الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تطور استخدام تكنولوجيا المعلومات في العلمية التعليمية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 34:
# ضعف الاتصال بالطلاب الذين هم ليسو متمرسين باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة التي ربما تتلاشى هذه السلبية مع الانتشار الواسع لاستخدام التكنولوجيا.
# بعض وسائل التكنولوجيا الحديثة مكلفة بعض الشيء وليست بمتناول الجمبع للحصول عليها.
#استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم قد ينتج عنه انتشار بعض الظواهر السلبية مثل الغش والسرقات الأدبية والتي يمكن ان تزداد حدتها مع تطور تكنولوجيا الهواتف الذكية<ref name="blended">باربارا مارتينز, دمج الكمبيوتر في الغرف الصفية, 2010.</ref>.
 
=معوقات دمج تكنولوجيا المعلومات في التعليم والتعلم=
سطر 40:
# معوقات حارجية: والتي يقصد بها تلك المعوقات التي ترتبط بالأدوات والمواد وليست بالأنسان, نقص الموارد, قلة الوقت, ضعف الاستيعاب لدى المعاهد التعليمية او مشاكل شبكات الانترنت والحاسوب. هذه المعوقات يمكن التخلص منها بتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في المؤسسات التعليمية وتوفير الانترنت بشكل دائم, ربما زيادة وقت الحصة الدراسية للمدارس لحل مشكلة قلة الوقت لدى المعلم من تطبيق واستخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة.
# معوقات ذاتية: هذا المعوقات ترتبط بالعوامل المتعلقة بالأنسان مثل:
* انعدام الثقة: بعض الدراسات وضحت ان السبب الذي جعل المعلمين يرفضون استخدام الأدوات التكنولوجية الجديدة هو عد الثقة في استخدامها لعدم الخبرة والخوف من الفشل إذا كان الطلاب لديهم خلفية أفضل حول استخدام الكمبيوتر وغيرها من الاساليب الحديثة(13) وهذا يمكن التغلب عليه من خلال التدريب المكثف للمعلم لكيفية استخدام هذه التقنيات الحديثة<ref name="bingimlas">خليل عبد الله,"الحواجز التي تحول دون الاندماج الناجح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بيئات التعليم والتعلم: مراجعة للأدبيات".أوراسيا مجلة الرياضيات والعلومو تكنولوجيا التعليم, رقم 3, عدد الصفحات 235-245, 2009.</ref>.
* ضعف روح التنافس لدى المعلم: وهذا ينتج احيانا عن عدم الثقة الناتجة عن عدم المعرفة وهذا تختلف نسبته ما بين الدول المتطورة التي تنتشر فيها وسائل التكنولوجيا الحديثة في جميع مناحي الحياة وبين والدول النامية التي لا تستطيع توفير وسائل التكنولوجيا الحديقة.
* عدم الرغبة في التغيير لدى المعلم: حيث يرى انه لا داعي لتغيير اسلوبه في التعليم واستخدام وسائل حديثة ربمابسبب افكار تقليدية . وهذ المعيق لا نجده كثيرا في الدول المتطورة والتي فيها المعلم يرى ان في استخدام وسائل تكنولوجية له اكبر الأثر على الطلابوالعملية التعليمية.
سطر 51:
* توفير خدمة الانترنت للمدارس حيث ان تقريبا 50% من المدارس يتوفر لديها خدمة الانترنت واغلب المدارس يتوفر لديها مختبرات حاسوب ليتمكن الطالب من الاطلاع على مصادر علمية مختلفة من خلال الويب وتبادل المعلومات وحل المشكلات التي قد تواجهه.
* الأهتمام بعملية رقمنةالتعليم حيث تم توقيع اتفاقية مع مؤسسات تكنولوجيا المعلومات في فلسطين لدعم المشروع و البدء بتطبيقه على ارض الواقع.
* تشجيع التعليم الالكتروني في الجامعات الفلسطينية والمتمثل بشكل خاص في جامعة القدس المفتوحة التي توفر امكانية التعلم عن بعد للطلاب الذين لا يتمكنو من الالتزام الكامل بالتعليم الجامعي في الجامعات الأخرى وجامعة القدس المفتوحة تقدم مجموعة من التخصصات العلمية في العلوم والادارة والحاسوب والتربية والاداب ويوجد لها فروع في اغلب المدن الفلسطينينة مما تسهل على الطلاب الالتحاق بها<ref name="fragkakiict">ماريا.فراجاكي. شريف ابو عبد.مالك, س.ف.ا.عابد .زهير فراحنه. م.م.ك. حوامده ,تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم الفلسطيني: بحوث العمل التحرري نحو. مهارات القرن 21 </ref>.
