الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معجم معاني كلام العرب/ج3:سين-شين-صاد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
استعادة نص من تاريخ الصفحة
سطر 246:
* '''صفة''' : من صف.
* '''صفح''' : صفح الشيء: عرضه وجانبه، كصفحة الوجه، وصفحة السيف، وصفحة الحجر. والصفح: ترك التثريب، وهو أبلغ من العفو، ولذلك قال: }فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره{ [البقرة/109]، وقد يعفو الإنسان ولا يصفح، وصفحت عنه: أوليته مني صفحة جميلة معرضا عن ذنبه، أو لقيت صفحته متجافيا عنه، أو تجاوزت الصفحة التي أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها، من قولك: تصفحت الكتاب، وقوله: }إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل{ [الحجر/85]، والمصافحة: الإفضاء بصفحة اليد.
صفح :صفح الشيء: عرضه وجانبه، كصفحة الوجه، وصفحة السيف، وصفحة الحجر. والصفح: ترك التثريب، وهو أبلغ من العفو، ولذلك قال: }فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره{ [البقرة/109 وصفحت عنه: أوليته مني صفحة جميلة معرضا عن ذنبه، أو لقيت صفحته متجافيا عنه، أو تجاوزت الصفحة التي أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها، من قولك: تصفحت الكتاب، والمصافحة: الإفضاء بصفحة اليد. · صفد : الصفد والصفاد: الغل، وجمعه أصفاد. والأصفاد: الأغلال. قال تعالى: }مقرنين في الأصفاد{ [إبراهيم/49]، والصفد: العطية اعتبارا بما قيل: أنا مغلول أياديك، وأسير نعمتك (انظر: البصائر 3/423)،. · صفد :الصفد والصفاد: الغل، وجمعه أصفاد. والأصفاد: الأغلال. قال تعالى: }مقرنين في الأصفاد{ [إبراهيم/49. · صفر :الصفرة: لون من الألوان التي بين السواد والبياض، وهي إلى السواد أقرب والصفرة بمعنى السواد يستعمل في الإبل خاصة. ولا يقال في السواد فاقع، وإنما يقال حالك. قال تعالى: }ثم يهيج فتراه مصفرا{ [الزمر/21]، والصفر المخرج من المعادن و الصفير للصوت حكاية لما يسمع . صفر الإناء: إذا خلا حتى يسمع منه صفير لخلوه، وسمي خلو الجوف والعروق من الغذاء صفرا · صفر :الصفرة: لون من الألوان في قوله تعالى: }بقرة صفراء فاقع لونها{ [البقرة/69]،: الصفرة بمعنى السواد يستعمل في الإبل والصفر المخرج من المعادن، ومنه قيل للنحاس: صفر، وقد يقال الصفير للصوت حكاية لما يسمع، ومن هذا: صفر الإناء: إذا خلا حتى يسمع منه صفير لخلوه. وسمي خلو الجوف والعروق من الغذاء صفرا · صفصاف : من صف. · صفصف: من صف. · صفن : الصَّفْن : الجمع بين شيئين ضاماً بعضهما إلى بعض، والصافن من الخيل القائم على ثلاث قوائم، وقد أقام الرابعة على طرف الحافر. · صفن : الصفن: الجمع بين الشيئين ضاما بعضهما إلى بعض. يقال: صفن الفرس قوائمه، والصافن: عرق في باطن الصلب يجمع نياط القلب. والصفن: وعاء يجمع الخصية، والصفن: دلو مجموع بحلقة. · صفو :أصل الصفاء: خلوص الشيء من الشوب، ومنه الصفا، للحجارة الصافية. قال تعالى: }إن الصفا والمروة من شعائر الله{ [البقرة/158]، وذلك اسم لموضع مخصوص، والاصطفاء: تناول صفو الشيء ، قال تعالى: }الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس{ [الحج/75]، واصطفيت كذا على كذا، أي: اخترت. }أصطفى البنات على البنين{ [الصافات/153]، والصفي والصفية: ما يصطفي .وأصفت الدجاجة: إذا انقطع بيضها كأنها صفت منه، وأصفى الشاعر: إذا انقطع شعره . والصفوان كالصفا، الواحدة: صفوانة، قال تعالى: }كمثل صفوان عليه تراب{ [البقرة/264]، ويقال: يوم صفوان: صافي الشمس، شديد البرد. · صفيف: من صف. · صقعة: ضربة بالكف بالرأس. · صَكَّ : ضرب ولطم، والصك: لطم الوجه بأطراف الأصابع، تفعله النساء. · صَكَّتْ:الصّك : ضرب الشيء بالشيء العريض، وصكّ الوجه عند التعجّب من عادة النساء . · صل : صلي بالنار وبكذا، أي: بلي بها، واصطلى بها، وصليت الشاة: شويتها، وهي مصلية. قال تعالى: }اصلوها اليوم{ [يس/64]، وقال: }يصلى النار الكبرى{ [الأعلى/12] وقوله: }لايصلاها إلا الأشقى * الذي كذب وتولى{ [الليل/15 - 16]، أي لا يصطلي بها إلا الأشقى وصلي الكافر النار: قاسى حرها (انظر: العين 7/154)، }يصلونها فبئس المصير{ [المجادلة/8]، و صلى النار: دخل فيها . والصلاء يقال للوقود وللشواء. والصلاة: هي الدعاء، والتبريك والتمجيد . و صليت عليه، أي: دعوت له وزكيت، وقال عليه السلام: (إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، وإن كان صائما فليصل) و صلاة الرب الرحمة، وصلاة الملائكة الاستغفار.قال تعالى: }إن الله وملائكته يصلون على النبي{ [الأحزاب/56]، والصلاة التي هي العبادة . وأصل الصلاة من الصلى (صلاء النار: حرها)، قال: ومعنى صلى الرجل، أي: أنه ذاد وأزال عن نفسه بهذه العبادة الصلى الذي هو نار الله الموقدة.ويسمى موضع العبادة الصلاة، والجمغ صلوات · صلا :الصلي الإيقاد بالنار، ويقال: صلي بالنار وبكذا، أي: بلي بها، واصطلى بها، وصليت الشاة: شويتها، وهي مصلية. قال تعالى: }اصلوها اليوم{ [يس/64]، وقال: }يصلى النار الكبرى{ [الأعلى/12]، }تصلى نارا حامية{ [الغاشية/4]، }ويصلى سعيرا{ [الانشقاق/12]، }سأصليه سقر{ [المدثر/26]، وقيل: صلى النار: دخل فيها، وأصلاها غيره، }ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا{ [مريم/70]، قيل: جمع صال، والصلاء يقال للوقود وللشواء. · صلاة : الصلاة : هي الدعاء، والتبريك والتمجيد. و يقال: صليت عليه، أي: دعوت له وزكيت · صلاة :الصلاة : الدعاء، والتبريك والتمجيد . يقال: صليت عليه، أي: دعوت له وزكيت.قال تعالى: }إن الله وملائكته يصلون على النبي{ [الأحزاب/56]، والصلاة ، أصلها: الدعاء.ولذلك قال: }إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا{ [النساء/103.ويسمى موضع العبادة الصلاة، ولذلك سميت الكنائس صلوات، كقوله: }لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد{ [الحج/ 40]. · صــــــــــلاة: لم تكن الصلاة إلى الآلهة على نحو ما يفهم من الصلاة في الإسلام . ولما كانت الشمس معبودة فكان لها بيت خاص له سدنة وقوام وحجاب ، وكان عبدة الشمس يأتون البيت للصلاة فيه ثلاث مرات في اليوم ، وإذا طلعت الشمس أو غربت وإذا توسطت كبد السماء سجد الجميع لها . كما قيل أن عرب الجاهلية كانوا يصلون على موتاهم وفق أمور وطقوس خاصة · صلاح: من صلح · صلب : الصلب: الشديد، وباعتبار الصلابة والشدة سمي الظهر صلبا. قال تعالى: }يخرج من بين الصلب والترائب{ [الطارق/7]،والصلب والاصطلاب: استخراج الودك من العظم، والصلب : تعليق الإنسان للقتل، قيل: هو شد صلبه على خشب، قال تعالى: }وما قتلوه وما صلبوه{ [النساء/157]، والصليب: أصله الخشب الذي يصلب عليه ، والصلبية: حجارة المسن. · صلب : الصلب: الشديد، وباعتبار الصلابة والشدة سمي الظهر صلبا. قال تعالى: }يخرج من بين الصلب والترائب{ [الطارق/7]، وقوله: }وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم{ [النساء/23]، والصلب والاصطلاب: استخراج الودك من العظم، والصلب الذي هو تعليق الإنسان للقتل، قيل: هو شد صلبه على خشب، وقيل: إنما هو من صلب الودك. قال تعالى: } ولأصلبنكم في جذوع النخل{ [طه/71]، والصليب: أصله الخشب الذي يصلب عليه، والصليب: الذي يتقرب به النصارى، هو لكونه على هيئة الخشب الذي بقولون أنه صلب عليه