الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معجم معاني كلام العرب/ج3:سين-شين-صاد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 148:
 
== صاد ==
* صأصأ : صأصأ الجرو: حرك عينيه قبل التفتيح، أو كاد يفتحهما. والصئصئ والصئصاء: الشيص.
* صأصأ : صأصأ الجرو: حرك عينيه قبل التفتيح، أو كاد يفتحهما. والصئصئ والصئصاء: الشيص. * صاءة وصاء: ماء يكون في السلى، أو على رأس الولد. وصيأ رأسه: بله قليلا، أو غسله فلم ينقه، والاسم: الصيئة، بالكسر * صابئون: من صبا . * صاح : الصيحة: رفع الصوت. قال تعالى: }إن كانت إلا صيحة واحدة{ [يس/ 29]، }يوم يسمعون الصيحة بالحق{ [ق/42]، أي: النفخ في الصور، وأصله: تشقيق الصوت، من قولهم: انصاح الخشب، أو الثوب، إذا انشق، فسمع منه صوت، وصيح الثوب إذا انشق، كذلك، ويقال: بأرض فلان شجر قد صاح: إذا طال فتبين للناظر لطوله، ودل على نفسه دلالة الصائح على نفسه بصوته، ولما كانت الصيحة قد تفزع عبر بها عن الفزع في قوله: }فأخذتهم الصيحة مشرقين{ [الحجر/73]، والصائحة: صيحة المناحة. * صاخَّةُ :الصَّيخ : شدة الصوت ذي النطق. والصاخة: هي التي تصخ الأسماع، وهي يوم القيامة، سميت بذلك لأنها ذات أهوال وأصوات صاخة. * صاخة:انظر : صخ. * صادى: عطشان * صادية : مفرد صوادى وهى العطشى * صارم:من صرم . * صاع : صواع الملك: كان إناء يشرب به ويكال به، ويقال له: الصاع، ويذكر ويؤنث، قال تعالى: }نفقد صواع الملك{ [يوسف/72]، ويعبر عن المكيل باسم ما يكال به في قوله: (صاع من بر أو صاع من شعير) وقيل: الصاع بطن الأرض . * صاع : الصَّاع : هو إناء يكال به، والصواع لغة في الصاع، وقيل هو إناء يشرب به. * صاغرون: من صغر. * صافات: من صف. * صافنات : الصَّفْن : الجمع بين شيئين ضاماً بعضهما إلى بعض، والصافن من الخيل القائم على ثلاث قوائم، وقد أقام الرابعة على طرف الحافر. * صافون: من صف. * صبأ: صبئا وصبوءا: خرج من دين إلى دين آخر. والصابئون: يزعمون أنهم على دين نوح، عليه السلام، وقبلتهم من مهب الشمال عند منتصف النهار. وقدم طعامه فما صبأ ولا أصبأ: ما وضع إصبعه فيه وأصبأهم: هجم عليهم وهو لا يشعر بمكانهم. * صبا: الصبي: من لم يبلغ الحلم، ورجل مصب: ذو صبيان. قال تعالى: }قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا{ [مريم/29]. وصبيا فلان يصبو صبوا وصبوة: إذا نزع واشتاق، وفعل فعل الصبيان، وأصباني فصبوت، والصبا: الريح المستقبل للقبلة. والصابئون: قوم كانوا على دين نوح، وقيل لكل خارج من الدين إلى دين آخر: صابئ ، قال تعالى: }والصابئين والنصارى{ [الحج/17]. وقال أيضا: }والنصارى والصابئين{ [البقرة/62]. * صبا:الصبي: من لم يبلغ الحلم، ورجل مصب: ذو صبيان. قال تعالى: }قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا{ [مريم/29]. وصبيا فلان يصبو صبوا وصبوة: إذا نزع واشتاق، وفعل فعل الصبيان، وأصباني فصبوت، والصبا: الريح المستقبل للقبلة. والصابئون: قوم كانوا على دين نوح، وقيل لكل خارج من الدين إلى دين آخر: صابئ ، قال تعالى: }والصابئين والنصارى{ [الحج/17]. وقال أيضا: }والنصارى والصابئين{ [البقرة/62]. * صبب : صب الماء: إراقته من أعلى، يقال: صبه فانصب، وصببته فتصبب. قال تعالى: }أنا صببنا الماء صبا{ [عبس/25. وصبا إلى كذا صبابة: مالت نفسه نحوه محبة له، والصبيب: المصبوب من المطر، ومن عصارة الشيء، ومن الدم، والصبابة والصبة: البقية التي من شأنها أن تصب، وتصاببت الإناء: شربت صبابته، وتصبصب: ذهبت صبابته. * صبب : صب الماء: إراقته من أعلى، يقال: صبه فانصب، وصببته فتصبب. قال تعالى: }أنا صببنا الماء صبا{ [عبس/25. وصبا إلى كذا صبابة: مالت نفسه نحوه محبة له، والصبيب: المصبوب من المطر، ومن عصارة الشيء، ومن الدم، والصبابة والصبة: البقية التي من شأنها أن تصب، وتصاببت الإناء: شربت صبابته، وتصبصب: ذهبت صبابته. * صبح: الصبح والصباح، أول النهار، وهو وقت ما احمر الأفق بحاجب الشمس. قال تعالى: }أليس الصبح بقريب{ [هود/81. والتصبح: النوم بالغداة، والصبوح: شرب الصباح، يقال: صبحته: سقيته صبوحا، والصبحان: المصطبح، والمصباح: ما يسقى منه . وقال تعالى: }مثلا نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة{ [النور/35]، ويقال للسراج: مصباح، والمصباح: مقر السراج، والمصابيح: أعلام الكواكب. قال تعالى: }ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح{ [الملك/5.والصبح: شدة حمرة في الشعر، تشبيها بالصبح والصباح. ويقال: صبح يصبح صباحة، * صبح: الصبح والصباح، أول النهار، وهو وقت ما احمر الأفق بحاجب الشمس. قال تعالى: }أليس الصبح بقريب{ [هود/81. والتصبح: النوم بالغداة، والصبوح: شرب الصباح، يقال: صبحته: سقيته صبوحا، والصبحان: المصطبح، والمصباح: ما يسقى منه . وقال تعالى: }مثلا نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة{ [النور/35]، ويقال للسراج: مصباح، والمصباح: مقر السراج، والمصابيح: أعلام الكواكب. قال تعالى: }ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح{ [الملك/5.والصبح: شدة حمرة في الشعر، تشبيها بالصبح والصباح. ويقال: صبح يصبح صباحة * صبر: الصبر: الإمساك في ضيق، يقال: صبرت الدابة: حبستها بلا علف، والصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، أو عما يقتضيان حبسها عنه. وسمي الصوم صبرا.وقوله تعالى: }اصبروا وصابروا{ [آل عمران/200]، أي: احبسوا أنفسكم على العبادة وجاهدوا أهواءكم، وقوله: }واصطبر لعبادته{ [مريم/65]، أي: تحمل الصبر بجهدك، والصبور: القادر على الصبر. * صبر: الصبر: الإمساك في ضيق، يقال: صبرت الدابة: حبستها بلا علف، والصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، أو عما يقتضيان حبسها عنه. وسمي الصوم صبرا.