الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علوم إنسانية»

أنـــا الآخـــر .. أنـــا الإنســـان

( فكـرة ٌ للتأمـل ِ و دعـوة ٌ للثـورة )

و

أهـازيـجُ أخـرى

 

( يوسف محمد مختار )

مِنْ ثوراتِ الربيع العربيِّ ) .

 

 

الفصلُ السادس : ( الإبداع ، مفهومه وحدوده ) .

مُجَـرَّدَ أحْلام !

 

 

( الفصـلُ الأول )

واستشـرافُ

( الثورةِ القادمةِ للإنسان )

 

( مقدمة )

لا معنى لحياتنا بدونه ، علينا أنْ نبحثَ عنه بكلِّ ما لدينا مِنْ قوة ،

وأنْ نتفهمَه بكلِّ ما أوتينا مِنْ وعى ٍ وإدراك ، ثم علينا في النهايةِ أنْ

 

عزيزي القارئ : إنَّ إطلالة ً سريعة ً على إحدى إبداعاتِ شاعرنا

الأمر قدرَ جهلي بالرَّسْم السِّـريالي في القرن الخامس والعشرينَ

مثلا ً.

 

.. ( فـَـقـَط ، هِـيَ دَعْـوَة ٌ مِـنِّي ) ..

الذي يجري فينا ، ولا نرتوي منه

.. ( إلى إنسانيتنا التي نسيناها ) ! ..

 

*** ( يوسف محمد مختار ) ***

أما كتابُ ( حديقةِ النبي ) فقد صوَّرَ فيه جبرانُ علاقة الإنسان

بالطبيعة .. ثم يأتي كتابُهُ ( موتُ النبي ) ليتناولَ فيه جبرانُ

 

وخلال المدةِ التي اسْتمرت ثلاثَ سنواتٍ بينَ كتابي :

بل ونجومـًا ساطعة ً في سماواتنا التي تلبدتْ بالغيوم ، فصرنـا

لا نكادُ نرى حتى ما تحتَ أقدامِنا !

 

يقولُ جُبران :

& ( في الحقِّ أننا إنما نتحدثُ إلى أنفسنا ، غيرَ أننا :

نرفعُ أصواتَـنا حتى يسمعَـنا الآخرون ) .

 

& ( تعلمتُ الصمتَ مِنَ الثرثار ، والتسامحَ مِنَ المتعصب ،

& ( لو قـُدِّرَ لكَ أنْ تجلسَ فوقَ سحابة ، ما رأيتَ الحـَدَّ الفاصلَ

بينَ بلد ٍ وآخر ، ولا الصَّخرَ الفاصلَ بينَ مزرعة ٍ وأخرى ،

 

والآن عزيزي القارئ ، بعدَ أنْ أرحنا نفوسَـنا المُتعَـبة َ في ظلال

ومشاكلَ جمةٍ لا حصرَ لها :

*** ( نستطيعُ الآنَ أنْ نبدأ َ المواجهة ) ***

 

( الفصـلُ الثاني )

و

( دعوة ٌ للثورة )

 

@ كمريض ٍ يئنّ ُ تحتَ وطأة المرض ، يزورُ طبيبَهُ فيشتكي إليه

.. ( الانتماءُ لمجتمع ٍ إنسانيٍّ واحدٍ تحكـُمُهُ ثقافة ٌ واحدة ) ..

( وليتها كانت صادقة ) !

 

& فرقٌ كبيرٌ عزيزي القارئ ، بين مَنْ يدعو لهذا المجتمع بهدف

الراجحُ فيما أرى ، أنه تحصلَ على بعض العلم ولم يجن ِ أية َ ثمرة ٍ

من ورائه ، وكأنه في الحقيقةِ لا يرى ولا يسمعُ ولا يعلمُ شيئـًا ،

 

ليسَ العِـلـْمُ بذاته إذن هو المقصود ..

نسعى دائمـًا لتحقيقه ، يجبُ أنْ نعلمَ عنه كلَّ شيء .

