الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الإسلام/عصر المماليك/مرج دابق»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 1:
كانت بين العثمانيين بقيادة السلطان "سليم الأول" وجيش المماليك القادم من مصر بقيادة السلطان الأشرف "قانصوه الغورى". حدثت هذه المعركة سنة (923هـ /1517م) على مشارف حلب في مكان يسمى "مرج دابق"، وكان هناك عدة أسباب وراء حدوث هذه المعركة منها: أن البرتغاليين بعد معركة "ديــو" سنة (915هـ/ 1509م) أصبحوا هم أصحاب السيادة على المياه الإسلامية الجنوبية، حتى أنهم أعلنوا عن عزمهم على قصف "مكة" أو "المدينة"، وفى نفس الوقت كانت حالة دولة المماليك الاقتصادية والسياسية والعسكرية سيئة لاتسمح لهم بحماية المقدسات الإسلامية، كما أن وجود مراسلات بين قانصوه الغورى والشاه إسماعيل الصفوى أدى إلى زيادة هوة الخلاف بين الغورى وسليم الأول، لأن سليم كان في حالة عداء مع الشاه الشيعى، كما أن انتقال الخلافة إلى "بنى عثمان" يجعل منها قوة معنوية كبيرة عند المسلمين ويحد من أطماع أوروبا المسيحية في الدولة العثمانية ويقضى على الخطر البرتغالى في جنوب البحر الأحمر.
وعندما أيقن "قانصوه الغورى" من وقوع الحرب بينه وبين العثمانيين لجأ إلى تحريض أهل دمشق ليشتركوا معه في الحرب، واتهم العثمانيين بخيانة فكرة الجهاد الإسلامى في أوروبا، وأشاع أن السلطان العثمانى قد استعان بجنود من النصارى والأرمن ليحارب بهم جند الله المجاهدين ضد البرتغاليين. ولكن أهل دمشق لم يصدقوا هذه الاتهامات لاقتناعهم بأن العثمانيين منذ قرون وهم يجاهدون في الميدان الأوربى بل وساعدوا المماليك أنفسهم في حروبهم ضد البرتغاليين مثلما حدث في عهد السلطان "بايزيد
{{مراجعة}}
|