وقوله تعالى: }اصبروا وصابروا{ [آل عمران/200]، أي: احبسوا أنفسكم على العبادة وجاهدوا أهواءكم، وقوله: }واصطبر لعبادته{ [مريم/65]، أي: تحمل الصبر بجهدك، والصبور: القادر على الصبر. * صَّبِر:(الصَّبْر،الصِّبْر) مادة مسهلة. ولا يقال : الصَّبِر بكسر الباء . والصَّبِر: عصارة شجر مرّ ، ج:صُبُور.و الصَّبِر هو الدواء المر المعروف . و واحدته صَبِرة و جمعها صبور. * صبغ :الصبغ: مصدر صبغت، والصبغ: المصبوغ، وقوله تعالى: }صبغة الله{ [البقرة/138]، إشارة إلى ماأوجده الله تعالى في الناس من العقل المتميز به عن البهائم كالفطرة. * صبغ :الصبغ: مصدر صبغت، والصبغ: المصبوغ، وقوله تعالى: }صبغة الله{ [البقرة/138]، إشارة إلى ماأوجده الله تعالى في الناس من العقل المتميز به عن البهائم كالفطرة. * صبغيات: الصبغيات مركبات عصوية الشكل توجد في نواة كل خلية وهى التي تحمل الجينات الخاصة بحمل المعلومات الوراثية * صتأه: صمد له. * صحب :الصاحب: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا .ولا يقال إلا لمن كثرت ملازمته، ويقال للمالك للشيء: صاحبه،أو لمن يملك التصرف فيه. قال تعالى: }إذ يقول لصاحبه لا تحزن{ [التوبة/40]، }قال له صاحبه وهو يحاوره{ [الكهف/34]، }أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم{ [الكهف/9]، }وأصحاب مدين{ [الحج/44]، }وأصحاب النار هم فيها خالدون{ [البقرة/217]، }من أصحاب السعير{ [فاطر/6. والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع؛ لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحابا. والإصحاب للشيء: الأنقياد له. وأصله أن يصير له صاحبا، ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه فصار صاحبه * صحب :الصاحب: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا .ولا يقال إلا لمن كثرت ملازمته، ويقال للمالك للشيء: صاحبه،أو لمن يملك التصرف فيه. قال تعالى: }إذ يقول لصاحبه لا تحزن{ [التوبة/40]، }قال له صاحبه وهو يحاوره{ [الكهف/34]، }أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم{ [الكهف/9]، }وأصحاب مدين{ [الحج/44]، }وأصحاب النار هم فيها خالدون{ [البقرة/217]، }من أصحاب السعير{ [فاطر/6. والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع؛ لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحابا. والإصحاب للشيء: الأنقياد له. وأصله أن يصير له صاحبا، ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه فصار صاحبه. * صحف : الصحيفة: المبسوط من الشيء، كصحيفة الوجه، والصحيفة: التي يكتب فيها، وجمعها: صحائف. والمصحف: ما جعل جامعا للصحف المكتوبة، وجمعه: مصاحف، والتصحيف: قراءة المصحف وروايته على غير ما هو لاشتباه حروفه. قال تعالى: }صحف إبراهيم وموسى{ [الأعلى/19]، }يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة{ [البينة/2 - 3]، قيل: أريد بها القرآن. والمصحف: ما جعل جامعا للصحف المكتوبة، وجمعه: مصاحف، والتصحيف: قراءة المصحف وروايته على غير ما هو لاشتباه حروفه. * صخ : الصاخة: شدة صوت ذي النطق، يقال: صخ يصخ صخا فهو صاخ و أصاخ يصيخ. قال تعالى: }فإذا جاءت الصاخة{ [عبس/33]، وهي عبارة عن القيامة حسب المشار إليه بقوله: }يوم ينفخ في الصور{ [الأنعام/73]، صخ : أصاخ يصيخ . والصاخة: شدة صوت ذي النطق، يقال: صخ يصخ صخا فهو صاخ. قال تعالى: }فإذا جاءت الصاخة{ [عبس/33]، وهي القيامة. * صخر :الصخر: الحجر الصلب. قال تعلى: }فتكن في صخرة{ [لقمان/16]، وقال: }وثمود الذين جابوا الصخر بالواد{ [الفجر/9]. * صدأة، بالضم: شقرة إلى السواد، صدئ الفرس وهو أصدأ، وهي صدآء، والحديد: علاه الطبع والوسخ . وصدأ المرآة، كمنع، وصدأها: جلا صدأها ليكتحل به. وكتيبة * صدأى: عليها صدأ الحديد. وأصدأ: أسود مشرب بحمرة. * صدد : الصدود والصد قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا، نحو: }يصدون عنك صدودا{ [النساء/61]، وقد يكون صرفا ومنعا نحو: }وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل{ [النمل/24. وقيل: صد يصد صدودا، وصد يصد صدا وصد عن الشيء صدودا، أعرض، وصد أيضا: ضج.وعج. ، والصديد: ما حال بين اللحم والجلد من القيح . قال تعالى: }ويسقى من ماء صديد * يتجرعه ولا يكاد يسيغه{ [إبراهيم /16 - 17]. * صدر : الصدر: الجارحة. قال تعالى: }رب أشرح لي صدري{ [طه/25]، وجمعه: صدور. قال: }وحصل ما في الصدور{ [العاديات/10]، }ولكن تعمى القلوب التي في الصدور{ [الحج/46]، ثم استعير لمقدم الشيء كصدر القناة، وصدر المجلس، والكتاب، والكلام، ، ومنه قيل: رجل مصدور: يشكو صدره. والصدار: ثوب يغطى به الصدر, ويقال له: الصدرة. * صدع : الصدع: الشق في الأجسام الصلبة كالزجاج والحديد ونحوهما، يقال: صدعته فانصدع، وصدعته فتصدع، قال تعالى: }يومئذ يصدعون{ [الروم/ 43]، وصدع الأمر، أي: فصله، قال: }فاصدع بما تؤمر{ [الحجر/94]، وكذا استعير منه الصداع، وهو شبه الاشتقاق في الرأس من الوجع. ومنه الصديع للفجر، وصدعت الفلاة: قطعتها 552، وتصدع القوم : تفرقوا. * صدف : صدف عنه: أعرض إعراضا وصدف الجبل: جانبه، أو الصدف الذي يخرج من البحر. قال تعالى: }فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها{ [الأنعام/157] . * صدق : قال تعالى: }ومن أصدق من الله قيلا{ [النساء/122، }واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد{ [مريم/54]،والصدق: مطابقة القول الضمير والمخبر عنه معا، ومتى انخرم شرط من ذلك لم يكن صدقا تاما، بل إما أن لا يوصف بالصدق؛ وإما أن يوصف تارة بالصدق، وتارة ، كقول كافر إذا قال من غير اعتقاد: محمد رسول الله، فإن هذا يصح أن يقال: صدق، لكون المخبر عنه كذلك، ويصح أن يقال: كذب، لمخالفة قوله ضميره، والصديق: من كثر منه الصدق، وقيل: