الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الإسلام/الدولة الفاطمية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
خالد عبدالاله محمد احمد البستكي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
ويسلط الأضواء على تأثير الدولة الصنهاجية في نشر معتقدات أهل السنة وإزالة جذور الروافض من الشمال الإفريقي كله, وخصوصًا في زمن المعز بن باديس الصنهاجي وابنه تميم بن المعز, ويسرد الأحداث التي وقعت بين الدولة العبيدية في مصر والدولة الصنهاجية, ويشرح الأسباب التي كانت سببًا في سقوط الدولة الصنهاجية, وينتقل بالقارئ إلى الصراع بين الروافض في مصر وأهل السنة في العراق ليؤكد على معنى مهم, وهو أن تاريخ الشمال الإفريقي جزء من تاريخ الأمة يتأثر بالأحداث التي تقع في مصر والحجاز والشام والعراق وفي غيرها, سلبًا وإيجابًا, وأننا لا نستطيع أن نفصل تاريخ الأمة بعضه عن بعض, ويركز على فقه التمكين عند القائدين العظيمين نور الدين محمود, وصلاح الدين الأيوبي من خلال سيرتهم الجهادية المباركة, وعن جهود العلماء والمحدِّثين والمربين الذين ساهموا في ظهور جيل النصر والتمكين, ويحاول أن يفسر سنن الله في المجتمعات والدول والشعوب من خلال التفسير التاريخي للأحداث, ويشير إلى معرفة سنن الله, وكيفية التعامل معها من خلال الوقائع التاريخية, وأهمية العلماء في قيادة الأمة نحو المجد والعزة والكرامة, والحرص على الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية التي تحقق بها النصر على الأعداء, ويتحدث عن أهمية سنة التدرج في تغيير الشعوب, وبناء الدول, ويعطي للتربية الربانية أهمية قصوى في تحقيق الأهداف العظمى للأمة سواء على مستوى القادة في أخلاقهم وعلمهم وجهادهم, أو على مستوى الشعوب في استجابتها لكتاب ربها وسنة نبيها وقيادتها المخلصة.
المؤلف
د/ علي محمد محمد الصلابي
 
 
 
 
هذا الكتاب الثالث «الدولة الفاطمية» يتحدث عن الدولة العبيدية «الفاطمية» الرافضية منذ نشأتها وحتى سقوطها, ويتعرض للبحث في فرق الشيعة وخطرها على الأمة الإسلامية المجيدة, ويحاول أن يسلط الأضواء على أسباب نجاح الدولة الباطنية في الشمال الإفريقي, ويبين حقيقة الصراع بين الرافضة وأهل السنة, ويذكر أساليب الرافضة المتنوعة في محاربة أهل السنة, وموقف أهل السنة من ذلك, ويتطرق إلى المجهودات العظيمة التي قام بها أهل الشمال الإفريقي للقضاء على الدولة العبيدية ودور العلماء من أهل السنة في التعليم والتربية وحمل السلاح ضد الروافض.
ويسلط الأضواء على تأثير الدولة الصنهاجية في نشر معتقدات أهل السنة وإزالة جذور الروافض من الشمال الإفريقي كله, وخصوصًا في زمن المعز بن باديس الصنهاجي وابنه تميم بن المعز, ويسرد الأحداث التي وقعت بين الدولة العبيدية في مصر والدولة الصنهاجية, ويشرح الأسباب التي كانت سببًا في سقوط الدولة الصنهاجية, وينتقل بالقارئ إلى الصراع بين الروافض في مصر وأهل السنة في العراق ليؤكد على معنى مهم, وهو أن تاريخ الشمال الإفريقي جزء من تاريخ الأمة يتأثر بالأحداث التي تقع في مصر والحجاز والشام والعراق وفي غيرها, سلبًا وإيجابًا, وأننا لا نستطيع أن نفصل تاريخ الأمة بعضه عن بعض, ويركز على فقه التمكين عند القائدين العظيمين نور الدين محمود, وصلاح الدين الأيوبي من خلال سيرتهم الجهادية المباركة, وعن جهود العلماء والمحدِّثين والمربين الذين ساهموا في ظهور جيل النصر والتمكين, ويحاول أن يفسر سنن الله في المجتمعات والدول والشعوب من خلال التفسير التاريخي للأحداث, ويشير إلى معرفة سنن الله, وكيفية التعامل معها من خلال الوقائع التاريخية, وأهمية العلماء في قيادة الأمة نحو المجد والعزة والكرامة, والحرص على الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية التي تحقق بها النصر على الأعداء, ويتحدث عن أهمية سنة التدرج في تغيير الشعوب, وبناء الدول, ويعطي للتربية الربانية أهمية قصوى في تحقيق الأهداف العظمى للأمة سواء على مستوى القادة في أخلاقهم وعلمهم وجهادهم, أو على مستوى الشعوب في استجابتها لكتاب ربها وسنة نبيها وقيادتها المخلصة.
وهذا الجهد المتواضع لم يأت بجديد, وإنما هو جمع وترتيب ومحاولة للتحليل والتفسير للأحداث التاريخية في هذه الحقبة الزمنية التي وقعت في الشمال الإفريقي, والتي تأثرت بالمشرق الإسلامي في حركتها التاريخية, فإن كان خيرًا فمن الله وحده, وإن أخطأت السبيل فأنا عنه راجع إن تبين لي ذلك, والمجال مفتوح للنقد والرد والتعليق والتوجيه.
وهدفى من هذا الكتاب: