الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المفسدون في الأرض»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
{{تنسيق}}
 
أعده د. حسين أحمد حسين
أعده د. '''[http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D9%88%D9%81 أحمد محمد عوف ]'''
 
== (رؤية معاصرة للمشاكل البيئية والسكانية) ==
سطر 15:
لقد خلق الله العالم جميلا .. فلوثناه عن حمق وأفسدناه عن جهل وشوهنا غطاءه الأخضر عن عمد رغم أن الأرض لو أتاح لها الإنسان الفرصة يمكنها استعادة عافيتها ومظهرها ا لحيوي . لكن الإنسان أفسد البيئة من حوله وأ صبح ينعاها في مؤتمراته العالمية لأن الأرض أصبحت تنوء بما سببناه لها من مشاكل بيئية متلاحقة لاتقوي علي التخلص منها . ويحاول البعض إنقاذ مايمكن إنقاذه بعدما أفسدنا كل شيء . وأخذ الساسة والعلماء يتبادلون الإتهامات وقد تناسوا أن البيئة لاتعرف الحدود السياسية وفسادها قد نخر في الدول الغنية أولا. والمفسدون في الأرض أصبحوا أنفسهم هم دعاة العودة للطبيعة في المأكل والمشرب. فروجوا للأطعمة العضوية رغم أنها لاتسلم من التلوث من المياه حتي ولو كانت جوفية أو الرياح التي تحمل المبيدات الحشرية والحشائشية مما جعل كل الأطعمة فوق الأرض ملوثة . إلا لو زرعنا غذاءنا فوق المريخ أو هججنا من جحيم أرضنا الذي صنعناه بأيدينا .
فلنعش ولندع غيرنا يعش فوق كوكبنا كشركاء كما كنا . لكنه الإنسان لايرحم نفسه أو غيره . وهذه النظرة الجشعية التي تتسم بالأنانية لن تبرحه ليدفع فاتورة الجحيم البيئي من صحته ومن نسله وحرثه فالمستقبل البيئي مازال في عالم الغيب وإن بدت بوادره لكن لاأحد يتنبأ بوخائم عواقبه أو أبعاده . لأن البيئة العالمية إهترت . وكلما رتقنا ثوبها البالي تفتق وزاد فتقه . وهذا ماظهر جليا في ثقب الأوزون . فالأرض ستدمرنا قبل أن ندمرها . لأنها لن تدع درجة حرارتها ترتفع عن معدلاتها الطبيعية بلا كوابح . لأن إرتفاع درجة حرارة الجو المحيط سيجعله يتمدد ويتخلخل هواؤه . وهذا التخلخل لو تم سوف يفقدالأرض توازنها وسيزيد سرعتها مما يجعل مياه المحيطات تتناثر كالرذاذ ولاتتكون السحب. وستتطاير الجبال والعمارات وستقتلع الأشجار حسب نظرية قوة الطرد المركزية ولن يبقي فوق الأرض إلا اليابسة بعدما يتضاءل حجمها . لأن الجبال والجو المحيط يتحكمان في سرعة دورانها لتصبح في معدل حركي حتي لاتميد بنا . كما أن ظاهرة الإحتباس الحراري لن تؤثر علي تخلخل هواء الجو المحيط فقط. ولكن هذا التخلخل سوف يرفع حرارة الأرض لأن هذا الجو المحيط درعها الواقي من فيوضات الشمس. فالإحتباس الحراري قنبلة موقوتة ستجعل درجة حرارة الأرض ترتفع بسرعة وتزداد رطوبة الجو مما يجعلها حمام (سونا) جماعي يقضي علي كل الأحياء حتي ولو كانت في بروج مشيدة . ولانفرط في التشاؤم أو التفاؤل بمستقبلنا فوق كوكبنا . لأن هذه المتغيرات البيئية لاتحدث بين يوم أو ليلة ولكنها خلال آلاف السنين .لكن إذا كانت النعمة تخص فالغمة ستعم . وهذه سنة الحياة.
لقد غيرنا من الخريطة الصحية فوق كوكبنا حيث قضينا علي أمراض كانت تشكل أوبئة داهمة كالسل والجدري وشلل الأطفال . وكلما قضينا علي مرض ظهر لنا مرض جديد أشد قسوة وضراوة كالايدز والإلتهاب الكبدي بشتي أنواعه . وهذا سببه أن الملوثات التي إستحدثناها غيرت من الجينات الحيوية وبدلت في الخريطة الجينية للكائنات الحية حتي أصبحنا نعيش في عصر فرانكشتين . ألست معي أن الله خلق كل شيء بقدر ؟.وأن العالم ( صنع الله الذي أتقن صنعه.). وهل يصلح الدهر ما أفسده البشر؟ د. أحمدحسين محمدأحمد عوفحسين
 