بل يقال لمن لا يكذب قط، وقيل: بل لمن لا يتأتى منه الكذب لتعوده الصدق، وقيل: بل لمن صدق بقوله واعتقاده وحقق صدقه بفعله، قال تعالى: }واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا{ [مريم/41]، وقال تعالى: }وأمه صديقة{ [المائدة/75]، وقال تعالى: }رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه{ [الأحزاب/23]، أي: حققوا العهد بما أظهروه من أفعالهم، وقوله تعالى: }ليسأل الصادقين عن صدقهم{ [الأحزاب/8]، أي: يسأل من صدق بلسانه عن صدق فعله تنبيها أنه لا يكفي الاعتراف بالحق دون تحريه بالفعل، وقوله تعالى: }لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق{ [الفتح/27]، فهذا صدق بالفعل وهو التحقق، أي: حقق رؤيته، وعلى ذلك قوله تعالى: }والذي جاء بالصدق وصدق به{ [الزمر/33]، أي: حقق ما أورده قولا بما تحراه فعلا، ويعبر عن كل فعل فاضل ظاهرا وباطنا بالصدق .وأصدقته: وجدته صادقا .والصداقة: صدق الاعتقاد في المودة، والصدقة: ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة كالزكاة، ويقال: صدق وتصدق .وصداق المرأة وصداقها وصدقتها: ما تعطى من مهرها، وقد أصدقتها. قال تعالى: }وآتوا النساء صدقاتهن نحلة{ [النساء/4]. * صدود : الصد قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا، وقيل: صد يصد صدودا، وصد يصد صدا .وصد عن الشيء صدودا، أعرض، والصد من الجبل: ما يحول، والصديد: ما حال بين اللحم والجلد من القيح، وضرب مثلا لمطعم أهل النار. قال تعالى: }ويسقى من ماء صديد * يتجرعه ولا يكاد يسيغه{ [إبراهيم /16 - 17].ظلمة: عدم النور، وجمعها: ظلمات. قال تعالى: }أو كظلمات في بحر لجي{ [النور/40]، ويعبر بها عن الجهل والشرك والفسق، كما يعبر بالنور عن أضدادها. قال الله تعالى: } في ظلمات ثلاث{ [الزمر/6]، أي: البطن والرحم والمشيمة، وأظلم فلان: حصل في ظلمة. والظلم: وضع الشيء في غير موضعه المختص به؛ إما بنقصان أو بزيادة؛ وإما بعدول عن وقته أو مكانه. وظلمت الأرض: حفرتها ولم تكن موضعا للحفر، وتلك الأرض يقال لها: المظلومة، والتراب الذي يخرج منها: ظليم. والظلم يقال في مجاوزة الحق .والظلم: ماء الأسنان. * صدود : انظر : صدد * صدور: الصدور : النفوس والضمائر. * صدى : الصدى: صوت يرجع إليك من كل مكان صقيل، والتصدية: كل صوت يجري مجرى الصدى في أن لا غناء فيه، وقوله: }وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية{ [الأنفال/35]، أي: غناء ما يوردونه غناء الصدى، ومكاء الطير. والتصدي: أن يقابل الشيء مقابلة الصدى، أي: الصوت الراجع من الجبل .والصدى يقال لذكر البوم ، وللدماغ لكون الدماغ متصورا بصورة الصدى، ولهذا يسمى: هامة, بل هو الموضع الذي جعل فيه السمع من الدماغ، و يقال: أصم الله صداه: لا جعل الله له صوتا حتى لا يكون له صدى يرجع إليه بصوته، وقد يقال للعطش: صدى، يقال: رجل صديان، وامرأة صديا، وصادية. * صدّيقون :الصدّيقون :جمع صدّيق، وهو الكثير الصدق. * صر : الإصرار: التعقد في الذنب والتشدد فيه، والامتناع من الإقلاع عنه. وأصله من الصر أي: الشد، والصرة: ما تعقد فيه الدراهم. قال الله تعالى: }ولم يصروا على ما فعلوا{ [آل عمران/135]، والإصرار: كل عزم شددت عليه، وأصري وصرى وأصرى وصري وصرى أي: جد وعزيمة، والصرورة من الرجال والنساء: الذي لم يحج، والذي يريد التزوج، وقوله: }ريحا صرصرا{ [فصلت/16]، لفظه من الصر، وذلك يرجع إلى الشد لما في البرودة من التعقد، والصرة: الجماعة المنضم بعضهم إلى بعض كأنهم صروا، أي: جمعوا في وعاء. وقيل: الصرة الصيحة. * صراط :الصراط السبيل الواضح، * صراعة: من صرع. * صَرَّة: صيحة وضجيج. * صرح :الصرح: بيت عال مزوق سمي بذلك اعتبارا بكونه صرحا عن الشوب أي: خالصا. قال الله تعالى: }قيل لها ادخلي الصرح{ [النمل/44]، والصروحة، وصريح الحق: خلص عن محضه، وصرح فلان بما في نفسه، وجاء صراحا جهارا. * صرصراً:ريح باردة شديدة. * صرط : الصراط: الطريق المستقيم. قال تعالى: }وأن هذا صراطي مستقيما{ [الأنعام/153]، ويقال له: سراط . * صرع : الصرع: الطرح. يقال: صرعته صرعا، والصرعة: حالة المصروع، والصراعة: حرفة المصارع، ورجل صريع، أي: مصروع، وقوم صرعى. قال تعالى: }فترى القوم فيها صرعى{ [الحاقة/7]، وهما صرعان. والمصراعان من الأبواب، و المصراعان في الشعر: ما كان فيه قافيتان في بيت واحد. * صَرْع : ولا يقال : الصَرَع بفتح الراء.والصَّرْع ويُكسر الطرح على الأرض . والصَّرْع:علة تمنع الأعضاء النفيسة من أفعالها منعاً غير تام ، وسببه سُدَّة تعرض في بعض بطون الدماغ وفي مجاري الأعصاب المحركة للأعضاء من خِلط غليظ أو لزج كثير فتمتنع الروح عن السلوك فيها سلوكاً طبيعياً،فتتشنج الأعضاء. والصَّرْع علةٌ معروفة،والصرَّيع المجنون. والصَّرْع:علة في الجهاز العصبي تصحبها غيبوبة وتشنج في العضلات. * صرع :الصَّرْعُ : الطرح، والصريع هو من أصابه داء فصرعه، أي طرحه وألقاه. وصرعى جمع صريع، أي مطروحون على الأرض. * صرع:الصرع هو اضطراب الجهاز العصبي مميز بوجود تشنجات عصبية واضطراب الإحساس وسلوك غير طبيعي للمريض
* صاءة وصاء: ماء يكون في السلى، أو على رأس الولد. وصيأ رأسه: بله قليلا، أو غسله فلم ينقه، والاسم: الصيئة، بالكسر
* صابئون: من صبا .
* صاح : الصيحة: رفع الصوت. قال تعالى: }إن كانت إلا صيحة واحدة{ [يس/ 29]، }يوم يسمعون الصيحة بالحق{ [ق/42]، أي: النفخ في الصور، وأصله: تشقيق الصوت، من قولهم: انصاح الخشب، أو الثوب، إذا انشق، فسمع منه صوت، وصيح الثوب إذا انشق، كذلك، ويقال: بأرض فلان شجر قد صاح: إذا طال فتبين للناظر لطوله، ودل على نفسه دلالة الصائح على نفسه بصوته، ولما كانت الصيحة قد تفزع عبر بها عن الفزع في قوله: }فأخذتهم الصيحة مشرقين{ [الحجر/73]، والصائحة: صيحة المناحة.
