الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علم التربية/مقدمة»

منذ أن وُجِدَ الانسانالإنسان على هذه الارضالأرض وهو يبحث عن الحياة الأفضل واثرائها بالخبرات البناءة التي تعمل على حل مشاكله ورفع شأن افراد المجتمع ونتيجة هذا البحث والتقصي ظهر اثر الانسانالإنسان في نفسه وفي اخيه الانسان ،الإنسان، ولم يعد مقبولا من أحد ان يقول ان فلان من الناس لايستطيع ان يتعلميتعلم، ، اوأو ان فلانا ضعيف الذكاء .

وقد ظهرت دراسات عديدة في اساليب التعلم تؤكد ان كل فرد يمكنه ان يتعلم وان يبتكر اذاإذا ماتم تحديد نواحي القوة عنده واذا ما تم تعليمه باسلوب التعلم المفضل لديه.

رابعا: انواعأنواع التعلم.

لقد سادت في التربية مدة طويله النظره التي مفادها أن أهم شئ في التعلم هو المعلومات بحد ذاتها بغض النظر عن المتعلم . حيث انصب الإهتمام على مادة التعلم دون التمييز بين الصغار والكبار وكان الهدف من التعليم حفظ المعلومات وليس فهمها واستيعابها .

أما الان فقد أصبحت التربية تهدف إلى استيعاب الخبرة الاجتماعية بكل جوانبها وإدخالها والاحتفاظ بها وضمان استرجاعها في المستقبل في الوقت المناسب وبشكل انتقائي . فلذلك كان لابد من اعادة تصنيع المعلومات بما يتناسب مع قدرات وامكانات وصفات شخصية المتعلم . إضافة إلى شعور المتعلم بالحاجة إلى التعلم . جبل العنق

تعتبر المناهج المصدر الاساسي لخبرات التلميذ وبالتالي فهو أداة فعاله في تنمية شخصية المتعلم . فلذلك يجب ان يضمن المنهاج نمو قدرات ومهارات ومعارف التلاميذ.

من اجل ان تكون المعلومات التي يتضمنها المنهاج قابله للإنتقال يجب تنظيمه تظيما منطقياً ومتسلسلاً . والجانب الاقتصادي في التعليم هو تعلم كمية كبيرهكبيرة في أقصر وقت ممكن مع ضمان رسوخها واسترجاعها وانتقالها .ان التعليم يكون مفيداً وذا مردود عال عندما يضمن سهولة الحركة وسرعتها وملاءمتها بشكل دائم .

إن العلاقة بين المنهاج والبيئة يجب ان تكون وثيقة وذات تأثير متبادل بحيث يستمد المنهاج من البيئة مشكلاته وموضوعاته . والانفصال عن البيئة يباعد بينهما وبين التعليم . فلذلك يجب ان يصبح المنهاج مرآة البيئة وتتحول البيئة إلى مختبر طبيعي . وهذا يؤدي إلى استيعاب التلاميذ للمعارف العلمية.

تأتي الخصائص النفسية والعمرية والعقلية في مقدمة الاعتبارات التي يجب الاسترشاد بها عند وضع المنهاج فلكل عمر امكانيات وخصائص معرفية وانفعالية . وهذا يعني الاستفادة القصوى من امكانيات كل مرحلة عمريه . وكذلك تجنب الازمات التي يمر بها التلميذ.

إن الرغبة والممارسه غير كافيان للقيام بالمهمة الخطيرة الموكلة للمعلم. وان المعلم يقوم بعملية معالجة للمعلومات التي يتضمنها وتكييفها بشكل يكون قابل للإستيعاب من جانب التلاميذ . فلذلك يجب ان يكون المعلم ملماً باختصاصه .

لكن في الطرق الجديدة يعد الاستاذ بمثابة مرشد و موجهوموجه.'''

ويعرف التعلم في مجال علم النفس انه مصطلح يشير إلى الارتباط الذي يحدث بين مثير يدركه الكائن الحي واستجابة يصورها هذا الكائن سرا اوأو علانية والتعلم ايضاأيضا هو تغييردائم نسبيا في سلوك الفرد(معرفيا ومهاريا و وجدانياووجدانيا) نتيجة مروره بخبرات مقصوده اوأو غير مقصوده وقد يختلف مفهوم التعلم كهدف عنه كعملية عنه كنتيجه ،كنتيجه، فالتعلم كهدف هو وصف للخبرات المعرفية والمهارية والوجدانية التي ينبغي ان يمر بها الفرد لاحداث تغير مرغوب في سلوكه .

اما التعلم كعملية فهو عملية عقلية تتم داخل بنية الفرد المعرفية ،المعرفية، يتم من خلالها تمثل هذا الفرد لخبرات جديده ومواءمة هذه الخبرات مع خبراته السابقه،والاحتفاظ بتلك الخبرات في ذاكرته .

هوذلك التغير شبه الدائم في الاداء الذي ينتج استجابة لمثير اوأو موقف. أي يحدث تحت تأثير الخبرة والممارسة والتدريب.

وهنا ايضاأيضا نميز بين الخبرة والممارسة والتدريب.

;الخبرة: تدل على موقف يقابله الانسانالإنسان ويتأثر به .اي كل ما يؤثر في سلوك الانسانالإنسان من خارجه .

يدل على أكثر صور الخبره تنظيما. ويتمثل في سلسله منتظمه من المواقف (نشاط ،مراجعه ،،مراجعه، امتحانات ...الخ) يتعرض لها الفرد مثال:التدريب على السباحه ،السباحه، عملية القسمه...الخ)

اما اذاإذا اضفنا لهذا المفهوم :

لا نستخدم نفس المقاييس في جميع انواعأنواع التعلم 0فمثلا نستخدم في التعلم الادراكي مقاييس السرعه والدقه في العمل ،العمل، اما التعلم اللفظي فاننا نقيسه بطرق التعرف والاستدعاء .ويمكن تلخيص مقاييس التعلم بالتالي :

; تكرار اوأو احتمال حدوث الاستجابه : ويقصد به العدد المطلق لمرات حدوث الاستجابه الصحيحهالصحيحة، ، اوأو نسبة الاستجابه الصحيحهالصحيحة إلى العدد الكلي للاستجابه.

; سعة اوأو قوة الاستجابه : يدل على مقدار الاستجابه في أحد ابعادها.

; طريقة التعرف : وتتطلب عرض سلسله من عناصر مهمه التعلم مره واحده اوأو أكثر حتى يتم تعلمها ثم اجراء اختبار لاحق تعرض فيها نفس العناصر مختلطه مع عناصر اخرى لم يسبق عرضها في موقف التعلم ويطلب من المفحوص تحديد أي عناصر السلسله الجديده سبق عرضه.

; طريقة الاستدعاء اوأو الاسترجاع .

; طريقة اعادة الترتيب : وهنا تعرض على المفحوص سلسله من عناصر مهمة التعلم مرتبه ترتيبا معينا حتى يتم تعلمها . ثم يعاد عرض نفس الماده بترتيب مختلف ويطلب من المفحوص ان يعيد ترتيبها كما كانت في العرض الاول ،الأول، ويقاس هنا الاكتساب بعدد المحاولات اوأو الزمن المطلوب تعلم الترتيب الاصلي بحيث يمكن اعادته بدقه .

; طريقة الاستدعاء الموجه: وفيها تعرض عناصر التعلم على نحو تتابعي ويطلب من المفحوص تعلم العناصر بترتيب العرض ،العرض، ثم بعد ذلك تعرض العناصر بطريقه تتطلب منه اصدار الاستجابه التاليه للمثير المعروض.