الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حيل سينمائية»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي. 88 كلمة مستهدفة حاليًا. |
|||
سطر 1:
== التشويق Suspense ==
التشويق هو نوع من التوتر الذي يصيب المتفرج حين يتوقع حدوث شيء ما . فمثلاً
يتبع التشويق نفس قاعدة التوقع الأساسية
وحيث أن التشويق يكون نتيجة لهذا التأخير في الحدث
ويمكن استخدام الوسائل التالية للمساعدة
== إطالة الزمن : Expand Time ==
بما أن إحساس التشويق يتكون بينما المتفرج ينتظر وقوع حدث ، يصبح إطالة وقت هذا الانتظار من العوامل المؤثرة على تركيز ذلك التوتر، ويكون ذلك من خلال :
أ- حركة الكاميرا البطيئة : Slow Camera Movement
وتعتبر تلك الوسيلة من الكلاسيكيات ، حيث يتم إبطاء حركة الكاميرا
ب- حركة اللقطة البطيئة : Slow Motion
من الطرق الكلاسيكية أيضا لتعميق الإحساس بالتشويق عند المتفرج هو الحركة البطيئة للقطة. ويمكن الجمع بين حركة الكاميرا البطيئة
== ج-المزج البطئ : Slow Dissolves ==
ويتم تفعيل تلك الوسيلة عن طريق الدمج البطئ بين بعض اللقطات التي يوجد صلة فيما بينها.
== د- التكرار : Repetition ==
ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب غير المستخدمة كثيراً
الفعل المتوازي : Parallel Action
تعتبر مشاهد الفعل المتوازي من الطرق المستخدمة لخلق التشويق
زاوية الكاميرا الذاتية : Subjective Camera Angle
وتستخدم لخلق التشويق من خلال التعبير عن وجهة نظر الضحية أو المهاجم. ويمكن الإمعان
== الإضاءة Lighting == :
يمكن إضافة مزيد من التشويق من خلال إضاءة غير طبيعية . يمكن مثلاً إضافة إضاءة من فوق رأس الشخص تجعل عيناه تبدوان مظلمتين . ويمكن إعطاء تأثير مشابه من خلال إظلام الوجه بشكل كامل
حركة الغالق البطيئة : Slow Shutter Effect
تعطي الحركة البطيئة لغالق الكاميرا تأثيراً خاصاً يجعل الصورة ضبابية
== الصوت : Sound ==
يمكن أن يؤثر الصوت العالي أو المنخفض على درجة التشويق لدى المتفرج . ويمكن أيضاً وضع صوت عالٍ ، وبعد بضعة ثوان ، يتم وضع آخر منخفض . ويؤدى ذلك لتكوين إحساس سمعي غريب ، خاصة عندما يصاحب ذلك بداية لقطة جديدة . ولسبب ما أيضاً يولد الغناء الجمعي، وصوت الطبول من على بعد إحساساً بالتشويق .
اللقطات القريبة غير المفسرة Unexplained Close Shots :
إن خلق نوع من الفضول لدي المتفرج يولد تشويقاً
== السرعة Pace == :
تؤدى زيادة السرعة إلى زيادة التشويق لدى المتفرج ، خاصة
نقص المعلومات : Lack of Information
تعتبر تلك وسيلة جيدة للاحتفاظ بتشويق وفضول المتفرج ، ويحدث هذا حين تحجب المعلومة عن البطل بينما يدركها المتفرج . فمثلاً حين يحمل الولد الصغير قنبلة في حقيبته المدرسية
المخاطرة الشديدة High Stakes :
وذلك حين يشعر المتفرج أن البطل قد يصاب بمكروه ، أو يفقد حبيباً إذا ما سارت الأحداث
المستوى الثاني للإثارة Another Layer of Suspense :
يحدث هذا حين يتم زيادة التعقيد من خلال إضافة فكرة ثانوية تحمل شعوراً خاصاً بالتشويق. فمثلاً في فيلم The Untouchables امرأة تدفع بصعوبة عربة بها طفل
التغيير قبل الحدث المتوقع : Twist before the Payoff
حدوث تغيير قبل عرض الحدث المتوقع مباشرة يساهم
النتيجة الخادعة : False Payoff
ويتم ذلك عن طريق خداع المتفرج بإعطائه نتيجة خادعة ، ويليها الحدث الحقيقي، حيث تعطى هذه الطريقة إحساساً مزدوجاً بالمفاجأة.
