[[الصفحة الرئيسية]] ''''مقدمات في التصوف:'''' بقلم : '''مصطفى عطية المحامي''' '''== '''المقدمة الأولى''' '''في ملامح التصوف مفهوما و فكرا''' == يمثل التصوف نزعة إنسانية، يمكن القول بأنها ظهرت فىفي كل الحضارات على نحو من الأنحاء، وهو يعبر عن شوق الروح إلى التطهر، ورغبتها فىفي الاستعلاء علي قيود المادة وكثافتها، وسعيها الدائم إلى تحقيق مستويات عليا من الصفاء الروحى والكمال الأخلاقى. ولم يكن المسلمون استثناء من هذه القاعدة، فقد ظهر التصوف لديهم مثلما ظهر لدى من سبقهم أو عاصرهم من الأمم. البقية>>''' == '''المقدمة الثانية : أسماء الله الحسنى''' == القرآن الكريم قد وصفها بذلك العنوان فىفي آيات أربع ، منها قوله تعالى {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}الأعراف:180(1). وقد ورد كثيرمن هذه الأسماء متفرقا فىفي القرآن الكريم والحديث الشريف ، كما ورد نص فىفي الحديث على عددها، وهو تسعة وتسعون ، البقية>> == المقدمة الثالثة: صفات الله تعالى == المصدر الأول لأسماء الله وصفاته هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}الأعراف:180. ومشكلة الأسماء والصفات تحتل مركزا وثقلا كبيرين فىفي مؤلفات الفلاسفة والمتكلمين المسلمين. ويندرج تناول مشكلة صفات الله عز وجل تحت باب التوحيد خاصة عند المعتزلة والأشاعرة ومن تابعهم من الفلاسفة المسلمين. البقية >> لله الاسماء الحسنى من احصاها دخل الجنة == '''المقدمة الرابعة: الحقيقة المحمدية''' == الحقيقة المحمدية اصطلاح ظهر متأخرا فىفي أدبيات التصوف الاسلامى، وهو يعنى أن النبى صلى الله عليه وسلم مخلوق من نور، وأن حقيقته النورية هى أول الموجودات فىفي الخلق الروحانى، ومن نورها خلقت الدنيا والآخرة، فهى أصل الحياة، وسرها السارى فىفي كل الكائنات والموجودات الدنيوية والأخروية. البقية>> == المقدمة الخامسة: طرق الصوفية::: مختارات:: == ===المولوية=== طريقة صوفية . مؤسسها هو محمد جلال الدين محمد بن حسين بهاء الدين البلخى القونوى، المولود فىفي بلخ (من أعمال خراسان) عام 604هـ - 1207م الذى ينتهى نسبه إلى أبى بكر الصديق رضى الله عنه واشتهر والده بلقب سلطان العلماء، البقية >> === الشاذلية=== تنسب الشاذلية إلى الشيخ أبي الحسن الشاذلي البقية >> == المقدمة السادسة:الوقت عند الصوفية == الله عز وجل هو الذى يخلق الوقت أو الزمان ويحدده. وكثيرا ما يتحدد بالليلة لارتباطه بالهلال أول الشهر. والوقت يحكم الإنسان ، ولايحكم الله عز وجل. الوقت عند الصوفية عبارة عن العبد فىفي زمان الحال أى عندما يتصل وارد من الحق بقلبه ، ويجعل سره مجتمعا فيه ، بحيث لايذكر في كشفه الماضى ولا المستقبل( البقية >>
