الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التاريخ/تاريخ آسيا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجع تعديلات الشيخ مصطفى محمد سليمان (نقاش) حتى آخر مراجعة ل[[User:95.18...
ط ←‏top: إصلاح، الأخطاء المصححة: اًو ← اً و (3)، الإجل ← الأجل، إنتقل ← انتقل، إيتهاش ← ايتهاش باستخدام أوب
سطر 14:
وفي عام 1947م قبيل استقلال بورما عقد مؤتمر عام في مدينة بنغ لونغ للتحضير للاستقلال؛ ودعيت إليه جميع الفئات والعرقيات إلا المسلمين الروهينغا لإبعادهم عن سير الأحداث وتقرير مصيرهم.
وفي عام 1948م وبالتحديد يوم 4 يناير منحت بريطانيا الاستقلال لبورما شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما أن حصل البورمان على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا على أعقابهم، حيث استمرت في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين الروهينغا والبوذيين الماغ أيضاً، وقاموا بالممارسات البشعة ضد المسلمين،
المدارس والمساجد في أراكان وبورما قديمة وكذلك مناهجها قديمة وهي في نفس الوقت كثيرة جداًولكنهاجداً ولكنها قديمة واكثرها خرج عن صلاحيتها فصارت غالبها مهجورة فتلك هدف الحكومة الظالمة وإليكم تصور عن بعض المساجد والمدارس هناك:
بعض المساجد في بورما من المساجد المعروفة في رانغون و ماندلي العاصمة الجديدة:
1- الجامع السورتي، الواقع في العاصمة القديمة بشارع المغول(مُغل استريت)في حي بابيدان في ثلاث أدوار وبناءه قوي جداً بمآذن غليظة شامخة، من أجمل وأوسع الجوامع في بورما بناه مها جروا الهند.
2- الجامع الشوليا بني عام 1869م ، وله مئذنتان رئيستان وعدة مآذن أخرى صغيرة،على طراز مساجد المسلمين في الهند في عصر حكام المغول، فخم البناء يدل ذلك على سعة في الأموال وسخاء النفوس للذين بنوه.
3- الجامع الدرقا(جامع درقا) أسس 1302هـ1886م له منارتان كبيرتان وعدد من المنارات الصغيرة وقبة خضراء يعلةهايعلة ها شاهد ضخم من الصفر النظيف الجيد المظهر كتب (مسجد جوليا مسلم) مكتوب على باب المسجد(اللهم افتح لي أبواب رحمتك) بالغة الربية والبورمية، ومن الجدير بالذكر أنه جعل أركان المسجد الأربعة أربع ساعات جديدة مضبوطة ليرها المصلي من أي جهة كان.
4- الجامع البنغالي على الشارع الرئيسي في رانغون،بمنارتين طويلتين، امام أكبر معبد بوذي في العاصمة بناه المسلمون لترتفع منارة بيت من بيوت الله أمام المعبد، ذلك دليل قوي على وجود الإسلام القوي فيها ذلك الوقت.
5- جامع العزيزية، مسجد ليس بكبير ولكنه مسجد قديم وشهير،أمام حديقة العزيزية بناه صاحب الحديقة،
سطر 39:
الأدلة والوثائق التي تدل على أن المسلمين في بورما من عهد قديم وليسوا جدد كما تزعم حكومة بورما:
1-أن المسلمين في بورما منذ عهد طويل بل يذكر المؤرخون أن المسلمين في أراكان وبورما 788م وبدعوتهم وحسن أخلاقهم ومعاملاتهم الطيبة أسلم كثير من سكان أراكان وهم هنود،غير أن البوذيين دخلوا بورما عام 1197م.
2-كانت الأغلبيةهناكالأغلبية هناك منذ725م فهذاكان المسلمون هم مرجع ومصدر وذوسلطة،حتى أقامت دولة إسلامية عام 1430م إلى 1784م حكمو فيها أكثر من 48 ملكا إسلامياً.ذكره الدكتور/محمد رضاء الله الماركفوري في كتابه موحوم رياست أراكان روهنغيا مسلمان ص 26أردو.
3-إقرار الوزيز السابق ماستر/انو في25سبتمر 1954م في تمام الساعة(8) ليلاً في إذاعة بورما:بقوله: إن مسلمي أراكان هم من مواطنين الأصليين،وهم من أقليات بورما مثل شان كشان،كيا،وشيانغ،كوسولوني.
ولهم الحقوق المساوية كتب ذلك في مذكرة حكومية بعنوان(قانون بك حصة2.
سطر 45:
4-وفي تقرير وزير الدفاع السابق ونائب رئيس الوزاراء ماستر/أوباسوي في لقاء عام في منطقة منغدو أمام الملاءأعلن بأن المسلمين هم أهل بورما وليسواغرباء ودخلاءوهم من المواطنين البورميين الأصليين،مع ذكرشواهد تاريخية كثيرة.
5-1949م ذكر عضو البرلمان ماستر /أوتان نيتو"في جواب سوال له ما عمل وزير الأقليات؟ قال: إن مهمته شئون الأقليات في بورما مثل أقليات كابيا،صينا،سلون،بشتون،.
6- وفي 17مارج 1952م في برلمان بورمارقم القديد1رقم الإجلاس5الأجلاس5 ص62رقم السؤال20قيل في جواب سؤال له ما مهمة وزير الأقليات؟ والجواب:من أوباسوي نائب رئيس الوزاراء قال:إن مهمته شئون الأقليات في بورما خاصة في أراكان.
7-وكذلك في سؤال أخر بتاريخ10سبتمبر 1952م في برلمان بورما عن مهمة وزير الأقليات فجاء نفس الجواب السابق.