* صاخَّةُ :الصَّيخ : شدة الصوت ذي النطق. والصاخة: هي التي تصخ الأسماع، وهي يوم القيامة، سميت بذلك لأنها ذات أهوال وأصوات صاخة.
* صاخة:انظر : صخ.
* صادى: عطشان
* صادية : مفرد صوادى وهى العطشى
* صارم:من صرم .
* صاع : صواع الملك: كان إناء يشرب به ويكال به، ويقال له: الصاع، ويذكر ويؤنث، قال تعالى: }نفقد صواع الملك{ [يوسف/72]، ويعبر عن المكيل باسم ما يكال به في قوله: (صاع من بر أو صاع من شعير) وقيل: الصاع بطن الأرض .
* صاع : الصَّاع : هو إناء يكال به، والصواع لغة في الصاع، وقيل هو إناء يشرب به.
* صاغرون: من صغر.
* صافات: من صف.
* صافنات : الصَّفْن : الجمع بين شيئين ضاماً بعضهما إلى بعض، والصافن من الخيل القائم على ثلاث قوائم، وقد أقام الرابعة على طرف الحافر.
* صافون: من صف.
* صبأ: صبئا وصبوءا: خرج من دين إلى دين آخر. والصابئون: يزعمون أنهم على دين نوح، عليه السلام، وقبلتهم من مهب الشمال عند منتصف النهار. وقدم طعامه فما صبأ ولا أصبأ: ما وضع إصبعه فيه وأصبأهم: هجم عليهم وهو لا يشعر بمكانهم.
* صبا: الصبي: من لم يبلغ الحلم، ورجل مصب: ذو صبيان. قال تعالى: }قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا{ [مريم/29]. وصبيا فلان يصبو صبوا وصبوة: إذا نزع واشتاق، وفعل فعل الصبيان، وأصباني فصبوت، والصبا: الريح المستقبل للقبلة. والصابئون: قوم كانوا على دين نوح، وقيل لكل خارج من الدين إلى دين آخر: صابئ ، قال تعالى: }والصابئين والنصارى{ [الحج/17]. وقال أيضا: }والنصارى والصابئين{ [البقرة/62].
* صبا:الصبي: من لم يبلغ الحلم، ورجل مصب: ذو صبيان. قال تعالى: }قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا{ [مريم/29]. وصبيا فلان يصبو صبوا وصبوة: إذا نزع واشتاق، وفعل فعل الصبيان، وأصباني فصبوت، والصبا: الريح المستقبل للقبلة. والصابئون: قوم كانوا على دين نوح، وقيل لكل خارج من الدين إلى دين آخر: صابئ ، قال تعالى: }والصابئين والنصارى{ [الحج/17]. وقال أيضا: }والنصارى والصابئين{ [البقرة/62].
* صبب : صب الماء: إراقته من أعلى، يقال: صبه فانصب، وصببته فتصبب. قال تعالى: }أنا صببنا الماء صبا{ [عبس/25. وصبا إلى كذا صبابة: مالت نفسه نحوه محبة له، والصبيب: المصبوب من المطر، ومن عصارة الشيء، ومن الدم، والصبابة والصبة: البقية التي من شأنها أن تصب، وتصاببت الإناء: شربت صبابته، وتصبصب: ذهبت صبابته.
* صبب : صب الماء: إراقته من أعلى، يقال: صبه فانصب، وصببته فتصبب. قال تعالى: }أنا صببنا الماء صبا{ [عبس/25. وصبا إلى كذا صبابة: مالت نفسه نحوه محبة له، والصبيب: المصبوب من المطر، ومن عصارة الشيء، ومن الدم، والصبابة والصبة: البقية التي من شأنها أن تصب، وتصاببت الإناء: شربت صبابته، وتصبصب: ذهبت صبابته.
* صبح: الصبح والصباح، أول النهار، وهو وقت ما احمر الأفق بحاجب الشمس. قال تعالى: }أليس الصبح بقريب{ [هود/81. والتصبح: النوم بالغداة، والصبوح: شرب الصباح، يقال: صبحته: سقيته صبوحا، والصبحان: المصطبح، والمصباح: ما يسقى منه . وقال تعالى: }مثلا نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة{ [النور/35]، ويقال للسراج: مصباح، والمصباح: مقر السراج، والمصابيح: أعلام الكواكب. قال تعالى: }ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح{ [الملك/5.والصبح: شدة حمرة في الشعر، تشبيها بالصبح والصباح. ويقال: صبح يصبح صباحة،
* صبح: الصبح والصباح، أول النهار، وهو وقت ما احمر الأفق بحاجب الشمس. قال تعالى: }أليس الصبح بقريب{ [هود/81. والتصبح: النوم بالغداة، والصبوح: شرب الصباح، يقال: صبحته: سقيته صبوحا، والصبحان: المصطبح، والمصباح: ما يسقى منه . وقال تعالى: }مثلا نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة{ [النور/35]، ويقال للسراج: مصباح، والمصباح: مقر السراج، والمصابيح: أعلام الكواكب. قال تعالى: }ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح{ [الملك/5.والصبح: شدة حمرة في الشعر، تشبيها بالصبح والصباح. ويقال: صبح يصبح صباحة
* صبر: الصبر: الإمساك في ضيق، يقال: صبرت الدابة: حبستها بلا علف، والصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، أو عما يقتضيان حبسها عنه. وسمي الصوم صبرا.وقوله تعالى: }اصبروا وصابروا{ [آل عمران/200]، أي: احبسوا أنفسكم على العبادة وجاهدوا أهواءكم، وقوله: }واصطبر لعبادته{ [مريم/65]، أي: تحمل الصبر بجهدك، والصبور: القادر على الصبر.
* صبر: الصبر: الإمساك في ضيق، يقال: صبرت الدابة: حبستها بلا علف، والصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، أو عما يقتضيان حبسها عنه. وسمي الصوم صبرا.وقوله تعالى: }اصبروا وصابروا{ [آل عمران/200]، أي: احبسوا أنفسكم على العبادة وجاهدوا أهواءكم، وقوله: }واصطبر لعبادته{ [مريم/65]، أي: تحمل الصبر بجهدك، والصبور: القادر على الصبر.
* صَّبِر:(الصَّبْر،الصِّبْر) مادة مسهلة. ولا يقال : الصَّبِر بكسر الباء . والصَّبِر: عصارة شجر مرّ ، ج:صُبُور.و الصَّبِر هو الدواء المر المعروف . و واحدته صَبِرة و جمعها صبور.
* صبغ :الصبغ: مصدر صبغت، والصبغ: المصبوغ، وقوله تعالى: }صبغة الله{ [البقرة/138]، إشارة إلى ماأوجده الله تعالى في الناس من العقل المتميز به عن البهائم كالفطرة.
* صبغ :الصبغ: مصدر صبغت، والصبغ: المصبوغ، وقوله تعالى: }صبغة الله{ [البقرة/138]، إشارة إلى ماأوجده الله تعالى في الناس من العقل المتميز به عن البهائم كالفطرة.
* صبغيات: الصبغيات مركبات عصوية الشكل توجد في نواة كل خلية وهى التي تحمل الجينات الخاصة بحمل المعلومات الوراثية
* صتأه: صمد له.
