الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موسوعة حضارة العالم/الجزء التاسع»

ملحمة : Epicقصيدة طويلة وجميلة سواء في موضوع الكلام او النموذج . والملاحم تتناول الأحداث التاريخية والأساطير التي لها دلالتها المحلية أو العالمية . وقد تدور حول عمل بطولي لشخص أو أشخاص تاريخيين ويطلق عليها سيرة كسيرة بني هلال والظاهر بيبرس أوتتناول قصص شعبي حول خلط الخيال بالواقع كما في ألف ليلة وليلة .وعادة تتناول الملحمة أشكالا عديدة من بينها تقديم القوي الطبيعية الخارقة التي تشكل أحداث الملجمة ووقائعها وتبين النزاع في شكل معارك وقتال والأسليب الفنية للأعراف والتقاليد والتضرع والتأمل بلغة مهذبة . ويعرض فيها الأماكن العامة والحياة اليومبة حيث تظهر كخلفية للقصة وبأسلوب راق ورفيع في سياق الشعر الملحمي . وكان الإغريق يفرقون مابين قصائد الشعر الغنائي الذي كان يغني معبرا عن العاطفة والأحاسيس الشخصية والشعر الملحمي الذي كان يسرد . ولم يكن الشعر الملحمي قصصا ترفيهية لأشخاص إسطوريين أو تاريخيين . لأنه كان يلخص أو يعبر عن طبيعة ومثل أمة بأسرها أوعن فترة حاسمة في تاريخها كشعر ملحمتي الأوديسا Odyssey والإلياذة Iliad ( مادتان ) لهوميروس Homer. حيث صور شخصية البطل كرمز قومي وليس كملامح فردية . وهذه السمات والأفعال البطولية في الملحمتين تدعو للفخر والكبرياء القومي . وفي أحيان أخري كانت الملاحم تصور مثلجركة ثقافسة أو دينية كبري كملحمة الكوميديا الإلهية The Divine Comedy (1307-1321) للشاعر الإيطالي دانتي أليجيري Dante Alighieri حيث عبر فيها عن فترة الإيمان في مسيحية العصور الوسطي . وكملحمة فياري كويني The Faerie Queene التي كتبها الشاعر الإنجليزي إدموند سبنسر Edmund Spenser الذي عبر فيها عن روح عصر النهضة Renaissance في إنجلترا وملحمة جنة مفقودة Paradise Lost للشاعر الإنجليزي جون ملتون عام 1667م.حيث عبر فيها عن مثل وفلسفة الحركة الإنسانية المسيحية Christian humanism. وهي فلسفة تؤكد علي قيمة الإنسان وقدرته علي تحقيق الذات من طريق العقل . وهناك الملحمات الشعبية التي تعتبر موروث شعبي وقد نشأت وتداولت شفاهية وقد صاغها شعراء القبائل أوشعراء آخرون مجهولون كملحمة باهاراتا Mahabharata الهندية التي ظهرت في عهد بهاراتا مابين 400 ق.م. – 400 م. وتقوم الملحمة علي الأساطير أو الحوادث التي جرت منذ مدة قبل ظهور الملحمة ذاتها . وسلسلة حلقات وشخصيات ملحمات شعبية كثيرة قد عولجت في أغان شعبية قبل تكوين الملحمة كالملحمة الفرنسية شانسون دي جيست chansons de geste ( أغاني أفعال بطولية ) وتنتناول الفترة مابين القرنين العاشرم. والحادي عشر م. ومن أشهر أغانيها أغاني رونالد Chanson de Roland (The Song of Roland) . وفي فارس ظهرت الملحمة القومية الشهنامة Shāh-Nāmah( كتاب الملوك) بالفارسية للشاعر الفارسي الفردوسي عام 1010 م. وهي تعبر عن تاريخ فارس قبل الإسلام ضمن إطار الشعوبيةوالنعرة الفارسية التي ظهرت إبان عصر ضعف الخلافة العباسية ببغداد . ( أنظر : أوزوريس . جلجماش . أوديسا . إلياذة .أساطير . آلهة .)
ملحمة : أوزوريس :Osiris. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض , وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف . أنظر : إيزيس . أوزوريس :Osiris. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض , وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف . أنظر : إيزيس . اساطير : أوزوريس :Osiris. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض , وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف ..أوزوريس :Osiris. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض , وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف . أنظر : إيزيس .
