الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الفلك/مريخ»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏سطح كوكب: تعديل بسيط
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجع تعديلات 160.179.58.65 (نقاش) حتى آخر مراجعة لعباد ديرانية
وسم: استرجاع
سطر 19:
 
==سطح كوكب==
تمّ إرسال ما يقرب من 12 مركبة فضائية للكوكب الأحمر من قِبل [[:w:الولايات المتحدة|الولايات والاتحادالمتحدة]] و[[:w:الاتحاد السوفيتي|الاتّحاد وأوروباالسوفييتي]] واليابانو[[:w:أوروبا|أوروبا]] و[[:w:اليابان|اليابان. رغم ذلك، فإنَّ قرابة ثلثي المركبات الفضائية فشلت في مهمّتها، إما على الأرض أو خلال رحلتها أو خلال هبوطها على سطح الكوكب الأحمر. من أنجح المحاولات لإرسال المركبات الفضائية إلى كوكب المريخ تلك التي سمّيت بـ"مارينر"، و"برنامج الفايكنج"، و"سورفيور"، و"باثفيندر"، و "أوديسي". قامت المركبة "سورفيور" بالتقاط صور لسطح الكوكب، الأمر الذي أعطى العلماء تصوراً بوجود ماء، إمّا على السطح أو تحت سطح الكوكب بقليل. وبالنسبة للمركبة "أوديسي"، فقد قامت بإرسال معلومات إلى العلماء على الأرض والتي مكّنت العلماء من استنتاج وجود ماء متجمّد تحت سطح الكوكب في المنطقة الواقعة عند 60 درجة شمال القطب الجنوبي للكوكب.
 
في العام 2003، قامت وكالة الفضاء الأوروبية بإرسال مركبة مدارية وسيارة تعمل عن طريق التحكم عن بعد، وقامت الأولى بتأكيد المعلومة المتعلقة بوجود ماء جليد وغاز ثاني أكسيد الكربون المتجمد في منطقة القطب الجنوبي لكوكب المريخ. تجدر الإشارة إلى أن أول من توصَّل إلى تلك المعلومة هي وكالة الفضاء الأمريكية، وأن المركبة الأوروبية قامت بتأكيد المعلومة لا غير. باءت محاولات [[:w:وكالة الفضاء الأوروبية|الوكالة الأوروبية (إيسا)]] بالفشل في محاولة الاتصال بالسيارة المصاحبة للمركبة الفضائية، وأعلنت الوكالة رسمياً فقدانها للسيارة الآلية في فبراير من نفس العام. لحقت وكالة الفضاء الأمريكية الرّكب بإرسالها مركبتين فضائيَّتين، وكان فرق الوقت بين المركبة الأولى والثانية 3 أسابيع، وتمكنت السيارات الآلية الأمريكية من إرسال صور مذهلة لسطح الكوكب، وقامت السيارات بإرسال معلومات إلى العلماء على الأرض تفيد - بل تؤكّد - على وجود الماء على سطح الكوكب الأحمر في يوم ما.