط وله جارة مـن ال ضفير وترعى أبلها مع أبله بقرب المنازل ، فأتى إليها احد أقارب جارها وقال لها ابتعدي بإبلك عن أرضنا وهم بها لكي يضربها فسقطت شيلتها دون إن يلمسها فذهبت وأخبرت جارها بالي حصل فقام على الفور فقتله علما بأنه لم يكن بعيد عنه بل من أبناء عمومته فلما علم إخوان المقتول قاموا بأسلحتهم على بني عمهم وداره المعركة بينهم استغرقت سويعات فكانت الحصيلة 14 أربعة عشر قتيل خلا‌ل ساعة وكلهم بني عم وعدد كبير من الجرحى ، وليس بغريب على عشيرة الزياد حماية الجار وإكرام الضيف .  وفي عام 1920 وهذا التاريخ معروف لعشائر ( بني حكيم ) باسم ثورة العشرين عندما تحركوا عشائر بني حيكم ضد الإ‌نجليز بقيادة الشيخ ( شعلا‌ن بن فيصل أبو الكون ) شيخ عشيرة الظوالم .  ان في ذلك اليوم عناد بن صغير القري الزيادي احد المشاركين بالثورة وكان من ضمن مجموعة استهدف القطار لنسفة وتدميره لأ‌نه يقل ذخيرة لإ‌مداد الجيش الإ‌نجليزي ، وكان على متن القطار احد القادة الإ‌نجليز يدعى الا‌مسح نسبتاً إلى فقده احد عينيه ، فكان الا‌مسح يأخذ من ليرات الذهب ويرمي بها في الأ‌رض فتجتمع الناس لأ‌خذ تلك أليرات فيباغتهم عند تجمعهم فيرمي عليهم بقنبلة فيسقط الكثير من الناس وهكذا كان عمله ، فلما راءه عناد التف علية من الخلف فوثب به وقتله واخذ مسدسة ( وبلي ) من يده واخذ ما يستطيع حمله من الذهب . فهذه الحادث تدل على الفطانه والنباهة عند كثير من الرجال . كما امتدحوا كثير من عشيرة ال زياد بالكرم وكان بن رمح الباهلي احد المشهورين بالكرم كذلك علي القري الزيادي اشتهر بالكرم وكان له قصه لطيفة مع مجموعة من رجال من شمر ، كان علي القري جالس في بيته وراءى مجموعة من أهل ركايب يمروب على مقربة من منزله فاخذ على القري يومي ( أي ينادي ) بردن ثوبه وكان الأ‌ولين يلبسون الثياب المرودنه ( أي وسيعة الا‌كمام ) فاذهلهم المنظر كيف يكون الكرم بهذا القدر فاناخو ركايبهم عند البيت ونزلوا وسلموا عليه فاذا هم يعرفونه ، فاكرمهم ورحب بهم وعندما ارادو ان يواصلوا مسيرهم اخذوا يهيجنون وهم على ركايبهم :  الهجن هجن على القري يوملهن بردن ثوبه  ماهو عن الزاد مذري يم علي روحن صوبه كما هناك الكثير من الكرماء والإ‌بطال والفرسان وعلى ما يقول المثل كل قبيله وبها حقها من الرجال . في هذه النبذة عن عشيرة ال زياد أردنا إن نوضح للقراء من هم ال زياد ولمن يرجعون وأين يسكنون. سوف أوافيكم بكل مايخص بإذن الله (عشيره آل زياد)
فقلت من التعجب ليتَ شِعرى أيقاظ أمية أم نيـــــــــام؟
 
ولم يهتم بنو أمية بهذا الأمر بسبب انشغالهم بصراعات أنصارهم القدماء بالشام، وانشقاق زعماء الأمويين على أنفسهم، ولم يمدُّوا واليهم على خراسان بشىء، فأدرك أبو مسلم الخراسانى أن الوالى الأموى لن يصبر طويلا، وأن "مرو" ستفتح يومًا ما قريبًا، فأخذ يجمع العرب من حوله، ثم انقضَّ بهم على "مرو" ففتحت له، وهرب واليها "نصر بن سيار" وكان ذلك سنة 130هـ/ 748م.
 
وواصل أبو مسلم فتوحاته، فدانت له "بلخ" و"سمرقند" و"طخارستان" و"الطبسين" وغيرها، وتمكن من بسط سيطرته ونفوذه على خراسان جميعًا، وراح يتطلع إلى غيرها، وكان كلما فتح مكانًا أخذ البيعة من أهله على كتاب الله-عز وجل-وسنة نبيه ( "وللرضا من آل محمد"، أي يبايعون إمامّا مرضيًا عنه من آل البيت من غير أن يعِّيَنهُ لهم.
 
والواقع أن بنى أمية كانوا نيامًا فى آخر عهدهم، لا يعلمون من أمر القيادة الرئيسية لهذه الدعوة العباسية شيءًا، ولما وقع فى يد الخليفة (مروان بن محمد) كتاب من "الإمام إبراهيم العباسى" يحمل تعليماته إلى الدعاة، ويكشف عن خطتهم وتنظيمهم، كان منشغلا بتوطيد سلطانه المتزعزع وقمع الثائرين ضده، واكتفى الخليفة "مروان بن محمد" بأن أرسل إلى القائم بالأمر فى دمشق للقبض على الإمام "إبراهيم بن محمد" "بالحميمة" وإيداعه فى السجن، وتم القبض عليه وأودع السجن، فظل به حبيسًا إلى أن مات فى خلافة مروان بن محمد سنة 132هـ/750م. ولما علم "إبراهيم" بالمصير الذي ينتظره، وعلم أن أنصاره ومؤيديه قد واصلوا انتصاراتهم، وأن الكوفة قد دانت لهم وصارت فى قبضتهم أوصى لأخيه "أبى العباس" بالإمامة طالبًا منه أن يرحل إلى الكوفة ومعه أهل بيته؛ لينزل على داعى العباسيين بها وهو "أبو سلمة الخلال" فهناك يكون فى مأمن من رقابة الأمويين وسلطانهم
 
== مبايعة أبى العباس: ==