الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقدمة في الروبوتات»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Reverted 1 edit by 87.109.78.43 (talk). (TW)
سطر 797:
يتضح من هذه القائمة للتطبيقات الصناعية الحالية أن تطور و استخدام المناولات الروبوتية قد قطع خطوات واسعة من بداياته المتواضعة كمناول عن بعد تم تطويره في مخبر ARGONNE الوطني عام 1947 لمعالجة المواد المشعة .
 
== تطبيقات الروبوت الغير صناعية ==
ه
 
تأتي أهمية الروبوتات في الحياة العملية من كثرة و تنوع الوظائف التي يقوم و التي لا تقتصر على المجال الصناعي فقط ، و لكن أيضاً انتشاره في مجالات الحياة عامة . و سنفرد هذا المقطع للتكلم عن تطبيقات الروبوتات الغير صناعية :
إن إحدى هذه التطبيقات كان في مجال تكنولوجيا الفضاء ، فالحدث ذو الأهمية الخاصة كان في رحلة الطيران الأولى لمكوك الفضاء الأمريكي كولومبيا في عام 1981 و الذي كان عبارة عن ذراع آلي في الفضاء . الذراع كان بطول 50 قدم و هو عبارة عن ذراع ميكانيكي يتحكم به من قبل رائد الفضاء من موقع في مؤخرة مركز القيادة للمركبة الفضائية .
رائد الفضاء ينظر إلى النقطة الهدف بمساعدة كاميرا تلفزيونية مثبتة على الذراع الآلي و يحاول تحريك نهاية الذراع إلى هذه النقطة .
مهمة هذا الذراع الآلي المتحكم به عن بعد هي وضع الأقمار الصناعية في المدارات حول الأرض و جلبها منها حين تدعو الحاجة إلى ذلك.
ومن الأمور الغير عادية لهذا العصر هو استخدام الروبوت في القص (الجزئي - الكلي) لصوف الأغنام ، و هذا حاصل في أستراليا حيث تطور روبوت اختباري في استخدام أكثر من 150 تجربة على الحيوانات الحية .
و جهاز القص هذا هو عبارة عن ذراع ذي ثمانية محاور هيدروليكية يتحكم بها من قبل حاسب مصغر يستعمل البرمجيات المطورة بشكل خاص من أجل عملية القص . و إن التقنيات التحسس الكهربائي تستخدم لتحري جلد الغنم ، و التجهيزات قد صممت لتثبيت و مناولة الحيوانات في مواضع مختلفة للقص.
إن الرأس القاطع يمتلك ثلاث درجات حرية زاوية ليحافظ على وضع القص بشكل صحيح و يتوضع على الرأس القاطع مقامات سعوية تستعمل من أجل التحسس بالجلد .
 
و هناك نظام روبوتي يستخدم في المشافي لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل أو أولئك الذين يجب أن يبقوا في السرير بعد عملية جراحية باستعمال قيادة صغيرة فالشخص المريض يمكن أن يأمر الروبوت ليحضر له الدواء أو ليفتح الباب و بإضافة نظام اتصال صوتي فإن الروبوت يستطيع أن يتعلم ليستجيب للأوامر الصوتية للشخص المريض .
و الحلم الآخر هو الروبوت المنزلي حيث أن كل مدبرة منزل تريد بعض المساعدة في إنجاز المهام المنزلية مثل: تنظيف البيت – جلي الصحون .........الخ .
و من التطبيقات الغير صناعية للروبوتات هي ما يقومون به علماء اميركيون في معهد دارين رينسلاير للمياه العذبة، بتصميم روبوتات غواصة تعمل تحت الماء وتتحرك ذاتيا بهدف مراقبة العوامل البيولوجية والكيميائية الضارة، ومراقبة نقاوة المياه. وتصمم الروبوتات التي تعتمد على الطاقة الشمسية في عملها، بمجسات متطورة وسوف تنشر في الانهار والبحيرات العذبة المياه لمراقبة البيئة وجودة المياه.
 
[[تصنيف:نظرية التحكم]]
[[تصنيف:معلوماتية]]