سطر 45:
== الفكاهة Humor ==
يمكن أن تحتوي الفكاهة علي عناصر من التشويق (تأخر الحدث) والمفاجأة (الذروة غير المتوقعة) معاً
وفي الكوميديا الكلاسيكية يتم استخدام البناء الكوميدي المشهور الذي يعد "التأخير" delay عاملاً رئيسياً فيه
ويجب الانتباه إلي أن الموقف الكوميدي يجب أن يعقبه فترة زمنية يستطيع المتفرج فيها التقاط أنفاسه ليعاود متابعة الأحداث مرة أخري
تنويعات الفكاهة :
- تعكس الفكاهة سخافات الإنسان وتستعرض مواطن ضعفه بشكل يثير الضحك أكثر مما يثير الغضب
- تصرفات مثل الإساءة لشخص أو توجيه الإهانة له
- ردود الأفعال - الحرج
- سوء التفاهم وأخطاء الهوية (أن يتم التعامل مع شخص علي أنه شخص آخر بطريق الخطأ) .
- المبالغة أو اللامبالاة .
سطر 61:
جرعة الفكاهة:
- تعتمد جرعة المرح في السيناريو علي كونه كوميديا صريحة
تأثير الفكاهة :
- تترك الفكاهة أثراً عميقاً لدي المتفرج
الاستساغة :
- يجب أن تكون الفكاهة مستساغة لدي أغلب الثقافات المختلفة في العالم ليفهمها ويتجاوب معها أكبر عدد ممكن من المتفرجين .
تخفيف حدة التوتر:
- يعد تخفيف حدة التوترمن الاستخدامات الهامة للكوميديا . ومن الملاحظ أن المتفرج ربما يضحك بشكل لا إرادي في المشاهد ذات الشحنة الدرامية العالية لتخفيف حدة التوتر مما يفسد متابعته المرجوة للحدث . هذه المشكلة يمكن حلها بإضافة لمسة كوميدية مناسبة بعد مواضع التوتر أو المواقف التي تواجه فيها الشخصيات حرجاً شديداً
== العنـف Violence ==
يعتبر العنف من أكثر الوسائل نجاحاً في خلق التشويق والمفاجأة عند المتفرج . فتوقع العنف يخلق التشويق
والتقنيات التالية تمكن المخرج من خلق العنف في الصورة
القطع القافز :
يحدث القطع القافز jump cut عندما تكون اللقطتان المتجاورتان غير متوافقتين تماماً
القطع عند لحظة الحدث :
يمكن أيضاً الإيحاء بالعنف من خلال القطع إلى لقطة قريبة close up shot عند لحظة وقوع الحدث تماماً
القطع مع تغير السرعة :
يتم القطع هنا أيضاً عند الحدث
القطع مع تغير الموضوع :
وهذه أيضاً طريقة مجربة للإبقاء علي المتفرج في حالة إثارة دائمة
== التجميد المفاجيء للحركة : ==
يمكن تجميد الحركة فجأة لفترة تعادل 3 - 4 كادر
اللقطة الذاتية :
يمكن التعبير عن قسوة الفعل وعنفه من خلال لقطتين متتاليتين .الأولي لقطة ذاتية للسلاح المستخدم في جريمة علي سبيل المثال
== المزج : ==
بعد مشهد عنيف يمكن العودة مرة أخري للإيقاع الطبيعي من خلال مزج طويل, تصاحبه حركة كاميرا بطيئة . ومثال ذلك استخدام المزج البطئ الذى يتبع مشهد الحمَام الشهير في فيلم "Psycho" لهيتشكوك .
