الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آلام القطن»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏top: إصلاح باستخدام أوب
ط بوت: تغييرات تجميلية
سطر 35:
 
= الإصابــة =
كيـــــف تتـــمّ الإصابــة؟
عـــلى ثــلاث مراحـل:
# الإندفاع التّدريجي لنواة الصّدفة إلى الخلف عبر تمزّقات الصّدفة ودون ملامسة الرّباط الأصفر, وهذه تترجم بألم القطن الشّائع.
سطر 42:
 
== العــلامــات السّريـريـة ==
يمكنّنا الفحص الطّبيّ من معرفة عدّة أشياء:
الحالة التي يعاني منها المريض أي مرحلة إصابته, ما هو ترتيبها ؟, أي الصّدفة القطنية المصابة هل هي الرّابعة أو الخامسة ؟
- ما هي الأسباب؟
- ماهـو العـلاج المناسب؟
- ما مصير هاته الإصابة؟ و كذا عوامل الخطر الكامنة التي لا تنتظر إلا الظّروف الملائمة المحرِّضة لظهور إصابة العصب الوركي؟
سطر 52:
* أمّا التّصلّب فعـلّـته واضحة:
لتعويض نقص مرونة مفصلَي الرّكبة والورك، يضطرّ العمود الفقري وخاصّة القََطَن إلى التحرّك بدلا عنهما فيزداد العبء عليه.
وأمّا ضعف العضلات:
* ضمور عضلات البطن: تساهم عضلات البطن في رشاقة نطاق البطن وفي احدوداب الظّهر أو تقعّر القطن كما تساهم في العديد من حركات الجسم كالوقوف والإنحناء واللّف وكذا في العديد من أنشطته كالمشي والجري والتّنفّس والصّياح بل حتّى الضّحك والسّعال لكن تساهم بفعالية في تخفيف الضّغط على القطن (قد يصل هذا التّخفيف إلى 50% من قيمة الضّغط) لذا تدعى الدّعامة البطنية.
أمّا ضمور العضلات الشّوكية فـنتيجته عدم القدرة على الإنتصاب وعدم التّمكّن من حمل الأثقال.. فيتخلّى الصّلب ويترك كلّ الحِمْل (الإنتصاب..) على الأوتار, لكن هذه الأخيرة سرعان ما تتعب، تاركة بدورها الحِمل على الصّدفات، ممّا يعرّضها للضّغط مباشرة و يعجّل بإصابتها.
سطر 90:
** كيفيّتها : الواضع الأمثل للرّاحة هو الاستلقاء على الظّهر وجعل وسادة رقيقة تحت الرّأس وأخرى أكبر تحت الرّكبتين (مع بسط لوح تحت الفراش لمنع تقعّر السّرير أو ببساطة وضع فراش النّوم على الأرض، لا ينبغي الإستلقاء مباشرة على الأرض من دون لحاف فذلك من جهة غير مريح ومن جهة أخرى مضرّ؛ يقتل مع المدّة خلايا الجلد بضغطه على النّتوءات..).
** مدّتها : بداية، تكون الرّاحة عامّة و شاملة, تمنع كلّ حركة (رفع الرّأس بل حتّى القهقهة أو استعمال اليد للمصافحة أو التّنقّل فلا يغادر الفراش ولو للأكل أو للتّخلّص من الفضلات.. قد يستعان لتثقيف القطن خصوصا للمرضى الغير منضبطين باللّصقة المشمّعة أو المشدّ الخِصري. تدريجيا، يسمح للمريض بالتّحرك والتّنقّل أوّلا في غرفته ثم خارجها ...
الوسائل المهدّئة الأخرى:
*** التّقنيات الحركية التّرويضية.
*** التّقنيات الفيزيائية
سطر 105:
(الوقائية)، لذا ينبغي إستيعابها بدقّة.
تعريف الرّتج : كلمة الرّتج تعني لغويا القفل وإحكام الإغلاق، إنّه تثبيت للقطن بمجهود ذاتي، أي الحفاظ على استقامته وعدم تباعد فقراته عند تحرّك الجسم حتّى لا تنفرج مؤخّرات الفقرات ويسهل إنزلاق نواة الصّدفة فتدخل في صدام مع العصب الوركي المتواجد خلفها.
أهمية الرّتج : من جهة، يحفظ القطن المصاب الهشّ من الإنتكاس ومن الإصابة النّهائية المعيقة فلا يكون هناك أي مجال لاندفاع نواة الصّدفة.. من جهة أخرى، يساعده على بذل المجهود (والمصاب يخاف من المجهود لآنّه قد يوقظ ألمه, فيستعيد أنشطته وبذلك لا تضمر عضلاته ولا يبتعد عن المجتمع (النّبذ يحرج نفسيا فتضعف مقاومة الجسم).
على ماذا تنبني أهمّية الرّتج:
## على قيم الضّغط على القطن حسب الأوضاع (أنظر الرّسم5).
## على التّشريح العياني للصّدفة : إنثناء الجذع يفرّج الجزء الخلفي للفقرات..
سطر 142:
 
=== المرحلة الثّالثة : الوقـايـة ===
لمن ؟
أولا : للذين يعانون حاليا من آلام القطن، إنّها احتياط من إستفحال الإصابة ووقف تطوّرها و المحافظة على ما تُوُصّل إليه بالعلاج.
ثانيا : لذوي السّوابق الذين مرّوا بأزمة قطنية حتّى لا ينتكسوا.
سطر 175:
= جهاز الرتاج =
== فائدة "الـرّ تّاج" ==
بداية، الجهاز بسيط (ممّا يسهّل وضعه من طرف المصاب الجاهل)، وغير مكلّف (وهو شيء مهمّ للفقير والغير مؤمَّن صحّيّا).
رتْجه غير ثابت، يتغيّر بحسب:
* الشِّدّة: كلّما ثُـبّثت القطعة المكوكية "A" أعلى، قريبا من إلكترود الصّحيفة "B" كلّما كان الرّتج أسرع، وهذا يمثّل علاجا جذريا لنوبة ألم القَطَن (وليس علاجا عَرَضيا بالمهدّئات ومضادّات الإلتهاب..)، وبالفعل فالرّتج هو الذي يفرّق بين المتخاصمين: الفاصل الغضروفي والعصب الوركي .
* المدّة: رتج مستمرّ لدى المبتدئ (الذي أصيب بألم القَطن لأوّل مرّة) وكذا المريض الغير منضبط...