الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التاريخ/تاريخ آسيا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تغييرات تجميلية
ط ←‏top: تدقيق إملائي باستخدام أوب
سطر 81:
 
3- الشيخ عبد السبحان أبوطالب عبد الباري بن عليم الدين بن عظيم الدين ولد1355هـ الموافق 1935م بمدينة(غراكهالى ) جنوب مدينة منغدو. وهو من أسرة علمية مثقفة وهو من أصول اليمن من قبيلة (مهرة)أن أبائهم من اليمن من منطقة (الغيضة) تحت حضر موت وثم انتقلوا وسط البحر (سوقطرة) ومن هنا البحر الأحمر ثم المحيط الهندي ثم خليج البنغال، ثم في إسلام أباد ثم (رامو) قرية جنوب شيتاغونغ في شرق (كوكسبازار) ومن هنا انتقل أراكان عام 1208م واستوطن في قرية (فرانغفورو) شمال مدينة منغدو ثم انتقل إلى جنوب منغدو واستوطن بقرية (غرا كهالي) وهناك ولد الشيخ وأبوه وجده وجد جده.
نشأته التعليمية: 1- دراسته الابتدائية في قريته عليعلى يد الأستاذ/سعيد أكبر درس لديه القرآن الكريم والأدعية المأثورة وتعليم الصلاة وأحكامها إجمالاً، وبعض الكتب في اللغة الفارسية وذلك عام 1941م. وتعلم اللغة الأردية لدى الأستاذ/نور الإسلام مرانغلاوي إلى الصف المتوسط.عام1943م ثم درس اللغة الرسمية(برميز) في المدارس الحكومية من 1945-1946م ثم التحق بمدرسة دار العلوم مرانغلوا تتلمذ لدى الشيخ/عبد السلام بن مولانا يارمحمد،والشيخ أشرف الزمان،والشيخ خليل الرحمن بحرسراوي،والشيخ نور أحمد غدوسراوي حتى أكمل دراسته الثانوية.
وقد وهب الله الشيخ، قوة الحفظ والفهم السريع،وفوق ذلك رزقه الله حسن الأخلاق والصمت،وطلاقة الوجه والتبسم عرف بذلك في بلده واشتهر صيته في أقرانه، يحبه من يعرفه ومن سمع عنه، حتى سمت مكانته وعلت منزلته، وكثر أحبابه،
وقد اعتاد المسلمون في أراكان بورما على أن يرسل الطلاب المتميزين إلى الهند وباكستان في ذلك الزمان لعدم وجود جامعات إسلامية في أراكان بورما، ولشهرة الجامعات الإسلامية في الهند وباكستان، ولذلك كان المسلمون في بورما يفتخرون بإرسال أولادهم إلى هناك ومن لم يتخرج في نلك الجامعات لا يعتبر عالماً فكل ذلك شجع والد الشيخ وأسرته ليبعثه إلى الهند فغادر الشيخ البلاد متوجهاً دار لعلوم ديوبند في الهند لشهرتها في ذلك الزمان، عام 1371هـالموافق 1951م درس مناك ما يقارب ست سنوات ثم تخرج في جامعة دار العلوم ديوبند عام 1376هـ الموفق 1956م بدرجة عالية (ممتاز مرتبة الشرف الأولى) حتى كتبت في شهادته النهاية" وهو عندنا سيلم لطبع جيد الفهم حميد السيرة،محمود السريرة،وله مناسبة تامة بالعلوم وهو قادر على التدريس والإفادة قد دخل دار العلوم الديوبندية في الرابع والعشرين من شوال المكرم سنة إحدى وسبعين بعد ألف وثلاثمائة من الهجرة النبوية000تحريراً في يوم الأحد سنة ثمان وسبعين بعد ألف وثلاثمائة من الهجرة النبوية".