* صحب :الصاحب: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا .ولا يقال إلا لمن كثرت ملازمته، ويقال للمالك للشيء: صاحبه،أو لمن يملك التصرف فيه. قال تعالى: }إذ يقول لصاحبه لا تحزن{ [التوبة/40]، }قال له صاحبه وهو يحاوره{ [الكهف/34]، }أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم{ [الكهف/9]، }وأصحاب مدين{ [الحج/44]، }وأصحاب النار هم فيها خالدون{ [البقرة/217]، }من أصحاب السعير{ [فاطر/6. والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع؛ لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحابا. والإصحاب للشيء: الأنقياد له. وأصله أن يصير له صاحبا، ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه فصار صاحبه
* صحب :الصاحب: الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا .ولا يقال إلا لمن كثرت ملازمته، ويقال للمالك للشيء: صاحبه،أو لمن يملك التصرف فيه. قال تعالى: }إذ يقول لصاحبه لا تحزن{ [التوبة/40]، }قال له صاحبه وهو يحاوره{ [الكهف/34]، }أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم{ [الكهف/9]، }وأصحاب مدين{ [الحج/44]، }وأصحاب النار هم فيها خالدون{ [البقرة/217]، }من أصحاب السعير{ [فاطر/6. والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع؛ لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحابا. والإصحاب للشيء: الأنقياد له. وأصله أن يصير له صاحبا، ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه فصار صاحبه.
* صحف : الصحيفة: المبسوط من الشيء، كصحيفة الوجه، والصحيفة: التي يكتب فيها، وجمعها: صحائف. والمصحف: ما جعل جامعا للصحف المكتوبة، وجمعه: مصاحف، والتصحيف: قراءة المصحف وروايته على غير ما هو لاشتباه حروفه. قال تعالى: }صحف إبراهيم وموسى{ [الأعلى/19]، }يتلو صحفا مطهرة
* فيها كتب قيمة{ [البينة/2 - 3]، قيل: أريد بها القرآن. والمصحف: ما جعل جامعا للصحف المكتوبة، وجمعه: مصاحف، والتصحيف: قراءة المصحف وروايته على غير ما هو لاشتباه حروفه.
* صخ : الصاخة: شدة صوت ذي النطق، يقال: صخ يصخ صخا فهو صاخ و أصاخ يصيخ. قال تعالى: }فإذا جاءت الصاخة{ [عبس/33]، وهي عبارة عن القيامة حسب المشار إليه بقوله: }يوم ينفخ في الصور{ [الأنعام/73]، صخ : أصاخ يصيخ . والصاخة: شدة صوت ذي النطق، يقال: صخ يصخ صخا فهو صاخ. قال تعالى: }فإذا جاءت الصاخة{ [عبس/33]، وهي القيامة.
* صخر :الصخر: الحجر الصلب. قال تعلى: }فتكن في صخرة{ [لقمان/16]، وقال: }وثمود الذين جابوا الصخر بالواد{ [الفجر/9].
* صدأة، بالضم: شقرة إلى السواد، صدئ الفرس وهو أصدأ، وهي صدآء، والحديد: علاه الطبع والوسخ . وصدأ المرآة، كمنع، وصدأها: جلا صدأها ليكتحل به. وكتيبة
* صدأى: عليها صدأ الحديد. وأصدأ: أسود مشرب بحمرة.
* صدد : الصدود والصد قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا، نحو: }يصدون عنك صدودا{ [النساء/61]، وقد يكون صرفا ومنعا نحو: }وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل{ [النمل/24. وقيل: صد يصد صدودا، وصد يصد صدا وصد عن الشيء صدودا، أعرض، وصد أيضا: ضج.وعج. ، والصديد: ما حال بين اللحم والجلد من القيح . قال تعالى: }ويسقى من ماء صديد
* يتجرعه ولا يكاد يسيغه{ [إبراهيم /16 - 17].
* صدر : الصدر: الجارحة. قال تعالى: }رب أشرح لي صدري{ [طه/25]، وجمعه: صدور. قال: }وحصل ما في الصدور{ [العاديات/10]، }ولكن تعمى القلوب التي في الصدور{ [الحج/46]، ثم استعير لمقدم الشيء كصدر القناة، وصدر المجلس، والكتاب، والكلام، ، ومنه قيل: رجل مصدور: يشكو صدره. والصدار: ثوب يغطى به الصدر, ويقال له: الصدرة.
* صدع : الصدع: الشق في الأجسام الصلبة كالزجاج والحديد ونحوهما، يقال: صدعته فانصدع، وصدعته فتصدع، قال تعالى: }يومئذ يصدعون{ [الروم/ 43]، وصدع الأمر، أي: فصله، قال: }فاصدع بما تؤمر{ [الحجر/94]، وكذا استعير منه الصداع، وهو شبه الاشتقاق في الرأس من الوجع. ومنه الصديع للفجر، وصدعت الفلاة: قطعتها 552، وتصدع القوم : تفرقوا.
* صدف : صدف عنه: أعرض إعراضا وصدف الجبل: جانبه، أو الصدف الذي يخرج من البحر. قال تعالى: }فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها{ [الأنعام/157] .
* صدق : قال تعالى: }ومن أصدق من الله قيلا{ [النساء/122، }واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد{ [مريم/54]،والصدق: مطابقة القول الضمير والمخبر عنه معا، ومتى انخرم شرط من ذلك لم يكن صدقا تاما، بل إما أن لا يوصف بالصدق؛ وإما أن يوصف تارة بالصدق، وتارة ، كقول كافر إذا قال من غير اعتقاد: محمد رسول الله، فإن هذا يصح أن يقال: صدق، لكون المخبر عنه كذلك، ويصح أن يقال: كذب، لمخالفة قوله ضميره، والصديق: من كثر منه الصدق، وقيل: بل يقال لمن لا يكذب قط، وقيل: بل لمن لا يتأتى منه الكذب لتعوده الصدق، وقيل: بل لمن صدق بقوله واعتقاده وحقق صدقه بفعله، قال تعالى: }واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا{ [مريم/41]، وقال تعالى: }وأمه صديقة{ [المائدة/75]، وقال تعالى: }رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه{ [الأحزاب/23]، أي: حققوا العهد بما أظهروه من أفعالهم، وقوله تعالى: }ليسأل الصادقين عن صدقهم{ [الأحزاب/8]، أي: يسأل من صدق بلسانه عن صدق فعله تنبيها أنه لا يكفي الاعتراف بالحق دون تحريه بالفعل، وقوله تعالى: }لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق{ [الفتح/27]، فهذا صدق بالفعل وهو التحقق، أي: حقق رؤيته، وعلى ذلك قوله تعالى: }والذي جاء بالصدق وصدق به{ [الزمر/33]، أي: حقق ما أورده قولا بما تحراه فعلا، ويعبر عن كل فعل فاضل ظاهرا وباطنا بالصدق .وأصدقته: وجدته صادقا .والصداقة: صدق الاعتقاد في المودة، والصدقة: ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة كالزكاة، ويقال: صدق وتصدق .وصداق المرأة وصداقها وصدقتها: ما تعطى من مهرها، وقد أصدقتها. قال تعالى: }وآتوا النساء صدقاتهن نحلة{ [النساء/4].