( فمن تـَراهُ المُـرشَحَ مِنْ بين هؤلاء الأخيار ،

 

نعم عزيزي القارئ ، إنه :

أما ( أنا العليا ، أنا الإنسان ) فهي المجموعة ُ التي ينبغي أنْ

تشملَ الكُلَّ ، وتظللَ على الجميع .. إنها :

 

وأخيرًا ، عزيزي القارئ :

التي كانت ـ فيما مضى ـ

مُجَـرَّدَ أحْلام !

 

( الفصـلُ الثالث )

انهيارُ الاتحاد السوڤييتى

( دروسٌ و عِـبَـر )

 

 

@ أولا ً : أسبابُ انهيار الإتحاد السوڤييتى :

عودته كانت أمريكا تعترفُ باستقلال جمهوريات البلطيق الثلاثة ! )

واضطر جورباتشوف آمِلا ً في المعونةِ الغربية ، أن يرضخَ للموقفِ

 

ورُغـْمَ نـُبْـلُ الغايةِ التي كان يسعى من أجلها جورباتشوف

العربية بلا استثناء ، جمهورية ً كانت أو ملكية !

إنها مسألة ُ ثقافة :

 

فلكي نستطيعَ أنْ نتكلمَ عن قوميةٍ عربيةٍ أو حياة ٍ ديمقراطية ،

هذا حين كانت حضارتها العريقة وثقافتها العربية الأصيلة وفكرها

الحر المستنير ، كائناتٍ حية ً تعيشُ بوضوح ٍ في سلوك أبنائها ،

 

غيرَ أنه مِنَ الحِكمةِ أيضـًا ، أنْ نقرَ أنَّ مصرَ لم تلعبْ هذا الدَّوْرَ

: العودة إلى الفصل السابق من الكتاب :

.. ( أنا الآخر .. أنا الإنسان ، فكرة ٌ للتأمل ِ و دعوة ٌ للثورة ) ..

 

والـذي يتبينُ لنا مِنْ خلالهِ أنهُ ليسَ مِنَ الحِكْمَةِ في شَيءٍ التمسكَ

أو حتى العنصرية َ نفسَها :

.. ( فـأنـا إنـْسـان ) ..

 

( الفصـل الرابع )

من

( ثورات الربيع العربي )

 

@ ( قلمٌ حُـرٌ وصفحة ٌ بيضاء .. قلبٌ ينبضُ بالحياةِ وفكرٌ

الشعوب المقهورة : ( بعثـًا جديدًا لمستقبل ٍأفضل ، ينعمُ فيه

الجميعُ برغد العيش ونسيم الحرية ) .

 

: ( غيرَ أنه مِنَ الحِكْمَةِ بمكان ٍ أنْ نتدبرَ قولَ رَبِّـنا عزَّ وجل ) :

الشارعُ المصري ، كمدًا ونقمة ً على الفساد الذي استشرى في جسدِ

أمِّـنا الطيب الطاهر ، وكأنه سرطانٌ فتاكٌ أعْجَـزَ أمهرَ الأطباءِ عن

 

ورُغـْمَ أنَّ القضايا الكلية َ قليلة ُ العدد ، وليس عليها أيّ ُ خلافٍ

محرابه ( معمله ) عاكفـًا يعبدُ اللهَ على طريقته ، أنْ تؤدى نظريته

فيما بعد إلى احتمال تدمير الأرض وفنائها واختفائها مِنَ الوجود !

 

ولكنني أقصدُ نسبية ً أخرى ( نسبية ً أعمَّ وأشمل ) تصبحُ فيها كل

التطرفِ يمينـًا أو يسارًا .. مرورًا بعمليات الفساد وغسيل الأموال ،

وانتهاءً بالحروب القذرة ، والإرهاب ، وتجارة السلاح ، والمخدرات

 

عزيزي القارئ :

يتحركُ فيهِ الإنسانُ ويتغيرُ مع الزمن . فهل إلى الأفضل ؟ ربما .

إنه الأمرُ الذي نبغيه جميعـًا ونتمناه .. ولكن ليس كل ما يتمناه

 

ومِنَ الجدير بالذكر ، أنَّ هذه الأبعاد أو المحاور ليست بالشيء

السرد والأهمية ) .