ممفيس: Memphis مدينة مصرية قديمة كانت أول عاصمة للمملكة القديمة بعد توحيدالملك مينا للقطرين منذسنة3100.ق.م. وكانت تقع جنوب الدلتا عند ندينة الجيزة حاليا. ولايعرف متس أقيمت .وكان يقع جنوبها مدينة أبيدوس (مادة) التي كانت جبانة للموتي . وظلت المملكة الفديمة تحكم مصر حتي عام2134 ق.م.
منف: أنظر: ممفيس.
 
مومياء : mummy ترتبط المومياوات بالأساطيروالمحنطات المصرية. لكن إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم و بكل القارات حيث إتبع التحنيط mummification.وكلمة مومياء أصلها الكلمة الفارسية ومعناها البيوتيمين bitumen وهو وصف للأجسام السوداء لقدماء المصريين. وهذه الكلمة مومياء تطبق علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم .وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19.وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح . وهذه طريقة تحايلية علي الموت . وكان ينتزع في التحنسط المخ من فتحة الأنف ويفرغ الأحشاء من البطن والصدر وكان الجسم المفرع ينقع في الملح ويجفف . وكان الجلد الجاف يعالج بخليط من الزيوت والراتنجات (أصماغ). ووجد أن مومياء كانت تلف بعشرات الأمتار من قماش الكتان لتصنع منها ملابس الميت في حياته الأخري الأبدية . وكان يتلي عليها التعاويذ وتمارس عليها الطقوس قبل الدفن وكان يدفت نعه الطعام والشراب وكل ما سيحتاجه ليعيش حياة هنية بعد الموت . وكانت تدفن المومياوات في لحود برمال الصحراء المترامية والجافة لإمتصاص السوائل من الجسم وتجفيفه لحفظ الجلد والأظافر والشعر بعيدا عن ضفتي النيل حيث الزراعة. وكان الموسرون يدفنون في المقابر المشيدة . وكان قدماء المصريين يلفون الميت بقماش الكتان المغموس في الراتنجات منذ3400سنة ق.م. . وكان التحنيط يمارس أيضا في جنوب أمريكا قبل قدماء المصريين بآلاف السنين . فلقد تم العثور علي رأس الصبي شينكورو علي ساحل صحراء أتاكاما اشمال شيلي وجنوبي بيرو وكان التحنيط تقوم به جماعة شينكورو التي كانت تمارس صيد السمك التي لم يكن لها سمات حضارية سوي التحنيط . فمنذ6000سنة ق.م. كان التحنيط بإعادة بناء جسم الميت بعد إنتزاع اللحم من جسم الميتوالأحشاء الداخلية والجلد والمخ . وكانت العظام تجفف بالرماد الساخن . ثم يعاد تشكيله بربطه بأغصان لتثبيته وحشوه بالأعشاب وكان يغطي بالجلد ويرقع بجلد طائر البيلكان أو سبع البحر. ويغطي الجلد بطبقة ثخينة من عجينة الرماد ويوضع قناع من الطين علي الوجه ويدهن بأملاح المنجنيز السوداء أو بالمغرة (مادة) الحمراء ليصبح نسخة مشابهة للميت . وكان يعاد طلاء القناع . ومعظم مومياوات شينيكورو من الأطفال والأجنة . لهذا كانت النسوة أول من قمن بالتحنيط للإحتفاظ بأبنائهن . ولقد ةظل التحنيط بواسطة الشينكورو في حضارات بيرو قبل مجيء الأسبان ولاسيما في غابات أريزونا المطيرة والمناطق الصحراوية . وكانت الأجسام المحنطة كانت في وضع القرفصاء حيث كانت الركبة مشدودة تحت الذقن واليدان موضوعة قرب الوجه وكان الفكان فاغرين. وكانت المومياء تغطي بالقماش . وهناك مومياوات الجليد ترجع لعصر الإنكا (مادة) حيث تحتفظ الجبال فوق قممها الجليدية بالقرابين البشرية التي تصبح مومياوات محفزظة بالتجميد . فلقد عثر مؤخرافي الجليد فوق جبال الإنديز علي 100مومياء مجمدة و محاطة بالذهب والفضة والعطايا لتصحبها للآلهة .