الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المفسدون في الأرض»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏تاريخ الأرض: تدقيق لغوي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 48:
 
== تاريخ الأرض ==
قال تعالى: هل أتيأتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا.
وهذا التساؤل القرآني يوحي لنا بأن الإنسان لم يكن موجودا عند خلق الأرض . ولم يكن في مطلع الدهر (الزمن الجيولوجي) أو الحياة أول المخلوقات بالمرة وهذه حقيقة علمية لا خلاف عليها.
وأهم ما يتميز به الدهر هو كتاب الحياة حيث فيه موجات الإنقراضات الفجائية الهائلة التي إجتاحت الأحياء بعدما قضت على 9 ، 99% منها وقد كانت تعيش فوق كوكبنا . حيث ظهرت أحياء و اندثرت أحياء أخرى . وقد أسفر عن هذا الإفناء الغامض تطور مرحلي للكائنات الحية .
وسفر الدهر ظهرت طبعته الأولى مع ظهور ونشوء الأرض وبداية الحياة المخفية فوقها . ثم ظهرت أحياء وانقرضت أحياء . وفي أعقاب كل إفناء غامض كان يحدث تطور مرحلي للأحياء غير مسبوق .وهذا الإفناء خلف عصور إنقراضات كبرى قد سجلتها الصخور القديمة والطبقات الرسوبية الحديثة نسبيا سواء فوق اليابسة أو في قيعان البحار والمحيطات .وهذه المسيرة الإحيائية تنطوي على معميات وألغاز مازال العلماء يحاولون حل حلقاتها للوصول إلى جذور الحياة وما آلت إليه حاليا من خلال دهور وحقب وعصور زمنية وجيولوجية .
والتاريخ الصخري نجده كتابا جيولوجيا ضخما يضم آلاف الكيلومترات من الجبال من الطبقات الرسوبية المتراكمة فوق الصخور مما يصعب على العلماء تقليب صفحاته . لكن عوامل التعرية كالرياح و المياه أو الحفر الذي يقوم به علماء الأحياء المنقرضة قد جعلت العلماء يقلبون بعض هذه الصفحات ليطالعوا جزءا من سجلات التاريخ القديم . إلا أن هذا لايؤتي أكله . لأنه لايعتبر شيئا يذكر بالنسبة للمساحات الجيولوجية الهائلة والممتدة فوق الأرض.لهذا نجد العلوم الخاصة بنشأة وتطور الأرض وظهور الحياة وتطور الأحياء فوقها أصبحت علوما متصلة ومتشعبة ومتنوعة .
وهذا الكتاب الجيولوجي يتصفحه العلماء من فوق حيث الحياة الحديثة نسبيا وإليوإلى تحت حيث الحياة القديمة في عصور ماقبل التاريخ إبان طفولة الأرض. أي أنه يبدأ من الحداثة إلي القدم . ففي عصر الحياة الحديثة سكنت المعمورة الحيوانات الثديية التي ترضع صغارها وهي تشبه التنوع الحيوي المعاصر . وهذا ما تفصح عنه الطبقات الرسوبية العليا. أما في الصخور تحتها فنجد عصر الحياة الوسطى حيث كانت فيه الزواحف الكبرى تسيطر على الأرض . وتحت الصخور كانت الأرض قفرا من الحيوانات ما عدا الأسماك وعقارب الماء والضفادع بعد ظهور عصور الحياة البدائية الأوليالأولى والحياة المبكرة حيث حقبة الحياة القديمة . وفي الفصل الأخير من كتاب الأرض فيه بدء الخليقة عندما ظهرت نقط هلامية في الماء بعدما كان الكوكب خاليا من أي حياة تذكر.
دهور وعصور :
ينقسم الزمن الجيولوجي إلي أربعة دهور (Eons ) والدهر ينقسم إلي حقب (Era) والحقبة تضم عصورا (( Periods أو ( Epochs . والحين جزء طويل يضم أحقابا من الدهر.ويمكن تقسيم الزمن الجيولوجي إلي عصور مميزة بأحداثها وأحيائها كعصور النقط الهلامية والرخويات العارية الأصداف والتروبيليتات(رأسقدميات) والأسماك والبرمائيات و الزواحف والثدييات ثم عصر ظهور الإنسان .
والدهر مداه مئات الملايين من السنين ويوجد ثلاثة دهور رئيسية وهي دهر اللاحياة وهو أقدم الدهور ومداه 1700 مليون سنة ولم يوجد به أي آثار حياة . ودهر الحياة الخفية ومداه 2600مليون2600 مليون سنة وفيه شواهد أشكال الحياة الأولية ولم تخلف أي آثار لها . والدهر الأخير مداه 579 مليون سنة وفيه حفائر إحيائية في الصخور والرسوبيات .
والحقب أطول المراحل الزمنية بكل دهر وتقاس كل حقبة بعشرات الملايين من السنين . أما العصور فنجد كل عصر مرحلة من مراحل كل حقبة ويقاس العصر ببضع عشرات ملايين السنين . ويميز كل عصر رتب وفصائل حيوانية ونباتية تنقرض أغلبها أو تقل أهميتها مع نهاية العصر .
والحقب الجيولوجية أربع حقب وهي من القدم للحداثة :