== تشوه الصورة : ==
تساعد تشوهات الصورة في التعبير عن عنف الحدث ويمكن تقديم ذلك دون الحاجة لأي خدع
== التوقع Expectation ==
تحتوي كل الخبرات الجمالية علي ما يسمي بالتوقع
فيجب أن تتداعي الأحداث الدرامية في العمل الفني بمنطق السبب والنتيجة
ويخدم التوقع تطوير الحدث الدرامي
وهناك ثلاثة طرق لخلق التوقع المطلوب لدي المتفرج : التشويق suspense
وتستخدم التقنيات التالية لتعزيز التوقع :
- البداية المتأخرة / النهاية المبكرة:
- يجب أن يبدأ المشهد مع بداية الفعل أو قبل بدايته بأقل وقت ممكن
- ضرورة اللقطة:
- يجب أن تحتوي كل لقطة علي فكرة أو معلومة جديدة علي المتفرج . وتحذف اللقطة التي لا تضيف إلي المحتوي الدرامي أو الجمالي للمشهد
- الحفاظ علي حيوية الكادر:
- يجب أن يظل الكادر محتفظاً بحيويته من خلال الحركة المستمرة
- تجنب التكرار :
- يجب أن يثق المخرج في سرعة فهم المتفرج لمقصده
== المفاجأة Surprise ==
تقع المفاجأة حينما تكون النتيجة مخالفة لتوقع المتفرج المبني علي مقدمات الحدث
علي أن المفاجأة لا يشترط أن تكون صادمة بالمعني الحرفي للكلمة
الطريقة التقليدية :
تتلخص الطريقة التقليدية في خلق المفاجأة في الانتقال إلي لقطة غير متوقعة بالنسبة للمتفرج
التشويق والمفاجأة معاً :
كثيراً ما يتلازم استخدام التشويق والمفاجأة معاً لخلق تأثير قوي جداً
التوقيت :
يعد التوقيت عاملاً غاية في الأهمية لنجاح كل من التشويق والمفاجأة . فمثلاً يصيب التشويق بالملل إذا زاد عن الحد
رغم أن هذه القوالب قد أثبتت نجاحها في التأثير علي المتفرج إلا أن المخرج يجب أن يفكر في طرق لكسرها لأنها أصبحت مكشوفة إلي حد ما بالنسبة للمتفرج .
مزيدا من التأثير على المتفرج
More On Affecting The Audience
هناك بعض الخدع التي يستخدمها المخرجون لخلق حالة شعورية معينة في المشهد
- القسوة :
يمكن الإيحاء بالقسوة من خلال استخدام عدسة التليفوتو في تصوير الموضوع
- الجمال والرومانسية :
بدلاً من استخدام القطع للانتقال من لقطة لأخرى يستخدم المزج بنعومة مرة أو أكثر في المشهد .
- الخطر :
لإقناع المتفرج بوجود خطر وشيك يجب استعراض هذا الخطر قبل ظهوره
- القلق الغامض :
تولد أصوات الانفجارات البعيدة
- التأكيد :
يمكن التأكيد علي مواصفات الشخصية من خلال التضاد والتشابه في آن واحد . إلا أن التضاد يعد الوسيلة الأقوى
وقد استخدمت الطريقتان في فيلم "تايتانيك" حيث تم توضيح ثراء البطلة عن طريق مظاهر الثراء المحيطة بها في بعض المشاهد من ناحية
- الإحساس بالذنب :
تتسبب ضغوط الصراع الدرامي أحياناً في ارتكاب الشخصيات لأفعال لا يمكن أن يقترفونها في الأحوال الطبيعية . وعندما يكون اندماج الشخصية قوياً
- اللحظات المشحونة عاطفياً :
وهي لحظات تكون العاطفة فيها متوهجة بالنسبة لشخصيات الفيلم والمتفرجين معا
- الموتيفة :
وهي عبارة عن فكرة يتم تكرارها بصرياً أو سمعيا خلال الفيلم . ويمكن استغلالها للدلالة علي شخصية أو موقف أو موضوع معين
- مرور الزمن :
ربما يتسبب التعبير عن مرور الزمن
- الشخصية المضطربة :
هناك عدة طرق للتعبير عن اختلال الحالة العقلية لشخصية ما :
1- مؤثر الغالق البطيء : يؤدي ضبط الغالق الخاص بالكاميرا علي سرعة بطيئة إلي صورة مشوشة تعبر عن اضطراب العالم من وجهة نظر الشخصية . وقد تم استخدام هذا المؤثر البصري في مشاهد المعارك في فيلم "إنقاذ الجندي ريان" من إخراج ستيفن سبيلبرج .