وعندما إستعمر الأسبان المنطقة نهبوا الذهب والفضة وجردوا المومياوات من ملابسها في منطقة جواش منذ عام 1532ومنعوا المواطنين من حفظ أرواحهم . ومعظم مزمياوات أوربا وأمريكا التي وجدت قد حفظت طبيعيا كرجل الجليد التي حفظت جثته بالتجميد في جبال الألب عند الجدود النمساوية الإيطالية منذ 5000سنة و8جثث مجمدة عثر عليها لنساء وأطفال في ملابسها الجلدبة المحكمة في ثلاجة جرينلاند عمرها 500 سنة . ووجدت مومياوات للسلت (مادة) بشمال غربي أوربا حيث البيئة حامضية مما حافظ علي الأنسحة وجعل الجلد لونه بني غامق .وترجع لعصر الحديد(مادة) (400ق.م. –400م.) . ومعظمها مهشمة جماجمها ومخنوقة أو بالحلق فتحات طولية وكانت قد قدمت كقرابين .وهناك مومياوات لها ملامح فوفازية بشعرها الأحمر وملابس التتر عمرها 3500سنةوقد عثر عليها بصحراء تكلا ماكان بالصين . وكان قد عثر علي مومياء لسيدة في ثلاجة الطاي علي حدود سيبيريا مع منغوليا . ولقد تم العثور علي مومياوات في آلاسكا وجنوب غربي أمريكا وإبطاليا واستراليا .وقد عثر علي مومياوات بكهف خلفتها قبيلة إيبالواIbaloi بمدينة كابايان الواقعة بإقليم بنجويت بشمال الفليبين منذ مئات السنين وبالتحديد منذ القرن 12وحتي مجيء القساوسة الأسبان في القرن 16 . وكانت المومياوات في وضع القرفصاء كالجنين في أكفانها الخشبية ومعظمها أفواهها ممطوطة كأنها تتحدي الموت. . وكان الأثرياء يحضرون لموتهم بإختيار مقابرهم التي سيدفنون فيها فيما بعد موتهم ولاسيما ولو كانوا يعانون من مرض الموت أو بلغ بهم العمر عتيا . وكان يعطي لهم محلولا ملحيا وهم أحياء لأنهم كانوا يعتقدون أنه ينظف الأحشاء الداخلية . . وبعد موتهم كان الإبن الأكبر ينفث دخان الطباق في فم أبيه الميت ليطهر الأنسجة ويحفظها . لهذا المومياوات أفواهها فارغة. ثم تخلع ملابس الميت ويغسل بالماء العذب ويوضع فوق كرسي ويقيد به رأسه وظهره. ويوقد نار هادئة لتجفف جسد الميت . وكان يوصضع إناء تحته لينزل به السوائل التي يعتقد أنها مقدسة فلا تهدر بل يحافظ عليها وعندما يتخلص جسم الميت من السوائل يوضع في الشمس لتسريع عملية التجفيف . ثم تقشر بشرة الجلد ومكانها يدعك المكان بالنباتات المحلية . ثم يغطي المكان بالوشم برسومات مزخرفة و منتظمة . وكان الوشم يرسم بخليط من السخام (الهباب أو السناج) وعصير الطماطم والماء وكان يوضع تحت الجلد بإبرة . وقرب كهف الدفن كانت تقطع شجرة صنوبر طازجة لعمل الكفن . وكان شعب قبيلة إيبالوا يعتقدون ا، الشخص عندما يموت تظل روحه لتتداخل مع الأحياء . وتدور حول هذه الأرواح الأساطير ولعناتها . وهذا أيضا ما يردد حول مومياوات قدماء المصريين حيث يعتقد أنها لابد وأن تترك في مقابرهالتعيش في سلام ومن يقضها في مضاجعها تلاحقه لعنات أرواحها . أنظر : أشابتي .
مومياء الجليد: أنظر مومياء .
مومياء شينيكورو : أنظر : مومياء .
