الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موسوعة حضارة العالم/الجزء السابع»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديلات إملائية, Replaced: إمرأة → امرأة
سطر 18:
 
====قدماء المصريين====
حضارة . The ancient egyptians civilisation. لم تكن حضارة قدماء المصريين فلتة حضارية في عمر الزمن . لأن حضارتهم كانت متفردة بسماتها الحضارية وإنجازاتها الضخمة وأصالتها . وهذا ما أضفي عليها مصداقية الأصالة بين كل الحضارات . مما جعلها أم حضارات الدنيا بلا منازع . وهذه الحضارة أكثر مكوثا وانبهارا وشهرة بين حضارات الأقدمين . فلقد قامت حضارة قدماء المصريين The ancient egyptians civilisation بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة3000 ق.م. إلي سنة30 ق.م. . وهي أطول حضارة اسنمرارية بالعالم القديم , ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة . ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليعذي التربة بالطمي . وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت إقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا أساسا علي الزراعة . ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفء والضوء . كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبابالنوبة علي النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة . وفي هذه الأرض ظهر إثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة وفنار الإسكندرية. وكانت نبتة ( مدبنة نباتة النوبية(مادة)).أقدم موقع أثري بالنوبة . وكان منذ 6000سنة منطقة رعوية تسقط بها الأمطار الصيفية ترعي بها الماشية حتي منذ 4899ستة عتدما إنحسرت عنها الأمطار . أكتشف بها دوائر حجرية (مادة)أنظر ميجوليثية. وقد قام بالمنطقة مجتمعات سكانبة من بينها قرية كان يمدها 18بئر بالمياه تحت سطح بلاطات بناء ميجوليثي كبير عبارة عن تمثال يشبه بقرة نحت من صخرة كبيرة . وكانت تتكون القرية من 18بيتا. وبها مدافن كثيرة للمواشي حيث عثر علي هياكلها في غرف من الطين . وهذا يدل علي أن السكان كانوا يعبدون البقر . ووجد مواقد كانت تستعمل . وعظام غزلان وأرانب برية وشقف فخار وقشربيض نعام مزخرف . لكن لايوجد مدافن أو مخلفات بشرية في نبتة . وهذل يدل أن البدو كانوا رحلا يأتون لنبتة كل صيف حيث الماء والكلأ.والزواج والتجارة وإقامة الطقوس الدينية. وفي الفلك نجد أن قدماء المصريين قد أقاموا أقدم مرصد في العالم وقبل عصر بناء الأهرامات منذ فترة زمنية حسب الشمس والنجوم حيث أقاموا الشواهد الحجرية ميجوليثات megaliths(مادة) . وهي عبارة عن دائرة من الحجر أقيمت منذ 7000 سنة قي الصحراء الجنوبية بمصر .قبلإقاكة مواقع الميجوليثات بإنجلترا وبريتاني وأوربا بألف سنة كموقع ستونهنج(مادة) الشهيرة . وقد أكتشف موقع نبتة (مادة) منذ عدة سموات. ويتكون من دائرة حجرية صغيرة .وبه عظام ماشية وخمس خطوط من الحجارة المائلة والبلاطات الحجربة التي كشف عنهامائلة علي بعد ميل من الموقع وبعضها بإرتفاع 9قدم . وكل بلاطة مدفونة بالتربة وهي فوق صخرة منبسطة . وهذا الموقع يتجه للجهات الأصلية الأربعة ويحدد الإعتدال الشمسي. وبالموقع دائرة حجرية صغيرة بها عظام الماشية وخمسة خطوط من مبجوليثات مائلة . وكان هذا الموقع قد بني علي شاطيء بحيرة المتجمع بها ماء المطر بالصيف وقتها. حيث دانت قطعان المواشي تنهال لنبتة في العصر الحجري الحديث منذ 10 آلاف سنة .وكان البدو الرعاة يفدون إليها كل موسم أمطارحتي منذ 4800سنة حيث إنحسرن الرياح الموسمية باتجله جنوب غلاب لتصبح المنطقة جرداء.وكانت هذه الدائرة الصغيرة قطرها 12قدم تضم أربعة مجموعات من البلاطات القائمة حيث يمكن رؤية الأفق . وكانت مجموعتان تتجها ناحية الشمال والجنوب والمجموعتان الأخريتان تتجها ناحية أفق الإعتدال الشمسي الصيفي . وسلالة هؤلاء بعد 2000سنة قد نزحوا لوادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها . واستقروا سنة 4000ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونجادة(مادة) وأبيدوس(مادة) (أنظر : بداري) .وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم . فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص ةالأساطير وتركوا من بعدهم نسجيلات جدارية و مخطوطة علي البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة . فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن . علاوة علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم . وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع . فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة . وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب وطب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم . ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون كسمة عقائدية . كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية . وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب . وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية . وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأ فريقيا. وجنوبابالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت أشعة الشمس . وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر . وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار . وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000ق.م في منطقة جنوبشرقمصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية . وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشاشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطارالموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية . وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000ق.م. وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة5000 ق.م. وكلن الفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة . وكانت مدينة مرميد بالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500ق.م. وفي مديتة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا . وكان هناك إختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاء الملك مينا عام 3100ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة .أنظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م. ) لايتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. –2134 ق.م. ) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م. ) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م. ) بلغ العددمن 3- 4مليون نسمة . وفي العصر الهيليني (332ق.م.- 30 ق.م. ) بلغ العدد 7مليون نسمة . وبعدها دخلت مصر العصر الروماني . وكان المصريون يجاورون النهر . لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة . والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري . وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت . وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب . وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخري . وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة .وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة وطب الأسنان . وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية . وكان حجر رشيد (مادة )قد إكتشف عام 1799إبان الحملة الفرنسية و قد نقش عام 196 ق.م. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية ( القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين ) والإغريقية . وكان وقت إكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين . لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة . حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص الإغريقي ونصوص هيروغليفية أخري . وهذا يدل علي أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما . وكانت الهيروغليفية لغة دينية متداولة في المعابد واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية والإغريقية لغة الحكام الإغريق . وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصروإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر . و قد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة . واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 ليفتح أفاق التعرف علي حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون.وكانت الهيروغليفية(مادة) وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات . ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية (مادة ) ثم للديموطقية (مادة) ثم للقبطية (مادة) . وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحظانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيا الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية . وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (أنظر: آفبيري .وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا . وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها . وقسموا اليوم 24ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسالبع أو 30 يوم . والسنة 12 شهر . وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم . وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلادإله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم .وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسيةولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4سنوات . وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة)والمويبقي والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية او حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسدفيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي . وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلودمن خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع إسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه . والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة(أنظر : معبد).وقد إستفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر : أمنحتب). . فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها . وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت . وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلةفي عقيدة رع وحورس وأتون وخبري . والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب . وكانت نوت ربة السماء وشوو تفنوت إلها الريحوالرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي . ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان هقيدة آمون - رع كملك الآلهة . وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر . وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد . وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها . وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) المينت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء . وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي . وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان . وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب . وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا ورمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت إمرأةامرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله . وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله . وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان إقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمدمصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات .وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد . وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان . ولقد إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم بكل القارات حيث إتبع التحنيط mummification بكل القارات.وكلمة مومياء أصلها الكلمة الفارسية ومعناها البيوتيمين bitumen وهو وصف للأجسام السوداء لقدماء المصريين. وهذه الكلمة مومياء تطبق علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم .وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19.وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح . وهذه طريقة تحايلية علي الموت .( أنظر مومياء). أنظر : نبتة . دوائر الحجر. أهرامات . أبو الهول . مومياء . معبد .أبو سمبل . تارخ العلم .