* صدود : الصد قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا، وقيل: صد يصد صدودا، وصد يصد صدا .وصد عن الشيء صدودا، أعرض، والصد من الجبل: ما يحول، والصديد: ما حال بين اللحم والجلد من القيح، وضرب مثلا لمطعم أهل النار. قال تعالى: }ويسقى من ماء صديد
* يتجرعه ولا يكاد يسيغه{ [إبراهيم /16 - 17].ظلمة: عدم النور، وجمعها: ظلمات. قال تعالى: }أو كظلمات في بحر لجي{ [النور/40]، ويعبر بها عن الجهل والشرك والفسق، كما يعبر بالنور عن أضدادها. قال الله تعالى: } في ظلمات ثلاث{ [الزمر/6]، أي: البطن والرحم والمشيمة، وأظلم فلان: حصل في ظلمة. والظلم: وضع الشيء في غير موضعه المختص به؛ إما بنقصان أو بزيادة؛ وإما بعدول عن وقته أو مكانه. وظلمت الأرض: حفرتها ولم تكن موضعا للحفر، وتلك الأرض يقال لها: المظلومة، والتراب الذي يخرج منها: ظليم. والظلم يقال في مجاوزة الحق .والظلم: ماء الأسنان.
* صدود : انظر : صدد
* صدور: الصدور : النفوس والضمائر.
* صدى : الصدى: صوت يرجع إليك من كل مكان صقيل، والتصدية: كل صوت يجري مجرى الصدى في أن لا غناء فيه، وقوله: }وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية{ [الأنفال/35]، أي: غناء ما يوردونه غناء الصدى، ومكاء الطير. والتصدي: أن يقابل الشيء مقابلة الصدى، أي: الصوت الراجع من الجبل .والصدى يقال لذكر البوم ، وللدماغ لكون الدماغ متصورا بصورة الصدى، ولهذا يسمى: هامة, بل هو الموضع الذي جعل فيه السمع من الدماغ، و يقال: أصم الله صداه: لا جعل الله له صوتا حتى لا يكون له صدى يرجع إليه بصوته، وقد يقال للعطش: صدى، يقال: رجل صديان، وامرأة صديا، وصادية.
* صدّيقون :الصدّيقون :جمع صدّيق، وهو الكثير الصدق.
* صر : الإصرار: التعقد في الذنب والتشدد فيه، والامتناع من الإقلاع عنه. وأصله من الصر أي: الشد، والصرة: ما تعقد فيه الدراهم. قال الله تعالى: }ولم يصروا على ما فعلوا{ [آل عمران/135]، والإصرار: كل عزم شددت عليه، وأصري وصرى وأصرى وصري وصرى أي: جد وعزيمة، والصرورة من الرجال والنساء: الذي لم يحج، والذي يريد التزوج، وقوله: }ريحا صرصرا{ [فصلت/16]، لفظه من الصر، وذلك يرجع إلى الشد لما في البرودة من التعقد، والصرة: الجماعة المنضم بعضهم إلى بعض كأنهم صروا، أي: جمعوا في وعاء. وقيل: الصرة الصيحة.
* صراط :الصراط السبيل الواضح،
* صراعة: من صرع.
* صَرَّة: صيحة وضجيج.
* صرح :الصرح: بيت عال مزوق سمي بذلك اعتبارا بكونه صرحا عن الشوب أي: خالصا. قال الله تعالى: }قيل لها ادخلي الصرح{ [النمل/44]، والصروحة، وصريح الحق: خلص عن محضه، وصرح فلان بما في نفسه، وجاء صراحا جهارا.
* صرصراً:ريح باردة شديدة.
* صرط : الصراط: الطريق المستقيم. قال تعالى: }وأن هذا صراطي مستقيما{ [الأنعام/153]، ويقال له: سراط .
* صرع : الصرع: الطرح. يقال: صرعته صرعا، والصرعة: حالة المصروع، والصراعة: حرفة المصارع، ورجل صريع، أي: مصروع، وقوم صرعى. قال تعالى: }فترى القوم فيها صرعى{ [الحاقة/7]، وهما صرعان. والمصراعان من الأبواب، و المصراعان في الشعر: ما كان فيه قافيتان في بيت واحد.
* صَرْع : ولا يقال : الصَرَع بفتح الراء.والصَّرْع ويُكسر الطرح على الأرض . والصَّرْع:علة تمنع الأعضاء النفيسة من أفعالها منعاً غير تام ، وسببه سُدَّة تعرض في بعض بطون الدماغ وفي مجاري الأعصاب المحركة للأعضاء من خِلط غليظ أو لزج كثير فتمتنع الروح عن السلوك فيها سلوكاً طبيعياً،فتتشنج الأعضاء. والصَّرْع علةٌ معروفة،والصرَّيع المجنون. والصَّرْع:علة في الجهاز العصبي تصحبها غيبوبة وتشنج في العضلات. * صرع :الصَّرْعُ : الطرح، والصريع هو من أصابه داء فصرعه، أي طرحه وألقاه. وصرعى جمع صريع، أي مطروحون على الأرض. * صرع:الصرع هو اضطراب الجهاز العصبي مميز بوجود تشنجات عصبية واضطراب الإحساس وسلوك غير طبيعي للمريض
 
* صرعة: من صرع.
