الفرق بين المراجعتين لصفحة: «متطلبات الإدارة الناجحة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 26:
 
== التشاور ==
التشاور-الذي يعد متطلب أساسي في القائد- يعني السعي إلى المعلومات, والنصيحة, والأخذ بعين الاعتبار مشاعر ومصالح الآخرين. لنفترض أن مديراً يريد اتخاذ قرار يؤثر على فريق عمله. معهم قبل واتخاذ القرار هي مسألة جوهرية. فالمسألة هنا ليست مسألة طلب المباركة للقرار الذي سبق واتخذه. ولاهنا يمكنيقع لأيالكثير كانفي أنالخلط يمتلكبين كل الوقائع بمفرده أو أن يكون لديه كل الأفكار عما يجب فعله, أو أن يتخذ أحد القرار على الفور, لذلك بإمكانه التفكير ملياً بالأفكار والمعلومات التي تصله عبر المشاورات وقبل أي شيء آخر, يكون بهذا قد أعطى نفسه فرصة لإعادة النظر بخياراته. بعض مواقف السيرة النبوية التي توضح أهم صفات القائد هيوتفعيله خيروهذا مثالالخطأ :بعينه
نعم نجد كثيرا لديه الفكرة مغلوطة في (التشاور ) الجاهز والذي يطرح على الطاولة ليس للمداولة وانما لتطبيقه دون ادنى مناقشه لان من اتخذه وما اتخذ هو الاصح والاصلح
# حرصه صلى الله عليه وسلم على الشورى والاستفادة بمشورة الناس وإشعارهم أن القرار قرارهم ، قوله سبحانه 'وشاورهم في الأمر فإذا عزمت .. ' الآيات .
وحفظ مدلول الآية والاستشهاد بها في منابر كثيرة ليست الا شعارات ، يقع فيه الكثير عندما تطبيق
# إتاحة الفرص لإبداء الرأي من كل من عنده رأي أو خبرة أو إفادة حتى بعد المشورة ويتبين ذلك في موقف الصحابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم 'أمنزل أنزلكه الله أم هي الحرب والرأي والمكيدة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل هي الحرب والرأي والمكيدة فأشار عليه الصحابي بموقف آخر ليكون مقراً للجيش فاستمع النبي صلى الله عليه وسلم لكلامه ونزل عند رأيه .
 
# محاولة تجديد القرار بالاستفادة بالعلوم الجديدة والأفكار الطريفة ومثاله ما أقره رسول الله صلى عليه وسلم لسلمان الفارسي رضي الله عنه في حفر الخندق حول المدينة في غزوة الأحزاب وكان أمراً لا تفعله العرب في حروبها ولكنه كانت تفعله الروم وفارس .
هنا ادعوا كل من يحمل مسؤولية ان يتفكر في قوله تعالى ( وامرهم شورى بينهم ){ وشاورهم في الأمر}
# الثبات على القرار وتحمل عواقبه وعدم التردد بعد اتخاذ القرار. ويظهر ذلك في غزوة أحد بعد ما استشار النبي صلى الله عليه وسلم الناس فأشار عليه بعضهم بالخروج وبعضهم بالبقاء في المدينة. فاختار النبي صلى الله عليه وسلم الخروج فلما لبس النبي صلى الله عليه وسلم ملابس الحرب قال الشباب : كأننا أكرهنا رسول الله على الخروج فقال صلى الله عليه وسلم :' ما كان لنبي إذا لبس لأمة الحرب أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين قومه' .وهو ظاهر في قوله سبحانه: 'فإذا عزمت فتوكل على الله ...' .
 
# دراسة الظروف البيئية والاجتماعية المتعلقة بالقرار ويظهر ذلك بوضوح في قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها فيما رواه البخاري 'لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لهدمت الكعبة وجعلت لها بابين'. فما منعه صلى الله عليه وسلم من اتخاذ ذلك القرار إلا أن الناس حديثو عهد بجاهلية وأن الإيمان لم يتمكن من قلوبهم جميعاً فلذلك لم يتخذ قراره بناءً على الحالة الاجتماعية والظروف المحيطة .
لتطيب القلوب وتقبل و تتقبل مرفأ النبلاء
# مراعاة الحالة النفسية للناس والنتائج السلبية للقرار ومثال ذلك قراره صلى الله عليه وسلم بعدم قتل المنافقين فلما سئل في ذلك قال صلى الله عليه وسلم : 'لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه '.
 
== القيادة ==