قرآن :Quran ,Koran .كتاب التنزيل الذي نزل من لدن الله سبحانه خالق كل شيء في الوجود. أنزله سبحانه مفصحا عن جلاله علي نبيه الكريم محمد. ليكون حجته الدامغة وبينته فيما بلغ من وحي و معجزته الخالدة إلي يوم قيام الساعة لأنه محفوظ في الصدور والسطور .وسمي القرآن بالتنزيل والذكر والكتاب المبين والكتاب والفرقان وكتاب الله .وأطلق أبو بكر علي القرآن المصحف لأنه يضم صحائفه مرتبة فيه آياته وسوره طبقا لما أقرها الرسول . وهو كتاب العربية الأول والأكبر لأنه دستور واساس وجود الأمة الإسلامية سياسيا وإجتماعيا ولغويا في كل زمان ومكان . كما أنه كتاب الأخلاق والتشريع الإسلامي والعبادات . وفيه أنباء الأولين وقصص الغابرين من الأنبياء والمرسلين . دعا الناس لطاعة الله والخضوع لسلطانه والتفكير في آلائه. وقرر حقوقهم المقدرة فأخذوا بأوامره وحدد واجباتهم المقررة فاجتنبوا نواهيه . ولقد جعل البشر سواسية مهما إختلفت أروماتهم ومشاربهم بلا تفرقة عنصرية أو لغوية أو إجتماعية. وسمي الله القرآن بالذكرالحكيم متوعدا المعرضين عنه او النافرين منه . لأن أفضل عبادة هي قراءة القرآن وتلاوته . والقرآن لم يجمع ايام حياة الرسول في مصحف واحد . اكنه كان مدونا علي الصحاف لأنه كان ينزل علي الرسول منجما. وكان يستحفظ الصحابة ماكان ينزل عليه من آيات مفرقة .. وكان كتبة الوحي يكتبونها بين يديه فوق الرقاع بعد ترتيبها في السور القرآنية .وهو ترتيب توقيفي لأن النص القرآني نظمه معجز لأنه منزل من عند الله . وكانت الصحائف القرآنية تحفظ في بيته . ثم آل جمعها وحفظها للخليفة الأول إبي بكر الصديق ثم آلت لخلفه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب . ونسخت آيات وسور القرآن حسب الترتيب والضبط الذي أقره الرسول صلي الله عليه وسلم في حياته. وكان القرآن قد نزل علي الرسول بسبعة أحرف (لهجات قريش) ليسهل للقبائل فهمه واستيعابه . وفي سنة 25 هجرية أيام خلافة عثمان وجد أن بعد الفتوحات الإسلامية قد تنازع أهل الشام وأهل العراق بالمدائن بالعراق حول قراءة آيات القرآن لأنه بعدة لهجات وحدث هذا في بعض الأمصار . فكان يكفر بعضهم بعضا .فشكل لجنة من كتبة الوحي أيام الرسول لتجمع القرآن , وأمرها بنسخ نسخ منه موحدة ومدققة وحسب القراءات الثابتة والمتواترة عن الرسول بعد تثبيت رسم حروف وكلمات المصحف . وكتبت ست نسخ . وأرسل الخليفة عثمان نسخة لأهل البصرة والكوفة والشام والمدية ومكة وأمسك عنده نسخة تخصه . وأطلق علي هذه المنسوخ مصحف عثمان أو المصحف الإمام. وهو المصحف الموحد والمعتمد . بعدها أمرعثمان بحرق كل النسخ السابقة عليه. ولم يبق سوي المصحف الإمام منذ عهده . وهي النسخة التي تطبع حاليا بالرسم العثماني في كل أنحاء العالم الإسلامي حاليا . وحفظ ولو أجزاء من القرآن واجب علي كل مسلم . لأن تلاوة آيات من القرآن واجبة تلاوتها لأداء الصلاة . وكتابة المصحف حتي الآن تخضع للتدقيق كما تخضع لأصول علم رسم المصحف الذي يعني بهجاء الكلمات القرآنية حسب الرسم العثماني وتخضع لعلم ضبط القرآن لتشكيله أو مايعرف بمصطلحات الضبط كالفتح والضم والكسر والسكون والشد والمد لضبط نطق الكلمات مما جعل قراءة القرآن ليس بالسماع والمشافهة كما كانت من قبل . وكانت كتابة المصحف الإمام تخلو من التنقيط اافاء أو القاف أو النون أو الباء أو الياء ..إلخ . ويوجد علم الفواصل للتقيد بعدد آيات القرآن وعدد سوره وأوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعه وأثمانه .كما أن قراءة القرآن تخضع لعلم التجويد لضمان سلامة النطق للكلمات والتعرف علي مخارج الحروف وأحكام النطق , وعلم القراءات والتفسير لبيان الوقف والعلامات والسجدات ومواضعها والسكتات الواجبة . وضبط القرآن له مصطلحاته كالصفر المستدير فوق حرف العلة وغيره . وعدد سور القرآن 114 سورة من بينها سور مكية وسور مدنية . وأول هذه السور سورة الفاتحة و تتلي في كل صلاة . والسورة تنقسم لعدة آيات . وكل سورة تفتتح بآية (بسم الله الرحمن الرحيم ) ماعدا سورة( براءة ).