* صرعة: من صرع. * صَرْعَى : جمع صريع .انظر صرع * صرعى: من صرع. * صرف :الصرف: رد الشيء من حالة إلى حالة، أو إبداله بغيره، يقال: صرفته فانصرف. قال تعالى: }ثم صرفكم عنهم{ [آل عمران/152]، وقال: }ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم{ [هود/8 ، وقوله تعالى: }فما تستطيعون صرفا ولا نصرا{ [الفرقان/ 19]، أي: لا يقدرون أن يصرفوا عن أنفسهم العذاب، أو أن يصرفوا أنفسهم عن النار. وقيل: أن يصرفوا الأمر من حالة إلى حالة في التغيير، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تعلم صرف الكلام ليسبي به قلوب الرجال أو الناس، لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا) وقوله نعالي : }وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن{ [الأحقاف/29]، أي: أقبلنا بهم إليك وإلى الاستماع منك، والتصريف كتصريف الرياح هو صرفها من حال إلى حال . ومنه: تصريف الكلام، وتصريف الدراهم، والصريف: اللبن إذا سكنت رغوته، كأنه صرف عن الرغوة، أو صرفت عنه الرغوة، ورجل صيرف وصيرفي وصراف. والصرف: صبغ أحمر خالص، وقيل لكل خالص عن غيره: صرف، كأنه صرف عنه ما يشوبه. والصرفان: الرصاص، كأنه صرف عن أن يبلغ منزلة الفضة. * صرفان: من صرف. * صرم :الصرم: القطيعة، والصريمة: إحكام الأمر وإبرامه، والصريم: قطعة منصرمة عن الرمل. قال تعالى: }فأصبحت كالصريم{ [القلم/20]، قيل: أصبحت كالأشجار الصريمة، أي: المصروم حملها، وقيل: كالليل؛ لأن الليل يقال له: الصريم، أي: صارت سوداء كالليل لاحتراقها، قال: }إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين{ [القلم/17]، أي: يجتنونها ويتناولونها، }فتنادوا مصبحين * أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين{ [القلم/21 - 22]. والصارم: الماضي، وناقة مصرومة: كأنها قطع ثديها، فلا يخرج لبنها حتى يقوى. وتصرمت السنة. وانصرم الشيء: انقطع، وأصرم: ساءت حاله. * صريف: من صرف. * صريم:من صرم . * صريمة:من صرم . * صطر:انظر : سطر . * صعد :الصعود: الذهاب في المكان العالي، والصعود والحدور لمكان الصعود والانحدار، وهما بالذات واحد، وإنما يختلفان بحسب الاعتبار بمن يمر فيهما، فمتى كان المار صاعدا يقال لمكانه: صعود، وإذا كان منحدرا يقال لمكانه: حدور، والصعد والصعيد والصعود في الأصل واحد، لكن الصعود والصعد يقال للعقبة، ويستعار لكل شاق. قال تعالى: }ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا{ [الجن/17]، أي: شاقا، وقال: }سأرهقه صعودا{ [المدثر/17]، أي: عقبة شاقة، والصعيد يقال لوجه الأرض، قال: }فتيمموا صعيدا طيبا{ [النساء/43]، وقال بعضهم: الصعيد يقال للغبار الذي يصعد ، ولهذا لابد للمتيمم أن يعلق بيده غبار. والإصعاد: الإبعاد في الأرض، سواء كان ذلك في صعود أو حدور. وأصله من الصعود، وهو الذهاب إلى الأمكنة المرتفعة ، ثم استعمل في الإبعاد وإن لم يكن فيه اعتبار الصعو. قال تعالى: }إذ تصعدون ولا تلوون على أحد{ [آل عمران/153]، لم يقصد بقوله: }إذ تصعدون{ إلى الإبعاد في الأرض وإنما أشار به إلى علوهم فيما تحروه وأتوه . وقال سبحانه: }إليه يصعد الكلم الطيب{ [فاطر/10]، وقوله: }يسلكه عذابا صعدا{ [الجن/17]، أي: شاقا. * صعر : الصعر: ميل في العنق، والتصعير: إمالته عن النظر كبرا، قال تعالى: }ولا تصعر خدك للناس{ [لقمان/18]، وكل صعب يقال له: مصعر. * صعر :الصَّعَر : ميل في العنق، وصعّر خده أي أماله تكبرا. * صعق : الصاعقة والصاقعة ، وهما الهدة الكبيرة، إلا أن الصقع يقال في الأجسام الأرضية، والصعق في الأجسام العلوية. والصاعقة:الموت، كقوله تعالى: }فأخذتهم الصاعقة{ [النساء/153].أوالعذاب، كقوله تعالى: }أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود{ [فصلت /13].أوالنار، كقوله تعالى: }أنذرتكم الصواعق فيصيب بها من يشاء{ [الرعد/13]. والصاعقة :الصوت الشديد من الجو، ثم يكون منها نار فقط، أو عذاب، أو موت، وهذه الأشياء تأثيرات منها. * صعود :مكان الصعود . * صعيد : من صعد ، * صغا : الصغو: الميل. يقال: صغت النجوم، والشمس صغوا (يقال: صغوا وصغوا (صغا ) : مالت للغروب، وصغيت الإناء، وأصغيته، وأصغيت إلى فلان: ملت بسمعي نحوه، قال تعالى: }ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة{ [الأنعام/113]، و صغوت إليه أصغو، وأصغى، صغوا وصغيا، وقيل: وأصغيت إلى فلان: إذا ملت بسمعك نحوه. وصاغية الرجل: الذين يميلون إليه، وفلان مصغى إناؤه: إذا نقص حقه ، أو منقوص حظه، وقد يكنى به عن الهلاك، وعينه صغواء إلى كذا، والصغي: ميل في الحنك والعين. * صغر : الصغر والكبر من الأسماء المتضادة ، فالشيء قد يكون صغيرا في جنب الشيء، وكبيرا في جنب آخر. وقد تقال تارة باعتبار الزمان، فيقال: فلان صغير، وفلان كبير: إذا كان ما له من السنين أقل مما للآخر، وتارة تقال باعتبار الجثة، وتارة باعتبار القدر والمنزلة، وقوله: }وكل صغير وكبير مستطر{ [القمر/53]، وقوله: }لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها{ [الكهف/49]، وقوله: }ولا أصغر من ذلك ولا أكبر{ [يونس/61]، ويقال: صغر الصاغر صغارة. وصغرا وصغار في الذلة، والصاغر: الراضي بالمنزلة الدنية، قال تعالى: }حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون{ [التوبة/29]. * صغو: من صغا. * صغي: ميل في الحنك والعين. * صف :الصف: أن تجعل الشيء على خط مستو، كالناس والأشجار ونحو ذلك. قال تعالى: }إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا{ [الصف/ 4]، وقال تعالى: }وإنا لنحن الصافون{ [الصافات/165]، }والصافات صفا{ [الصافات/1]، يعني به الملائكة. ، }والطير صافات{ [النور/41]، }فاذكروا اسم الله عليها صواف{ [الحج/36]، أي: مصطفة، وصففت كذا: جعلته على صف. قال: }على سرر مصفوفة{ [الطور/20]، وصففت اللحم: قددته، وألقيته صفا صفا، والصفيف: اللحم المصفوف، والصفصف: المستوي من الأرض كأنه على صف واحد. قال: }فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا{ [طه/106]، والصفة من البنيان، والصفوف: ناقة تصف بين محلبين فصاعدا لغزارتها، والتي تصف رجليها، والصفصاف:اسم شجر. * صفة: من صف. * صفح : صفح الشيء: عرضه وجانبه، كصفحة الوجه، وصفحة السيف، وصفحة الحجر. والصفح: ترك التثريب، وهو أبلغ من العفو، ولذلك قال: }فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره{ [البقرة/109]، وقد يعفو الإنسان ولا يصفح، وصفحت عنه: أوليته مني صفحة جميلة معرضا عن ذنبه، أو لقيت صفحته متجافيا عنه، أو تجاوزت الصفحة التي أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها، من قولك: تصفحت الكتاب، وقوله: }إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل{ [الحجر/85]، والمصافحة: الإفضاء بصفحة اليد. * صفح :صفح ا�
* صَرْعَى : جمع صريع .انظر صرع
* صرعى: من صرع.
* صرف :الصرف: رد الشيء من حالة إلى حالة، أو إبداله بغيره، يقال: صرفته فانصرف. قال تعالى: }ثم صرفكم عنهم{ [آل عمران/152]، وقال: }ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم{ [هود/8 ، وقوله تعالى: }فما تستطيعون صرفا ولا نصرا{ [الفرقان/ 19]، أي: لا يقدرون أن يصرفوا عن أنفسهم العذاب، أو أن يصرفوا أنفسهم عن النار. وقيل: أن يصرفوا الأمر من حالة إلى حالة في التغيير، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تعلم صرف الكلام ليسبي به قلوب الرجال أو الناس، لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا) وقوله نعالي : }وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن{ [الأحقاف/29]، أي: أقبلنا بهم إليك وإلى الاستماع منك، والتصريف كتصريف الرياح هو صرفها من حال إلى حال . ومنه: تصريف الكلام، وتصريف الدراهم، والصريف: اللبن إذا سكنت رغوته، كأنه صرف عن الرغوة، أو صرفت عنه الرغوة، ورجل صيرف وصيرفي وصراف. والصرف: صبغ أحمر خالص، وقيل لكل خالص عن غيره: صرف، كأنه صرف عنه ما يشوبه. والصرفان: الرصاص، كأنه صرف عن أن يبلغ منزلة الفضة.