عيسى عليه السلام، وثوب مصلب، أي: عليه آثار الصليب، والصالب من الحمى: ما يكسر الصلب، أو ما يخرج الودك بالعرق، وصلبت السنان: حددته، والصلبية: حجارة المسن. · صلح : الصلاح: ضد الفساد. قال تعالى: }خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا{ [التوبة/102]، }ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها{ [الأعراف /56]، }والذين آمنوا وعملوا الصالحات{ [البقرة/82]،. والصلح يختص بإزالة النفار بين الناس، و يقال : اصطلحوا وتصالحوا، قال: }أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير{ [النساء/128]، · صلح : الصلاح: ضد الفساد. قال تعالى: }خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا{ [التوبة/102]، }ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها{ [الأعراف /56]، }والذين آمنوا وعملوا الصالحات{ [البقرة/82]، في مواضع كثيرة. والصلح يختص بإزالة النفار بين الناس، يقال منه: اصطلحوا وتصالحوا. · صلد : قال تعالى: }فتركه صلدا{ [البقرة/264]، أي: حجرا صلبا وهو لا ينبت، ومنه قيل: رأس صلد: لا ينبت شعرا، وناقة صلود ومصلاد: قليلة اللبن، وفرس صلود: لا يعرق، وصلد الزند: لا يخرج ناره. · صلد : قال تعالى: }فتركه صلدا{ [البقرة/264]، أي: حجرا صلبا وهو لا ينبت، ومنه قيل: رأس صلد: لا ينبت شعرا، وناقة صلود ومصلاد: قليلة اللبن. · صلد :الصلد : الحجر الصلب الذي لا ينبت شيئا. · صلصال: من صلل · صلصال:الصّلصال: الطين الجاف، وقيل الطين النتن. · صلل : الصلصال: تردد الصوت من الشيء اليابس، ومنه قيل: صل المسمار ويصل صليلا: إذا ضرب فأكره أن يدخل في شيء فتسمع له صوتا. وسمي الطين الجاف صلصالا. قال تعالى: }من صلصال كالفخار{ [الرحمن/14]، والصلصلة: بقية ماء و الصلصال: المنتن من الطين، من قولهم: صل اللحم . وقرئ: (أئذا صللنا) (سورة السجدة: آية 10) أي: أنتنا وتغيرنا، من قولهم: صل اللحم وأصل. · صِّمام: جمعه صِّمامات . ولا يقال : صَمَّام بفتح الصاد وتشديد الميم . والصِّمَام: السِّدَاد.و صِمَام القارورة و صِمامتها و صِمَّتها بكسرهن : سِدَادها .والصِّمَام ما تُسَد به الفرجة فسمي به الفرج .و صِمَام القارورة بالكسر سدادها . · صمت :الصَّمْتُ : السكوت، وصامتون ساكتون لا يتكلمون. · صمد : الصَّمَد :السند الذي يُصمد إليه في الأمور، أي يقصد في الحوائج. · صمد : الصمد: السيد: الذي يصمد إليه في الأمر، وصمده: قصد معتمدا عليه قصده، والصمد الذي ليس بأجوف والقصد بقوله: }الله الصمد{ [الإخلاص/2]، تنبيها أنه بخلاف من أثبتوا له الإليهة. · صمد : الصمد: السيد: الذي يصمد إليه في الأمر، وصمده: قصد معتمدا عليه قصده ، والقصد بقوله: }الله الصمد{ [الإخلاص/2]، تنبيها أنه بخلاف من أثبتوا له الإليهة، وإلى نحو هذا أشار بقوله: }وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام{ [المائدة/75] (وموضع الإشارة أن في هذه الآية كناية، لأن من يأكل الطعام لا بد له من قضاء الحاجة، ومن كان كذلك لا يكون إلها). · صمع : الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي: متلاصقة، وجمعها صوامع. قال تعالى: }لهدمت صوامع وبيع{ [الحج/40]، والأصمع: اللاصق أذنه برأسه، وقلب أصمع: جريء. · صمم : الصمم: فقدان حاسة السمع، وبه يوصف من لا يصغي إلى الحق ولا يقبلهوصمت حصاة بدم (انظر الأمثال ص 346، ومجمع الأمثال 1/393، والمستقصى 2/142)، أي: كثر الدم حتى لو ألقي فيه حصاة لم تسمع لها حركة، وضربة صماء. ومنه: الصمة للشجاع الذي يصم بالضربة، وصممت القارورة: شددت فاها تشبيها بالأصم الذي شد أذنه، وصمم في الأمر: مضى فيه غير مصغ إلى من يردعه، كأنه أصم، والصمان: أرض غليظة، و الصماء: ما لا يبدو منه شيء. · صمم : الصمم: فقدان حاسة السمع، وبه يوصف من لا يصغي إلى الحق ولا يقبله. قال تعالى: }صم بكم عمي{ [البقرة/18]، وقال: }صما وعميانا{ [الفرقان /73]، }والأصم والبصير والسميع هل يستويان{ [هود/24]، وصممت القارورة: شددت فاها تشبيها بالأصم الذي شد أذنه، وصمم في الأمر: مضى فيه غير مصغ إلى من يردعه، كأنه أصم، والصمان: أرض غليظة. · صنع : الصنع: إجادة الفعل، فكل صنع فعل، وليس كل فعل صنعا، ولا ينسب إلى الحيوانات والجمادات كما ينسب إليها الفعل. قال تعالى: }صنع الله الذي أتقن كل شيء{ [سورة النمل/88]، }ويصنع الفلك{ [هود/38]، }أنهم يحسنون صنعا{ [الكهف/104]، }صنعة لبوس لكم{ [الأنبياء/80]، }تتخذون مصانع{ [الشعراء/129]، }لبئس ما كانوا يصنعون [المائدة/63]، }والله يعلم ما تصنعون{ [العنكبوت/45]، وللإجادة يقال للحاذق المجيد: صنع، وللحاذقة المجيدة: صناع)، والصنيعة: ما اصطنعته من خير، وفرس صنيع: أحسن القيام عليه. وعبر عن الأمكنة الشريفة بالمصانع. قال تعالى: }وتتخذون مصانع{ [الشعراء/ 129]، وكني بالرشوة عن المصانعة، والاصطناع: المبالغة في إصلاح الشيء، وقوله: }واصطنعتك لنفسي{ [طه/41]، }ولتصنع على عيني{ [طه/ ]39. · صنع : الصنع: إجادة الفعل، فكل صنع فعل، وليس كل فعل صنعا . قال تعالى: }صنع الله الذي أتقن كل شيء{ [سورة النمل/88]، }ويصنع الفلك{ [هود/38}والله يعلم ما تصنعون{ [العنكبوت/45، والصنيعة: ما اصطنعته من خير، وفرس صنيع: أحسن القيام عليه. وعبر عن الأمكنة الشريفة بالمصانع. قال تعالى: }وتتخذون مصانع{ [الشعراء/ 129]، وكني بالرشوة عن المصانعة، والاصطناع: المبالغة في إصلاح الشيء، وقوله: }واصطنعتك لنفسي{ [طه/41]. · صنف : جمع أصناف الفن مميزة موضحة · صنم : الصنم: جثة متخذة من فضة، أو نحاس، أو خشب وجمعه: أصنام. قال الله تعالى: }أتتخذ أصناما آلهة{ [الأنعام/74]، }لأكيدن أصنامكم{ [الأنبياء/57 و كل ما يشغل عن الله تعالى يقال له: صنم، وعلى هذا الوجه قال إبراهيم صلوات الله عليه: }اجنبني وبني أن نعبد الأصنام{ [إبراهيم/35]. · صنم : الصنم: جثة متخذة من فضة، أو نحاس، أو خشب، كانوا يعبدونها متقربين به إلى الله تعالى، وجمعه: أصنام. قال الله تعالى: }أتتخذ أصناما آلهة{ [الأنعام/74]. · صنــم :الصنم : هو ما ينحت من خشب ويصاغ من فضة ونحاس ، والجمع أصنام . وقيل عن الصنم : هو ما كان له جسم أو صورة ، وما لم يكن له كذلك فهو وثن . . فما كان معمولاً من خشب أو ذهب أو فضة صورة إنسان ، فهو صنم ؛ وإذا كان من حجارة ، فهو وثن .والصنمة والنصمة الصورة التي تعبد . وما اتخذوه من آلهة فكان غير صورة فهو وثن . وكلمة صنم لا ترد في القرآن إلا على صيغة الجمع ، وفى خمس آيات فقط [الأعراف : 138 ، إبراهيم : 35 ، الأنعام : 74 ، الشعراء : 71 ، الأنبياء : 57]. و عبادة الأصنام كانت مستشرية في ما قبل الإسلام. ويظهر أن العربي قد عبد الحيوان الحي نفسه ، ولم ينحت الصنم على صورة الحيوان ، لأنه كان جاهلاً بصناعة الرسم والنحت ، وكان معظم الأصنام التي وجدت على صورة الحيوان في شبه الجزيرة العربية ، مجلوبة من البلاد المجاورة ، وعددها ثلاثة. وكان العرب يعلقون القلائد والسيوف على تلك الأصنام. وبالإضافة إلى جميع هذه الآلهة أعتقد العرب بإله خالق الكون ، هذا الإله هو الله . وليس من شك في أن العرب كانوا أول الأمر يؤدون الشعائر الدينية إلى تلك الآلهة التي كانت أقرب إليهم من الله ، رب العالمين العظيم ، حتى ظهر الإسلام في مكة ، أخذ الله يحتل شيئاً فشيئاً محل هبل · صنو : الصنو: الغصن الخارج عن أصل الشجرة .