الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تعرف على رخص المشاع الإبداعي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 125:
== عيوب ترخيص المشاع الابداعي ==
كل هذه الامور السابقة تدفعك بالفعل الي ضرورة الأستعانة بتراخيص المشاع الابداعي . ولكن …
هل معني ذلك انها عملية مثاليمثالية ؟ بالتأكيد لا فمن باب الموضوعية والدقة ذكر عيوبها ..
 
 
;1- اذا غيرت الترخيص، لا يمكنه تطبيقه باثر رجعي !
يعني اذا كانت تستخدم تراخيص المشاع الابداعي علي احد اعمال وقام مستخدمون ما بالتعامل معه وفقا للترخيص . فاذا فكرت مثلا في تغيير هذا الترخيص وجعله في صورة اخري او ضم كافة الحقوق لك . هذا الترخيص سيعمل به من ساعته لا تستطيع قانوناقانونيا تطبيق هذا الترخيص عليعلى اعماك لديلدى الاخرين باثربأثر رجعي . بل يستطيع هذا المستخدم ان يستمر في استخدام عملك وفقا للترخيص الاول بدون اي شروط زمنية !
 
;2- منظمة المشاع الابداعي لا يمكنها مقاضاة او معاقبة اي شخص يخرق التراخيص.
هذه المنطمة ليس لها دور تنفيذي او وقضائي يمكنها من ذلك . دورها يقتصر فقط علي تنسيق وتنظيم مسألة التراخيص بين طرفين فقط .طرفين، بينما يقع عائق المقاضاة والملاحقة علي المؤلف وذلك وفقا لقوانين الحماية الفكرية في دولتك ( انإن وجدت ) .
 
;3- عدم احترام الكثيرون لمسألة الحقوق الفكرية من الاساس !
نعم ، دعني اسحبك قليلا اليالى النصف المظلم من الواقع . ربما تكون تفائلت كثيرا بالمميزات السابقة وتفاعلت معها ولكن .. الحياة ليست وردية !
فللأسف الشديد السرقة الادبية موجودة ومنتشرة بكثرة ولا تتوقف ولا تردع . ليس اعتقادا بضعف فكرة المشاع الابداعي . القوانين نفسها لا يمكنها عمل ذلك ، ان هذا يقع تحت بند ( ثقافة مجتمع ) .
نعم فللأسف الشديد مجتمعاتنا العربية تفتقر تماما في فكرة احترام حقوق الغير او المحافظة عليها . حتي بعد المشاع الابداعي الذي صنع توازن واقعي للأمور ولكن داء السرقة او الاستسهال لا يزال موجودا .موجودا، هذه السقطات حتيحتى ليست مع المستخدمين العاديين بل للأسف نجدها مع المؤسسات الكبري.
طبعا الحديث في هذامثل هذه الامور قد يطول .ولا نحيط بكل الموضوع في مقالة واحدة، ولكنها مشكلة ضخمة بالفعل !
مثلاً نجد سرقة الحقوق المحفوظة للمحتوى الأدبي أو العلمي حتى عند طلبة الجامعات فالكثير من عديمي التفكير يلجؤون في بحوثهم الجامعية سواءً تلك المتعلقة بالإجازة أو كما يسميها البعض الباكروليوس، او الماجستير وحتا في الدكتوراه، إلى بعض البحوث القديمة والدراسات الجامعية التي عمل عليها طلبة آخرون فيقتبسون منها بدون إعزاء المقتبسات إلى أصحابها الأصليين، وفي بعض الحالات نجد بعض الطلبة يأخذون بحثاً كاملا فيغيرون عنوانه ليكون بحث مناقشتهم مع الأستاذ الجامعي الذي يشرف على بحثهم والعياذ بالله، فهذه سرقة أدبية حقيقية ويعاقب عليها القانون في بعض الدول.
 
4- جهل المستخدمين أوالمؤلفين بانواع التراخيص والاختلاف بينهما .
جهل المستخدمين أو المؤلفين هي من اكثر المشكلات الشائعة مع رخص المشاع الابداعي .الابداعي، فبعض المستخدمين مثلا حينما يرون صورة الترخيص يعتقدون ان هذا المحتوي متاح علي المشاع دون قيود !! دون ان يدري ان لكل ترخيص شروط خاصة.
المؤلفون ايضا يقعون في الخطأ الاكبر وهو عدم اختيار الترخيص بعناية .بعناية، فمثلا تجد شخص يصمم ايقونات او بنرات مخصصة للشركات او للمواقع الترفيهية مثلا ويضع عليها رخصة لا تسمح بالاستخدام التجاري !! طبعا امر غير واقعي لان من سيستخدم هذا سيطبق بلا شك التربح من الموقع .
او شخص يخترع مؤثرات صوتية ويضع لها ترخيص يمنع التعديل او الاشتقاق منها .. بالتأكيد امر غير منطقي !
لذلك من العيوب الكبري لها من وجهة نظري انها لا تصلح لجميع المستخدمين والمؤلفين لان بعضهم لا يحسن استخدامها او التعامل معها .