وعلى الرغم من ذلك ، فقد بات يشغلنا كثيرًا ويستحوذ على عقولنا

 

وليسَ مِنْ تفسير ٍمقنع ٍلهذه الحالةِ المَرَضِـيَّةِ المستفحلة ،

عندئذ لن يكونَ لنا هذا الدورُ الفـَعـَّالُ أو الأثرُ الطيبُ المأمول ،

والذي به ومن خلاله يمكنُ أن ننسجمَ مع باقي مخلوقاتِ الله

 

( منظومة ُعمل )

و

 

@ مصرُ وطنٌ نعيشُ فيه :

أعتقدُ أنَّ الوحدة َ الأخيرة َ ربما تكونُ هي الأنسب ، غيرَ أنه مِنَ

المؤكد أيضـًا أنها ( أقصِدُ السنة َ الضوئية ) سوف تظلمُ إذا ما

 

ليست دعوة ً منى للقنوط واليأس والإحباط كما قد يظنّ ُ البعض ،

ومَنْ يعيشونَ كالأمواتِ في عشوائيات ٍ نخجلُ مِنْ مجردِ ذكرها

أو الحديثِ عنها ؟!

 

المنطقُ السليمُ يستبعدُ فكرة َ أنْ ننطلقَ وبنفس القوةِ في جميع

( وما أرْسلنا مِن قـَبْـلكَ إلا رجالاً نوحي إليهم ، فاسألوا أهلَ الذكر

إن كنتمْ لا تعلمون (43) ) .

 

.. وحتى لا نقعَ في المحظور وتلتبسَ علينا المسائل ..

: يجبُ أن نستحضرَ في أذهاننا صورة ً سيئة ً لكي نتجنبها :

( إنها صورة ُ المنبت ، لا أرضـًا قطعَ ولا ظهرًا أبْقى ) !

 

يساعدنا في هذا ـ كثيرًا ـ أنْ يكونَ لدينا مفهومـًا واضحـًا للإصلاح ،

.. ( وبناءَ المدينةِ الفاضلة ) ..

( التي لنْ نستطيعَ بناءَها ، مهما حاولنا ) !

 

( الفصلُ السادس )

 

الإبـداع

 

@ لا إبداعَ بدون حرية :

والارتجال ، وهو ما يقتضى بالضرورة ، وجودَ ضوابط َ

تحكمُ الإبداعَ ولا تقوده ، تهديهِ وتـُرْشِدُهُ إلى طريق الخير ،

 

غيرَ أنه مِنَ الغريبِ حقـًا ، والعجيبِ في نفس الوقت :

وهذان الأخيران ـ بإذن الله ـ سوف يضمنان لنا سلامة َ ما سبقهما

مِنْ ضوابط .

 

وعلى وجه العموم ، ما شُرِّعَـتِ الضوابط ُ ولا تـَمَّ التفكيرُ فيها

ونتيجة ٌ له .. فلماذا نصرّ ُعلى التفكير في اتجاه ٍ واحد ،

ونصرخُ دائمـًا : ( لا إبداعَ بدون حرية ) ؟!

 

ليسَ مِنَ الصوابِ ولا مِنَ الرشدِ أو الحكمة ، أنْ نكتفي بأحدهما

( مَنْ نحن ، وماذا نريد ، وكيف ننظرُ للحياة ونتعاملُ معها ) ؟

بعدَ ذلكَ نستطيعُ أنْ نناقشَ بلا عناء ٍ مسألة َ المُـناخ ِ الإبداعي .

 

ماذا نقصدُ بالمُناخ ِالإبداعي ، ما هي عناصره ومقوماته ، وأخيرًا :

التوبةِ وعلى التطهر ، أما المفسدون : فهم أعداؤنا الحقيقيون ،

علينا أن نقاومهم بكل شدة ، ونواجههم بكل عنف ، لنقطع عليهم

 

ومع ذلك .. فالمفسدونَ ليسوا سَـواء ، إنهـم دركات :

مَنْ يفسدُ الحياة َ السياسية َ والاقتصادية َ والاجتماعية .

غيرَ أنَّ أخطرَهم على الإطلاق وأشدَّهم وطأة ًعلى المناخ

 

ولكن ، كيف يتم إفسادُ الثقافة ؟

( تأمرُ بالمعروفِ وتنهى عن المنكرِ وتؤمنُ بالله ) .

