الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التاريخ/تاريخ آسيا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق باستخدام الأوتوويكي براوزر
ماشاءالله تبارك الله ممتاز جدا حسيت بعض الملاحظات الأسماء المناطق فقط بارك الله في جهودكم وفي علمكم يارب ...
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 80:
ومن أولاده: 1- الشيخ عبد القادر تخرج في جامعة أشرف العلوم نور الله فارة. 2- الشيخ عبد المبين.
 
3- الشيخ عبد السبحان أبوطالب عبد الباري بن عليم الدين بن عظيم الدين ولد1355هـ الموافق 1935م بمدينة(غراكهالى ) جنوب مدينة منغدو. وهو من أسرة علمية مثقفة وهو من أصول اليمن من قبيلة (مهرة)أن أبائهم من اليمن من منطقة (الغيضة) تحت حضر موت وثم انتقلوا وسط البحر (سوقطرة) ومن هنا البحر الأحمر ثم المحيط الهندي ثم خليج البنغال، ثم في إسلام أباد ثم (رامو) قرية جنوب شيتاغونغ في شرق (كوكسبازار) ومن هنا إنتقل أراكان عام 1208م واستوطن في قرية (فرامبورفرانغفورو) شمال مدينة منغدو ثم انتقل إلى جنوب منغدو واستوطن بقرية (غرا كهليكهالي) وهناك ولد الشيخ وأبوه وجده وجد جده.
نشأته التعليمية: 1- دراسته الابتدائية في قريته علي يد الأستاذ/سعيد أكبر درس لديه القرآن الكريم والأدعية المأثورة وتعليم الصلاة وأحكامها إجمالاً، وبعض الكتب في اللغة الفارسية وذلك عام 1941م. وتعلم اللغة الأردية لدى الأستاذ/نور الإسلام مرانغلويمرانغلاوي إلى الصف المتوسط.عام1943م ثم درس اللغة الرسمية(برميز) في المدارس الحكومية من 1945-1946م ثم التحق بمدرسة دار العلوم مرانغلوا تتلمذ لدى الشيخ/عبد السلام بن مولانا يارمحمد،والشيخ أشرف الزمان،والشيخ خليل الرحمن بحرسراوي،والشيخ نور أحمد غدوسراوي حتى أكمل دراسته الثانوية.
وقد وهب الله الشيخ، قوة الحفظ والفهم السريع،وفوق ذلك رزقه الله حسن الأخلاق والصمت،وطلاقة الوجه والتبسم عرف بذلك في بلده واشتهر صيته في أقرانه، يحبه من يعرفه ومن سمع عنه، حتى سمت مكانته وعلت منزلته، وكثر أحبابه،
وقد اعتاد المسلمون في أراكان بورما على أن يرسل الطلاب المتميزين إلى الهند وباكستان في ذلك الزمان لعدم وجود جامعات إسلامية في أراكان بورما، ولشهرة الجامعات الإسلامية في الهند وباكستان، ولذلك كان المسلمون في بورما يفتخرون بإرسال أولادهم إلى هناك ومن لم يتخرج في نلك الجامعات لا يعتبر عالماً فكل ذلك شجع والد الشيخ وأسرته ليبعثه إلى الهند فغادر الشيخ البلاد متوجهاً دار لعلوم ديوبند في الهند لشهرتها في ذلك الزمان، عام 1371هـالموافق 1951م درس مناك ما يقارب ست سنوات ثم تخرج في جامعة دار العلوم ديوبند عام 1376هـ الموفق 1956م بدرجة عالية (ممتاز مرتبة الشرف الأولى) حتى كتبت في شهادته النهاية" وهو عندنا سيلم لطبع جيد الفهم حميد السيرة،محمود السريرة،وله مناسبة تامة بالعلوم وهو قادر على التدريس والإفادة قد دخل دار العلوم الديوبندية في الرابع والعشرين من شوال المكرم سنة إحدى وسبعين بعد ألف وثلاثمائة من الهجرة النبوية000تحريراً في يوم الأحد سنة ثمان وسبعين بعد ألف وثلاثمائة من الهجرة النبوية".
سطر 87:
1-الشيخ حسين أحمد المدني. 2- الشيخ إبراهيم بلياوي. 3- الشيخ شبير أحمد 4- الشيخ فخر الحسن.5- الشيخ معراج الحق. 6- الشيخ ظهور أحمد.7- الشيخ جليل أحمد.8- الشيخ نصير أحمد.9- الشيخ إعزاز علي.10- الشيخ القاري محمد طيب.11- الشيخ عبد القدوس. وغيرهم من مشاهير علماء الهند في زمانه.
من معاصريه وأقرانه: 1- الشيخ خورشيد عالم 2- الشيخ محمد حنيف (غنغوهي)3- الشيخ فيض الحسن (كشميري) 4- الشيخ أحمد شفيع (صاتغامي) مدير الجامعة هاتهازاري ببنغلاديش.5-الشيخ نيك عبد العزيز ملايا ماليزي وشيخ الحديث ماليزيا حالياً.