سطر 370:
والأمراض المعدية الغامضة في علم الوبائيات
بقلم دكتور أحمدحسين محمدأحمد عوفحسين
ينتاب العالم هلع من العدوي بقيروس سارس الذي بدأ ظهور بالصين وأخذ ينتشر في بلدان العالم ولاسيما في دول جنوب شرقس آسيا ليصيب ضحاياه بصعوبة التنفس والإلتهاب الرئوي القاتل والغامض . ولايوجد له حتي الآن لقاح واق منه .
وقد أخذت مؤخرا السلطات الصحية العالمية باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة انتشار مرض معد يصيب الجهاز التنفسي.انتقل من جنوب شرق آسيا إلى أميركا الشمالية واصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا عالميا منذ ظهور هذا النوع غير المعتاد من الالتهاب الرئوي الذي لم تعرف أسبابه بعد في الصين وهونكونج مما أصبح يمثل هلعا و تهديدا عالميا الآن.ويبدأ المرض بأعراض تشبه نزلة البرد تتحول سريعا إلى التهاب رئوي وقد أصاب العشرات في هونغ كونغ وفيتنام وسنغافورة وتايوان و إندونيسيا وتايلند .مما جعل منظمة الصحة العالمية ترسل خبراء إلى آسيا لمحاولة معرفة مصدر المرض واحتوائه. والفيروس الجديد ليس أنفلونزا الدجاج الذي تسبب في مقتل ستة عام 1997 عندما انتقل بشكل غامض من الطيور إلى الإنسان ما أثار مخاوف من احتمال وجود وباء. وأطلق علي هذا المرض التنفسي الغامض حالة مرض سارس ((SARS) Severe Acute Respiratory Syndrome. وأهم أعراض هذا المرض الخطير الكحة وإرتفاع الحرارة وقصر التنفس والصداع وتيبس العضلات وفقدان الشهية والإضطراب وهرش وقد يسبب الإسهال .وينتشر من شخص لشخص ولاسيما أثناء الزحام ومدة حضانته من يومين لسبعة أيام. وكان العلماء يعتقدون أن العدوى يمكن أن تتم عن طريق "اتصال قريب" مثل العطس .لكنهم قد توصلوا إلى سهولة انتشار المرض على الرغم من عدم وجود اتصال واضح بين المرضى وبين آخرين مصابين بالعدوى. وفي بعض الحالات على الأقل، يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الهواء أو عن طريق الإمساك بأجسام مثل المقابض. مماسيزيد من صعوبة السيطرة عليه في الصين وفي مناطق أخرى.وهذا المرض(سارس ) قد يكون ناتجا عن سلالة جديدة من فيرس (كورونا) الذي قد نقل من الحيوانات إلى البشر في مقاطعة جواندونج في جنوب الصين. وقد تسبب بعض سلالات أخرى من فيروس (كورونا )حالات شبيهة بنزلات البرد في البشر. والسلالة الحالية تنتشر عن طريق رذاذ يخرج من الرئة مع السعال والأطباء حاليا غير متأكدين من وجود طرق أخرى لنقل العدوى.
سطر 429:
{{مراجعة}}
 
[[تصنيف:مؤلفات احمدحسين محمدأحمد عوفحسين]]