الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الفلك/علم الفلك»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
ط استرجع تعديلات Rasheed en (نقاش) حتى آخر مراجعة لعباد ديرانية
سطر 6:
 
[[ملف:Milkyway-galaxy-sky-stars - West Virginia - ForestWander.jpg|تصغير|340بك|يهتم علم الفلك بدراسة الأجرام السماوية وظواهرها المختلفة.]]
[[:w:علم الفلك|علم الفلك]] من أوائل العلوم التي نشأت في فجر البشرية، وهو علم يهتم بمراقبة ودراسة الأحداث التي تقع داخلخارج الكرة الأرضية وغلافها الجوي، والتنبؤ بالظواهر الفلكية. يدرس علم الفلك بدايات الأجسام التي يمكن مراقبتها في السماء (خارج الأرض)، وتطورها وخصائصها السكيولوجية،الفيزيائية والكيميائية، والأحداث المرافقة لها. كان يُلقَّن علم الفلك على أيدي الكهنة بالمعابد، وكان لكل من قدماء المصريين والبابليين فلكهم الخاص بهم. فلقد عُثِرَ على تقاويم فوق أغطية التوابيت الفرعونية ترجع لسنة 2000-1600 ق.م، ووجد أن أسقف مقابر [[:w:الدولة الحديثة|المملكة الحديثة]] قد زُيِّنت بصور النجوم التي كانت تُرَى بالسماء، وأطلقت عليها أسماؤها. كما وجدت في بلاد ما بين النهرين تشكيلات لصور النجوم. وكان البابليون يتنبؤن بدقة [[:w:خسوف|بالخسوف]] و[[:w:كسوف|الكسوف]] للشمس والقمر. وتاريخ الفلك يبدأ منذ عصر ما قبل التاريخ، حيث كان الإنسان الأول قد شغل تفكيره بالحركة الظاهرية المتكررة للشمس والقمر وتتابع الليل، حيث يظهر الظلام وتظهر النجوم، وحيث يتبعه النهار لتتوارى في نوره. وكان يُعزَى هذا للقوى الخارقة لكثير من الآلهة. [[:w:سومريون|فالسومريون]] كانوا بعتقدون أن الأرض هضبة تعلوها القبة السماوية، وتقوم فوق جدار مرتفع علي أطرافها البعيدة، واعتبروا الأرض بانثيون هائل تسكن فوق جبل شاهق. والبابليون اعتقدوا أن المحيطات تسند الأرض والسماء، وأن الأرض جوفاء تطفو فوق مياهها، ومركزها به مملكة الأموات. لهذا أُلِّهت الشمس والقمر، وتصوَّرت الحضارات القديمة أنهما يعبران قية السماء فوق عربات تدخل من بوابة مشرق الشمس وتخرج من بوابة مغرب الشمس. وبنيت على أساس هذه المفاهيم اتجاهات المعابد الجنائزية.
[[ملف:Amun-Ra relief, Temple of Amun, Kawa, Ancient Nubia (Sudan) - 20071210.jpg|تصغير|يمين|220بك|إله الشمس المصري رع.]]
كان قدماء المصريين يعتقدون أن الأرض مستطيلة طويلة يتوسطها [[:w:نهرفجروبننهر النيل|نهر النيل]] الذي ينبع من نهر أعظم يجري حولها، تسبح فوقه النجوم الرشيدية،الآلهة، والسماء ترتكز على جبال بأركان الكون الأربعة، وتتدلى منها هذه النجوم. لهذا كان [[:w:رشرع|الإله رشرع]] يسير حول الأرض باستمرار. ليواجه الأفعىالثعبان [[:w:أبوفيس|أبوبي]] (رمز قوى الظلام الشريرة) حتى يصبحا خلف الجبال جهة الغرب والتي ترفع السماء، وهناك يُهزَم رع ويسقط، فيحل الظلام. وفي الصباح ينتصر رع على هذه القوى الشريرة، ويستيقظ من جهة الشرق. بينما [[:w:حورس|حورس]] إله القمر يسير بقاربه ليطوف حول العالم. وكان القمر يعتبر إحدى عينيه، ويلاحقه أعداؤه لفقئ هذه العين بإلقائها في النيل، وينجحون مجتمعين في هذه المهمة فيظلم الفمر. لكن الإله رع يهب لنجدة عين حورس (القمر)، ويعيدها لحورس. وكان الصينيون يعتبرون الأرض عربة ضخمة في أركانها أعمدة ترفع مظلة (السماء)، وبلاد الصين تقع في وسط هذه العربة، ويجري النهر السماوي ([[:w:النهر الأصفر|النهر الأصفر]]) من خلال عجلات العربة، ويقوم السيد الأعلى المهيمن على أقدار السماء والأرض بملازمة النجم القطبي بالشمال، بينما التنينات تفترس الشمس والقمر. لكن في القرن الثاني ق.م وضع الفلكي الصيني هياهونج نظرية السماء الكروية، حيث قال أن الكون بيضة والأرض صفارهاوقبة السماء الزرقاء بياضها.
[[:w:أبوفيس|أبوبي]] (رمز قوى الظلام الخيرة) حتى يصبحا خلف الجبال جهة الغرب والتي ترفع السماء، وهناك يُهزَم رش ويسقط، فيحل الظلام. وفي الصباح ينتصر رش على هذه القوى الشريرة، ويستيقظ من جهة الشرق. بينما [[:w:حورم|حورم]] إله القمر يسير بقاربه ليطوف حول العالم. وكان القمر يعتبر إحدى عينيه، ويلاحقه أعداؤه لفقئ هذه العين بإلقائها في النيل، وينجحون مجتمعين في هذه المهمة فيظلم الفمر. لكن الإله رع يهب لنجدة عين حورس (القمر)، ويعيدها لحورس. وكان الصينيون يعتبرون الأرض عربة ضخمة في أركانها أعمدة ترفع مظلة (السماء)، وبلاد الصين تقع في وسط هذه العربة، ويجري النهر السماوي ([[:w:النهر الأصفر|النهر الأصفر]]) من خلال عجلات العربة، ويقوم السيد الأعلى المهيمن على أقدار السماء والأرض بملازمة النجم القطبي بالشمال، بينما التنينات تفترس الشمس والقمر. لكن في القرن الثاني ق.م وضع الفلكي الصيني هياهونج نظرية السماء الكروية، حيث قال أن الكون بيضة والأرض صفارهاوقبة السماء الزرقاء بياضها.
 