قبلَ كُلِّ ذلك وبعده ، فإنَّ تعطيلَ الإرادة وسوءَ الإدارة ، لهي

 

الإبداعُ مسئولية :

بالحكمة ، الضامنُ الوحيدُ لحسن التوجهِ وحسن العَـمَـل .

الحكمة ُعزيزي القارئ ، طوقُ النجاة ، الحوكمة التي تـُعْـنى

 

وبصورة أخرى ، نستطيع أن نقول :

خصوصـًا أولائك الذين يتشدقونَ بالحرية ، وقدْ حُرموا منها ،

ويتطلعونَ إلى الحياة التي ينعمُ بها غيرهم مِنْ بني البشر ،

 

لهؤلاء أقدم اعتذاري ، وبلسانهم أتساءل : هل يمكن تقييم الإبداع ،

وعلى هذا ، ( فليس للإبداع الإنساني قداسة ً ولا عصمة ) .

وإذا كانَ تقييمُ الأعمال النمطيةِ أمرٌ مهمٌ لاستمرار النجاح في الحياة

 

عزيزي القارئ :

نفخر به الآن

. ( ويفاخر به أحفادنا ما بقيت الحياة ) .

 

1/ اللغة ُوالكتابة ُوصناعة ُالورق ، ثمَّ الطباعةِ لاحقـًا ..

خيفة ً موسى ، فقد رأى بعينيه كيف كانَ تأثيرُ هؤلاء السحرة بما

فعلوه على جموع المشاهدين .

 

ولأنَّ موسى مؤيدٌ مِنْ قِـبَـل السماء ، فلم يكن الفرعونُ وسحرته

ــ فقد شاركوا ـ مِنْ قـَبْـلُ ـ في صنعه . وخروا لله ساجدين وقالوا :

( آمَنـَّا برَبِّ العالمينَ ، رَبِّ موسى وهارون ) .

 

وجاء ردّ ُالفرعون سريعـًا ومزلزلا ً ، يهددهم فيه بما لديه من

يَغفِرَ لنا رَبُّنا خطايانا أن كُنَّا أوْلَ المؤمنين (51) ) .

" صدق الله العظيم " .. ( الشعراء ) ..

 

لقد كان لهم بهذا موقفٌ نبيل ، لو تأثرنا به حقـًا وفعلنا مثله فيما

(16) قالَ رَبِّ بما أنعمتَ علىَّ فلن أكونَ ظهيرًا للمُجْـرمين (17) ) .

" صدق الله العظيم " .. ( القصص ) ..

 

( الفصـلُ السـابع )

 

أنــا الإنســان

 

( إهْـــداء )

.. ( أدعـو اللهَ لهـم بالنصـر المـؤزر ) ..

( وأرجـو أن يوفقـني سبحانـه وتعـالى لأكـونَ واحدًا منهـم )

 

( يوسف محمد مختار )

14/ سَـلِـمَـتْ يَـمـيـنـُكَ يـا زُوَيْـد .

15/ رَســـولُ السَّـــلام .

 

17/ المَّـارقـون .

 

وأقِـمْ عَـلـَـيْهَـا طِـيـبَـهَـا وطـَبـِـيـبَـهَـا

 

2/ ( أحِـبّـُـكَ يَـا مَنْ خـَلـَقـْتَ الحُوَار ) .

أحِـبّـُـكَ يَـا مَـنْ خَـلـَـقـْـتَ الـحُـوَارْ

أحِـبّـُـكَ يَـا مَـنْ خَـلـَـقـْـتَ الـحُـوَارْ

 

أحِـبّـُـكَ فِـي الصَّـدْر نـُورًا بـنـَارْ

 

أحِـبّـُـكَ فِـي كُـلِِّّ سِـر ٍ دَفِـيـن ٍ

 

أحِـبّـُـكَ فِـي اسْـتـِدَار الـقـَـمَـرْ

 

أحِـبّـُـكَ يَـا مَـنْ وَهَـبْـتَ الـحَـيَـاة َ

 

3/ ( النـَّاس ) .