رجوه إلى أراكان بورما: بعد تخرجه في جامعة دار العلوم الديوبندية رجع بلاده عملاً بقول الله تعالى" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون" تحت إستقبال رهيب في جمع لا يعد ولا يحصى وصل بلاده ثم تولى مهمة الدعوة والتدريس، بكل شجاعة وحماس هنا في بعض المدارس في أراكان مثل المدرسة الإمدادية في أليتائنغو ثم (جامعة عالية بشقدار فارة) ثم مظاهر العلوم في قريته، ثم رحل إلى عاصمة بورما رانغون وقعد هناك ليتولى تدريس البخاري في مدرسة(عربية إمدادية دار العلوم) فترة محدودة ثم رجع إلى أراكان لطلب من والده وأهله وبعد رجوعه تولى مهمة التدريس في عدة مدارس وفي أثناء ذلك جاء له طلب تدريس البخاري في جامعة إمداد العلوم (ميانجانبورميانجانفورو) شمال منغدو،ولطلبهم وإصرارهم الشديد قبل دعوتهم للذهاب إليهم عام 1970م وكان هناك أربع سنوات إلا أنه كان يشتكي ببعد المسافة وصعوبة المواصلات ومشقة السفر، وفي سنة 1974م رجع إلى جامعة أشرف العلوم (نور الله فارة) وتولى تدريس كتب الحديث هناك أكثر من 16 سنة ومن أهم الكتب التي تولى تدريسها هناك ، البخاري وصحيح مسلم وغيرها من كتب الحديث. وهذه الجامعة ليست ببعيدة جداً إلا أنها ليست بقريبة ليبت كل في البيت، والشيخ كبر سنه يريد أن يكون بجوار بيته وفي خدمة أهله وفي عام 1990م رجع إلى مدرسة أشرف العلوم (أودنغ) وتولى تدريس البخاري ومسلم هناك حتى الآن( نسأل الله أن يبارك في حياته وعلمه).
وله مواقف وقصص مع حكومة بورما:
1-أن حكومة بورما مع شدتها وقسوتها وعداوتها على المسلمين تخاف وتهيب الشيخ فلم تضع قيودها على أعمال الشيخ ودعوته وتعليمه، بل كثير من المعاملة التي تتعلق بالمسلمين تحول إلى الشيخ.
2-كان الشيخ يدرس في جامعة أشرف العلوم (نور الله فارة) كان يسكن في المدرسة أيام الدراسة ونهاية الأسبوع يرجع البيت كما هو معروف في بورما وفي عام 1988م أنه كان يرجع من البيت إلى المدرسة صباحاً ففي الطريق لقيه الجيش البورمي الذين ينتقلون من ثكناتهم إلى أخرى، ومعهم عفشهم وكعادتهم أنهم يستخدمون المسلمين في أعمال سخرة ونقل الأمتعة فحمل شيئاً منها ولما علم المسلمون عن ذلك جمع آلاف المسلمين في وقت لا يسمع جمع عشرة أشخاص، أخذوا من الشيخ الحمل حملوه بأنفسهم وخلوا سبيل الشيخ ليذهب إلى الجامعة،ولكن الموضوع لم ينته بعد، أن الجيش وصل إلى سكناتهم ولم يلبث هناك إلا أن جاء ملك الموت ليقبض على أحد الجيش، وأخر في إسهال شديد،والثالث في ألم في بطنه والرابع صداع عجيب، والخامس في مصيبة أخرى لحقهم الخوف والهلع،والرعب الشديد وعلما أن الشيخ المسلم دعاء علينا فذهبوا إلى الشيخ مسرعين بهدايا وتحف ليتسامحوا منه وطلب الدعاء منه،والشيخ بطبيعته السليمة وقلبه الرحيم سامحهم وأخذ منه العهد على أن لا يرجع بمثل ما فعل لأي عالم مسلم،ولم يقبل هداياهم بل رجعها إليهم،وشفي الجميع ورجعوا ثكناتهم، حاملين في نفوسهم الاحترام والخوف والوقار للشيخ وأمثاله،وكنت مع الشيخ في ذلك اليوم وأنا ذاهب مع الشيخ إلى مدرستي قاسم العلوم (جاركمبوشاركمبو) وأنا أدرس السادس الابتدائي) وقد رأيت الناس واجتماعهم لأجل إنقاذ الشيخ من الأعمال السخرة إلا أني ما شهدت القصة ولكني سمعت عن ذلك كثيراً.
ومن ذلك اليوم إلى الآن لم يحصل للشيخ أية مضايقات ولا مسألة (حفظ الله الشيخ وبارك في حياته وعلمه وعمله).