الفرق بين المراجعتين لصفحة: «متابعات في التربية وعلم النفس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مجموعة من المعطيات ذات الصلة بالعنوان العام
 
لا ملخص تعديل
سطر 1:
مقدمة حول محتويات كتابي:
<big>متابعات في التربية وعلم النفس</big>
 
حول محتويات كتابي: <big>متابعات في التربية وعلم النفس</big>
 
== مقدمة ==
حظيت الدراسات الموجهة للتربية بغير قليل من الاهتمام منذ فترة مبكرّة جداً من تواريخ قيام المجتمعات الإنسانية، بينما تأخّرت الدراسات ذات الصلة بما يسمّى حالياً «السيكولوجيا» أو علم النفس قروناً متعدّدة عن ذلك. بل إنّ علم النفس بمعناه التجريبي الدقيق لم يظهر إلا في نهايات القرن التاسع عشر، ولم يوجّه عنايةً للموضوعات التربوية بصورة مؤثرة إلا في النصف الثاني من القرن العشرين.
وماتزال المكتبة العربية تشكو من نقص واضح في الكتابات حول هذين الشأنين، حتى كاد أن ينحصر تداول المؤلفات فيهما ـ أحياناً ـ في نطاق الجامعات والمؤسسات التربوية ومراكز البحث المتخصصة. ولذا اتجه لفيف من الأكاديميين والأساتذة إلى سدّ هذا النقص من خلال ترجمة عديد من الكتب إلى العربية، ونقل الآراء والتجارب إلى البيئات المجتمعية فيها، على نحو مباشر أو غير مباشر.
السطر 12 ⟵ 13:
 
 
<big>'''== المرجع في علم النفس'''</big> ==
 
وضع الدكتور «سعد جلال» هذا الكتاب الذي جاء في أكثر من ثماني مئةٍ وأربعين صفحة، وحوى اثنين وثلاثين فصلاً، وُزّعتْ على ستة أبواب.
السطر 28 ⟵ 29:
 
 
<big>'''== علم النفس الفسيولوجي'''</big> ==
 
أشير في البداية إلى أنّ علم النفس أو السايكولوجيا هو علم حديث النشأة، وقد كانت موضوعاته ومعالجات شؤونه تتمّ قبل بداية القرن العشرين في مجالات وظائف الأعضاء والطب وعلم الاجتماع حتى الاقتصاد أحياناً.
السطر 40 ⟵ 41:
 
 
<big>'''== علم النفس الغرضي'''</big> ==
 
وضع هذا الكتاب الدكتور «عبد العلي الجسماني» وجعل مادته المعرفية في بابين، عنوان الأول: الجو الفكري في القرن السابع عشر وما بعده، وعنوان الباب الثاني: الغريزة مفهوم أساسي في النظرية الهورمية.
السطر 46 ⟵ 47:
ويرى أعلامه «"أنّ الطاقات العقلية تتألف من نزعات فطرية، وأن مصدر الطاقات العقلية وراثية من حيث المنشأ والتكوين، ولكنها تنمو في مجال البيئة التي تتيح لها سُبل النماء فتزيدها قوةً وثراء"».
وأشير إلى أنّ بحوث علم النفس الغرضي ـ على نحو ما يظهرها الجسماني ـ تؤكد أنّ نشاط الإنسان مدفوع بعامل دينامي، يُعتبَر نتيجة لحافز غريزي، وأنّ أبرز خصائص السلوك الحي تتصف بما يأتي:
* أولاً: المرونة وعدم الرتابة أو الجمود، وأنّ منبع السلوك أساساً هو الجوانب الفطرية، لكن يلعب التعلمُ دوراً فيه.
* ثانياً: قد يكتسب السلوك سمةَ الانطباع المستمر.
* ثالثاً: تدل ملامح السلوك العامة أن دوافعة موروثة بصورة مدعّمة بيولوجياً.
* رابعاً: القول بوراثة الدوافع المحفزة للسلوك تجعل من السهل التأكيدَ على نظرية البواعث في الدراسات النفسية والاجتماعية.
ولا بدّ من إشارة هنا إلى أنّ علم النفس الغرضي الذي أكد على «مبدأ الغرائز» رأى ضرورة وضعها في مراتب متتالية في سلّم التطور، لفهم عمل مولّدات الطاقة السلوكية. ورأى أنها تتحوّل من حالة الإبهام والغموض، إلى كفاح العجماوات نحو أهداف شبه محدّدة، ثم التصرف من مستوى أدنى إلى ما هو أعلى منه، حتى رتبة التصرف السلوكي حيث تتحكم العلاقات الأخلاقية في حياة الإنسان.
 
 
<big>'''== علم النفس عبر الحضاري'''</big> ==
 
وضع هذا الكتاب الدكتور «محمود السيد أبو النيل». وأشار في غير موضع إلى أنّ «علم النفس عبر الحضاري» يهتم بالدراسة المنظّمة للخبرة والسلوك البشريين اللذين يحدثان في حضارات مختلفة، ويتأثران بتلك الحضارات، ويصدران من خلال التغييرات الحضارية الراهنة.