الـكُـلّ ُ فِـي فـَضْـل الـكَـريـم مُـنـَعَّــمٌ

والـكُـلّ ُ فِـي جَـنـْبِ الإلـهِ أسَـاءُوا

 

4/ ( مَـخَـافـَة ُاللـه ) .

 

رَأيْـتُ السَّـمَـاءَ وطـَيْـفَ الـنـّـُجُـوم ِ

 

فـَـفِـي كُـلِّ خـَطـْو ٍ وفِـي كُـلِّ مِـيـل ٍ

 

سَـبـِـيـلَ الـَّـذِي فِـي يَـدَيَّ ولـكِـنْ

 

ومَـدّ ُ الـسَّـمَـاءِ بِـغـَيْـر انـْـتِـهَـاءٍ

 

كَـرَسْـم الـمَـحَـاجـِر فِـي مُـقـْـلـَـتـَيَّ

 

فـَلا الـحُـسْــنُ صَـدَّ ذنـُوبَ الـحِـسَـان ِ

عِـقـَابُ الـسَّـمَـاءِ وخَـيْـرُ الـسَّـمَـاءْ

لِـمَ لا يُـحَـدّ ُ ؟! لِـمَ لا يُـحَـدْ ؟!

 

8/ ( عَـرَفـَاتْ ) .

أنـْشُـدُ الأمْـنَ بـحِـصْـنِـكْ

وحَـنِـيـنَ الذكْـرَيَـاتْ

 

كُـلـَّمَـا أدْنـَيْـتِ مِـنـِّي

وتـَمَـلـَّى و تـَعَـلـَّمْ

بَـعْــدَ رَمْـي الـحَـصَـيَـاتْ

 

أحْـضُـنُ الآنَ رمَـالـَك

فـَعَـرَفـْتُ أنـِّي هَـالِـك ٌ

ومُـوَدِّع ٌ مَـنْ قـَـدْ هَـلـَـكْ

 

مَـا أوْهَـنَ الـعُـمْـرَ الـَّـذِي

والـخَـلـْقُ فِـي أرْجَـائِهَـا

لاه ٍ بـأعْـتـَى مُـعـْـتـَرَكْ

 

10/ ( جَـلـْجَـلـَة ) .

مَـا بَـالُ أقـْوَام ٍ تـَـنـَاءَى مَـجْـدُهُـمْ

فـَغـَدَوا كَـدودِ الأرْض كـالـجُـرْزانْ

 

لـَمْ يـألـَفـُوا شَـرَفَ الـجـِهَـادِ بـجَـهْـلِهـمْ

ومَـرَّ بـصَـدْري فـَأدْرَكْـتُ أنـِّي

نـَذِيـرٌ لـقـَوْمِـي بـنـَبْـذِ السّـُـكـَاتْ

 

وبَـدَأتُ أقـْـرَأ ُ مـا كَـتـَبْـتُ فـَسـاءَني

أنـِّى قـَعـيـدٌ مـا بَـرَحْـتُ سُـطـوري

 

وتـُعـانِـدُ راحِـلـَتي أبَـدًا

لـَنْ تـَمْـضيَ في أرْض الـبـؤْس ِ

 

ويَـزيـدُ مَـعَ الـسَّـرْد يَـقـيـني

 

مـا ضـاعَ قـَوْم ٌ بَـيْـنـَهـمْ

 

يـا أ ُمَّـة َ الـقـُرْآن هـذا شَـرْعُـكُـمْ

 

وإلى مَـتى تـَحْـيـونَ كَـالـمَـوْتى ولا

 

يـا أ ُمَّـة َ الإسْـلام هـذا ديـنـُكُـمْ

ولـْيَـسْـتـَعِـنْ بـالـعِـلـْم ثـُمَّ الـعِـلـْم كَـوْكَـبـُكُـمْ

لا خـَيـْرَ في طـَـقـْس ٍ مِـنْ غـَـيْـر مـا مَـطـَرُ

 

 

إلى الـمُـلـْتـَقـَى يَـا رَسُـولَ الـسَّـلامْ

 

إلى جَـنـَّةِ الـخـُلـْدِ لـَنْ تـَسْـتـَعِـدَّ

 

إلى الـمُـلـْتـَقـَى يَـا رَسُـولَ الـسَّـلامْ

 