2- مزج جزء من الكادر : وفيه يتم مزج عنصر أو أكثر من عناصر كادر
ويتم عمل هذه التأثيرات عن طريق تصوير العنصر الذي سوف يتم تحريكه في عدة تكوينات مختلفة اختلافاً طفيفاً
3- حركة التتبع (Dolly) مع تغيير البؤرة : لقد أصبح تغيير بؤرة العدسة للدلالة علي اضطراب الشخصية أسلوباً مستهلكاً
4- زاوية الكاميرا المائلة : تبدو الصورة غير طبيعية عند التصوير بزاوية مائلة
5- الألوان : يمكن أن تعبر درجات اللون
مشاهد الحوار الديناميكية
Dynamic Dialogue Scenes
تعتمد السينما المعاصرة كثيراً علي الحوار
لذلك يجب أن يجتهد المخرج في محاولاته جعل الحوار أبسط ما يمكن والصورة أكثر تعقيداً . ومع ذلك فهناك دائماً مشاهد حوار معقدة لا يمكن تجنبها
والطريقة المثلي لتفادي الوقوع في هذا الفخ هو الإبقاء علي الكاميرا أو الممثل أو كلاهما في حالة حركة أثناء الحوار . ويمكننا القول أن مفتاح الحفاظ علي حيوية أي مشهد حواري هو الإبقاء علي حيوية الكادر من الناحية البصرية . وهناك عدة أساليب لتحقيق هذا .
1- الانشغال بشيء غير الكلام :
في الحياة الواقعية لا ينظر الناس إلي بعضهم عادة أثناء تبادل الحديث
2- الحركة ثم التوقف :
هناك أسلوب آخر لبث الحركة في الكادر أثناء الحوار
3- الدخول والخروج من الكادر :
في هذه الطريقة يدخل الممثل إلي الكادر ويخرج منه بينما المشهد يتطور في مساره الطبيعي . وبالإضافة إلي الديناميكية التي يكتسبها المشهد
مشاهد الحوار الجماعي
Group Dialogue Scenes
تسمح مشاهد الحوار الجماعي بفرص كبيرة للتنويع البصري
الشخصية الرئيسية :
تعد الشخصية الرئيسية في لقطات الحوار الجماعى هي مفتاح إخراج هذه اللقطات
اللقطات الرئيسية :
من المفيد جداً استخدام الأشكال الهندسية في التخطيط لوضع مجموعة من الممثلين
هناك أيضاً أشكال أخري يمكن استعمالها مثل المستطيل أو الأشكال البيضاوية
القطع إلي لقطات قريبة:
بعد اللقطة التأسيسية في بدابة المشهد
وهناك ثلاثة وسائل لتقسيم المجموعة بهذا الشكل :
1- خلق مجموعات أصغر :
- يمكن تقسيم المجموعة الأصلية إلي مجموعات أصغر
2- القطع علي الشخصية الرئيسية :
- أي أن القطع يتم إلي هذه الشخصية ثم إلي باقي المجموعة من ناحية أخري . وتصلح هذه الطريقة عندما يكون شخص واحد يخاطب مجموعة من الأشخاص
3- القطع على كل شخصية منفردة :
- أي القطع من شخصية لأخرى كل علي حدة . وتستخدم هذه الطريقة عندما يكون عدد الشخصيات التي تتبادل الحوار ليس كبيراً .ويمكن أيضاً القطع علي رد فعل ممثل بينما الآخر يلقي جملته .
