الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شرح ألفية ابن مالك لعبد الواحد أشرقي ومصعب بنات/الدرس التاسع»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 3:
 
باب : ( المعرب والمبني).
اعلم أن الأصل في الاسم أن يكون معربا لا مبنيا لاستقلاله وعدم افتقاره لشيء في كثير من المواطن.
ولذا كانت علة البناء في الاسماء، هي خروجه عن أصله الاستقلالي الى الافتقار .
وأقصد بالاستقلال : "بقاء الاسم على أصله غير شبيه بالفعل ولا بالحرف"
وأصالته هي علة الاعراب في نفسها ، وهو رأي البصريين الذين يرون أن السؤال عن إعراب الاسم لا يتجه، لكونه جاء على أصله.
وعبر الناظم "بالمعرب والمبني " بدل الإعراب والبناء ؛ لكون افراد المعرب ذُكرت داخل الباب بأعيانها. ولو عبر بالمصدر، لاقتضى ذكر الأفراد تمثيلا.
١/ فما مفهوم الإعراب إذن؟
الإعراب لغة :
البيان والتغير والانتقال.....
فمن الأول : " أعرب عن مراده".
ومن الثاني : " أَعرب الجو".
ومن الثالث : " أعربتُ من مكان إلى آخر".
واصطلاحا -- على أنه لفظي - كما هو اختيار ابن مالك تبعا للبصريين :
"نفس حركة الإعراب ونفس ما ناب منابها لدخول العامل"
فتكون الحركةُ نفسه إعرابا لا علامة إعراب.
سطر 21:
البناء اصلاحا :
"هو ما يلزم طريقة واحدة مهما اختلفت العوامل."
فلو قلت :
"جاء هذا"."
ورأيت هذا".
"ومررت بهذا".
ف"هذا"، مبنبية على سكون الألف في الأحوال كلها، والمحل بحسب العامل.