والقر’ ن الخط الأول للتصدي لأي فكر ديني محرف أو الفلسفات التي لاتنزه الله عن الشرك به أو ال‘لحاد في وجوده أو لايتوافق مع الشريعة الإسلامية . ففي العصر العباسي ترجمت فلسفات الإغريق والهنود والفرس والسريان للعربية ودار جدل حولها لكن القلاسقة العرب وأهل الكلام أخضعوا هذا الفكر للمفهوم القرآني لها وطوعوها لنصوصه ولاسيما في الميتافيزيقيا(ماوراء الطبيعة ) والإلهيات فظهر علم الكلام الإسلامي كفلسفة إسلامية خالصة لايشوبها شائبة زيغ أو ضلال . لأن القرآن هو الكتاب المنزل من عند الله . لهذا ما ورد به من قصة الإسراء والمعراج المحمدي جعل لهذه المسيرة الخالدة مصداقبة لايماري فيها . كما أن تناول القرآن علوم الكونيات في آياته حيث ذكرها من خلال التعرض للثوابت الفلكية والعلمية و الكونية ومن خلال ذكره لنواميس الكون الثابتة والمؤكدة للتدليل علي الإعجاز العلمي للقرآن وعلي عظمة الخلق والخالق مما يؤكد علي أن القرآن إلهي و من عند الله . فالقرآن هو الكتاب المنزل الذي مازالت نصوصه لم تتبدل ولم تتغير. ولايمكن لبشر الإتيان بمثله في آياته ولغته المتفردة وسياق كلماته والمعاني السامية التي أوردها نصا . وعلوم القرآن هي دراسات لمعاني وكلمات القرآن بما فيها التفسير لها ودراستها لغويا وفقهيا .لأنه المرجع الثابت لدراسة علوم الإلهيات حتي لانزيغ في إيماننا ولا نحيد عن الصراط المستقيم ,ولاسيما بعد إنقطاع الوحي من السماء . فهو آخر رسالاتها للبشر أجمعين .فعظمة القرآن أن لغته العربية حية وسياق آياته لها وقع وجرس فريد ,ويتميز بدقة كلماته التي لها وقعها الذي يبعث في النفس الخضوع لله والخشوع له . مما يجعله يتوافق مع فكر كل زمان ومكان .: وكتابة المصحف حتي الآن تخضع للتدقيق كما تخضع لأصول علم رسم المصحف الذي يعني بهجاء الكلمات القرآنية حسب الرسم العثماني وتخضع لعلم ضبط القرآن لتشكيله أو مايعرف بمصطلحات الضبط كالفتح والضم والكسر والسكون والشد والمد لضبط نطق الكلمات مما جعل قراءة القرآن ليس بالسماع والمشافهة كما كانت من قبل . وكانت كتابة المصحف الإمام تخلو من التنقيط للفاء أو القاف أو النون أو الباء أو الياء ..إلخ . ويوجد علم الفواصل للتقيد بعدد آيات القرآن وعدد سوره وأوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعه وأثمانه .كما أن قراءة القرآن تخضع لعلم التجويد لضمان سلامة النطق للكلمات والتعرف علي مخارج الحروف وأحكام النطق , وعلم القراءات والتفسير لبيان الوقف والعلامات والسجدات ومواضعها والسكتات الواجبة . وضبط القرآن له مصطلحاته كالصفر المستدير فوق حرف العلة وغيره .
 
سطر 30:
====قطب شمالي====
The Arctic culture. حضارة القطب الشمالي تضم مابعرف حاليا شمال آلاسكا وكندا وأجزاء من شما شرق سيبيريا وسواحل جرينلاند . وكغظم الأجزاء الخالية من الأشجار يطلق هابها سهول التندرا . وهب مغطاة بالجبيد وتصل درجة حرارتها( - 18) درجة مئوية لمدة 8شهور بالسنة وضوء النهار هناك عدة ساعات .ويحد المنطقة القطبية ثلاث محيطات هم الأطلنطي والقطبي والباسفيكي . والمحيط القطبي متجمد في الشتاء ليذوب الجليد صيفا ويصبح جيال جليدية عائمة ويوجد بها آلاف الجزر . والمنطقة أصلا صحراء متجمدة . ويعتريها الرياح الشديدة فوق كتل الجليد . وغير قابلة للزراعة ز وينمو بها الأشنات والطحالب وأشحار قليلة عديمة القيمة .وفي الشمال توجد جبال روكي . (أنظر :شمال أمريكا ). والسكان يتكلمون عدة لغات محلية أهمها لغة الإينوت وأليت وفروعهما . أنظر: إسكيمو.
