الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المفسدون في الأرض»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 100:
 
== هل الأرض حية؟ ==
هذا العنوان إستوقفني عندما كنت أطالع مجلة (ديسكفرديسكفري) وهي من كبريكبرى المجلات العلمية العالمية . وقد أفردت للمقال صفحاتها ولاسيما وأنه يتناول زاوية أخريأخرى لنظرية الإحتباس الحراري والبيوت الزجاجية التي يصخب بها علماء المناخ.
هناك حقيقة هي أن الأرض تنظم نفسها لأنها كائن عملاق . وليست فقط مجموعة من الملايين التي تعيش عيشة مستقلة . و أن التنوع الحيوي فوق كوكبنا يجعلنا نحن الكائنات الحية أحياء .فنباتات (البلانكتونات)المائية في محيطات العالم تقوم بضبط الدفيئة العالمية . وتقوم الغابات بغطائها الأخضر بضبط عملية التدوير للأكسجين في الجو المحيط . والحيوانات فوق اليابسة وفي البحر والجو جعلت كوكب الأرض صالحا للسكنى ولاسيما وأن هذا الجو المحيط للأرض يتكون من خليط من الغازات الغير مستقرة يتم تدويرها وتفاعلاتها لأنه أشبه بزجاجة ملئت بالهواء وتركت لمليون سنة . فالغازات بها سوف تتفاعل معا ليصبح الهواء غير الهواء الأولي . لكن لو ترك هذا الهواء خارج الزجاجة نظريا . فلن تتفاعل غازاته معا وسيظل لمليون سنة هو الهواء . إلا لو تعرض لبعض أشكال الحياة فوق الأرض فيتم تدويره . فتمتص بعض الغازات وتطلق بعد التفاعل والتمثيل نواتج غازات أخرى .فلو كان جو المريخ منذ نشوئه عليه حياة، لأصبح هذا الجو يشبه جو الأرض حاليا . حقيقة، الأرض كوكب حي والمريخ ليس أيضا كوكبا ميتا لكنه قابل لأن تبعث فيه الحياة كما بعثت في الأرض من قبل . لأن ظهور الحياة والأحياء فوق الأرض شكلا شكلا من التنوع الحيوي البدائي . لأن كوكبنا لم يكن باردا جدا عند نشوء الحياة الأولية فوقه . والآن ليس ساخنا جدا بالنسبة للحياة حاليا فوقه .
وكان لظهور النباتات المائية السوطية كالبلانكتونات أثرها في تأهيل الأرض لظهور الحياة والأحياء . لأن هذه النباتات إمتصت نسبة كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي كان يعبق به الجو المحيط بالأرض. كما عاونتها الأصداف في إمتصاصه منه لتكوين هياكلها الجيرية . وهذه الأحياء عندما تموت تحبس ثاني أكسيد الكربون وتحوله لطباشير وأحجار جيرية . كما لعب عنصر الكبريت دورا رئيسيا في إستمرارية الحياة الأولى. لأن تدويره يتم عبر المحيطات بواسطة الكائنات الحية بها . ولاسيما وأن البلانكتونات التي تضخه بالجو بكمية تفوق ماتضخه براكين العالم من الغازات الكبريتية التي تنبعث مع غازاتها .وهذا يدل على أن الأرض مازالت حية . وتعتبر دوراتها العظمى ضربا من الفسيولوجية (وظائف الأعضاء الحية).لأن الكائنات الحية وظائفها لم تخلق عبثا أو صدفة كما يقول الماديون . لأنها تدخل وتتبدل ضمن المنظومة الحيوية فوق اليابسة وبالجو والمحيطات. وقد تولد بداخلها نظام الإختيار الطبيعي ليبقى الأصلح ليساير كل مرحلة تطورية أو إحيائية للأرض. فخلال كل مرحلة من مراحل تطور هذه المنظومة الأرضية الحيوية يستبعد العاطلون وينقرضون . لكن هذه القاعدة رغم هذا ..يمكن تطبيقها كقاعدة فوق الأرض والواقع الحياتي بها .