=التعليم والتعلم في السنوات القادمة=
الكثير من الدراسات وضعت بعض الاتجاهات التي تؤثر في مستقبل دمج تكنولوجيا المعلومات في التعليم والتعلم مثل:
==جيل الانترنت==
تم تصنيف الجيل الذي ولد بعد عام 1982 بجيل الانترنت حيث ولدو في بيئة معززة بالتكنولوجيا الرقمية وفهم للعالم من حولها تكون من منطلق تكنولوجي لذا هم يحملون خصائص مختلفة عن الاجيال الاخرى والتي يجب اخذها بعين الاعتبار عندما نتحدث عن مستقبل تكنولوجيا المعلومات في العملليةالعملية التعليمية(18)بعض هذه الخصائص التي يتمتع بها جيل الانترنت :
* اقل اهتمام بالقراء مقارنة مع غيرها من الانشطة الت ييقومون بها في حياتهم اليومية فقد اثبت بعض الدراسات انهم يقضون 30000 ساعة في ممارسة العاب الفيديو المختلة, بينما يقضون 5000 ساعة في القراء قبل دخولها للجامعة.
* مولعين بالمصادر الالكترونية والكمبيوتر والأنترنت والالعاب التي تشكل جزءًاساسا في العملية التعليمية المتقدمة.
* النفاعل الكبير مع وسائل التواصل الاجتماعي من اهم ميزات هذا الجيل حيث يبني كثيرا من علاقاته عن طريقها واصبحت مصدرا مهما للحصول على المعلومات لها اكبر الاثر في تحديد الكثير من اجاهاتهم في الحياة<ref name="digitalage">ف.ي.ا.د.ا.ب, توني بيتز. "التدريس في العصر الرقمي
"2014 </ref>.
لذا من الضروري جدا الوقوف على هذه الخصائص لصقلها والاستفادة منها في تطوير دمج تكنولوجيا المعلومات بشكل فعال في العملية التعليمية.
 
==التعلم الاجتماعي كوسيلة من وسائل التعليم==
مع التطور السريع في استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي اصبحت منتشرة بشكل كبير بين افراد المجتمع حيث اثبت بعض الدراسات انه تقريبا 100% من الدراست الاستقصائية للكليات والجامعات تعتمد على وسائل الاتصال الاجتماعي في جمع المعلومات, كما وضحت هذه الدراسات انه ما يقارب 2.7 بليون شخص اي ما يقارب 40% من سكان العالم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة(4)<ref name="report">تقرير هوريزون2014 للتعليم العالي 2014.</ref>. الطلاب يستخدمون هذه الوسائل في التعرف على كل ما هو علمي وجديد من خلال مشاركة الصور او الفيديوهات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهذا ما يساهم في التفاعل فيما بينهم الاطلاب ويمكن استخدامه كاسلوب فعال في التعليم لايصال المعلومات, كما ان وسائل الاتواص الاجتماعي لها تأثر في توجيه اراء الطلاب نحو الابداع وخلق افكار قيمة اذا تم استخدامها وتوجيهها بالشكل السليم اذا تم توجيها نحو المشاريع والابتكارات العلمية التي يتم نشرها.
==المهارات النوعبة في التعليم==
السطر 72 ⟵ 74:
* نموذج الغرفة الصفية الذي كان مقتصرا في السابق على مجموعةمن الطلاب والمعلم بجود الوسيلة الرئيسية وهي السبورة اما الان فنجد كثير من الوسائل التي تستخدم داخل الغرفة الصفية فقد اصبح بالامكان احضار العالم اجمع داخل الغرفة الصفية لذلك التطوير الان قائما على تطوير هذه البيئة باضافة عناصر جديد للغرفة الصفية وما يسمى الفصول الدراسية الحديثة عقدة الصلب Steel Node Classroom المزودة بكراسي سهلة التحرك من مكان لأخر ومثبتة عليها جهاز الكمبيوتر المحمول او الايباد والذي ربما يحل محل الكتاب الورقي كون جميع المواد والمقررات اصبحت موجودة على الانترنت لذا نتكلم عن المدارس المستقبلية الغير ورقية.
* الامتحان التقليدي يمكن الاستغناء عنه بوجود الامتحانات الالكترونية سواء المتزامنة والغير متزامنة والمستخدة في كثير من الجامعات المتطورة(5) حيث يمكن للطالب ان يقدم الامتحان الكترونيا ويحصل على التقييم مباشرة.
* تنوع النماذج التعليمة المتوفرة حيث اصبح لدى المعلم والتعلم فرصة الاختيار بين الاسلوب التعليمي الذي سوف يستخدمه في الغرفة الصفية او يتعبعه حسب قدرته وظروفه الخاصة خارجها<ref name="vision">توني بيتز, " رؤية 2020: توقعات للتعلم عبر الإنترنت في عام 2014 وما بعد" 2015.</ref>.
=الخلاصة=