والتثنيه: صنوان، وجمعه صنوان وأصناء. · صنو : الصنو: الغصن الخارج عن أصل الشجرة، يقال: هما صنوا نخلة، وفلان صنو أبيه، والتثنيه: صنوان، وجمعه صنوان . قال تعالى: }صنوان وغير صنوان{ [الرعد/4]. · صنوان : من صنو . · صهر : الصهر: الختن، وأهل بيت المرأة يقال لهم الأصهار ، و يقال: رجل مصهر: إذا كان له تحرم من ذلك. قال تعالى: }فجعله نسبا وصهرا{ [الفرقان/54]، والصهر: إذابه الشحم. والصهارة: ما ذاب منه. · صهر :الصهر: الختن، وأهل بيت المرأة يقال لهم الأصهار، والصهر: إذابة الشحم. قال تعالى: }يصهر به ما في بطونهم{ [الحجر/20]، والصهارة: ما ذاب منه. · صو ف : الصُّوف : ما يكسو الضأن، والجمع أصواف. الجمع أَصْوَافِ · صواب: من صوب . · صواع: إناء يشرب به ويكال به، ويقال له: الصاع، ويذكر ويؤنث، قال تعالى: }نفقد صواع الملك{ [يوسف/72]، ويعبر عن المكيل باسم ما يكال به في قوله: (صاع من بر أو صاع من شعير) · صواف: من صف. · صوب / الصواب أن يقصد ما يحسن قصده فيفعله، وذلك هو الصواب أو أن يقصد ما يحسن فعله، فيتأتى منه غيره لتقديره بعد اجتهاده أنه صواب .والصيب:السحاب المختص بالصوب، وهو من: صاب يصوب .وقوله. تعالى: }أو كصيب{ [البقرة/19]، قيل: هو السحاب، أو المطر، وأصاب السهم: إذا وصل إلى المرمى بالصواب، والمصيبة أصلها في الرمية، ثم اختصت بالنائبة. . قال تعالى: }أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها{ [آل عمران/165]، · صوت : الصوت: هو الهواء المنضغط عن قرع جسمين، أو صوت مجرد كالتنفس بصوت ما أو كضرب باليد كصوت العود وما يجري مجراه، أ و ضرب بالفم: كنطق الكلام أ وغير نطق كصوت الناي. قال تعالى: }وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا{ [طه/108]، ، ورجل صيت: شديد الصوت، وصائت: صائح، والصيت خص بالذكر الحسن، وإن كان في الأصل انتشار الصوت. والإنصات: هو الاستماع إليه مع ترك الكلام. قال تعالى: }وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا{ [الأعراف/204]. · صور : الصورة: ما ينتقش به الأعيان، وذلك ضربان: أحدهما محسوس يدركه الخاصة والعامة، بل يدركه الإنسان وكثير من الحيوان كصورة الإنسان والفرس، والحمار بالمعاينة، والثاني: معقول يدركه الخاصة دون العامة، كالصورة التي اختص الإنسان بها من العقل، والروية، والمعاني التي خص بها شيء بشيء، وإلى الصورتين أشار بقوله تعالى: }ثم صورناكم{ [الأعراف/11]، }وصوركم فأحسن صوركم{ [غافر/ 64]،ئوقال: }في أي صورة ما شاء ركبك{ [الأنفطار/8]، }ويصوركم في الأرحام{ [آل عمران/6]. والصورة ما خص الإنسان بها من الهيئة المدركة بالبصر والبصيرة، وبها فضله على كثير من خلقه . وقال تعالى: }ويوم ينفخ في الصور{ [النمل/87]، فقد قيل: هو مثل قرن ينفخ فيه، فيجعل الله سبحانه ذلك سببا لعود الصور والأرواح إلى أجسامها و الصور: هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام عند بعث الموتى إلى المحشر.وقيل الصور جمع صورة، يريد: صور الموتى ينفخ فيه الأرواح. وقوله تعالى: }فخذ أربعة من الطير فصرهن{ (سورة البقرة: آية 260] .أي قطعهن صورة صورة . ويقال: صرته وصرته (وصرهن من الصور، وهو القطع، يقال: صار يصير . والصر،: الشد، والصرير، أي: الصوت. والصوار: القطيع من الغنم. · صوف : أصوافها : قال تعالى: }ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين{ [النحل/80]، وأخذ بصوفة قفاه، أي: بشعره النابت، وكبش صاف، وأصوف، وصائف: كثير الصوف. والصو فة (الصوفة: كانوا يخدمون الكعبة في الجاهلية ويجيزون الحاج، أي: يفيضون بهم. . وقيل قوم كانوا يخدمون الكعب فسموا بذلك لأنهم تشبكوا بها كتشبك الصوف بما نبت عليه، والصوفان: نبت أزغب. والصوفي : منسوب إلى لبسه الصوف، وقيل: منسوب إلى الصوفة الذين كانوا يخدمون الكعبة لاشتغالهم بالعبادة، وقيل: منسوب إلى الصوفان الذي هو نبت. · صوفة : الصوفة: كانوا يخدمون الكعبة في الجاهلية ويجيزون الحاج، أي: يفيضون بهم. وقيل :قوم كانوا يخدمون الكعبة، وقيل: سموا بذلك لأنهم تشبكوا بها كتشبك الصوف بما نبت عليه. · صوم : الصوم: الإمساك عن الفعل مطعما كان، أو كلاما، أو مشيا، ولذلك قيل للفرس الممسك عن السير، أو العلف: صائم. وقيل للريح الراكدة: صوم، ولا ستواء النهار: صوم، تصورا لوقوف الشمس في كبد السماء. ومصام الفرس، ومصامته: موقفه. والصوم في الشرع: إمساك المكلف بالنية من الخيط الأبيض إلى الخيط الأسود عن تناول الأطيبين، والاستمناء والاستقاء، وقوله: }إني نذرت للرحمن صوما{ [مريم/26]. · صــــوم : كان أهل "يثرب " من عرب الجاهلية على علم بصوم اليهود ، كما كان أهل مكة على علم بصوم المسيحيين وبخاصة منهم الرهبان ، وهو المتمثل في السكوت والتأمل ، والجلوس في خلوة للتفكير في ملكوت السماوات والأرض . وكانت قريش تصوم " عاشوراء " إقتداء بشرع اليهودية ( وكان يهود خيبر والمدينة يعظمون صيام عاشوراء ويتخذونه عيداً ويطلقون عليه أسم يوم الكفارة .والصوم في يوم عاشوراء من غروب الشمس إلى غروبها في اليوم التالي ، ومازال الكثير من المسلمين يصومونه حتى الآن على أنه سنةً عن نبيهم (محمد) . والصوم في مفهومه عند الجاهلية ، امتناع عن الأكل والشرب والنساء · صومعة : الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي: متلاصق، وجمعها صوامع. قال تعالى: }لهدمت صوامع وبيع{ [الحج/40]، والأصمع: اللاصق أذنه برأسه، وقلب أصمع: جريء، · صومعة: :الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي: متلاصقة، وجمعها صوامع. · صيأة :وصياءة و صاءة القذى يخرج عقب الولادة. · صَيَاصِي :الصَّياصي : جمع صيصية، وهي الحصن، وكل ما يتحصن ويمتنع به فهو صيصية. · صياصيهم : في قوله تعالى: }وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم{ [الأحزاب/26]، أي: حصونهم · صيب : من صوب · صيحة: من صاح . · صيد : الصيد: مصدر صاد، وهو تناول ما يظفر به مما كان ممتنعا ، وقد يسمى المصيد صيدا بقوله: }أحل لكم صيد البحر{ [المائدة/ 96]، أي: اصطياد ما في البحر، وأما قوله: }لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم{ [المائدة/ 95]، وقوله: }وإذا حللتم فاصطادوا{ [المائدة/2]، وقوله: }غير محلي الصيد وأنتم حرم{ [المائدة/1]، فإن الصيد في هذه المواضع مختص بما يؤكل لحمه فيما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم: (خمسة يقتلهن المحرم في الحل والحرم: الحية والعقرب والفأرة والذئب والكلب العقور) . والأصيد: من في عنقه ميل، وجعل مثلا للمتكبر. والصيدان برام الأحجار،. · صير : الصير: الشق، وصار إلى كذا: انتهى إليه، ومنه: صير الباب لمصيره الذي ينتهي إليه في تنقله وتحركه، قال: }وإليه المصير{ [الشورى/15] .و (صار) عبارة عن التنقل من حال إلى حال. · صيص : قوله تعالى: }وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم{ [الأحزاب/26]، أي: حصونهم، وكل ما يتحصن به يقال له: صيصة، وبهذا النظر قيل لقرن البقر: صيصة، وللشوكة التي يقاتل بها الديك: صيصة. · صيف : الصيف: الفصل المقابل للشتاء. قال تعالى: }رحلة الشتاء والصيف{ [قريش/2]، وسمي المطر الآتي في الصيف صيفا، كما سمي المطر الآتي في الربيع ربيعا. وصافوا: حصلوا في الصيف، وأصافوا: دخلوا فيه. · صيف :الصَّيف : أحد فصول السنة الأربعة.
