الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الإسلام/عهد الخلافة الراشدة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
بدأ بعد وفاة رسول الله محمد صَلىّ اللهُُ عَليهِ واله وسَلّم وبدأت الخلافة الراشدة بخلافة ابي بكر الصديق بعد حادثة سقيفة بني ساعده التي اختلف فيها الأنصار والمهاجرين من فيهم احق بخلافة الدولهالدولة بعد موت محمد صَلىّ اللهُُ عَليهِ واله وسَلّم الا ان رأيهم استقر في النهاية على ابي بكر ثم تلاه في الخلافة عمر بن الخطاب بعد ان جعله أبو بكر خليفة من بعده وتولى عمر الخلافة لعشر سنوات وبضعة شهور وبعد وفاة عمر وضع عمر الشورى في اختيار الخليفة حيث رشح عمر بن الخطاب علي، عثمان، طلحة، الزبير، سعد بن أبي وقاص، عبد الرحمن بن عوف لتولي الخلافة وقال رأيت أن أجعلها شورى بينهم ليختاروا لأنفسهم إماماً ويروى ان عمر دعى أبو طلحة الانصاري وقال له يا أبا طلحة إذا عدتم من حفرتي (دفني) فكن في خمسين رجلاً من الأنصار حاملي سيوفكم، فخذ هؤلاء النفر ـ الستة ـ بإمضاء هذا الأمر وتعجيله، واجمعهم في بيت واحد، فإن اتفق خمسة منهم وأبى واحد فاضرب عنقه! وإن اتفق أربعة وأبى اثنان فأضرب أعناقهما! وإن اتفق ثلاثة وخالف ثلاثة فانظر الثلاثة التي فيها عبد الرحمن بن عوف فارجع إلى ما اتفقت عليه!!! فإن أصرت الثلاثة الأخرى على خلافها فاضرب أعناقها، وإن مضت ثلاثة أيام ولم يتفقوا فاضرب أعناق الستة ودع المسلمين يختاروا لأنفسهم ومات عمر، ولما دفن، جمع أبو طلحة المرشحين للخلافة في بيت عائشة، ووقف هو على باب البيت في خمسين رجلاً حاملي سيوفهم ولما استقر المجلس بهؤلاء الستة وقبل الشروع في الكلام نادى عمار بن ياسر ـ من وراء الباب ـ : إن وليتموها علياً سمعنا وأطعنا، وإن وليتموها عثمان سمعنا وعصينا، فقام الوليد بن عقبة وقال: يا معشر الناس: أهل الشورى إن وليتموها عثمان سمعنا وأطعنا، وإن وليتموها علي سمعنا وعصينا فانتهره عمار وقال له: متى كان مثلك يا فاسق يعترض أمور المسلمين وشتات جمعها؟؟.وتسابا جميعاً وتناوشا حتى حيل بينهما.فقال المقداد ـ من وراء الباب ـ: يا معشر المسلمين إن وليتموها أحد من القوم فلا تولوها من لم يحضر بدراً، وانهزم يوم أحد ولم يحضر بيعة الرضوان، وولى الدبر يوم التقى الجمعان فقال عثمان: أما والله لئن وليتها لأردنك إلى ربك الأول!!!! أما طلحة فإنه كان يعلم أن الخلافة لا تصل إليه مع وجود علي وعثمان، فلهذا أشهد القوم على نفسه: أنه قد وهب حقه من الشورى لعثمان، وإنما فعل ذلك تقوية لجانب عثمان.وأما الزبير فكان ابن عم أمير المؤمنين ولما رأى ما صنعه طلحة لعثمان وهب هو حقه من الشورى إلى أمير المؤمنين فقال: أنا أشهدكم أني قد وهبت حقي من الشورى لعلي.فتساوى الجانبان ولكل منهما صوت واحد، فبقي عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، فوهب سعد حقه لعبد الرحمن بن عوف لأن سعداً كان يعلم أن الخلافة لا تتم له.فقال عبد الرحمن لأمير المؤمنين وعثمان: أيكما يخرج نفسه من الخلافة ويكون إليه الاختيار في الاثنين الباقيين؟؟ فلم يتكلم منهما أحد، فقال عبد الرحمن: أشهدكم أنني قد أخرجت نفسي من الخلافة على أن أختار أحدهما.فبدأ بعلي وقال له: (أبايعك على كتاب الله وسنة النبي وسيرة الشيخين: أبي بكر وعمر) فقال علي بل على كتاب الله وسنة النبي واجتهاد رأيي.فعدل عبد الرحمن عنه، فعرض ذلك على عثمان فقال: نعم.فعاد عبد الرحمن إلى علي، فأعاد علي قوله، فعل ذلك عبد الرحمن ثلاث مرات فلما رأى أن علياً غير راجع عما قاله وأن عثمان ينعم له بالإجابة صفق على يد عثمان وقال له: السلام عليك يا أمير المؤمنين.فقال علي لعبد الرحمن بن عوف: والله ما فعلتها إلا لأنك رجوت منه ما رجى صاحبكما من صاحبه.ثم دعى عليه وقال: دق الله بينكما عطر منشم. وبهذا تولى عثمان الخلافة
[[تصنيف:تاريخ]]
[[تصنيف:علوم الدين]]