عَـرَفـْتَ الـحَـيَـاة َعَـلى وَجْـهـِهَـا

 

إلى الـمُـلـْتـَقـَى يَـا رَسُـولَ الـسَّـلامْ

 

تـَمَـثـَّـلـْتَ فِـيـنـَا بـِغـَيْـر افـْـتِـعـَال ٍ

 

إلى الـمُـلـْتـَقـَى يَـا رَسُـولَ الـسَّـلامْ

 

تـَصَـدَرْتَ شَـعْـبًـا وأ ُمـَّة ْ

 

إلى الـمُـلـْتـَقـَى يَـا رَسُـولَ الـسَّـلامْ

 

16/ ( لـَوْ تـَدَبَّـرْتَ قـَـلِـيـلا ً ) .

تـَبْـقـَى الـحَـيَـاة ْ

تـَبْـقـَى الـحَـيَـاة ْ

 

أحْـكَـمْـتَ نـَـقـْـلا ً

لـَيْـسَ يَـجْـنِـي الـظـّـُـلـْـمَ

 

لـَنْ يُـصِـيـبَ الـشَّـرُ

صَـادِقٌ حِـيـنَ يُـغـَـنـِّي

صَـادِقٌ حِـيـنَ يُـعَـانِـي

 

تـَـفـْـنـَى الـحَـيـَاة ُ بـِلا غـَيْـثٍ يُـجَـدِدُنـَا

تـَـفـْـنـَى الـحَـيـَاة ُ إذا مَـا شـَابَ وادِيـنـَا

 

تـَـفـْـنـَى الـحَـيـَاة ُ بـِلا حِـس ٍ نـَجُـوز ُ بـِهِ

تـَـفـْـنـَى الـحَـيـَاة ُ بـِلا حُـبٍ يُـجَـمِّـعُـنـَا

تـَـفـْـنـَى الـحَـيـَاة ُ بـِلا عَـفـْو ٍ يُـعَـافِـيـنـَا

 

تـَـفـْـنـَى الـحَـيـَاة ُ بـِلا شَـمْـس ٍ تـُبَـشِّـرُنـَا

شُـكْـرَ الإلهِ وبَـعْـضُ الـشّـُـكْـر يَـكْـفِـيـنـَا

( تـَـفـْـنـَى الـحَـيـَاة ْ )

 

تـَـفـْـنـَى الـحَـيـَاة ُ بـِلا أسْـمَـاءَ قـَدْ جَـاءَتْ

عَـهْـدٍ نـُعـَاهِـدُهُ

بـِلا صَـبْـر ٍ نـُكـَابـِدُهُ

 

20/ ( حَـوْضُ الأشْـوَاك ) .

سَـحَـابِ الـتـَّبْـشِـيـرْ

أنـِّى سَـأسِـيـرْ

 

أنـِّى أمْـضِـي بَـيْـنَ الأحْـزانْ

بَـيْـنَ الأحْـزانْ

لـَكـنـِّي أسِـيـرْ

 

21/ ( نـُورُ الـيَـقِـيـن ) .

بَـعْـضَ الـقـَريـضْ

أوْ ذلِـكَ التـِّـذكـَارْ ؟!

 

قـَـدْ كـَانَ حُـسْـنـُكَ يَـزْدَري

وظـُلـْمَـةِ الآفـَاقْ

فـَـكَـمَـالُ وَصْـفِـكَ

 

فـَـلِـمَـنَْ يَـجُـودُ

إنـِّي أقـُولُ ولـَسْـتُ أخـْـشَـى

الانْـتِـظـَارْ

 

يَـحْـمِـي الـحَـيَـاة َ لـكُـلِّ عَـاشِـقْ

 

فـَلا أ ُلـْـقِـي الـمَلامَة َ فِـي عَـزُول ٍ

 

ولا آسَـى لِـقـَسْـوَتِـهـمْ خُـصُـومِـي

 

حَـرِّيٌ بـالـَّـذِي يَـرْجُـو الـنـَّجَـاة َ

نِـدَاءُ الـطـَّيـبـيـنَ إذا تـَـنـَادوا

فـَصَـارَ الـحُـبّ ُ مَـغـْـزلـَهُـمْ وفـَأسِـي

 