الحركة :
لبعث الحيوية في مشاهد الحوار الجماعي يجب استغلال حركة الممثلين و / أو الكاميرا لإعادة تكوين الكادر بصرياً باستمرار . والأفضل أن يتم الحفاظ علي بساطة الحركة في كل لقطة . يمكن مثلاً أن يمشي شخص واحد حول مجموعة
مشاهد الحوار الاستاتيكية
Static Dialogue Scenes
رغم أن مشاهد الحوار يفضل أن تكون مليئة بالحركة التي تضفي عليها الواقعية كما سبق
وضع الممثل بالنسبة لطرف الحوار الآخر :
في الحوار الذي يحتوي شخصين فقط هناك خمسة أوضاع رئيسية للممثلين :
1 - وجهاً لوجه - وهذا هو الوضع التقليدي للحوار بين شخصين
2- الظهر في الظهر - كما يظهر من التسمية فإن الممثلين في هذا الوضع ينظر كل منهما في اتجاه عكس الآخر . ويحدث هذا عادة عندما تكون الشخصيتان في حالة خصام
3- جنبا إلى جنب - غالباً ما يكون السبب في هذا الوضع هو الموقف نفسه
4- الوجه إلي الظهر - في هذا الوضع يواجه أحد الشخصين ظهر الآخر . وينتج هذا الوضع إما عن خلاف أو نزاع بين الشخصيتين
5- الوجه إلي الجانب -عندما يواجه شخص ما جانب الآخر فهذا يعبر عن انشغال الأخير بعمل ما
تسطيح الرؤية :
يتسبب ظهور الشخصيات في نفس المستوي بالنسبة للكاميرا في تسطيح الرؤية
وضع الممثل :
يعزز التنوع في أوضاع الممثلين أمام الكاميرا من قبول التكوين البصري في أعين المتفرجين. ومن المثير دائماً أن يظهر الممثلون في أوضاع مختلفة عن بعضهم البعض . ومن المثير بصرياً أن تتنوع أوضاع الممثل بين وقوف وجلوس وانحناء ...الخ .
هناك أيضاً حلول أخري لجعل المشهد الحواري أكثر حيوية
خلق خلفية مثيرة :
- تعطي الخلفية المتحركة الفرصة للمتفرج ليشاهد شيء ما بينما هو يستمع للحوار .
أملأ الكادر بوجه الممثل :
- تعتبر اللقطة القريبة للمتحدث مثيرة للأهتمام اذا لم تستعمل بشكل متكرر
استخدم تكوين درامى :
يمكن للتكوين أن يخلق اثارة علي المستوي البصري خاصة في المشاهد التي لا تحتوي علي حوار. وفي فيلم "مانهاتن" هناك العديد من هذه اللقطات منها اللقطة الشهيرة علي جسر بروكلين
استخدم الوضع الرأسي :
من غير الضروري أن يظل الممثلون في نفس المستوي الأفقي
سطر 224:
قد يفضل مخرج التركيز على العناصر المرئية في الكادر السينمائي ، تاركاً للممثل حرية أكبر في التعامل مع الشخصية التي يقوم بتمثيلها . بينما يفضل مخرج أخر التعامل مع الشخصية ، مع ترك أمر العناصر المرئية داخل الكادر السينمائي لمدير التصوير .
ويجب أن يتولى المخرج في الحقيقة شئون الإبداع في كل أجزاء العمل السينمائي .ولذلك عليه أن يعمل توازن بين الأسلوبين . بل وعليه مناقشة كل التفاصيل مع الإدارات المختلفة قبل التصوير . لأن ذلك سوف يجعل التحضير أفضل ، وبالتالي يصبح من الممكن تدارك أية مشكلة ، ومناقشتها قبل التصوير ، بدلاً من ظهورها أثناءه .
ويجب أن يهتم المخرج ، في موقع التصوير ، بتوجيه كل من الكاميرا والممثلين . بل وعليه أيضاً مراجعة الاحتمالات المختلفة للقطات
ربما يكون التحضير لموقع التصوير مربكا لفريق العمل المبتدئ ، خاصة من ناحية تحضير المشاهد . الإجراءات التالية تساعد على التحضير الجيد للمشاهد :
التحضير الأول لحركة الكاميرا وعلاقتها بالممثل :
سطر 258:
الحالة الوحيدة التي يمكن أن يتكلم فيها شخص أخر غير المخرج أثناء تصوير اللقطة ويقول أقطع stop هي عندما تكون هناك مشكلة تقنية تمنع تسجيل اللقطة .
ملاحظة هامة :
أحيانا يكون على الممثلين الاستمرار في أداءهم للقطـة
تقريـر الكاميـرا :
كل إدارة مسئولة عن تدوين التتابع في المشاهد واللقطات الخاصة بها . وتسجيل كل ذلك في تقاريرها الخاصة .
سطر 265:
- تقرير الكاميرا ( إدارة التصوير ) .
- تقرير الصوت ( إدارة الصوت ) .
وتختـص ملاحظـات فتـاة السينـاريو بكـل من تتابـع اللقطـات
[[تصنيف:سينما]]
|