* '''صفح''' :صفح ا�
==ضاد ==
· ضأ ن :الضَّأنُ : ذو الصوف من الغنم، ويقابل المعز، وهو جمع ضائن. · ضأن : الضأن معروف. قال تعالى: }من الضأن اثنين{ [الأنعام/143]، وأضأن الرجل: إذا كثر ضأنه، وقيل: الضائنة واحد الضأن. · ضا مر :الضَّامر : الفرس الخفيفة وكذلك الخيل. · ضّالّون :الضّالّون :هم الذين لا يتّخذون الاسلام دينا كافّة في سورة آل عمران قال عزّ من قائل:(وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الاسلامِ دينا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ... وَأُولئكَ هُمُ الضّالّون). · ضالين:انظر : ضل . · ضامر: انظر ضمر. · ضَاهأ : شابه وشاكل، والمضاهأة المشابهة. · ضاهى : }يضاهون {، أي: يشاكلون، والضهياء: المرأة التي لا تحيض، وجمعه: ضهى. · ضب :الضب يعد عقربا تلدغ من يدخل يديه في جحره، · ضبأ : ضبئا وضبوءا، وهو ضبئ: لصق بالأرض، وألصق، واختبأ واستتر ليختل، وطرأ، وأشرف، ولجأ. وأضبأ: كتم، وعلى الشئ: سكت، وعلى الداهية: أضب.. واضطبأ: اختفى. وضباء والمضابئة و (الضابئة): الغرارة المثقلة، تخفي من يحملها. · ضبح : قال تعالى: }والعاديات ضبحا{ [العاديات/1]، قيل: الضبح: صوت أنفاس الفرس تشبيها بالضباح، وهو صوت الثعلب، وقيل: هو الخفيف العدو. · ضبح :الضَّبْح : خفة العَدْو، وضبحت الخيل: أي مدت قوائمها في عدوها، وقيل: الضبح صوت أنفاس الخيل إذا عدت، وهو ما يسمى بالحمحمة. · ضبغ : لون · ضحك : الضحك: انبساط الوجه وتكشر الأسنان من سرور النفس، ومقدمات الأسنان الضواحك . وقيل: ضحكت منه، ورجل ضحكة: يضحك من الناس، وضحكة: لمن يضحك منه . والضحك يختص بالإنسان، وليس يوجد في غيره من الحيوان، ولهذا المعنى قال تعالى: }وأنه هو أضحك وأبكى{ [النجم/43]، وسمي البرق العارض ضاحكا، والحجر يبرق ضاحكا، وسمي البلح حين يتفتق ضحكا، وطريق ضحوك: واضح، وضحك الغدير: تلألأ من امتلائه، وقد أضحكته. · ضحى : الضحى: انبساط الشمس وامتداد النهار، وسمي الوقت به. قال الله عز وجل: }والشمس وضحاها{ [الشمس/1]، وضحى يضحى: تعرض للشمس. قال: }وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى{ [طه/119]، أي: لك أن تتصون من حر الشمس، وتضحى: أكل ضحى، وضاحية كل شيء: ناحيته البارزة، وقيل للسماء: الضواحي. والأضحية جمعها أضاحي وقيل: ضحية وضحايا، وأضحاة وأضحى، وتسميتها بذلك في الشرع لقوله عليه السلام: (من ذبح قبل أن نصلي فليعد أضحيته، ومن لم يذبح فليذبح على اسم الله عز وجل). · ضد : الضدان الشيئان اللذان تحت جنس واحد , وينافي كل واحد منهما الآخر في أوصافه الخاصة، وبينهما أبعد البعد كالسواد والبياض، والشر والخير، وما لم يكونا تحت جنس واحد لا يقال لهما ضدان، كالحلاوة والحركة. قالوا: والضد هو أحد المتقابلات، فإن المتقابلين هما الشيئان المختلفان، اللذان كل واحد قبالة الآخر، ولا يجتمعان في شيء واحد في وقت واحد، وذلك أربعة أشياء: الضدان كالبياض والسواد، والمتناقضان: كالضعف والنصف، والوجود والعدم، كالبصر والعمى، والموجبة والسالبة في الأخبار، نحوك كل إنسان ههنا، وليس كل إنسان ههنا · ضد :الضِّدُّ : المخالف، والمعنى أن هذه الآلهة بدل أن تكون عوناً للكافرين يوم القيامة تصبح عوناً عليهم. · ضدئ: غضب. · ضر : الضر: سوء الحال؛ إما في نفسه لقلة العلم والفضل والعفة؛ وإما في بدنه لعدم جارحة ونقص؛ وإما في حالة ظاهرة من قلة مال وجاه، وقوله: }فكشفنا ما به من ضر{ [الأنبياء/84]، فهو محتمل لثلاثتها، وقوله تعالى: }وإذا مس الإنسان الضر{ [يونس/12]. ورجل ضرير: كناية عن فقد بصره، وضرير الوادي: شاطئه الذي ضره الماء ، وقال: }لا تضار والدة بولدها{ [البقرة/233] .والضرة أصلها الفعلة التي تضر، وسمي المرأتان تحت رجل واحد كل واحدة منهما ضرة؛ لاعتقادهم أنها تضر بالمرأة الأخرى، والضراء: التزويج بضرة، ورجل مضر: ذو زوجين فصاعدا. وامرأة مضر: لها ضرة. وقيل: الضرة أصل الأنملة، وأصل الضرع، والشحمة المتدلية من الألية. · ضرأ : خفي. وانضرأت الإبل: موتت. · ضرب : الضرب: إيقاع شيء على شيء . قال تعالى: }فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان{ [الأنفال/12]، وضرب الأرض بالمطر، وضرب الدراهم، اعتبارا بضرب المطرقة، وقيل: له: الطبع، اعتبارا بتأثير السمة فيه، وبذلك شبه السجية، وقيل لها: الضريبة والطبيعة. والضرب في الأرض: الذهاب فيها وضربها بالأرجل. قال تعالى: }وإذا ضربتم في الأرض{ [النساء/101]، وضرب الفحل الناقة تشبيها بالضرب بالمطرقة، كقولك: طرقها، تشبيها بالطرق بالمطرقة، وضرب الخيمة بضرب أوتادها بالمطرقة، وتشبيها بالخيمة قال: }ضربت عليهم الذلة{ [آل عمران/112]، أي: التحفتهم الذلة التحاف الخيمة بمن ضربت عليه، وعلى هذا: }وضربت عليهم المسكنة{ [آل عمران/112]، وقوله تعالى: }فضرب بينهم بسور{ [الحديد/13]، وضرب العود، والناي، والبوق يكون بالأنفاس، وضرب اللبن بعضه على بعض بالخلط، وضرب المثل هو من ضرب الدراهم، وهو ذكر شيء أثره يظهر في غيره. قال تعالى: }ضرب الله مثلا{ [الزمر/29]، والمضاربة: ضرب من الشركة. والمضربة: ما أكثر ضربه بالخياطة. والتضريب: التحريض، كأنه حث على الضرب الذي هو بعد في الأرض، والاضطراب: كثرة الذهاب في الجهات من الضرب في الأرض، واستضراب الناقة: استدعاء ضرب الفحل إياها. · ضرع : الضرع: ضرع الناقة، والشاة، وغيرهما، وأضرعت الشاة: نزل اللبن في ضرعها لقرب نتاجها ، وشاة ضريع: عظيمة الضرع، وأما قوله: }ليس لهم طعام إلا من ضريع{ [الغاشية/6 ] . وقالوا: إذا يبس الضريع فهو الشبرق. · ضعف : الضعف: خلاف القوة، وقد ضعف فهو ضعيف. قال عز وجل: }ضعف الطالب والمطلوب{ [الحج/73]، والضعف قد يكون في النفس، وفي البدن، وفي الحال، وجمع الضعيف: ضعاف، وضعفاء، واستضعفته: وجدته ضعيفا.والضعف يختص بالعدد، فإذا قيل: أضعفت الشيء، وضعفته، وضاعفته: ضممت إليه مثله فصاعدا. ، كما في قوله تعالي }وإن تك حسنة يضاعفها{ [النساء/40]، ويقال: ضعف العشرة، وضعف المائة، كما في قوله تعالي: }لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة{ [آل عمران/ 130]. · ضغث :الضغث: قبضة ريحان، أو حشيش أو قضبان، وجمعه: أضغاث. قال تعالى: }وخذ بيدك ضغثا{ [ص/44]، وبه شبه الأحلام المختلطة التي لا يتبين حقائقها، }قالوا أضغاث أحلام{ [يوسف/44] : حزم أخلاط من الأحلام. · ضغن : الضغن والضغن: الحقد الشديد، وجمعه: أضغان. قال تعالى: }أن لن يخرج الله أضغانهم{ [محمد/29]، وبه شبه الناقة، فقالوا: ذات ضغن وقناة · ضغنة: عوجاء والإضغان: الاشتمال بالثوب وبالسلاح ونحوهما. · ضفد ع :الضِّفدع : دابة مائية معروفة، تتغذى بالحشرات والسمك الصغير. · ضل : الضلال: العدول عن الطريق المستقيم، ويضاده الهداية، قال تعالى: }فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها{ [الإسراء/15].