* صرفان: من صرف.
* صرم :الصرم: القطيعة، والصريمة: إحكام الأمر وإبرامه، والصريم: قطعة منصرمة عن الرمل. قال تعالى: }فأصبحت كالصريم{ [القلم/20]، قيل: أصبحت كالأشجار الصريمة، أي: المصروم حملها، وقيل: كالليل؛ لأن الليل يقال له: الصريم، أي: صارت سوداء كالليل لاحتراقها، قال: }إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين{ [القلم/17]، أي: يجتنونها ويتناولونها، }فتنادوا مصبحين
* أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين{ [القلم/21 - 22]. والصارم: الماضي، وناقة مصرومة: كأنها قطع ثديها، فلا يخرج لبنها حتى يقوى. وتصرمت السنة. وانصرم الشيء: انقطع، وأصرم: ساءت حاله.
* صريف: من صرف.
* صريم:من صرم .
* صريمة:من صرم .
* صطر:انظر : سطر .
* صعد :الصعود: الذهاب في المكان العالي، والصعود والحدور لمكان الصعود والانحدار، وهما بالذات واحد، وإنما يختلفان بحسب الاعتبار بمن يمر فيهما، فمتى كان المار صاعدا يقال لمكانه: صعود، وإذا كان منحدرا يقال لمكانه: حدور، والصعد والصعيد والصعود في الأصل واحد، لكن الصعود والصعد يقال للعقبة، ويستعار لكل شاق. قال تعالى: }ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا{ [الجن/17]، أي: شاقا، وقال: }سأرهقه صعودا{ [المدثر/17]، أي: عقبة شاقة، والصعيد يقال لوجه الأرض، قال: }فتيمموا صعيدا طيبا{ [النساء/43]، وقال بعضهم: الصعيد يقال للغبار الذي يصعد ، ولهذا لابد للمتيمم أن يعلق بيده غبار. والإصعاد: الإبعاد في الأرض، سواء كان ذلك في صعود أو حدور. وأصله من الصعود، وهو الذهاب إلى الأمكنة المرتفعة ، ثم استعمل في الإبعاد وإن لم يكن فيه اعتبار الصعو. قال تعالى: }إذ تصعدون ولا تلوون على أحد{ [آل عمران/153]، لم يقصد بقوله: }إذ تصعدون{ إلى الإبعاد في الأرض وإنما أشار به إلى علوهم فيما تحروه وأتوه . وقال سبحانه: }إليه يصعد الكلم الطيب{ [فاطر/10]، وقوله: }يسلكه عذابا صعدا{ [الجن/17]، أي: شاقا.
* صعر : الصعر: ميل في العنق، والتصعير: إمالته عن النظر كبرا، قال تعالى: }ولا تصعر خدك للناس{ [لقمان/18]، وكل صعب يقال له: مصعر.
* صعر :الصَّعَر : ميل في العنق، وصعّر خده أي أماله تكبرا.
* صعق : الصاعقة والصاقعة ، وهما الهدة الكبيرة، إلا أن الصقع يقال في الأجسام الأرضية، والصعق في الأجسام العلوية. والصاعقة:الموت، كقوله تعالى: }فأخذتهم الصاعقة{ [النساء/153].أوالعذاب، كقوله تعالى: }أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود{ [فصلت /13].أوالنار، كقوله تعالى: }أنذرتكم الصواعق فيصيب بها من يشاء{ [الرعد/13]. والصاعقة :الصوت الشديد من الجو، ثم يكون منها نار فقط، أو عذاب، أو موت، وهذه الأشياء تأثيرات منها.
* صعود :مكان الصعود .
* صعيد : من صعد ،
* صغا : الصغو: الميل. يقال: صغت النجوم، والشمس صغوا (يقال: صغوا وصغوا (صغا ) : مالت للغروب، وصغيت الإناء، وأصغيته، وأصغيت إلى فلان: ملت بسمعي نحوه، قال تعالى: }ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة{ [الأنعام/113]، و صغوت إليه أصغو، وأصغى، صغوا وصغيا، وقيل: وأصغيت إلى فلان: إذا ملت بسمعك نحوه. وصاغية الرجل: الذين يميلون إليه، وفلان مصغى إناؤه: إذا نقص حقه ، أو منقوص حظه، وقد يكنى به عن الهلاك، وعينه صغواء إلى كذا، والصغي: ميل في الحنك والعين.
* صغر : الصغر والكبر من الأسماء المتضادة ، فالشيء قد يكون صغيرا في جنب الشيء، وكبيرا في جنب آخر. وقد تقال تارة باعتبار الزمان، فيقال: فلان صغير، وفلان كبير: إذا كان ما له من السنين أقل مما للآخر، وتارة تقال باعتبار الجثة، وتارة باعتبار القدر والمنزلة، وقوله: }وكل صغير وكبير مستطر{ [القمر/53]، وقوله: }لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها{ [الكهف/49]، وقوله: }ولا أصغر من ذلك ولا أكبر{ [يونس/61]، ويقال: صغر الصاغر صغارة. وصغرا وصغار في الذلة، والصاغر: الراضي بالمنزلة الدنية، قال تعالى: }حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون{ [التوبة/29].
* صغو: من صغا.
* صغي: ميل في الحنك والعين.
* صف :الصف: أن تجعل الشيء على خط مستو، كالناس والأشجار ونحو ذلك. قال تعالى: }إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا{ [الصف/ 4]، وقال تعالى: }وإنا لنحن الصافون{ [الصافات/165]، }والصافات صفا{ [الصافات/1]، يعني به الملائكة. ، }والطير صافات{ [النور/41]، }فاذكروا اسم الله عليها صواف{ [الحج/36]، أي: مصطفة، وصففت كذا: جعلته على صف. قال: }على سرر مصفوفة{ [الطور/20]، وصففت اللحم: قددته، وألقيته صفا صفا، والصفيف: اللحم المصفوف، والصفصف: المستوي من الأرض كأنه على صف واحد. قال: }فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا{ [طه/106]، والصفة من البنيان، والصفوف: ناقة تصف بين محلبين فصاعدا لغزارتها، والتي تصف رجليها، والصفصاف:اسم شجر.
* صفة: من صف.
* صفح : صفح الشيء: عرضه وجانبه، كصفحة الوجه، وصفحة السيف، وصفحة الحجر. والصفح: ترك التثريب، وهو أبلغ من العفو، ولذلك قال: }فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره{ [البقرة/109]، وقد يعفو الإنسان ولا يصفح، وصفحت عنه: أوليته مني صفحة جميلة معرضا عن ذنبه، أو لقيت صفحته متجافيا عنه، أو تجاوزت الصفحة التي أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها، من قولك: تصفحت الكتاب، وقوله: }إن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل{ [الحجر/85]، والمصافحة: الإفضاء بصفحة اليد.
* صفح :صفح ا�
 
[[تصنيف:معجم معاني كلام العرب]]