الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غوامض الكون/العدمية الكونية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
محتوى العدمية و اللاشيء (تلخيص) .
محتوى العدمية و اللاشيء (تلخيص) .
سطر 2:
العدمية الكونية أو الظهور البحت من اللاشيء
 
 
هل الكون منبوع من اللاشيء ؟ سؤال يعتبر المحور الرئيسي لمفهوم الوجود و اللاشيء و الشيء و علاقتهما باثنينهما ...
هذا السؤال لم يخض فيه بعضا ممن هم مهتمين بالأمر (الباحثين ) حتى الآن و تركوا هذه المسألة للغيبيات و الإلهيات و النظرة النظرية لمعرفة الأسرار التي تختزنها هذه المسائل المغيبة التي يخال أنها تكتسي نوعا من اللبس و الغموض غير أنها ليست كذلك بل هي كذلك عندما يكون المرء على وقع تفوهه الوجودي بأن الأمر تسود جوانبه اللبس و الغموض .
فهؤلاء الناس (الباحثين) لم يخضعوا الأمر لفرضيات علمية بل قاموا بتجاوز الأمر جليا كأنه ليس حلا من الحلول النابعة من الوجود اللاشيئي و كذا النظرة المبرمجة المأخوذة عن الأمر بجله .
السطر 8 ⟵ 9:
فرغم أن التصورات العديدة السائدة عن النشأة الكونية إلا أن الأمور تظهر جليا و بشكل أوضح مما كانت عليه من قبل و أن وجود المرء بحاتة و حتامة وجوده سلاسة .
فمنبع الطاقة الكونية يأتي متتبع لمبدأ الوجود الأولي للحياة الطبيعية و الإنسية نسبيا للزمن الكوني الذي تضخم فيه الكون وتمدد (توسع الكون )لما هو على وقعه في الآونة الآنية و أن توسع مجالاته و تزايد عدد أبعاده ساهم في الرفع من منسوب طاقته سواء كانت المنبعثة أو المكتسبة من طرف الماديات الكونية .
 
[[تصنيف:علم الكون]]
[[تصنيف:مؤلفات كرم اوحرو ]]