ويستعمل لفظ الضلال ممن يكون منه خطأ ما، ولذلك نسب الضلال إلى الأنبياء، وإلى الكفار، وإن كان بين الضلالين بون بعيد، ألا ترى أنه قال تعالي في النبي صلى الله عليه وسلم: }ووجدك ضالا فهدى{ [الضحى/7]، أي: غير مهتد لما سيق إليك من النبوة. وقال تعالي في يعقوب: }إنك لفي ضلالك القديم{ [يوسف/95]، إشارة إلى شغفه بيوسف وشوقه إليه، وقال تعالي عن موسى عليه السلام: }فعلتها إذا وأنا من الضالين{ [الشعراء/20]، تنبيه أن ذلك منه سهو، وقوله تعالي: }أن تضل إحداهما{ [البقرة/282]، أي: تنسى .والضلال من وجه آخر ضربان: ضلال في العلوم النظرية، كالضلال في معرفة الله ووحدانيته، ومعرفة النبوة، ونحوهما المشار إليهما بقوله تعالي: }ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا{ [النساء/136]. وضلال في العلوم العملية، كمعرفة الأحكام الشرعية التي هي العبادات، والضلال البعيد إشارة إلى ما هو كفر كقوله تعالي: }في العذاب والضلال البعيد{ [سبأ/8]، أي: في عقوبة الضلال البعيد.وقوله تعالي: }ولا الضالين{ [الفاتحة/7]، فقد قيل: عني بالضالين النصارى .وقوله تعالي: }في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى{ [طه/52]، أي: لا يضل عن ربي، ولا يضل ربي عنه: أي: لا يغفله، وقوله تعالي: }ألم يجعل كيدهم في تضليل{ [الفيل/2]، أي: في باطل وإضلال لأنفسهم. بأن يضل عنك الشيء كقولك: أضللت البعير، أي: ضل عني، وإما أن تحكم بضلاله . أو أن يكون الإضلال سببا للضلال، وهو أن يزين للإنسان الباطل ليضل ، أي يتحرون أفعالا يقصدون بها أن تضل، فلا يحصل من فعلهم ذلك إلا ما فيه ضلال أنفسهم، وإضلال الله تعالى للإنسان أن يكون سببه الضلال، وهو أن يضل الإنسان فيحكم الله عليه بذلك في الدنيا، ويعدل به عن طريق الجنة إلى النار في الآخرة، وهو حق وعدل، فالحكم على الضال بضلاله والعدول به عن طريق الجنة إلى النار عدل وحق.ومن إضلال الله: هو أن الله تعالى وضع جبلة الإنسان على هيئة إذا راعى طريقا، محمودا كان أو مذموما، ألفه واستطابه ولزمه، وتعذر صرفه وانصرافه عنه، ويصير كالطبع. وهذه القوة في الإنسان فعل إلهي، فيقال: أضله الله لا على الوجه الذي يتصوره الجهلة، و جعل الإضلال المنسوب إلى نفسه للكافر والفاسق دون المؤمن، فقال تعالى: }وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم{ [التوبة/115]، وقال تعالى في الكافر والفاسق: }فتعسا لهم وأضل أعمالهم{ [محمد/8]، }وما يضل به إلا الفاسقين{ [البقرة/ 26]. · ضلال :انظر : ضل . · ضم :الضم: الجمع بين الشيئين فصاعدا. قال تعالى: }واضمم يدك إلى جناحك{ [طه/22]،والإضمامة: جماعة من الناس أو من الكتب أو الريحان أو نحو ذلك.) وأسد ضمضم وضماضم: يضم الشيء إلى نفسه. وقيل: بل هو المجتمع الخلق، وفرس سباق الأضاميم: إذا سبق جماعة من الأفراس دفعة واحدة. · ضمر : الضامر من الفرس: الخفيف اللحم من الأعمال لا من الهزال. قال تعالى: }وعلى كل ضامر{ [الحج/27]، يقال: ضمر ضمورا . وضمر الشيء ضمورا: رق، وأضمرتك البلاد: غيبتك. ، واضطمر فهو مضطمر، وضمرته أنا، والمضمار: الموضع الذي يضمر فيه. والضمير: ما ينطوي عليه القلب، ويدق على الوقوف عليه، وقد تسمى القوة الحافظة لذلك ضميرا. · ضمير: انظر ضمر. · ضن : قال تعالى: }وما هو على الغيب بضنين{ [التكوير/24]، أي: ما هو ببخيل، والضنة هو البخل بالشيء النفيس، ولهذا قيل: علق مضنة ومضنة، وفلان ضني بين أصحابي، أي: هو النفيس الذي أضن به، يقال: ضننت بالشيء ضنا وضنانة، وقيل: ضننت (ضن يضن ضنانة وضنا: بخل. · ضنأت : ضنئا وضنوءا :كثر أولادها، كأضنأت، وهي ضانئ وضانئة، والمال: كثر. والضنء ج ضنوء: كثرة النسل، والولد. وضنأ في الأرض: ذهب واختبأ، وقعد مقعد ضناءة وضنأة. وأضنؤوا: كثرت ماشيتهم. · ضناك : انظر ضنك . · ضنانة: انظر ضذن . · ضنة: انظر ضذن . · ضنك : قال تعالى: }ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا{ [طه/124]. أي: ضيقا، وقد ضنك عيشه، وامرأة ضناك: مكتنزة، والضناك: الزكام، والمضنوك: المزكوم. · ضنك :الضَّنَك : الضيق في كل شيء. · ضنين :ضّنَّ : بخل، والضنين البخيل. · ضنين: انظر ضذن . · ضهياء: انظر : ضهي . · ضوء :من ضوأ . · ضوأ : الضوء: ما انتشر من الأجسام النيرة، ويقال: ضاءت النار، وأضاءت، وأضاءها غيرها. قال تعالى: }فلما أضاءت ما حوله{ [البقرة/17]،و قال تعالى: }يكاد زيتها يضيء{ [النور/35]، }يأتيكم بضياء{ [القصص/71]، · ضوء: النور، ويضم، كالضواء والضياء، بكسرهما، ضاء ضوءا وضوءا، وأضاء وأضأته وضوأته واستضأت به. وضوأ عن الأمر تضوئة: حاد. وتضوأ: قام في ظلمة ليرى بضوء النار أهلها. و " لا تستضيؤوا بنار أهل الشرك ": منع من استشارتهم في الأمور. والمستضئ بنور الله .وقيل: ذو ضهاء. والضهيأ: شجرة كالسيال، والمرأةالتي لا تحيض، و لا لبن لها ولا ثدى كالضهيأة، وهي الفلاة لاماء بها. والمضاهأة: المضاهاة والرفق. وضيأت المرأة: كثر ولدها · ضوادى : كلام قبيح · ضوادى : كلام قبيح أو ما يتعلل به · ضير : الضير: المضرة، يقال: ضاره وضره. قال تعالى: }لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون{ [الشعراء/50]، وقوله: }لا يضركم كيدهم شيئا{ [آل عمران/120]. · ضير :الضَّير : بمعنى الضُّرّ والضَّور والضّرر. · ضيز : قال تعالى: }تلك إذا قسمة ضيزى{ [النجم/22]، أي: ناقصة. · ضِيزَى: ناقصة، وقيل: جائرة، وضازه أي جار عليه في القسمة.الطاء · ضيع : ضاع الشيء يضيع ضياعا، وأضعته وضيعته. قال تعالى: }لا أضيع عمل عامل منكم{ [آل عمران/195]، وضيعة الرجل: عقاره الذي يضيع ما لم يفتقد، وجمعه: ضياع، وتضيع الريح: إذا هبت هبوبا يضيع ما هبت عليه. · ضيف: الضيف الميل. يقال: ضفت إلى كذا، وأضفت كذا إلى كذا، وضافت الشمس للغروب وتضيفت، وضاف السهم عن الهدف، وتضيف، والضيف: من مال إليك نازلا بك، ، وقد يجمع فيقال: أضياف، وضيوف، وضيفان، ويقال: استضفت فلانا فأضافني. وتستعمل الإضافة في كلام النحويين في اسم مجرور يضم إليه اسم قبله، وفي كلام بعضهم في كل شيء يثبت بثبوته آخر، كالأب والابن، والأخ والصديق؛ فإن كل ذلك يقتضي وجوده وجود آخر، فيقال لهذه: الأسماء المتضايفة. · ضيق : الضيق: ضد السعة ، والضيقة يستعمل في الفقر والبخل والغم. قال تعالى: }وضاق بهم ذرعا{ [هود/77]، أي: عجز عنهم،]،و قال تعالى: }ولا تك في ضيق مما يمكرون{ [النحل/127]. كل ذلك عبارة عن الحزن، وقوله: }ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن{ [الطلاق/6]، وينطوي على تضييق النفقة وتضييق الصدر، ويقال في الفقر: ضاق، وأضاق فهو مضيق: واستعمال ذلك فيه كاستعمال الوسع في ضده.
