الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الإسلام/الدولة الفاطمية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجع تعديلات Yahya moussa (نقاش) حتى آخر مراجعة لCiphers
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
'''<big>
 
صفحات من التاريخ الإسلامي
في الشمال الإفريقي
الدولة الفاطمية
 
 
 
تأليف
 
 
 
 
 
http://slaaby.com/
 
 
 
 
 
 
 
 
 
إلى أبناء الشمال الإفريقي خصوصًا, وأبناء الأمة عمومًا أهدي هذا الكتاب سائلاً المولى عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يكون خالصًا لوجهه الكريم.
+فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" [الكهف: 110].
 
المؤلف
د/ علي محمد محمد الصلابي
السطر 36 ⟵ 5:
 
 
 
 
المقدمـــــــــة
إن الحمد لله نحمده, ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا, من يهد الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
+يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ" [آل عمران: 102].
+يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"
[النساء:1].
+يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا  يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا" [الأحزاب: 70-71].
أما بعد:
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك, وعظيم سلطانك, لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت.
هذا الكتاب الثالث «الدولة الفاطمية» يتحدث عن الدولة العبيدية «الفاطمية» الرافضية منذ نشأتها وحتى سقوطها, ويتعرض للبحث في فرق الشيعة وخطرها على الأمة الإسلامية المجيدة, ويحاول أن يسلط الأضواء على أسباب نجاح الدولة الباطنية في الشمال الإفريقي, ويبين حقيقة الصراع بين الرافضة وأهل السنة, ويذكر أساليب الرافضة المتنوعة في محاربة أهل السنة, وموقف أهل السنة من ذلك, ويتطرق إلى المجهودات العظيمة التي قام بها أهل الشمال الإفريقي للقضاء على الدولة العبيدية ودور العلماء من أهل السنة في التعليم والتربية وحمل السلاح ضد الروافض.
ويسلط الأضواء على تأثير الدولة الصنهاجية في نشر معتقدات أهل السنة وإزالة جذور الروافض من الشمال الإفريقي كله, وخصوصًا في زمن المعز بن باديس الصنهاجي وابنه تميم بن المعز, ويسرد الأحداث التي وقعت بين الدولة العبيدية في مصر والدولة الصنهاجية, ويشرح الأسباب التي كانت سببًا في سقوط الدولة الصنهاجية, وينتقل بالقارئ إلى الصراع بين الروافض في مصر وأهل السنة في العراق ليؤكد على معنى مهم, وهو أن تاريخ الشمال الإفريقي جزء من تاريخ الأمة يتأثر بالأحداث التي تقع في مصر والحجاز والشام والعراق وفي غيرها, سلبًا وإيجابًا, وأننا لا نستطيع أن نفصل تاريخ الأمة بعضه عن بعض, ويركز على فقه التمكين عند القائدين العظيمين نور الدين محمود, وصلاح الدين الأيوبي من خلال سيرتهم الجهادية المباركة, وعن جهود العلماء والمحدِّثين والمربين الذين ساهموا في ظهور جيل النصر والتمكين, ويحاول أن يفسر سنن الله في المجتمعات والدول والشعوب من خلال التفسير التاريخي للأحداث, ويشير إلى معرفة سنن الله, وكيفية التعامل معها من خلال الوقائع التاريخية, وأهمية العلماء في قيادة الأمة نحو المجد والعزة والكرامة, والحرص على الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية التي تحقق بها النصر على الأعداء, ويتحدث عن أهمية سنة التدرج في تغيير الشعوب, وبناء الدول, ويعطي للتربية الربانية أهمية قصوى في تحقيق الأهداف العظمى للأمة سواء على مستوى القادة في أخلاقهم وعلمهم وجهادهم, أو على مستوى الشعوب في استجابتها لكتاب ربها وسنة نبيها وقيادتها المخلصة.
السطر 1٬814 ⟵ 1٬772:
نتائج البحث 164
فهرس الكتاب 173
* * *
</big><sup>'''نص الحرف العلوي'''</sup>'''