كاشيون: Kassitesأقوام جبلية ، لا يعرف شيء عن أصلهم ولغتهم قبل نـزوحهم الىإلى العراق وإلى بلاد بابل من الجبال الشمالية الشرقية في منطقة لورستان ، واحتلوا مدينة بابل بعد أن تراجع عنها الحيثيون . فأسسوا فيها مملكة كاشية680 ا-1157 ق. م ورثت جميع ممتلكات الدولة البابلية القديمة في العراق ، ولقب ملوكهم انفسهم بلقب " ملك أكد وبابل. أشهر ملوكهم " كور يكلزو " 1438-1412 ق. م. وقد عاصر أخناتون فرعون مصر . . شيد عاصمة جديدة له سماها باسمــه " دور كوريكلزو" ، وتعرف أطلالها اليوم باسم " عقرقوف " ، وهي على نحو25 كيلو مترا شمال غربي بغداد . . وأبرز ما فيها زقورتها(مادة) الشــاهقـة ، القائمة حتى يومنا هذا . وكانت لعبادة الاله الأعظم " أنليل " . لم يضف الكاشيون شيئاً متميزاً الىإلى حضارة وادي الرافدين ، وانما اقتبسوا من الحضارات التي كانت سائدة في عهدهم . وقد كانت لهم صلات واسعة مع اقطار الشرق القديم في عصر أخناتون ، فقد وجدت أخبارهم في ألواح تل العمارنة في العراق .
====كانم====
Kanem. دولة إسلامية بدوية كانت في منطقة بحيرة تشاد في أقصي منحني شرق نهر النيجر. و كانت تمارس التجارة العابرة و تتحكم فيها دولة كانم Kanem التي تأسست سنة 800 م. وكانت عاصمتها نيجيمي Njimi بشمال بحيرة تشاد .وكانت تتحكم في الطرق الصغيرة التي تمر من وسط شمال النيجر ومنطقة فزان بليبيا . وكانت علي صلة بتجارة مناطق السودان بدارفور وكردفان والأسواق السودانية النيلية وحتي بمصرز وكامن كانم تتاجر في النحاس والملح والخيول من شمال افريقيا والعبيد من الجنوب والعاج والأبانوس وريش النعام . وفي القرن 13 كان لها جيشها من الفرسان الأقوياء ليؤمنوا القوافل التجارية لتصل لفزان بجتوب شرق ليبيا, وفي نهاية هذا القرن إستولت علي بورنو Bornu في جنوي غرببحيرة تشاد وجعلت العاصمة بيرمي Birmi في المناطق العشبية ببورنو . وفي القرن 16 قوي مركز كانم وبورنو بالأسلحة التي إستوردت من شمال أفريقيا العثمانية .