 
==طاء ==
· طأطأ رأسه: خفضه فتطأطأ. والطأطأء: المنهبط يستر من كان فيه، والجمل القصير الأوقص. · طاءة : الإبعاد في المرعى، ومنه: طاء يطوء: إذا ذهب وجاء، والنسبة: طائي وطاء في الأرض يطاء: ذهب، أو أبعد في ذهابه. وما بها طوئي: أحد. وتطاءت الأسعار: غلت. · طَائِفٌ: في قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا } ( لأعراف:201 ) الطواف لغة: الدوران حول الشيء، ومنه سُميِّ "الطائف" لمن يدور حول البيت حافظًا له، ومنه أيضًا استعير "الطائف" من الجن ونحوه . والمطاف: موضع الطواف، وتطوف وطوَّف: بمعنى طاف. واُستعمل الطواف في القرآن بمعنى السعي، · طائف: أنظر : طوف · طاب : يقال: طاب الشيء يطيب طيبا، فهو طيب. قال تعالى: }فانكحوا ما طاب لكم{ [النساء/3]، }فإن طبن لكم{ [النساء/4]، وأصل الطيب: ما تستلذه الحواس، وما تستلذه النفس، والطعام الطيب في قوله: }كلو طيبات ما رزقكم{ [البقرة/172]، }فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا{ [النحل/114]، }لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم{ [المائدة/87]، }كلوا من الطيبات واعملوا صالحا{ [المؤمنون/51]، وهذا هو المراد بقوله: }والطيبات من الرزق{ [الأعراف/32]، وقوله: }اليوم أحل لكم الطيبات{ [المائدة/5]، قيل: عنى بها الذبائح، وقوله: }ورزقكم من الطيبات{ [غافر/64]، إشارة إلى الغنيمة. والطيب من الإنسان: من تعرى من نجاسه الجهل والفسق وقبائح الأعمال، وتحلى بالعلم والإيمان ومحاسن الأعمال، وإياهم قصد بقوله: }الذين تتوفاهم الملائكة طيبين{ [النحل/32]، وقال تعالى: }ليميز الله الخبيث من الطيب{ [الأنفال/37]، وقوله: }والطيبات للطيبين{ [النور/26]، تنبيه أن الأعمال الطيبة تكون من الطيبين، وقال تعالى: }ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب{ [النساء/2]، أي: الأعمال السيئة بالأعمال الصالحة، وعلى هذا قوله تعالى: }مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة{ [إبراهيم/24]، وقوله: }إليه يصعد الكلم الطيب{ [فاطر/10]، }ومساكن طيبة{ [التوبة/72]، أي: طاهرة ذكية مستلذة. . وقوله: }والبلد الطيب{ [الأعراف/58]، إشارة إلى الأرض الزكية، وقوله: }صعيدا طيبا{ [المائدة/6]، أي: ترابا لا نجاسة به، وسمي الاستنجاء استطابة لما فيه من التطيب والتطهر. وقيل الأطيبان الأكل والنكاح · طاعن :قادح . ويقال طعنت فيه بالقول وطعنت عليه ومنه هو طعان في أعراض الناس وقال الراغب أصل الطعن الضرب بالرمح ونحوه ثم استعير للوقيعة · طاعون: مرض وبائي ينتج من قرص البرغوث · طاغوت : الطاغوت عبارة عن كل معتد، وكل معبود من دون الله، ويستعمل في الواحد والجمع. قال تعالى: }فمن يكفر بالطاغوت{ [البقرة /256]، }يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت{ [النساء/60]، فعبارة عن كل معتد، ولما تقدم سمي الساحر، والكاهن، والمارد من الجن، والصارف عن طريق الخير · طاف : أنظر : طوف · طَّامة :طَمَّ : غلب وعلا، والطامة أي التي تعلو وتغلب على كل شيء. · طبأة :الطبأة: الخليقة، كريمة كانت أو لئيمة. · طبع : الطبع: أن تصور الشيء بصورة ما، كطبع السكة، وطبع الدراهم، وهو أعم من الختم وأخص من النقش، والطابع والخاتم: ما يطبع ويختم. قال تعالى: }فطبع على قلوبهم{ [المنافقون/3، وبه اعتبر الطبع والطبيعة التي هي السجية.وقيل: طبعت المكيال: إذا ملأته،,لكون الملء كالعلامة المانعة من تناول بعض ما فيه، والطبع: المطبوع، أي: المملوء · طبق : المطابقة من الأسماء المتضايفة، وهو أن تجعل الشيء فوق آخر بقدره، ومنه: طابقت النعل .الطباق في الشيء الذي يكون فوق الآخر تارة، وفيما يوافق غيره تارة، كسائر الأشياء الموضوعة لمعنيين، ثم يستعمل في أحدهما دون الآخر كالكأس والرواية ونحوهما. قال تعالى: }الذي خلق سبع سموات طباقا{ [الملك/3]، أي: بعضها فوق بعض، وقوله: }لتركبن طبقا عن طبق{ [الانشقاق/19]، أي: يترقى منزلا عن منزل، وذلك إشارة إلى أحوال الإنسان من ترقيه في أحوال شتى في الدنيا، نحو ما أشار إليه بقوله: }خلقكم من تراب ثم من نطفة{ [الروم/20]، وأحوال شتى في الآخرة من النشور، والبعث، والحساب، وجواز الصراط إلى حين المستقر في أحدى الدارين. وقيل لكل جماعة متطابقة: هم في أم طبق (الطبق: الجماعة من الناس، والطبق: الجماعة من الناس يعدلون جماعة مثلهم. اللسان (طبق) )، وقيل: الناس طبقات، وطابقته على كذا، وتطابقوا وأطبقوا عليه، ومنه: جواب يطابق السؤال. والمطابقة في المشي كمشي المقيد، ويقال لما يوضع عليه الفواكه، ولما يوضع على رأس الشيء: طبق، ولكل فقرة من فقار الظهر: طبق لتطابقها، وطبقته بالسيف اعتبارا بمطابقة النعل، وطبق الليل والنهار: ساعاته المطابقة، وأطبقت عليه الباب ورجل عياياء طباقاء (انظر: المجمل 2/592) : لمن انغلق عليه الكلام، من قولهم: أطبقت الباب، وفحل طباقاء: انطبق عليه الضراب فعجز عنه، وعبر عن الداهية ببنت الطبق، وقولهم: وافق شن طبقة وهما قبيلتان (قال ابن الكلبي: طبقة: قبيلة من إياد كانت لا تطاق، فوقع بها شن بن أفصى بن عبد القيس فانتصف منها، وأصابت منه، فصار مثلا للمتفقين في الشدة وغيرها. · طثأ: لعب بالقلة، وألقى ما في جوفه. · طَحا الشيء: وسَّعه، وطحاها: وسَّعها، وبسطها. · طحا: أنظر : طحو · طحو: بسط الشيء والذهاب به. قال تعالى: }والأرض وما طحاها{ [الشمس/6]. · طر ح :الطَّرح : الإلقاء والإبعاد، ويكون الإطراح غالبا للشيء غير المعتد به. · طرأ : طرءا وطروءا . طرأ عليهم : أتاهم من مكان، أو خرج عليهم منه فجاءة، وهم الطراء والطرآء. وطرأطراءة وطراء، فهو طرئ وحمام، وأمر طرآني، بالضم: لا يدرى من حيث أتى، أوطرآن: جبل فيه حمام كثير. والطارئة: الداهية. وأطرأه: بالغ في مدحه. وطرأة السيل، بالضم: دفعته. · طرأ بالهمز: طلع. · طرائق : طبقات مترتبة بعضها فوق بعض يقال طارقت بين النعلين والثوبين جعلت احداهما فوق الاخرى وتطارقت الابل تتابعت متطارقة · طرائق : طبقات مترتبة بعضها فوق بعض يقال طارقت بين النعلين والثوبين جعلت احداهما فوق الاخرى وتطارقت الابل تتابعت متطارقة وطريقة طريقة بعضها فوق بعض وهى طرق وطرائق و اصل الطريق السبيل الذي يطرق · طرح : الطرح: إلقاء الشيء وإبعاده، والطروح: المكان البعيد، ورأيته من طرح أي: بعد، والطرح: المطروح لقلة الاعتداد به. قال تعالى: }اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا{ [يوسف/9]. · طرد : الطرد: الإزعاج والإبعاد ، يقال: طردته، قال تعالى: }ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم{ [هود/30]]، ويقال: أطرده السلطان، وطرده: إذا أخرجه عن بلده، وأمر أن يطرد من مكان حله. وسمي ما يثار من الصيد: طردا وطريدة. ومطاردة الأقران: مدافعة بعضهم بعضا، والمطرد: ما يطرد به، واطراد الشيء متابعة بعضه بعضا. · طرف : طرف الشيء: جانبه، ويستعمل في الأجسام والأوقات وغيرهما. قال تعالى: }فسبح وأطراف النهار{ [طه/130]، }أقم الصلاة طرفي النهار{ [هود/ 114 (يقال: فلان كريم الطرفين، شريف الجانبين. ، أي: الأب والأم. وقيل: الذكر واللسان، إشارة إلى العفة، وطرف العين: جفنه، ، وعبر به عن النظر إذا كان تحريك الجفن لازمه النظر، وقوله: }قبل أن يرتد إليك طرفك{ [النمل/40]، }فيهن قاصرات الطرف{ [الرحمن/56]، عبارة عن إغضائهن. · طرق: أنظر : طريق . · طري : قال تعالى: }لحما طريا{ [النحل/14]، أي: غضا جديدا، من الطراء والطراوة. يقال: طريت كذا فطري، ومنه: المطراة من الثياب، والإطراء: مدح يجدد ذكره، و طرأ بالهمز: طلع. · طريق: السبيل الذي يطرق بالأرجل، أي يضرب. قال تعالى: }طريقا في البحر{ [طه/77]، وعنه استعير كل مسلك يسلكه الإنسان في فعل، محمودا كان أو مذموما. ، وقيل: طريقة من النخل، تشبيها بالطريق في الامتداد، والطرق في الأصل: كالضرب، إلا أنه أخص؛ لأنه ضرب توقع