الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حيل سينمائية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إصلاح باستخدام أوب
سطر 10:
وتعتبر تلك الوسيلة من الكلاسيكيات ، حيث يتم إبطاء حركة الكاميرا في اتجاه أو حول موضوع التصوير لمد الوقت ، وإثراء الإحساس بالتشويق. فتكون حركة التتبع للكاميرا (Dolly), أكثر تأثيرا من قطع إلى لقطة قريبة . ويمكن أيضا استخدام الحركة البطيئة للكاميرا للتنقل ببطء بين عدة أشخاص بدلا من استخدام القطع.
ب- حركة اللقطة البطيئة : Slow Motion
من الطرق الكلاسيكية أيضا لتعميق الإحساس بالتشويق عند المتفرج هو الحركة البطيئة للقطة. ويمكن الجمع بين حركة الكاميرا البطيئة في اتجاه موضوع التصوير مع الحركة البطيئة للقطة .وتكون المهارة هنا في الربط بين سرعة الحركة البطيئة للقطة مع سرعة حركة الكاميرا نفسها. لذا فقد يستلزم الأمر إجراء بعض البروفات
 
== ج-المزج البطئ : Slow Dissolves ==
سطر 164:
من المفيد جداً استخدام الأشكال الهندسية في التخطيط لوضع مجموعة من الممثلين في اللقطات الرئيسية. فمثلاً إذا كان هناك ثلاثة أشخاص في الكادر ، يمكن أن يكون وقوفهم على شكل مثلث يشغل كل ممثل منهم النقطة الوهمية عند أحد رؤوس هذا المثلث . ومن السهل في هذه الحالة عكس وضع الكاميرا ، وبالتالي زاوية اللقطة .
 
هناك أيضاً أشكال أخري يمكن استعمالها مثل المستطيل أو الأشكال البيضاوية ، أو الخط المستقيم . وإذا كان الشكل الوهمي الذي يربط الممثلين هو الخط المستقيم ، فيفضل أن يتخذ وضعاً قطرياً لإعطاء الإحساس بالعمق ، لأن الوضع الأفقي يفقد الصورة عمقها.
 
القطع إلي لقطات قريبة:
سطر 182:
وضع الممثل بالنسبة لطرف الحوار الآخر :
في الحوار الذي يحتوي شخصين فقط هناك خمسة أوضاع رئيسية للممثلين :
1 - وجهاً لوجه - وهذا هو الوضع التقليدي للحوار بين شخصين ، ولكنه في نفس الوقت أقلهم ديناميكية ، لذلك يجب استبعاد هذا الوضع كلما كان هذا مستطاعاً .
 
2- الظهر في الظهر - كما يظهر من التسمية فإن الممثلين في هذا الوضع ينظر كل منهما في اتجاه عكس الآخر . ويحدث هذا عادة عندما تكون الشخصيتان في حالة خصام ، أو انشغال عن بعضهما البعض .
3- جنبا إلى جنب - غالباً ما يكون السبب في هذا الوضع هو الموقف نفسه ، مثل شخصان متجاوران في سيارة أو قطار ، أو في مقاعد السينما .
 
4- الوجه إلي الظهر - في هذا الوضع يواجه أحد الشخصين ظهر الآخر . وينتج هذا الوضع إما عن خلاف أو نزاع بين الشخصيتين ، أو ربما يكونان علي دراجة واحدة مثلاً يقودها أحدهما.
 
5- الوجه إلي الجانب -عندما يواجه شخص ما جانب الآخر فهذا يعبر عن انشغال الأخير بعمل ما ، أو أنه يحاول تجنب ذلك الشخص .
 
تسطيح الرؤية :
يتسبب ظهور الشخصيات في نفس المستوي بالنسبة للكاميرا في تسطيح الرؤية ، وبالتالي يفقد المنظور جاذبيته بالنسبة للمتفرج . والأفضل هو وقوف الممثلين في مستويات مختلفة للاستفادة من عمق المكان . وتنتج عن هذا رؤية أكثر إثارة للمتفرج حيث يظهر الممثلين بأحجام و / أو زوايا مختلفة . ويتضمن هذا الاستخدام للمستويات المختلفة لقطات عميقة يظهر فيها الممثل الأقرب للكاميرا في حجم كبير ، والأبعد بحجم متوسط . وكذلك لقطات الكادر داخل الكادر ، والتى يظهر فيها الموضوع المصور في الخلفية وكأنه داخل كادر يحده الشخصيات التى تظهر في المقدمة .
وضع الممثل :
يعزز التنوع في أوضاع الممثلين أمام الكاميرا من قبول التكوين البصري في أعين المتفرجين. ومن المثير دائماً أن يظهر الممثلون في أوضاع مختلفة عن بعضهم البعض . ومن المثير بصرياً أن تتنوع أوضاع الممثل بين وقوف وجلوس وانحناء ...الخ .
 
هناك أيضاً حلول أخري لجعل المشهد الحواري أكثر حيوية ، ومنها :
سطر 200:
- تعطي الخلفية المتحركة الفرصة للمتفرج ليشاهد شيء ما بينما هو يستمع للحوار .
أملأ الكادر بوجه الممثل :
- تعتبر اللقطة القريبة للمتحدث مثيرة للأهتمام اذا لم تستعمل بشكل متكرر ، لأن الكادر سيكون مليئا بالحركة ، طالما أن الشخص المتحدث يكون قريباً جداً ،
 
استخدم تكوين درامى :
يمكن للتكوين أن يخلق اثارة علي المستوي البصري خاصة في المشاهد التي لا تحتوي علي حوار. وفي فيلم "مانهاتن" هناك العديد من هذه اللقطات منها اللقطة الشهيرة علي جسر بروكلين ، وتكون في الأغلب لقطة ذات حجم كبير . وإن كان ممكناً تطبيق نفس الفكرة علي الأحجام الأقل .
استخدم الوضع الرأسي :
من غير الضروري أن يظل الممثلون في نفس المستوي الأفقي ، حيث يمكن التنويع بجعل العلاقة بينهم رأسياً . يمكن مثلاً أن ينظر أحدهم لأسفل والآخر لأعلي .
 
إجراءات التحضير الجيـد لبدايـة التصويـر