الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المفسدون في الأرض»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 48:
 
== تاريخ الأرض ==
<big>قال تعالى: *هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا*.
وهذا التساؤل القرآني يوحي لنا بأن الإنسان لم يكن موجودا عند خلق الأرض. ولم يكن في مطلع الدهر (الزمن الجيولوجي) أو الحياة أول المخلوقات بالمرة وهذه حقيقة علمية لا خلاف عليها.
وأهم ما يتميز به الدهر هو كتاب الحياة حيث فيه موجات الانقراضات الفجائية الهائلة التي اجتاحت الأحياء بعدما قضت على 9 ، 99% منها وقد كانت تعيش فوق كوكبنا. حيث ظهرت أحياء و اندثرت أحياء أخرى. وقد أسفر عن هذا الإفناء الغامض تطور مرحلي للكائنات الحية .
سطر 98:
لكن المعارضين لنظرية ضرب الأرض بأجسام فضائية يقولون بأن البيئة يمكنها بسهولة تخطي هذا التأثير ولاسيما وأن الحفريات في رسوبيات شرق مونتانا بشمال غرب داكوتا وعمرها 2,2مليون سنة حيث كانت تعيش هناك الديناصورات ، وقد طمرت رواسب الفيضانات الكاسحة عظام هذه الديناصورات التي أظهرت أن إندثارها كان تدريجيا خلال عدة ملايين من السنين بالعصر الطباشيري . وقد قام العلماء بفحص قطاعات طولية في هذه الرسوبيات من أسفل لأعلى .فوجدوا 2000 حفرية ديناصورية وكل عظمة ترجع إلى فصيلة من الديناصورات سواء أكانت آكلة للعشب أو اللحوم .
كما يقال أن من بين هذه الأسباب التي أدت إلى الإنقراضات الجماعية عوامل كوارثية كنظرية ضرب المذنبات أو بيئية كالبراكين أو العصور الجليدية أو تغير معدل الأكسجين أو الملوحة بالمحيطات أو لتغير المناخ العالمي . ورغم منطقية ومعقولية هذه الأسباب إلا أنها لا تفي ولا تقدم تأكيدات قاطعة . لأنها فرضيات إستنتاجية أو تخمينية رغم أن هذه الأسباب ليست مؤكدة أو معلومة لدينا . لأنه ليس من السهل قتل أحياء أو كائنات إحيائية كثيرة وعلى نطاق واسع إلا من خلال كارثة شاملة وكاسحة . وقد إجتاح الأرض إنقراض كبير منذ 11 ألف سنة بسبب إستمرار العصر الجليدي الأخير الذي قضى على ثلثي الأحياء بشمال أمريكا وبقية القارات . وهذا العصر الجليدي لم ينحسر بعد من القطبين . لكن ثمة أنواعا قاومت هذا الفناء الكبير ومن بينها نوع الإنسان الذي كان من الناجين وبلغ بعده لأعلى مراتبه .فظهر الإنسان العاقل ونطوره للإنسان الحديث الصانع الماهر والمفكر. لكن هل سينقرض نوع البشر ؟. ففد يحدث بسبب الأسباب عاليها أو بسبب الموت العشوائي أو بسبب التحول الوراثي لجنس آخر أو بسبب فقدان المعلومات الوراثية فجأة أو لأسباب بيئية غير متوقعة كالتعرض للإشعاعات النووية أو زيادة حرارة المناخ العالمي بسبب الدفيئة لنعيش في فرن كبير إسمه كوكب الأرض الملتهب حيث ترجع لسيرتها الأولى مما يقضي على الحرث والنسل بعدها قد يبعث خلق جديد . وقد يكون إنقراضنا بسبب التلاعب في الجينات أو لإستنساخ بشر معدلين وراثيا . فكل شيء وارد ولاسيما والمهلكات لا حصر لها. لأن الإنسان أكبر عابث ببيئته فوق الأرض .فلو إنقرض سيريح بقية الخلق من شروره . فلندعوا له بالهداية حتى لايصبح شيئا مذكورا في بقية الدهر أو بالدهور اللاحقة .
</big>
 
== هل الأرض حية؟ ==