مونت فيرد : Monte verde . موقع أثري لسكان أمريكا الجنوبية الأوائل الذين استوطنوا تشيلي قرب جبال الأ نديز والمحيط الهادي (الباسفيكي) . وهم من سلالة الامريكيين الشماليين الذين نزحوا لأمريكا منذ 15 ألف سنة عبر مضيق بيرتج من سيبريا بشمالي شرق آسيا الي شمال غرب كندا . وأطلق عليهم كلوفيز (مادة) إشارة لموقع كلوفيز بنيومكسيكو . ويعتبر مونت فيرد أقدم موقع أثري تم العثور عليه في الأمريكتين حتي الآن. وقد عثر به علي أدوات صيد حجرية كرؤوس الرماح . (أنظر :كلوفيز).
 
ميجليث : ميغليث Megalith. حجارة ضخمة شيدت بها صروح monuments وأوابد حجرية شهيرة خلفتها الثقافات القديمة كشواهد حجرية في عدة بلدان .ففي أعقاب آخر عصر جليدي أصبح المناخ في أوربا دافئا . واصبح إنسان العصر الحجري ليس بحاجة للترحال حيث وجد كل شيء يحتاجه قرب مسكنه . فبعدما كان صيادا رحالا إستقر في موطنه ليزرع أرضه ويربي حيواناته . وكون مجتمعات تغيرت فيها طريقة حياته ومعيشتهوعلاقاته .فشعلر إنسان العصر الحجري بحاجته لإقامة صروح فوق أمواته في العصر الحجري الحديث . فمن أهم الآثار الحجرية الضخمة في هذا العصر دوائر الحجر (مادة)وصروح ستونهنج (مادة ) الحجرية بإنجاترا والأهرامات(مادة)كالهرم الأكبر بالجيزة والمكةن من 2,3مليون حجر ضخم يزن الحجر الواحد مابين 2,5 و5طن , والمسلات التي قد تزن المسلة الواحدة 400 طن ,وقد أقامها قدماء المصريين .ففي كل أنحاء العالم وجدت صروح مقامة من الحجارة الضخمة للبناء .ففي منطقة يعلبك بلبنان يوجد التريليتون الذي يتكون من 3 بلاطات( ألواح) حجرية stone slabs تزن الواحدة 1000طن. وفي موقع ستونهنج (مادة) بإنجلنرا توجد صفودائرية من الحجارة قد يصل وزن الواحد منها 40 طن قد جلبت من محاجر علي بعد 40 – 230 كم من الموقع . ومواقع هذه الصروح الحجرية تدل علي أهمية الأماكان التي أقيمت فيها في الأزمان الغابرة , والتقنية التي إستخدمت لجلبها من المحاجر وإعدادها للبنيان حسب قواعد مرعية .(أنظر: أفيبري. دوائر الحجر . ستونهنج ).
ميزوزينيي : حقبة. أنظر: زمن جيولوجي
 
ميزوسي(حقبة . أنظر: زمن جيولوجي .
 
ميزوليثي : Mesolithic مرحلة و سيطة بين البليوليثي والنيوليثي . وهي مرحلة مستقلة من صناعة الأدوات الحجرية في أفريقيا وأوراسبا . وهذه الفنرة تتميز بصناعة أشكال دقيقة من الحجر ولها أشكال هندسية كانت متصلة بالخشب أةو القرون أو العظام لعمل أشكال تطعيمية وصنعت منها السهام والرماح والمناجل . وهذه الصناعات قد ظهرت منذ 15 ألف و10 آلاف سنة في نهاية عصر البيلوسي الجليدي .(أنظر : نيوليثي . باليوليثي . زمن جيولوجي.عصر حجري) .
 
ميسينيون: سكان شبه جزيرة اليونان عاشوا حوالي 1500 ق.م.. وكانوا طبقة عسكرية محاربة . لهذا أقاموا أسوارا صماء حصينة حول مدنهم باليونان.وكانوا يصنعون السيوف والخناجر والدروع . تاجروا مع رودس وسوريا وآسيا الصغري وبقية جزر البحر الأبيض المتوسط. وبعد عام 1200 ق.م. هاجمتهم القبائل الهندوهيلينية من البلقان وأسقطوا طروادة(مادة) بآسيا الصغري . بعدها دخلت اليونان عصرا مظلما ظل 400عام. : أنظر: ميكينيون
ميغليث: أنظر ميجليث
مستخدم مجهول