سطر 48:
 
====كعبة====
Kabaa . الكعبة المشرفة أول بيت وضع للناس بمكة مباركاً وهدى للعالمين جعله الله مثابة للناس وأمنا و قبلة للناس قال تعالىتعإلى(( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره … )). وقد سميت بالكعبة لتربيعها وتكعيبها. وقد سميت كعبة لانفرادها من البناء، أو لأنها مرتفعة من الأرض .و العرب كانت تسمي كل بيت مربع كعبة وكان باب الكعبة في أيام الخليل عليه السلام مجرد فتحة للدخول ، ثم جعله الملك أسعد تبع أحد ملوك اليمن باباً بمصراع يغلق ويفتح ، ثم جعلته قريش بمصراعين وتوالت الأبواب التي يضيفها الملوك والخلفاء للكعبة والتي كان آخرها أيام السلطان مراد خان العثماني سنة1045هـ وجعل فيه من الحلية الفضية ما زنته مائة وستون رطلاً ويقع الباب من الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة ، وهو الآن يرتفع عن أرض المطاف بحوالي 2.25 م وارتفاع الباب نفسه 3.1م وعرضه حوالي 2م وبعمق ما يقارب نصف المتر ، وقد مر الباب عبر تاريخه الطويل بالعديد من المراحل من حيث تصنيعه وأشكاله وزخارفه ونوعية المادة المصنوع منها. وبالكعبة الحجر الأسود The Black stone الذي وضعه إبراهيم في الركن الشرقي للكعبة . ولما أعادت قريش بناء الكعبة اختلفوا فيمن له شرف وضع الحجر الأسود في مكانه . واجمعوا علي أن محمدا يكون له شرف وضعه. وكان عمره 35سنة . والحجر الأسود كتلة ثقيلة بيضاوي الشكل قطره 30 سنتيمتر . ومنه يبدأ الطواف حول الكعبة . ويرتفع فوق الأرض 1,5متر. ومنذ سيدنا إبراهيم ظل الحج للبيت يؤدي سنويا. وبجانب الكعبة يوجد مقام إبراهيم حيث كن يصلي في هذا المكان المقدس . وهو عبارة عن حجر داخل قفص . والكعبة تقع في منتصف المسجد الحرام. والكعبة مربعة ارتفاعها 15 متر وبها باب يرتفع 2متر فوق الأرض ولها أربعة أركان هي الركن الشمالي هو الركن العراقي والركن الجنوبي هو الركن اليمني والركن الغربي هو الركن الشامي والركن الشرقي هو ركن الحجر الأسود (أنظر : مكة).
 
====كلدانيون====
Chaldeans ( 626-539 ق. م. ) في عام 612 ق . م . سقطت مدينة نينوى(مادة) بيد الأمير الكلداني " نبو بلاصر" ، بعد ان حاصرها ، ودك حصونها . . فأحرق آخر ملوكها " سن شر أشكن " نفسه في قصره . . وهكذا انتهى النفوذ السياسي والعسكرى للآشوريين ، وبدأت صفحة جديدة من تأريخ العراق القديم حمل فيها الكلدانيون مشعل الحضارة في وادي الرافدين . أشهر ملوك الكلدانيين " نبوخذ نصر " . . حكم 43 سنة ، قضاها فى تعميرمدينة بابل. و أعظم أعماله حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع (مادة). وشيد في مدينة بابل باب عشتار (مادة) .ولقد شملت أعماله جميع بلاد بابل مثل فتح الترع وبناء السدود . . و نشر الثقافة البابلية في جميع أرجاء المنطقة . وبعد وفاته سنة (562 ق.م. ) .بعده اعتلى عرش بابل ملوك .وفي عام (539 ق.م.) ، استطاع قورش - ملك بلاد فارس - بمساعدة اليهود غزو مدينة بابل بعد سقوط الأمبراطورية الكلدانية عام 538 ق.م. وتعاقبت عل حكم بلاد وادى الرافدين عدة سلالات أجنبية منها الأخمينيون والاسكندر المقدوني والسلوقيون والفرثيون والساسانيون . وفي عهد الملك الساساني يزدجرد الثالث قاد سعد ابن أبي وقاص جيوش التحرير العربية الاسلامية ، وحرر العراق من سيطرة الساسانيين بعد معركة القادسية الشهيرة في عام 637 م . ثم لاحق جيش يزدجرد الىإلى ايران في موقعة نهاوند في عام 642 م ، التي هزم فيها الفرس وهرب ملكهم الذي قتل عام 651م.وانتهى بذلك الحكم الفارسي الساساني ، وبدأ العهد الأسلامي العربي .
كلوفيز : Clovis .أقدم حضارة في الأمريكتين . وأطلق عليها (كلوفيز ) إشارة الي مواقع كلوفيز الأ ثرية في نيومكسيكو (أنظر : مونت فيرد). وكان الكلوفيز صيادين للحيوانات الكبيرة كالماموث الصوفي وأبقار البيسون. وهذا ما تدل عليه المواقع الأثرية والحفائر التي عثر عليها مؤخرا. فلقد عثر علي أدوات صيد حجرية وبقايا حيوانات صغيرة كالغزلان والأرانب والأفاعي والسلال التي كانوا يجمعون بها الثمار والفخاخ التي كانوا يصطادون بها الحيوانات والابر العظمية التي كانوا يخيطون بها ملابسهم من جلود الماموث والبقر لتقيهم من البرد ابان العصر الجليدي الذي كانوا يعيشون فيه .(أنظر :أباش)
كمبري :عصر. أنظر: زمن جيولوجي .