إذا كُـنـْتُ أهُـوَى نِـقـَاشَ الـزَّمَـنْ

وغـَيْـري يُـريـدُ اقـْـتِـنـَاصَ الـغـُـيُـومْ

 

سَـأمْـضِـي وأرْنـُو طـَـريـقَ الـتـَّـرَوِّي

فـَـيَـوْمِـي كـَأمْـسِـي

وأمْـسِـي كَـفِـيـلٌ بـِبَـثِ الـوُجُـومْ

 

لـلـعَـفـْوِّيَـة ْ

لـلـصِـدْق وللإحْـسَـانْ

 

تـَجْـتـَمِـعُ بـسـَاحَـةِ قـَصْـري

مِـنْ سَـيْـل دُمُـوعِـي

أصْـنـَافَ الـبَـهْـجَـةِ والألـْحَـانْْ

 

وأرَاكَ تـَسْـتـَجْـدِي الـلـئِـيـمَ كَـرَامَـة ً

يَـفـْـنـَى الـلـئِـيـمُ ولا يُـقِـيـلُ عـِـقـَالا

 

فـَإلـيْـكَ نـُصْـحِـي بَـعْـدَ أيِّ مُـصِـيـبَـةٍ

فـَـوْقَ الـخـُطـُوبِ وإنْ نـَزَلـْـنَ قـَبـِـيـلا

يَـبْـنِـي الـحَـكِـيـمُ مِـنَ الـيَـبَـابِ قـِـبَـابَـا

 

أيْـنَ مَـنْ كـَانـُوا

قـَريـبـًا أصْـدِقـَاءْ ؟!

 

أفـْسَـدَ الإيـذاءُ وَصْـلَ الـوَاصِـلِـيـنْ

يَـسْـلـُبُ الحَـقَّ ويَـبْـغِـي

يَـزْرَعُ الـفِـتـْـنـَة َ فِـيـنـَا

 

ودُونـَهُ

الـقـَـلـْـبُ الـجَــسُـورْ

 

سَـأظـَـلّ ُ أبْـحَـثُ عَـنْ أنـَا

والـظـِّـلالْ

مَـهْـمَـا تـَـغـَـيَّـرَتِ الـفـُـصُـولْ

 

الـحُـلـْـمُ شَـمْـسٌ سَـاطِـعَـة ْ

تـَـجْـري كَـمَـا

تـَـجْـري الـبُحُـورْ

 

مَـنْ ذا يَـغـُوصُ لِـيَـكْـتـَـشِـفْ

لـَـمْ يَـزَلْ

يَـعْـصَـى عَـلـَى

 

تـَنـْـبُـتُ في أرْضِي زَهْـرة ْ تـَنـْـبُـتُ في أرْضِي زَهْـرة ْ

.. ( لـَنْ أسْـتـَكْـثِـرَ فـيـهـا دَمْ ) ..

 

بـالـصِّـدْق ِ فِـي زَمَـن ٍ كـَذوبٍ

لا يُـبَـالِـي مَـنْ عَـلـَيْـهِ ومَـنْ مَـعَـه ْ ؟!

 

هـلْ زالـتِ الأنـْوارُ عـنـَّـا

تــَسـْـتــَمِـدّ ُ الـحُـسْـنَ مِــنْ شَـرْع ِالـسَّـمـاءْ

فـاسـتـضـاءَ الـكـونُ مِـنْ مِـشْـكـاتـه

 

سَـوْفَ يُـرْدِيـهـمْ بـِصُـبْـح ٍ

يَـجْـعَـلُ الـقـَوْلَ هُـرَاءْ

 

ثـُمَّ يُـبْـقِي اللهُ قـَوْمًـا

32/ ( أنـا الإنـْـسـانْ ) .

 

لِـمـَنْ أسْـعـَى أقـولُ الـحَـقَّ

أنـا الإنـْـسـانْ

أنـا عَـدْلٌ ، أنـا الـرَّحْـمَـة ْ

 

سَــوفَ يـأتـيـنـا صَـبـاحْ

يـا رفـيـقَ الـعـمـر أبـْـشِــرْ

 

.. ( تمَّ بحمدِ اللهِ وتوفيقه ) ..