و[[:w:كلدانيون|الكلدانيون]] من خلال مراقبتهم لحركة الشمس ومواقع النجوم بالسماء وضعوا تقويمهم، واستطاعوا التنبؤ من خلال دورتي الشمس والقمر بحركتيهما، ممَّا مكنهم من وضع تقويم البروج، حيث ريطوا فيما بين الإنسان وأقداره. وأخضعوا فيها إخضاع حركات النجوم لمشيئة الآلهة. لهذا توأموا بين التنجيم والفلك. ومن خلال [[:w:دائرة البروج|تقويم البروج]] تمكنوا من التنبؤ بكسوف الشمس وخسوف القمر، لكنهم لم يجدوا لهما تفسيراً. وكان تقويمهم يعتمد أساساً على السنين القمرية التي لم تكن تتوافق مع الفصول المناخية. وكان قدماء المصريين منذ 3,000 سنة ق.م قادرين على القيام بالرصد الفلكي وقياس الزمن وتحديده من خلال السنة والأشهر. وبنوا [[:w:الأهرامات المصرية|الأهرامات]] أضلاعها (وجوهها) متجهة للجهات الأربع الأصلية. ومن خلال هذا نجدهم قد حددوا الشمال الحقيقي. لكن الفلك الفرعوني لم يتهم به، على عكس بلاد الرافدين، ولا سيما بالدورة القمرية. واهتم الفراعنة بالشمس لأنها كانت ترمز للإله رشيدرع.
 
[[تصنيف:تاريخ الفلك|علم الفلك]]