8-بث ونشر الأخبار وبرامج إسلامية بلغة المسلمين في الأسبوع أكثر من ثلاث مرات،في تمام الساعة الثالثة
سطر 72:
ج- السيد( سليمان) وزير المالية.
ح-السيد(مير محمد خان) جنرال عسكري.
المصدر:1-تاريخ الإسلام أراكان برما،لخليل الرحمن الأركاني. 2- زباني مشرق بنغال، وأراكان لما ستر ظهير الدين عليغ.3-(روهانغيا ذاتير إيتهاشايتهاش) أي (تاريخ أهالي الروهانغ) ما ستر حبيب الله. 4- بنغالي وبنغلا ساهيتية(بنغلة).
2-الشيخ (مولانا) نور أحمد غدوسراوي(رحمه الله) قيل: إنه ولد 1908م في قرية (غدوسرا) جنوب مدينة منغدو وتوفي عام 1975م في المدينة المنورة.
-نشأته في كنف والده في قريته ثم التحق بمدرسة الابتدائية هناك ثم أكمل دراسته المتوسطة في نور الله فارة، وكان الشيخ دقيق الفهم وسريع الحفظ مجتهداً حريصاً ولما علم ذلك مشايخه وأساتذته شجع والده ليرسله مع المبتعثين إلى الهند ليكمل دراسته هناك لدى المشايخ،فوافق والده على ذلك فجهزه بكل الحاجات ثم ودعه باسم الله تعالى، خرج الشيخ متوجهاً إلى الهند متكلاً على الله في رحلة علمية مشياً على أقدامه مرة وعلى السفن مرة أخرى فبعد أن تحمل مشاق السفر وصل الهند، ثم قدم الطلب في جامعة مظاهر العلوم في (سهارنبور)،ليسجل اسمه هناك فبعد اختبار ومقابلة شخصية جاء قبوله ليكون من أحد طلابها ليواصل مشواره في الدراسات العليا بكل صمت وأخلاق واجتهاد بالغ حتى فاق على أقرانه واشتهر صيته في الهند وأراكان، وهنا أكمل دراسته بدرجة ممتاز، وتخرج في الجامعة عام 1347هـ الموافق 1928م وبكل شوق حماس إسلامي علمي دعوي رجع إلى بلاده أراكان حاملاً العلم والكتب،وخرج وفود كبير من أهالي بلاده لاستقباله ففي ووسط جم غفير وفرح غامر وصل بيته، وبعد وصله بلده اختاره الله لتأسيس مدرسة عربية إسلامية في عاصمة بورما (تانبوي) وأثناء تدرسيه هناك طلب منه أهالي منغدو ليرجع إلى أراكان ليتولى تدريس في جامعة أشرف العلوم بـ(نور الله فارة) كان بين طلب واعتذار وأخيراً وافق الشيخ على الرجوع تحت إلحاح وإصرار،من أهالي منغدو، ففي عام 1939م صار من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة المذكورة، وفي عام 1956م قعد مقعد شيخ الحديث في نفس الجامعة ليتولى تدريس البخاري، والترمذي ، واستفاد منه مئات الطالب من أنحاء أراكان وتخرج على يده عدد هائل من الطلاب، وفي عام 1975م خرج مهاجراً إلى المملكة العربية السعودية، بقصد الحج والإقامة، ووفقه الله لأداء فريضة الحج والعمرة ثم وصل المدينة وهناك أراد الله أن يقبض روحه فقبض ودفن في البقيع بالمدينة المنورة (رحمه الله).
سطر 80:
ومن أولاده: 1- الشيخ عبد القادر تخرج في جامعة أشرف العلوم نور الله فارة. 2- الشيخ عبد المبين.
 
3- الشيخ عبد السبحان أبوطالب عبد الباري بن عليم الدين بن عظيم الدين ولد1355هـ الموافق 1935م بمدينة(غراكهالى ) جنوب مدينة منغدو. وهو من أسرة علمية مثقفة وهو من أصول اليمن من قبيلة (مهرة)أن أبائهم من اليمن من منطقة (الغيضة) تحت حضر موت وثم انتقلوا وسط البحر (سوقطرة) ومن هنا البحر الأحمر ثم المحيط الهندي ثم خليج البنغال، ثم في إسلام أباد ثم (رامو) قرية جنوب شيتاغونغ في شرق (كوكسبازار) ومن هنا إنتقلانتقل أراكان عام 1208م واستوطن في قرية (فرانغفورو) شمال مدينة منغدو ثم انتقل إلى جنوب منغدو واستوطن بقرية (غرا كهالي) وهناك ولد الشيخ وأبوه وجده وجد جده.
نشأته التعليمية: 1- دراسته الابتدائية في قريته علي يد الأستاذ/سعيد أكبر درس لديه القرآن الكريم والأدعية المأثورة وتعليم الصلاة وأحكامها إجمالاً، وبعض الكتب في اللغة الفارسية وذلك عام 1941م. وتعلم اللغة الأردية لدى الأستاذ/نور الإسلام مرانغلاوي إلى الصف المتوسط.عام1943م ثم درس اللغة الرسمية(برميز) في المدارس الحكومية من 1945-1946م ثم التحق بمدرسة دار العلوم مرانغلوا تتلمذ لدى الشيخ/عبد السلام بن مولانا يارمحمد،والشيخ أشرف الزمان،والشيخ خليل الرحمن بحرسراوي،والشيخ نور أحمد غدوسراوي حتى أكمل دراسته الثانوية.
وقد وهب الله الشيخ، قوة الحفظ والفهم السريع،وفوق ذلك رزقه الله حسن الأخلاق والصمت،وطلاقة الوجه والتبسم عرف بذلك في بلده واشتهر صيته في أقرانه، يحبه من يعرفه ومن سمع عنه، حتى سمت مكانته وعلت منزلته، وكثر أحبابه،