الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المفسدون في الأرض»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 9:
مقدمة
( المفسدون في الأرض ) عنوان قد إخترته لهذا الكتاب ليضم في متنه أشتاتمقالاتأشتات مقالات منها مانشر ومنها ما لم ينشر. وقد إخترتها لتكون معا. واخترت لها عنوان (المفسدون في الأرض ) لتكون رؤية واقعية ومستقبلية للتدهور البيئي السائد والتنوع الحيوي والهجرات الكبري للإنسان والحيوان وقضايا السكان والساعة السكانية في العالم لنكون علي بينة من أمرنا ونحن نعيش فوق كوكبنا.
والكتاب كتب بطريقة السرد العلمي الذي دأب الكاتب علي إتباعها ليقبل علي قراء ته العامة والخاصةولاسيما وأنه يجمل في متنه جوانب بيئية مختلفة ويعكس مفاهيم لنشر الوعي البيئي . فموضوعاته سهلة وميسرة لاتقبل التهوين ولاتدعو للتهويل .
فالله سبحانه خلق كل شيء في الكون والحياة وقدره تقديرا معجزا قائلا جل وعلا : إن كل شيء خلقناه بقدر .). لأن التوازن البيئي سمة منظومة الكون بما فيه الأرض . ففي الأرض كل شيء موزون لايختل ولايخل وإلا مادت بما فوقها . ومنذ باكورة وجودها تصحح أوضاعها في صمت أولا بأول من خلال نظم مقررة وآلية متبعة. لاتملخلالها ولاتكل فيها للحفاظ علي كيانها وكينونتها ووجودها ضمن المجموعة الشمسية. وقد تكون الكوارث الطبيعية كالبراكين والزلازل والعواصف والسيول نقمة لنا نحن الأحياء إلا أنها نعمة للأرض . لأنها كوكب حي ينبض بالحركة ولولا هذا لأصبحت جرما ميتا يتهاوي . فهي تستمد حياتها من ذاتها ومن جيرانها الأقربين من الكواكب والشمس أيضا . فنراها تتأثر بهم ويؤثرون فيها لتحافظ علي كيانها الوجودي بالفضاء.