الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفلسفة/الأخلاق/الأزمنة القديمة/الأفلاطونية المحدثة»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط الأفلاطونية المحدثة تم نقلها إلى اﻷخلاق/الأزمنة القديمة/الأفلاطونية المحدثة |
|||
سطر 2:
وبحسب هذه الشمولية الإلهية أي وحدة الوجود ( الله هو الكل) الغامضة والشاعرية فإن أصل كل شيء هو "الواحد" أي "الإلهي" .... وهو الخير في كماله وتمركزه الأعليين ولكن فيه ميلا خلاقا داخليا جارفا يدفعه إلى الإشعاع التلقائي متشعبا إلى قدر لا نهائي من "المُثُل" الخالصة ، ثم إلى التكرار في قدر لا نهائي من الأرواح الجزئية تحتفظ كل منها
بجزيء من ماهية "الكائن المطلق" ، ويرافق هذا التكرار بالضرورة تدن قوامه المادية وظهور أفراد موجودين في الزمان وفي المكان .
أما الشر فهو التالي
( التعفف ، العدالة .... إلخ) التي تطهر الروح بتحريرها إياها من الروابط المادية ، ثمالحياة التأملية بعدئذ ، أي البحث في داخل الذات بواسطة " العين الداخلية" عن الحضور الإلهي ، وهو بحث صادر عن وحي جمالي أكثر منه عن وحي عقلي ، لأن الجمال يشكل بحسب "أفلوطين"
[[تصنيف:الأخلاق]]
|