كطرق الحديد بالمطرقة، ويتوسع فيه توسعهم في الضرب، وعنه استعير: طرق الحصى للتكهن، وطرق الدواب الماء بالأرجل حتى تكدره والطرق: الماء الذي قد كدرته الإبل. المجمل 2/595)، وطارقت النعل، وطرقتها، وتشبيها بطرق النعل في الهيئ قيل: طرق الفحل الناقة، وأطرقتها، واستطرقت فلانا فحلا، كقولك: ضربها الفحل، وأضربتها، واستضربته فحلا. ويقال للناقة: طروقة، وكني بالطروقة عن المرأة. وتطرق إلى كذا نحو توسل، وطرقت له: جعلت له طريقا، وجمع الطريق طرق، وجمع طريقة طرائق. قال تعالى: }كنا طرائق قددا{ [الجن/11]، إشارة إلى اختلافهم في درجاتهم، وأطباق السماء يقال لها: طرائق. قال الله تعالى: }ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق{ [المؤمنون/17]، · طس : هما حرفان (آية من سورة النمل رقم 1)، وليس من قولهم: طس وطسوس في سيء. · طسئ :طسئا وطسأ، فهو طسئ: اتخم، أو من الدسم. وأطسأه الشبع، ونفسي طاسئة. وطسأ: استحيا. · طشأة، بالضم: زكام. وأطشأ: أصابه. وطشأها: جامعها. · طْشَتَنَا: شدة عذابنا الذي سينزل بهم. · طعم : عملية التطعيم ضد الميكروبات عن طريق ميكروبات ضعيفة أو ميتة للوقاية من الكثير من الأمراض
· طعم: الطعم: تناول الغذاء، ويسمى ما يتناول منه طعم وطعام. قال تعالى: }وطعامه متاعا لكم{ [المائدة/96]، ، والماء قد يطعم إذا كان مع شيء يمضغ ورجل طاعم: حسن الحال، ومطعم: مرزوق، ومطعام: كثير الإطعام، ومطعم: كثير الطعم، والطعمة: ما يطعم. · طعن : الطعن: الضرب بالرمح وبالقرن وما يجري مجراهما، وتطاعنوا، واطعنوا، واستعير للوقيعة. قال تعالى: }وطعنا في الدين{ [النساء/46]، }وطعنوا في دينكم{ [التوبة/12]. · طغى :- طغوت وطغيت و طغوانا وطغيانا، وأطغاه كذا: حمله على الطغيان، وذلك تجاوز الحد في العصيان. قال تعالى: }اذهب إلى فرعون إنه طغى{ [النازعات/17]، }إن الإنسان ليطغى{ [العلق/6. والطاغوت عبارة عن كل معتد، وكل معبود من دون الله، ويستعمل في الواحد والجمع. · طغى :أي ما جاوز به حد الصواب الى الخطا والخلل .والطغيان مجاوزة الحد وكل شئ جاوز المقدار اللائق فقد طغى · طف : الطفيف: الشيء النزر، ومنه: الطفافة: لما لا يعتد به، وطفف الكيل: قلل نصيب المكيل له في إيفائه واستيفائه. قال تعالى: }ويل للمطففين{ [المطففين/1]. · طفئ : طفئت النار وأطفأتها. قال تعالى: }يريدون أن يطفئوا نور الله{ [التوبة /32]، · طفئت النار : طفوءا: ذهب لهبها، كانطفأت، وأطفأتها. ومطفئ الجمر: خامس أيام العجوز أو رابعها. ومطفئ الرضف: الداهية، ومطفئته: شحمة إذا أصابت الرضف ذابت فأخمدته، وحية تمر فيطفئ سمها نار الرضف. · طفاوة : بالضم دارة الشمس أو الشمس نفسها · طفاوة : بالضم دارة الشمس أو الشمس نفسها · طفْح: طفْح جلدي ولا يقال : الطَفَح بفتح الفاء . والطَّفْح في الطب: آفة جلدية ظاهرة ناشئة عن أمراض عامة كالحُمَّيَات ج:طُفُوح.و طَفَح الإناء كمَنَع طَفْحاً وطُفُوحاً: امتلأ وارتفع حتى يفيض · طفق : طفق يفعل كذا، كقولك: أخذ يفعل كذا، ويستعمل في الإيجاب دون النفي، لا يقال: ما طف · طفل : الطفل: الولد ما دام ناعما، وقد يقع على الجمع، قال تعالى: }ثم يخرجكم طفلا{ [غافر/67]، }أو الطفل الذين لم يظهروا{ [النور/31]، وقد يجمع على أطفال. قال: }وإذا بلغ الأطفال{ [النور/59]، وباعتبار النعومة قيل: امرأة طفلة، وقد طفلت طفولةوطفالة، والمطفل من الظبية: التي معها طفلها، وطفلت الشمس: إذا همت بالدور، ولما يستمكن الضح من الأرض وأما طفل: إذا أتى طعاما لم يدع إليه، فقيل؛ إنما هو من: طفل النهار، وهو إتيانه في ذلك الوقت، وقيل: هو أن يفعل فعل طفيل العرائس، وكان رجلا معروفا بحضور الدعوات يسمى طفيلا (طفيل العرائس: رجل من أهل الكوفة من بني عبد الله بن غطفان، كان يأتي الولائم دون أن يدعى إليها، وكان يقول: وددت لو أن الكوفة كلها بركة مصهرجة فلا يخفى علي منها شيء. · طفنشأ: الطفنشأ الضعيف أوضعيف البصر. · طل : اندى أو فوقه دون المطر الضعيف · طل : ندى أو المطر الضعيف أو أخف المطر · طَلٌّ :الطَّل : المطر اليسير كالندى. · طل: الطل: أضعف المطر، وهو ماله أثر قليل. قال تعالى: }فإن لم يصبها وابل فطل{ [البقرة/265]، وقيل لأثر الدار: طلل ، ولشخص الرجل المترائي: طلل، وأطل فلان: أشرف طلله . · طلاء الدم، بالضم والشد والمد: قشرته. · طلاسم :معميات لا تفهمها إلاّ فئة خاصة من الناس · طلاع: ما طلعت عليه الشمس والإنسان. · طـــــــــــلاق: الطلاق في الجاهلية كان بيد الرجل وكانوا يطلقون ثلاثاً على التفرقة ، فإذا تمت امتنعت عن العودة . وكان من حق المرأة الثرية حق الطلاق. وبلغ الأمر حداً لا تجبر المرأة على المصارحة بالطلاق ، بل كانت تطلقه بأن تحول باب خيمتها إلى الغرب فيفهم الرجل أنه قد طلق من امرأته · طلب :الطلب: الفحص عن وجود الشيء، عينا كان أو معنى. قال تعالى: }أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا{ [الكهف/41وأطلبت فلانا: إذا أسعفته لما طلب، وإذا أحوجته إلى الطلب، وأطلب الكلأ. إذا تباعد حتى احتاج أن يطلب. · طلح : الطلح : المقصود به شجر الموز المنضود الثمار · طلح : الطَّلح : ذهب أكثر المفسرين إلى أن الطلح هو الموز. · طلح : الطلح شجر، الواحدة طلحة. قال تعالى: }وطلح منضود{ [الواقعة/29]. والطلح والطليح: المهزول المجهود، ومنه: ناقة طليح أسفار: إذا جهدها السير وهزلها. · طلح منضود : الطلح المنضود : الطلح المتراص، الموضوع بعضه على بعضه، والمقصود به شجر الموز المنضود الثمار. · طلسم :الطلسم: عقد لا ينحل. · طلع : طلع الشمس طلوعا ومطلعا. قال تعالى: }وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس{ [طه/130]، }حتى مطلع الفجر{ [القدر/5]، والمطلع: موضع الطلوع، }حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم{ [الكهف/90]، وقال: }أطلع الغيب{ [مريم/78]، }لعلي أطلع إلى إله موسى{ [القصص/38]، واستطلعت رأيه، وأطلعتك على كذا، وطلعت عنه: غبت، والطلاع: ما طلعت عليه الشمس والإنسان، وطليعة الجيش: أول من يطلع.وقيل: طلع النخل. }لها طلع نضيد{ [ق/10]، }طلعها كأنه رؤوس الشياطين{ [الصافات/65]، أي: ما طلع منها. · طلع :نخل. · طلق: أصل الطلاق: التخلية من الوثاق، يقال: أطلقت البعير من عقاله، وطلقته، وهو طالق وطلق بلا قيد، و طلقت المرأة: خليتها فهي طالق، أي: مخلاة عن حبالة النكاح. قال تعالى: }فطلقوهن لعدتهن{ [الطلاق/1وقيل: للحلال: طلق، أي: مطلق لا حظر عليه، وعدا الفرس طلقا أو طلقين اعتبارا بتخلية سبيله. والمطلق في الأحكام: ما لا يقع منه استثناء وطلق يده، وأطلقها عبارة عن الجود، وطلق الوجه، وطليق الوجه: إذا لم يكن كالح . وليلة طلقة: لتخلية الإبل للماء، وقد أطلقها. · طلل: قيل لأثر الدار: طلل ، ولشخص الرجل المترائي: طلل، وأطل فلان: أشرف طلله. · طلنفأ :الطلنفأ،: الكثير الكلام. · طليح :الطليح: المهزول المجهود، ومنه: ناقة طليح أسفار: إذا جهدها السير وهزلها. · طليعة الجيش: أول من يطلع. · طم : الطم: البحر المطموم، يقال له: الطم والرم، وطم على كذا، وسميت القيامة طامة لذلك. قال تعالى: }فإذا جاءت الطامة الكبرى{ [النازعات/34]. · طمأنينة :الطمأنينة والاطمئنان: السكون بعد الانزعاج. · طمث : الطمث: دم الحيض والافتضاض، والطامث: الحائض، وطمث المرأة إذا افتضها. قال تعالى: }لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان{ [الرحمن/56]. · طمس : الطمس: إزالة الأثر بالمحو. قال تعالى: }فإذا النجوم طمست{ [المرسلات /8]، }ربنا اطمس على أموالهم{ [يونس/88]، أي: أزل صورتها · طمع :الطمع: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له، طمعت أطمع طمعا وطماعية، فهو طمع وطامع. قال تعالى: }إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا{ [الشعراء/51. · طمن : الطمأنينة والاطمئنان: السكون بعد الانزعاج. قال تعالى: }ولتطمئن به قلوبكم{ [الأنفال/10]، }ولكن ليطمئن قلبي{ [البقرة/260]، }يا أيتها النفس المطمئنة{ [الفجر/27]، وهي أن لا تصير أمارة بالسوء وقال تعالى: }ألا بذكر الله تطمئن القلوب{ [الرعد/28]، تنبيها أن بمعرفته تعالى والإكثار من عبادته يكتسب اطمئنان النفس المسئول بقوله: }ولكن ليطمئن قلبي{ [البقرة/ 260]، وقوله: }وقلبه مطمئن بالإيمان{ [النحل/106]، وقال: }فإذا اطمأننتم{ [النساء/103]، }ورضوا بالجياة الدنيا واطمأنوا بها{ [يونس/7]، واطمأن وتطامن يتقاربان لفظا ومعنى. · طنء: الطنء، بالكسر بقية الروح، والمنزل، والبساط، والميل بالهوى، والأرض البيضاء، والروضة، والريبة، والداء، وبقية الماء في الحوض، وشئ يتخذ للصيد كالربيئة، والرماد الهامد، والفجور، وحظيرة من حجارة، والهمة. وطنئ البعير: لزق طحاله بجنبه، وفلان: في صدره شئ يستحيي أن يخرجه، وكجمع: استحيا. والطنأة، محركة: الزناة. وأطنأ: مال إلى المنزل، وإلى الحوض فشرب، وإلى البساط فنام عليه كسلا. · طهر : يقال: طهرت المرأة طهرا وطهارة، ويقال: طاهرة، وطاهر.