الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفلسفة/الأخلاق/الأزمنة الحديثة/الديكارتيون المنشقون/سبينوزا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن التعديل 78615 بواسطة 45.247.15.19 (نقاش)
وسم: رجوع
سطر 1:
[[تبدو|ĆÀÂĆĎĊ↓ఃఊඅ]] لنا فلسفة سبينوزا (المتوفي عام 1677) من العديد من الزوايا كإشتقاق مستنبط من الديكارتية وكإفقار لها في الحين نفسه ، فمن ناحية أولى في الواقع نجد أن "ثنوية" ديكارت تتحول فيها إلى "واحدية"شمولية الألوهية ، وعلى ذلك فليس الجسد والروح سوى مظهرين ( لا يبدوان متميزين إلا من وجهة نظرنا الإنسانية البدائية والمحدودة معا) تتجلى بواسطتهما حقيقة واقعية واحدة هي وحدها الحقيقة الأصلية ( نستطيع تسميتها الإله ، أو الطبيعة, أو الجوهر اللامتناهي ) وهي تتجلى تلقائيا وبالضرورة تحت ضغط "ميل توسعي" خاص بها ومن ناحية أخرى فإن الأخلاقية السبينوزية الشهيرة ليست أي شيء آخر سوى التطور المنهجي لفكرة كانت على درجة ثانوية من الأهمية في الأخلاق الديكارتية ، وهي فكرة أن الفرد متوقف بصورة كاملة على النظام الإلهي .
أما لدى سبينوزا فإن الإنسان يبدو كعنصر فحسب ، اضطراري ومؤقت ، من عناصر سير الطبيعة - الإله . وهذا ما ينتج عنه أن الاعتقاد بحرية الإرادة الإنسانية ليس إلا وهما وأنه ليس في الكون ما هو صالخ أو سيء بالمعني الدقيق للكلمة وأن العالم
بما فيه ادق تفاصيله ، هو - ولا يستطيع أن يكون إلا - ما يحتويه الجوهر الإلهي .