والطهارة ضربان: طهارة جسم، وطهارة نفس. و يقال: طهرته فطهر، وتطهر، واطهر فهو طاهر ومتطهر.قال تعالى: }وإن كنتم جنبا فاطهروا{ [المائدة/6]، أي: استعملوا الماء، أو ما يقوم مقامه، قال: }ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن{ [البقرة/222] . و الطهارة هي الغسل. قال تعالى: }ويحب المتطهرين{ [البقرة/222] أي: التاركين للذنب والعاملين للصلاح .وقوله تعالى: }لهم فيها أزواج مطهرة{ [النساء/ 57، البقرة/25]، أي: مطهرات من درن الدنيا وأنجاسها. · طو د :الطَّود : الجبل العظيم. · طواف : الطواف بالبيت أو بالبيوت ، وحول بيوت الأصنام والأنصاب ، عند الجاهليين ,كان يعتبر ركناً من أركان الحج ومنسكاً من مناسكه . وكان العرب يطوفون حول الرجمات ، كما كانوا يطوفون حول الذبيحة التي يقدمونها قرباناً للآلهة . ويطوفون حول قبور السادات والأشراف من الناس . وليس للطواف وقت معلوم ، ولا هو يختص بعبد معين ولا بموسم خاص ، بل هم يؤدونه كلما دخلوا معبداً فيه صنم ، أو كعبة. أو ضريح ، وهم يطوفون سبعة أشواط وهم عراة لاعتقادهم أن طرح الثياب هو طرح للذنوب . وكانت المرأة تطوف وهى عريانة كما الرجال، لا يستر عورتها لباس أو قماش وإنما تضع إحدى يديها على قبلها والأخرى على دبرها( إلا إذا أعارها أحدهم ثوباً ) . وكان طواف الرجال في النهار والنساء ليلاً · طود : الطود: هو الجبل العظيم، · طور : طوار الدار وطواره: ما امتد منها من البناء، يقال: عدا فلان طوره، أي: تجاوز حده.و يقال: فعل كذا طورا بعد طور، أي تارة بعد تارة، وقوله: }وقد خلقكم أطوارا{ [نوح/14]، قيل: هو إشارة إلى نحو قوله تعالى: }خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة{ [الحج/5]، وقيل: إشارة إلى نحو قوله: }واختلاف ألسنتكم وألوانكم{ [الروم/22]، أي: مختلفين في الخلق والخلق. والطور اسم جبل مخصوص، وقيل: اسم لكل جبل. · طّور :الطّور: الجبل الذي كلّم عليه النبي موسى (عليه السلام) بسيناء. مسطور:المسطور: المكتوب. · طوع : الطوع: الانقياد، ويضاده الكره قال عز وجل: }ائتيا طوعا أو كرها{ [فصلت/11 ، وقد طاع له يطوع، وأطاعه يطيعه والتطوع والاستطاعة ويضادها العجز. والاستطاعة أخص من القدرة. قال تعالى: }لا يستطيعون نصر أنفسهم{ [الأنبياء/43] ، والاستطاعة هي الزاد والراحلة . · طوف :الطوف: المشي حول الشيء، ومنه: الطائف لمن يدور حول البيوت حافظا. يقال: طاف به يطوف. قال تعالى: }يطوف عليهم ولدان{ [الواقعة/ 17]، قال: }فلا جناح عليه أن يطوف بهما{ [البقرة/158]، ومنه استعير الطائف من الجن، والخيال، والحادثة وغيرها . والطيف وهو خيال الشيء وصورته المترائي له في المنام أو اليقظة. ومنه قيل للخيال: طيف ، والطوافون في قوله: }طوافون عليكم بعضكم على بعض{ [النور/5] عبارة عن الخدم، والطائفة من الناس: جماعة منهم، ومن الشيء القطعة منه، وقوله تعالى: }فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين{ [التوبة/122]، قيل: الطائفة: الرجل فما فوقه,أو واحد إلى الألف. والطوفان: كل حادثة تحيط بالإنسان، وعلى ذلك قوله: }فأرسلنا عليهم الطوفان{ [الأعراف/133]، وصار متعارفا في الماء المتناهي في الكثرة لأجل أن الحادثة التي نالت قوم نوح كانت ماء. قال تعالى: }فأخذهم الطوفان{ [العنكبوت/14] . · طوق: الطوق: ما يجعل في العنق، خلقه كطوق الحمام، أو صنعة كطوق الذهب والفضة، فيقال: طوقته كذا، كقولك: قلدته. قال تعالى: }سيطوقون ما بخلوا به{ [آل عمران/180]، والطاقة: اسم لمقدار ما يمكن للإنسان أن يفعله بمشقة، وذلك تشبيه بالطوق المحيط بالشيء، فقوله: }و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به{ [البقرة/286]، أي: ما يصعب علينا مزاولته،. · طول : يقال: طويل وطوال، وعريض وعراض، وللجمع: طوال، وقيل: طيا، وطول فرسك، أي: أرخ طوله، وقيل: طوال الدهر لمدته الطويلة، وتطاول فلان: إذا أظهر الطول، قال تعالى: }فتطاول عليهم العمر{ [القصص/ 45]، والطول خص به الفضل والمن، قال: }شديد العقاب ذي الطول{ [غافر /3]، وقوله تعالى: }استأذنك أولوا الطول منهم{ [التوبة/86]، }ومن لم يستطع منكم طولا{ [النساء/25]، كناية عما يصرف إلى المهر والنفقة. وطالوت اسم علم وهو أعجمي. · طوى : طويت الشيء طيا، وذلك كطي الدرج وعلى ذلك قوله: }يوم نطوي السماء كطي السجل{ [الأنبياء/104]، ومنه: طويت الفلاة، ويعبر بالطي عن مضي العمر. يقال: طوى الله عمره .وقوله: }إنك بالواد المقدس طوى{ [طه/12]، قيل: هو اسم الوادي الذي حصل فيه أواسم أرض، وقيل واد بفلسطين قدس مرتين.واسمه طوى. · طيب : أنظر: طاب. · طيف: أنظر : طوف · طين :الطين: التراب والماء المختلط، وقد يسمى بذلك وإن زال عنه قوة الماء قال تعالى: }من طين لازب{ [الصافات/11]، يقال: طنت كذا، وطينته. قال تعالى: }خلقتني من نار وخلقته من طين{ [ص/76]، وقوله تعالى: }فأوقد لي يا هامان على الطين{ [القصص/38].
==ظاء ==
· ظالمون : الظالمون الجائرون عن الحقّ · ظاهِر :الظاهِر : الغالب المتفوِّق على الأشياء جميعها أو الظاهر بالأدلّة والشواهد فلا يخفى وجوده. · ظبأة: ضبع عرجاء. · ظرء: ماء متجمد، والتراب اليابس بالبرد. · ظعن :الظَّعْنُ : الارتحال. والظعينة: اسم للهودج ما كانت المرأة فيه، وقد توسع فيه فأطلق على المرأة وحدها ظعينة، وإن لم تكن في هودج. · ظعن :يقال: ظعن يظعن ظعنا: إذا شخص. قال تعالى: }يوم ظعنكم{ [النحل/80] والظعينة: الهودج إذا كان فيه المرأة، وقد يكنى به عن المرأة وإن لم تكن في الهودج. · ظفر :الظفر يقال في الإنسان وفي غيره، قال تعالى: }وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر{ [الأنعام/146]، أي: ذي مخالب ، ويقال: فلان كليل الظفر، وظفره فلان: نشب ظفره فيه، وهو أظفر: طويل الظفر، والظفرة : جليدة يغشى البصر بها تشبيها بالظفر في الصلابة، يقال: ظفرت عينه، والظفر: الفوز، وأصله من: ظفر عليه. أي: نشب ظفره فيه. قال تعالى: }من بعد أن أظفركم عليهم{ [الفتح/24]. · ظل : أنظر : ظلل. · ظلّ من يحموم : الدخان الشديد الحرارة والسواد. · ظلم :أنظر: ظلمة · ظمأ : الظمء: ما بين الشربتين، والظمأ: العطش. يقال: ظمئ يظمأ فهو ظمآن. قال تعالى: }لا تظمأ فيها ولا تضحى{ [طه/119]، · ظمأ : ظمئ(ظمئا) وظماء وظماءة، فهو ظمئ وظمآن، وهي ظمانة.ظماء. ظمأ: عطش.الظمء: بالكسر. ورجل مظماء: معطاش. والظمء، بالكسر: ما بين الشربتين. وظماءة الرجل: سوء خلقه، ولؤم ضريبته، وقلة إنصافه لمخالطيه. وريح ظمأى: حارة عطشى، غير لينة. والمظمئي: الذي تسقيه السماء. وأظمأه وظمأه: عطشه. · ظن : الظن: اسم لما يحصل عن أمارة · ظوأة :الظوأة: الرجل الأحمق. · ظيأه تظييئا: غمه.
 
 
[[تصنيف:معجم معاني كلام العرب]]